بماذا تنصحون الشاب البكر الذي تزوج أرملة؟حقيقة موضوع هام و مطلوب إبداء الرأي بكل موضوعية تعلمون أنه ظهرت بعد الانتفاضات و الحرب الأخيرة زواج الشباب من أرامل يكتسبون الأجر من الله و يسترون على فتياتنا و بناتنا و كان كثير منهم شباب في ريعان شبابهم لم يتجاوز بعضهم بضع و عشرين سنة و لم تكن لهم تجربة زواج قبل لكي يستمتع بحياته و النبي صلى الله عليه و سلم يقول لجابر عندما قال له أنه تزوج ثيبا لكي تصلح أحوال أخواته :"ألا بكر تداعبك و تداعبها" أو كما قال. و لكن اليوم بعد أن رأيت أن هناك بعض من هؤلاء الشباب عندما يفكر هؤلاء الشباب في الزواج من ثانية تقوم الدنيا و لا تقعد و كأنه يريد أن يرتكب جرما و يصبح غير بارا المسيء إلى زوجته ...الخ و أعلم أن هناك شباب كثيرون لم يفكروا في الزواج على هذه الأرامل فهم منسجمون أكثر من الناس العاديين الذين تزوجوا أبكارا و قد يحسدوا على ذلك.
في المقابل هناك شباب تزوجوا هذه النساء و لهن أطفال و قد كبر هؤلاء الأطفال و يحتاجون إلى جهود مضنية من قبل الأم و الزوج و غيرهما و هو يريد أيضا أن يستقل بحياة خاصة له مع عدم نسيان هؤلاء الأطفال و أمهم...ماذا تنصح أخــىتي في الله من أراد ذلك. هل له أن يفعل أم يرض بم قسم الله له و يترك هذه الفكرة.