«الأوقاف» تنظم مؤتمرا علميا حول «جهود القرضاوي في خدمة الإسلام»
كتب - محمد نجيب
تنظم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في 28 إبريل المقبل مؤتمرا علميا محكما حول «جهود الدكتور يوسف القرضاوي في خدمة الإسلام ونصرة القضية الفلسطينية»، بهدف التعريف بشخصية الشيخ وجهوده العلمية وجهاده في نصرة قضية الأمة الأولى، ودعوة طلاب العلم والباحثين للبحث في تراث فضيلته.
ويرأس المؤتمر الذي ينعقد يومي 14-15 جمادى الأولى 1431هـ / 28-29 إبريل 2010 م، د. طالب حماد أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين. وتدور محاور المؤتمر الستة حول (د.القرضاوي فقيه الوسطية ومكافحة الغلو)، (د. القرضاوي وثقافة التيسير والتجديد)، (د. القرضاوي ونصرة القضية الفلسطينية)، (د. القرضاوي وهموم الصحوة الإسلامية)، (د. القرضاوي الشاعر والأديب)، (د.القرضاوي وجهوده في خدمة القرآن والسنة النبوية).
ومن أهداف هذا المؤتمر العلمي نشر ثقافة التيسير وفقه الوسطية والدفاع عن الشيخ والرد على خصومه وأعدائه، وكذلك إبراز دور وزارة الأوقاف في الدفاع عن علماء الأمة ونشر علمهم.
وللقرضاوي تاريخ طويل في خدمة الإسلام والمسلمين والعديد من القضايا الوطنية الأخرى، فقد حصل على الشهادة العالية من كلية أصول الدين عام 1953م، وعلى إجازة التدريس عام 1954م، وكان ترتيبه الأول في كليتيهما،وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. كما حصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1973م.
اشتغل القرضاوي بالدعوة منذ فجر شبابه، وشارك في الحركة الإسلامية، وأوذي في سبيلها بالاعتقال عدة مرات، في عهد الملكية وعهد الثورة ..وتنوع عطاؤه بتنوع مواهبه، فهو خطيب مؤثر، يقنع العقل ويهز القلب .. وكاتب أصيل لا يكرر نفسه ولا يقلد غيره، وفقيه تميّز بالرسوخ والاعتدال، فشرّقت فتاواه وغرّبت، وعالم متمكن في شتى العلوم الإسلامية، جمع بين علوم أهل النظر، وعلوم أهل الأثر.. وشاعر حفظ شعره الشباب الإسلامي وتغنى به في المشرق والمغرب.
جاوزت مؤلفات القرضاوي الثمانين، وقد لقيت قبولاً عاماً في العالم الإسلامي، وطبع بعضها عشرات المرات، وترجم عدد كبير منها إلى اللغات الإسلامية، واللغات العالمية. أما مقالاته ومحاضراته وخطبه ودروسه فيصعب حصرها. وصفه الذين كتبوا عنه بأنه من المفكرين الإسلاميين القلائل، الذين يجمعون بين محكمات الشرع ومقتضيات العصر، وبأن كتاباته تميزت بما فيها من دقة الفقيه، وإشراقة الأديب، ونظرة المجدد، وحرارة الداعية.من أبرز دعاة (الوسطية الإسلامية) التي تجمع بين السلفية والتجديد. وتمزج بين الفكر والحركة، وتركز على فقه السنن، وفقه المقاصد، وفقه الأولويات، وتوازن بين ثوابت الإسلام ومتغّيرات العصر، وتتمسك بكل قديم نافع، كما ترحب بكل جديد صالح تستلهم الماضي، وتعايش الحاضر، وتستشرف المستقبل.
زار عدداً كبيراً من الأقطار الإسلامية في آسيا وأفريقيا، والتجمعات والأقليّات الإسلامية في سائر القارات، ودعي إلى المحاضرة في عدد من الجامعات الإسلامية والعالمية، كما شارك في عدد جم من المؤتمرات والندوات العلمية داخل العالم الإسلامي وخارجه.
