إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعم امن اسرائيل ...بئس الامن المصرى ..بقلم الكاتب الصحفى/احمد خالد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نعم امن اسرائيل ...بئس الامن المصرى ..بقلم الكاتب الصحفى/احمد خالد

    نعم امن اسرائيل ..... بئس الامن المصرى

    غزة الكاتب الصحفى /ـ احمدخالد
    [email protected]

    بعد عام علي حرب مؤلمة لم ترحم بشر ولا جحر وسط حصار إسرائيلي ظالم استمر لأكثر من 3 سنوات منع أهالي القطاع من العيش الرغيد
    بإغلاق المعابر ومنع دخول المواد الأساسية في الحياة .

    هناك ظلم من نوع آخر جلب عاراً لعلاقة مصرية فلسطينية إنه الجدار الفولاذى الصناعة امريكية وجهد استخباراى فرنسى واشراف مصرى الذي يبنيعلي حدود سيناء مع القطاع بعمق 30 متر في باطن الأرض وسمك50 سم علي طول 10 كيلو مترات تدشن أسفله أنابيب ضخمة مثقبة من جميع الجهات تتصل بالبحر لتهدم الأنفاق وتهلك المياه الجوفية كل ذلك بحجة حماية الأمن القومي المصري .

    الكل يتساءل من هدف ذلك القيادة المصرية تقول من حقها سيطرتها علي حدودها وألا يسمح أي مصري بأن تنتهك أرضه .هذا حق أن تسيطر علي الحدود لكن ليس بتجويع 2 مليون شخص بل لها حدودها المعقولة هذا مجرد افتراء. صيانة وحماية الأرض لا يكون بزيادة الخناق علي الجار الشقيق . حكومة القطاع قالت غزة أن تمثل في يوم من الأيام خطراً علي مصر بل هي بوابة الأمان لها.

    مصدر رسمي يقول الجدار يحمي مصر من عقوبات دولية بحجة عدم مشاركتها بفاعلية في الحرب علي الإرهاب .
    هل صارت ألعوبة بيد أمريكا وإسرائيل كأفغانستان والعراق وغيرها . أرض الكنانة التي تعرفها فلسطين والتاريخ بنضالها و برفضها جدار بارليف الذي أقامته إسرائيل في حرب رمضان عام 1973م بعد نكسة حزيران استطاعت بقوة الجيش المصري آنذاك بتحطيم هذا الجدار وإنهاءها لأسطورة التحصينات الإسرائيلية علي أراضيها .

    اتفاقية كامب ديفيد تشهد علي بيع مصر أمنها القومي بثمن بخس فلماذا لا نتحدث عن الأمن القومي العربي الذي تشكل فلسطين عصبه ؟؟ الآن بدأ يصحوا الضمير المصري بحماية الأمن لماذا لم تقمه أيام وجود حرس الحدود الصهيوني في غزة و وجود أجهزة عباس بالسابق فيها التي أثبتت أنها متآمرة علي الأمن المصري وغيري المصري.
    فلسطين من الشمال ومن الجنوب محاطة بجدارين أحدهما من ظلم العدو في الضفة وهو جدار الفصل العنصري والأخر من ظلم الجار الشقيق وهو جدار الفولاذ وبدا الاثنين كالأفعى التي تحيط بفلسطين لتزيد خناق علي شعب وقد ذاق الويلات والنكبات بداً من نكبة عام ل48 ومرورا بحرب ال67 وحتى حرب غزة التي لم تنجلي آثارها بعد إذا ؟

    ماذا يمكن لمصر فعله هل ؟ سيستمر البناء بتغطية دولية وعربية وتبدو كمامة الصمت علي أفواهها .ليس المطلوب فقط التراشق الإعلامي بل يكون بالاتفاق لكنه أبداً لم يكن.
    يجب علي الضمير المصري أن يصحو من غفلته بالثورة علي النظام فماذا ينتظرون . أما جامعة تضيع أمانة الدول العربية ستنهض ؟لن تنهض فهي أعطت الضوء الأخضر لذلك الإجرام.

    إذا كان في غزة همة جبارة بحفرها الأنفاق فسيكون فيها شدة اجبر يتبدد بقوتها وعزيمتها هذا الظلم. البناء قائم والصمت يخيم في الأرجاء فهل سيهدم الجدار مثل جدار برلين الذي هدمته ألمانيا أما سيبقي وسيهدم أحلام وآمال أبرياء يتضورون جوعا بظلم جدار صامت.

    فبئس الأمن القومي المصري وليعلموا أن جدارهم لن يجلب لهم لا أمنا ولا لقمة عيش مادام ضميرهم وشرفهم مضيع في يد إسرائيلية وأمريكية لكن هل ذلك فعلا سيحقق المصلحة المصرية ام ستكون من خلفه صرخات تيقظ ضمير أمة نائمة.

    الكاتب الصحفى / احمد خالد
    [email protected]
    التعديل الأخير تم بواسطة سبع غزة; 9/01/2010, 09:06 PM.

  • #2
    رد : نعم امن اسرائيل ...بئس الامن المصرى ..بقلم الكاتب الصحفى/احمد خالد

    مشكورين جميعا


    سبع غزة

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X