أكدت الناشطة في شئون الأسرى الرفيقة ميسر عطياني أن عام 2009 شهد استمراراً للإجراءات والممارسات القمعية بحق أسيراتنا وأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، أخطرها زيادة ملحوظة في سياسة العزل الانفرادي للأسرى والتضييق وفرض شتى العقوبات عليهم وحرمانهم من رؤية ذويهم خاصة أسرى غزة الذين لم يتمكنوا من رؤيتهم منذ ثلاث سنوات.
وأضافت عطياني في مقابلة متلفزة على قناة القدس الفضائية أن قرار منع ذوي أسرى قطاع غزة من رؤية أبنائهم جاء بعد مصادقة الكنسيت الصهيوني عام 2007 باعتبار أسرى غزة مقاتلين غير شرعيين.
وأكدت عطياني أن الحدث الأصعب في عملية الاعتقال تكمن في مواجهة العدو الصهيوني وجهاً لوجهاً، مستدركة قائلة " إلا أننا دائماً نكون أقوى وأكثر صلابة في هذه المواجهة".
وروت عطياني تجربتها الأخيرة في الاعتقال قائلة " اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزلنا الكائن في مدينة نابلس فجراً، واعتقلتني أنا وأخي عبد الناصر المفرج عنه من سجون الاحتلال منذ سنة تقريباً واصطحبتنا مقيدين ومعصبين الأعين لمعسكر حوارة وسط معاملة سيئة، وتعرضنا في هذا المعسكر لمعاملة قاسية جداً حيث تم استخدام الكلاب ضدنا لترهيبنا، وتشغيل أجهزة التكييف في زنزانة صغيرة مظلمة وضعوني فيها في أجواء باردة جداً وبعد كل هذه المعاناة قام الاحتلال بترحيلي صباحاً لسجن هشارون ".
وأشارت عطياني أنها بعد إطلاق سراحها خرجت أكثر تصميماً للعمل من أجل قضية الأسرى، مشددة على استمرارها في فضح كافة الممارسات بحقهم من سياسة عزل الأسرى في الزنازين الانفرادية الموجود فيها الرفيق الأمين العام أحمد سعدات منذ نحو عام تقريباً، وضد سياسة فرض الزي البرتقالي على الأسرى، وضد ما يجري من ممارسات قمعية من قبل إدارة سجون الاحتلال ضد أسيراتنا.
وتوجهت عطياني بالتحية لأخواتها الأسيرات من حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس على وقوفهما معها أثناء فترة التحقيق في سجن هشارون ، كما توجهت بالتحية للرفاق والأخوة في الجبهة الشعبية وحركة فتح في سجن الدامون، خاصة الرفيق عاهد أبو غلمة، ومروان البرغوثي وأمير طوقان الذين وقفوا معها اثناء فترة اعتقالها.
وأضافت عطياني في مقابلة متلفزة على قناة القدس الفضائية أن قرار منع ذوي أسرى قطاع غزة من رؤية أبنائهم جاء بعد مصادقة الكنسيت الصهيوني عام 2007 باعتبار أسرى غزة مقاتلين غير شرعيين.
وأكدت عطياني أن الحدث الأصعب في عملية الاعتقال تكمن في مواجهة العدو الصهيوني وجهاً لوجهاً، مستدركة قائلة " إلا أننا دائماً نكون أقوى وأكثر صلابة في هذه المواجهة".
وروت عطياني تجربتها الأخيرة في الاعتقال قائلة " اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزلنا الكائن في مدينة نابلس فجراً، واعتقلتني أنا وأخي عبد الناصر المفرج عنه من سجون الاحتلال منذ سنة تقريباً واصطحبتنا مقيدين ومعصبين الأعين لمعسكر حوارة وسط معاملة سيئة، وتعرضنا في هذا المعسكر لمعاملة قاسية جداً حيث تم استخدام الكلاب ضدنا لترهيبنا، وتشغيل أجهزة التكييف في زنزانة صغيرة مظلمة وضعوني فيها في أجواء باردة جداً وبعد كل هذه المعاناة قام الاحتلال بترحيلي صباحاً لسجن هشارون ".
وأشارت عطياني أنها بعد إطلاق سراحها خرجت أكثر تصميماً للعمل من أجل قضية الأسرى، مشددة على استمرارها في فضح كافة الممارسات بحقهم من سياسة عزل الأسرى في الزنازين الانفرادية الموجود فيها الرفيق الأمين العام أحمد سعدات منذ نحو عام تقريباً، وضد سياسة فرض الزي البرتقالي على الأسرى، وضد ما يجري من ممارسات قمعية من قبل إدارة سجون الاحتلال ضد أسيراتنا.
وتوجهت عطياني بالتحية لأخواتها الأسيرات من حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس على وقوفهما معها أثناء فترة التحقيق في سجن هشارون ، كما توجهت بالتحية للرفاق والأخوة في الجبهة الشعبية وحركة فتح في سجن الدامون، خاصة الرفيق عاهد أبو غلمة، ومروان البرغوثي وأمير طوقان الذين وقفوا معها اثناء فترة اعتقالها.
تعليق