ترجمة عكا- قدم مراقب الدولة "ميخا ليندنشتراوس" تقريره السنوي إلى الكنيست الإسرائيلي اليوم وقد تضمن التقرير العديد من الانتقادات الحادة الموجهة للدوائر الأمنية وعلى رأسها الجيش الإسرائيلي, كما خصصت بعض فصول التقرير لتوجيهات وانتقادات لبعض الوزارات والسلطات المحلية والشركات الحكومية.

وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مكتب مراقب الدولة قدم ملاحظات خطيرة إلى مكتب رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية بشان القصور قوميا في مجال الإعلام باللغة العربية.

ودعا مكتب مراقب الدولة الجهات الحكومية المسؤولة عن الاعلام الرسمي باللغة العربية وعن وسائل البث الرسمية وفي مقدمتها الوزير يولي ادلشطين الى العمل على وقف المماطلة والتسويف التي تعترض تحسين برامج البث باللغة العربية الموجهة الى سكان اسرائيل والمناطق والعالم العربي.

كما توصل التقرير إلى نتائج تشير إلى فشل في شرح المواقف والسياسة الإسرائيلية باللغة العربية في حالات الطوارئ ولا سيما خلال الفترة التي سبقت العملية العسكرية الرصاص المصبوب في قطاع غزة وبعدها.

وعلى صعيداً أخر اظهر التقرير عيوب في المعايير المتبعة فيما يتعلق بتوظيف ضباط من الجيش الإسرائيلي في وظائف أمنية خارج اطار الجيش. ووضع المراقب علامة استفهام حول تشغيل جنود في الخدمة الدائمة في منظمات غير عسكرية .

وتحدث التقرير أيضا عن العيوب في المعتقلات العسكرية والمساس بحقوق المسجونين, وخاصة المسجونين الوافدين إلى إسرائيل من إثيوبيا ودول الاتحاد السوفيتي.


( الجيش الأكثر أخلاقاً في العالم رد سجون )

فقد كشف مراقب الدولة بأن 27% من السجناء الذين يقبعون في السجن العسكري هم من مهاجرين الاتحاد السوفيتي سابقاً, وان 8% هم من مهاجرين إثيوبيا, وانه 80% من السجناء الإثيوبيين الذين أفرج عنهم عادوا مرة أخرى إلى السجن لارتكابهم مخالفات .
وارجع المراقب ذلك إلى وجود إخفاقات وإهمال ملحوظ في معالجة المهاجرين ذوي الأصول الإثيوبية, وأن الجيش الإسرائيلي لا يعالج المهاجرين بشكل منظم, موضحاً أن عدد الإثيوبيين الذين يخدمون في الجيش يصل إلى 2.9%, ومستوى الذي اخضعوا للسجن 8% أي أكثر بثلاث أضعاف.

كما بين التقرير أن 61% من الجنود الذي دخلوا السجن هم من مواليد إسرائيل, و16% منهم ارسوا إلى السجن العسكري أكثر من أربع مرات, و6% دخلوا السجن لخمس مرات, و3% دخلوا أكثر من ستة مرات.

ومن جهة ثانية تطرق التقرير إلى عمل المؤسسات الخدماتية حيث انتقد المراقب عملية إحالة الخدمات الصحية المقدمة للتلاميذ من وزارة الصحة الى الجمعية "من اجل صحة الجمهور" قبل 4 سنوات, مشيرا الى ان هذه العملية لم يسبقها اي تخطيط معمق كما لم تدرس اي بدائل لهذه الخطوة.

ومن جهة ثانية لام مراقب الدولة الإعلام الموجه لكل من رئيس الحكومة السابق "ايهود اولمرت", ورئيسة حزب كاديما "تسيفي ليفني", بخصوص القضايا الخلافية التي تدور حولهما


المصدر: http://www.akka.ps/ar/?event=showdetail&seid=6416

إذا كان رب البيت بالدف ضارباً..................... فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