السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً بكم في شبكة فلسطين للحوار ...
في حال كانت زيارتكم الأولى ننصح زيارة قسم المساعدة للتعرف على شروط الانتساب في شبكة فلسطين للحوار.
أما في حال رغبتكم المشاركة، فينبغي عليك الانتساب أولًا.
غزة – فلسطين الآن – أكد الشيخ سيد عسكر عضو لجنة الشئون الدينية في مجلس الشعب المصري أن الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على الحدود مع قطاع غزة هو حرام شرعا بناؤه والاستمرار فيه لأنه يخدم بالدرجة الأولى الاحتلال الصهيوني.
وقال عسكر في تصريح نتلفز : "الجدار حرام شرعا وما تقوم به مصر عار والمصيبة أن الحصار يأتي من قبل الشقيقة الكبرى للشعب الفلسطيني وليس من الآخرين، وهي بذلك تشارك الاحتلال الغاشم في حصار غزة".
وأضاف: "الأمل ليس في الأنظمة العربية التي ارتهنت لقرارات العدو بل الأمل في الله وفي الشعوب التي يجب أن تنتفض لفك الحصار عن شعبنا في غزة
الشيخ الزنداني: بناء جدارٍ فولاذيٍّ على حدود غزة حرامٌ وباطلٌ وقتلٌ بطيءٌ
استنكر الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس "جامعة الإيمان" استمرار الحصار الجائر على أهل غزة رغم مرور سنواتٍ على هذا الحصار الظالم الذي استغربه أيضًا العالم الإنساني وما استطاع أن يصبر عليه، وسيَّر القوافل الإنسانية الإغاثية من أماكن بعيدة.
وطالب الزنداني، في تصريحٍ خاصٍّ لفضائية "الأقصى" أثناء استقباله طلاب "مركز الأقصى لتحفيظ القرآن الكريم" التابع لـ"مؤسسة واحة الزيتون" في منزله عصر يوم الأحد (20-12).. طالب علماء الأزهر في مصر بأن يبيِّنوا للحكومة المصرية أن "من أعان على حصار مسلم فهو ظالمٌ ومعتدٍ وقاتلٌ، وأن المسلم الذي يدافع من أجل حصوله على لقمة عيشه وضرورات حياته إذا قُتل من أجل ذلك فهو شهيد، وإذا قَتَل فليس عليه شيء"، معتبرًا أن منع الطعام وأسباب الحياة قتلٌ بطيءٌ.
وأضاف الزنداني: "إننا فوجئنا كما فوجئ العالم بقرار الحكومة المصرية بناء جدارٍ فولاذيٍّ على حدودها مع قطاع غزة"، متسائلاً: "لماذا هذا الجدار؟! ولمصلحة من؟! ومن الذي أباح لمسلمٍ المشاركة في حصار أخيه المسلم؟!"، معتبرًا أن هذا الفعل لا يجوز وحرام وباطل.
وأشاد الشيخ الزنداني بالشباب الفلسطيني الذين غيَّروا المعادلة في العصر الحاضر، وأصبحوا يعرفون حقائق الإيمان في ميادين العبادة والطاعة والجهاد والبذل والصدق؛ "فهم أشد الشباب وأقواهم تمسكًا بدينهم وبذلاً لدمائهم وجدًّا في أعمالهم وسعيهم، ولم يعودوا يخافون من شيء إلا من خالقهم".
وعبَّر الزنداني عن ارتياحه لفضائية "الأقصى" "التي تمثل الإعلام الصادق والجاد والمؤمن، وتحمل الدين في واقع الحياة الذي به يتحرَّك المجاهدون في غزة ويتحدَّون العالم كله".
وفي ختام حديثه بشَّر الشيخ الزنداني المجاهدين في فلسطين بالنصر؛ "لأن من سار على الطريق الذي أراده الله فالنصر حليفه، وقد حوصر الرسول مع أصحابه في شِعب بني هاشم ثلاث سنين؛ كان من نتيجة هذا الحصار قادة فتحوا مشارق الأرض ومغاربها".
اترك تعليق: