الشهيد القائد محمد عبد الرحمن الحوراني
قائد جهاز الأحداث في رفح
رجال صنعت مجد
تاريخ الاستشهاد 23 / 12 / 1989 م
من عبق التاريخ الناصع بملاحم البطولة والفداء يبرز في الأفق أسد انبرى يقود صولة الحق ضد أجناد الباطل ويقدح الذاكرة بعظيم فعاله فهو رجل في زمن عز فيه الرجال الشهيد الحمساوي البطل محمد عبد الرحمن الحوراني ، لن ينسى التاريخ اسمه اللامع في سماء المجد وعلى طول سيرته يرسم مشاهد استعلاء الإيمان على قوى الطغيان فهو أسطورة
زمانه ومكانه ،
تلازم في شخصيته قلة الكلام مع كثرة الفعال ونمت بصدره حرارة حب الدين وعشق القضية فتحولت إلى جرأة حين كل مواجهة مع الصهاينة الأوغاد ، بدأت حكايته من جوار المحراب في مسجد الهدى بمخيم ينا القسام ففي رحابه ترعرع وبه أسس للعمل الدعوي برفقة إخوانه الشهداء وليد أبو عبيد وزهير الهمص ،
نال محمد ثقة إخوانه نظرا لجرأته الشديدة وهمته العالية فأوكلت إليه مسئولية جهاز الأحداث التابع لحركة حماس في مدينة رفح في ظل الانتفاضة الأولى المباركة ،
موعد مع الشهادة :
بينما كانت الانتفاضة الأولى في أوج عنفوانها في الثالث والعشرين
من شهر ديسمبر عام 1989م دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى مواجهة مع قوات العدو الصهيوني المتمركزة بالقرب من مفترق كير وتفاجئوا بكمين فوق عمارة البراهمة فأطلقوا على المجاهدين النار واستشهد على الفور الشهيد عماد الأطرش وأصيب آخر بإصابة متوسطة فخرج محمد على الفور من منزله القريب من المكان وبكل جرأة لإسعاف الجريح فقام قناصة الاحتلال بإطلاق النار صوبه مما أدى إلى سقوطه شهيدا متسربلا بدمائه على الفور ، ثم تقدم
قائد جهاز الأحداث في رفح
رجال صنعت مجد
تاريخ الاستشهاد 23 / 12 / 1989 م
من عبق التاريخ الناصع بملاحم البطولة والفداء يبرز في الأفق أسد انبرى يقود صولة الحق ضد أجناد الباطل ويقدح الذاكرة بعظيم فعاله فهو رجل في زمن عز فيه الرجال الشهيد الحمساوي البطل محمد عبد الرحمن الحوراني ، لن ينسى التاريخ اسمه اللامع في سماء المجد وعلى طول سيرته يرسم مشاهد استعلاء الإيمان على قوى الطغيان فهو أسطورة
زمانه ومكانه ،
تلازم في شخصيته قلة الكلام مع كثرة الفعال ونمت بصدره حرارة حب الدين وعشق القضية فتحولت إلى جرأة حين كل مواجهة مع الصهاينة الأوغاد ، بدأت حكايته من جوار المحراب في مسجد الهدى بمخيم ينا القسام ففي رحابه ترعرع وبه أسس للعمل الدعوي برفقة إخوانه الشهداء وليد أبو عبيد وزهير الهمص ،
نال محمد ثقة إخوانه نظرا لجرأته الشديدة وهمته العالية فأوكلت إليه مسئولية جهاز الأحداث التابع لحركة حماس في مدينة رفح في ظل الانتفاضة الأولى المباركة ،
موعد مع الشهادة :
بينما كانت الانتفاضة الأولى في أوج عنفوانها في الثالث والعشرين
من شهر ديسمبر عام 1989م دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى مواجهة مع قوات العدو الصهيوني المتمركزة بالقرب من مفترق كير وتفاجئوا بكمين فوق عمارة البراهمة فأطلقوا على المجاهدين النار واستشهد على الفور الشهيد عماد الأطرش وأصيب آخر بإصابة متوسطة فخرج محمد على الفور من منزله القريب من المكان وبكل جرأة لإسعاف الجريح فقام قناصة الاحتلال بإطلاق النار صوبه مما أدى إلى سقوطه شهيدا متسربلا بدمائه على الفور ، ثم تقدم
تعليق