السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار ...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم المساعدة للتعرف على شروط الانتساب في شبكة فلسطين للحوار.
أما في حال رغبتكم المشاركة، فينبغي عليك الانتساب أولًا.
هههههه , في مثله كتير بالخليل يا حج
هدول من حزب التحرير , لا يؤمنوا بالجهاد الا بوجود خليفه كما يعتقدون
ولا يؤمنون بالعمل المادي ضد العدو الا بوجوده وهم بالاصل حزبهم حزب فكري وليس له جناح عسكري
يعني لا بقدموا ولا بأخروا , ويركزون بشكل كبير على السياسة والعالم في نظرهم ينقسم لقسمين
عملاء لاوروبا
عملاء لامريكا
اكثر ما يقومون به هو اصدار مناشر او بيانات كل فترة شهر او اسابيع تهاجم امريكا او الغرب كالعادة وفي اوقات كثيره وصلوا لمهاجمة حتى حماس للاسف , طبعا هم يقولوا انهم حزب اسلامي , ولهم اجتماعات دورية في بيوت احد اعضاهم مثلا كل يوم احد , ويغلقون الجوالات وكأنهم مراقبين من CIA
طبعا لا يوجد لهم اسرى ولا معتقلين لدى اسرائيل نهائيا , ولا حتى شهداء او مطاردين او حتى جناح عسكري
ليس فقط التحريريون .
هناك بعض الاتجاهات الفكرية التي تنسب نفسها للسلفية تُنادي بمثل هذا الكلام ، وأفضل ردّ يواجهون به أن ندعوهم للانتظار معنا إلى أن تُمطر سماؤنا إماماً عادلاً من غامض علمه !
وما هو رد هؤلاء عندما يهجم الصهاينة ؟ هل يتم استقبالهم بالصدور العارية وباقات الورود انتظاراً للإمام المنتظر !!!!
هم يمكن يدعوا غيرهم لجهاد , بل وحتى يصل بهم الامر لمهاجمة من يتقاعس عن صد العدو ولكن هم لا يجب ان يقوموا بذلك الا بوجود خليفه من وجة نظرهم !!
بعض افكارهم تشعرك بالغيظ
دكتور فى جامعة الاقصي يقول من يشترى كتاب لون الجلدة اخضر فسيرسب بالمادة نرجو من الجميع ان يكون اللون اصفر
حسبنا الله ونعم الوكيل لهدرجة عمى القلوب
نسأل الله الهداية لهم وأن يخرجهم الله من الظلمات الى النور
وأرى هذا الصواب خاصة في هذا العصر
أصبحنا وللآسف نرى كل من يملك صاروخ يذهب فيطلقه على الصهاينة فتكون عاقبته وبالا على المسلمين
يقتلون صهيوني وأحيانا لا يقتلون وفي المقابل يقتل العدو منا أضعافا مضاعفة
جاء في تعليق الشيخ العلاّمة صالح الفوزان حفظه الله على كلام الطحاوي: (.... ومن ينظّم القتال ويقوده؟ هو الإمام، فنحن نتبع الإمام، فإن أُمرنا بالغزو نغزو، ولا نغزو بغير إذن الإمام؛ فهذا لا يجوز؛ لأنه من صلاحيات الإمام: âيا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرضá [التوبة 38] فالقتال من صلاحيات الإمام، فإذا استنفر الإمام الناس للقتال وَجَبَ على كل من أطاق حمل السلاح، ولا يُشترط في الإمام الذي يقيم الحج والجهاد أن يكون غير عاصٍ، فقد يكون عنده بعض المعاصي والمخالفات، لكن ما دام أنه لم يخرج من الإسلام فيجب الجهاد والحج معه) [19] .
● وقال الموفق ابن قدامة رحمه الله في العُمدة [20]: (ويُغزا مع كل إمام برٍ وفاجر، ويقاتل كلُ قومٍ مَن يليهم مِن العدو). قال شارح العمدة بهاء الدين المقدسي: (ويُغزا مع كل بر وفاجر، يعني مع كل إمام).
● وقال رحمه الله في المقنع [21] : (ولا يجوز الغزو إلا بإذن الأمير، إلا أن يفاجئهم عدوٌ يخافون كَلَبُه). ● وقال في المُغني [22] : (وأمرُ الجهاد موكولٌ إلى الإمام واجتهاده، ويلزم الرعية طاعته فيما يراه مِن ذلك).
● وقال الشيخ مجد الدين أبي البركات عبد السلام ابن تيمية رحمه الله: (ولا يجوز الغزو إلا بإذن الإمام، إلا أن يفاجئهم عدوٌ يُخشى كَلَبُه بالإذن فيسقط) [23] .
● وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية حاكياً عقيدة أهل السُنة والجماعة: (ويرون إقامة الحج والجهاد والجُمع والأعياد مع الأمراء، أبراراً كانوا أو فجّاراً). قال فضيلة الشيخ العلاّمة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله معلقاً: (... أهل السُنة والجماعة يقولون: نحن نرى إقامة الحج مع الأمراء سواء كانوا أبراراً أو فجاراً، وكذلك إقامة الجهاد مع الأمير، ولو كان فاسقاً، ويُقيمون الجهاد مع أميرٍ لا يصلي معهم الجماعة، بل يصلي في رحله. فأهل السُنة والجماعة لديهم بُعدُ نظر، لأن المخالفات في هذه الأمور معصية لله ورسوله، وتجُر إلى فتن عظيمة. فما الذي فتح باب الفتن والقتال بين المسلمين والاختلاف في الآراء إلا الخروج على الأئمة؟! فيرى أهل السُنة والجماعة وجوب إقامة الحج والجهاد مع الأمراء، وإن كانوا فجّاراً...) [24] .
● وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (والجهاد لا يقوم به إلا ولاة الأمور، فإن لم يُغزَ معهم، لزم أنَّ أهل الخير الأبرار لا يجاهدون، فتفتر عزمات أهل الدين عن الجهاد، فإما أن يتعطل، وإما أن ينفرد به الفجّار، فيلزم مِن ذلك استيلاء الكفار، أو ظهور الفجّار، لأن الدين لمَن قاتل عليه) [25] .
أي جهاد هذا؟؟؟
أي جهاد مفاسده تعلو مصالحه ... وما شرع الجهاد للإفساد وتعريض المسلمين لمقتلة عظيمة
هذا الكلام لا يقبله الشرع ولا يقبله العقل، لنفترض ان الأمة ضرب شرقها وغربها وأصبحت محتلة، فهنا لا إمام عادل ولا حتى إمام ظالم، فكيف لا نجاهد؟ أصلا لا نستطيع أن نجيب إمام مسلم (ظالم أو عادل) إلا بالجهاد.
ولا يقول هذا الكلام إلا جاهل.
هناك لبس عند بعض المسلمين في فهم النصوص.
تعليق