إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم

    فتح الباري بشرح صحيح البخاري

    حديث ابن عمر " تقاتلكم اليهود " الحديث تقدم من وجه آخر في الجهاد في " باب قتال اليهود "

    ‏في رواية أحمد من طريق أخرى عن سالم عن أبيه " ينزل الدجال هذه السبخة - أي خارج المدينة - ثم يسلط الله عليه المسلمين فيقتلون شيعته , حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة والحجر فيقول الحجر والشجرة للمسلم : هذا يهودي فاقتله " وعلى هذا فالمراد بقتال اليهود وقوع ذلك إذا خرج الدجال ونزل عيسى , وكما وقع صريحا في حديث أبي أمامة في قصة خروج الدجال ونزول عيسى وفيه " وراء الدجال سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى . فيدركه عيسى عند باب لد فيقتله وينهزم اليهود , فلا يبقى شيء مما يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء فقال : يا عبد الله - للمسلم - هذا يهودي فتعال فاقتله , إلا الغرقد فإنها من شجرهم " أخرجه ابن ماجه مطولا وأصله عند أبي داود , ونحوه في حديث سمرة عند أحمد بإسناد حسن , وأخرجه ابن منده في كتاب الإيمان من حديث حذيفة بإسناد صحيح . وفي الحديث ظهور الآيات قرب قيام الساعة من كلام الجماد من شجرة وحجر , وظاهره أن ذلك ينطق حقيقة . ويحتمل المجاز بأن يكون المراد أنهم لا يفيدهم الاختباء والأول أولى . وفيه أن الإسلام يبقى إلى يوم القيامة . وفي قوله صلى الله عليه وسلم " تقاتلكم اليهود " جواز مخاطبة الشخص والمراد من هو منه بسبيل , لأن الخطاب كان للصحابة والمراد من يأتي بعدهم بدهر طويل , لكن لما كانوا مشتركين معهم في أصل الإيمان ناسب أن يخاطبوا بذلك .
    التعديل الأخير تم بواسطة المجاهد في سبيل الله; 26/08/2002, 10:02 PM.
جاري التحميل ..
X