كتب - محمد نجيب
تنظم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في 28 إبريل المقبل مؤتمرا علميا محكما حول «جهود الدكتور يوسف القرضاوي في خدمة الإسلام ونصرة القضية الفلسطينية»، بهدف التعريف بشخصية الشيخ وجهوده العلمية وجهاده في نصرة قضية الأمة الأولى، ودعوة طلاب العلم والباحثين للبحث في تراث فضيلته.
ويرأس المؤتمر الذي ينعقد يومي 14-15 جمادى الأولى 1431هـ / 28-29 إبريل 2010 م، د. طالب حماد أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين. وتدور محاور المؤتمر الستة حول (د.القرضاوي فقيه الوسطية ومكافحة الغلو)، (د. القرضاوي وثقافة التيسير والتجديد)، (د. القرضاوي ونصرة القضية الفلسطينية)، (د. القرضاوي وهموم الصحوة الإسلامية)، (د. القرضاوي الشاعر والأديب)، (د.القرضاوي وجهوده في خدمة القرآن والسنة النبوية).
ومن أهداف هذا المؤتمر العلمي نشر ثقافة التيسير وفقه الوسطية والدفاع عن الشيخ والرد على خصومه وأعدائه، وكذلك إبراز دور وزارة الأوقاف في الدفاع عن علماء الأمة ونشر علمهم.
وللقرضاوي تاريخ طويل في خدمة الإسلام والمسلمين والعديد من القضايا الوطنية الأخرى، فقد حصل على الشهادة العالية من كلية أصول الدين عام 1953م، وعلى إجازة التدريس عام 1954م، وكان ترتيبه الأول في كليتيهما،وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. كما حصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1973م.
اشتغل القرضاوي بالدعوة منذ فجر شبابه، وشارك في الحركة الإسلامية، وأوذي في سبيلها بالاعتقال عدة مرات، في عهد الملكية وعهد الثورة ..وتنوع عطاؤه بتنوع مواهبه، فهو خطيب مؤثر، يقنع العقل ويهز القلب .. وكاتب أصيل لا يكرر نفسه ولا يقلد غيره، وفقيه تميّز بالرسوخ والاعتدال، فشرّقت فتاواه وغرّبت، وعالم متمكن في شتى العلوم الإسلامية، جمع بين علوم أهل النظر، وعلوم أهل الأثر.. وشاعر حفظ شعره الشباب الإسلامي وتغنى به في المشرق والمغرب.
جاوزت مؤلفات القرضاوي الثمانين، وقد لقيت قبولاً عاماً في العالم الإسلامي، وطبع بعضها عشرات المرات، وترجم عدد كبير منها إلى اللغات الإسلامية، واللغات العالمية. أما مقالاته ومحاضراته وخطبه ودروسه فيصعب حصرها. وصفه الذين كتبوا عنه بأنه من المفكرين الإسلاميين القلائل، الذين يجمعون بين محكمات الشرع ومقتضيات العصر، وبأن كتاباته تميزت بما فيها من دقة الفقيه، وإشراقة الأديب، ونظرة المجدد، وحرارة الداعية.من أبرز دعاة (الوسطية الإسلامية) التي تجمع بين السلفية والتجديد. وتمزج بين الفكر والحركة، وتركز على فقه السنن، وفقه المقاصد، وفقه الأولويات، وتوازن بين ثوابت الإسلام ومتغّيرات العصر، وتتمسك بكل قديم نافع، كما ترحب بكل جديد صالح تستلهم الماضي، وتعايش الحاضر، وتستشرف المستقبل.
زار عدداً كبيراً من الأقطار الإسلامية في آسيا وأفريقيا، والتجمعات والأقليّات الإسلامية في سائر القارات، ودعي إلى المحاضرة في عدد من الجامعات الإسلامية والعالمية، كما شارك في عدد جم من المؤتمرات والندوات العلمية داخل العالم الإسلامي وخارجه.
تعليق