إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

    قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) صدق الله العظيم

    تعليق


    • #92
      رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

      اللهم انتقم ممن تآمر علينا
      وتخاذل مع أعدائنا ضدنا
      وأردنا فيه يومًا قريبا أسود

      " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "

      تعليق


      • #93
        رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

        حسبنا الله ونعم الوكيل على الحكومة المصرية

        تعليق


        • #94
          رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

          سبحان الله عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته

          سبحان الله العظيم

          تعليق


          • #95
            دراسة علمية قرآنية:بناء الجدار المصري حرام وواجب هدمه

            أكدت دراسة قرآنية حديثة أن الجُدر، التي ذكرت في القرآن الكريم، هي ثلاثة أنواع، اثنان منها واجب شرعا بناؤهما، من أجل حفظ الحقوق، ومنع الفساد والمفسدين، والثالث حرام شرعاً بناؤه ومن الواجب هدمه، لأنه يحمي الفساد والمفسدين.

            واستعرض الداعية الإسلامي الشيخ رمضان الصيفي في دراسة قرآنية له بعنوان: “الجُدر أنواعها أهدافها .. أحكامها”، والتي خص “قدس برس” بها، الجدر الثلاثة التي ذكرت في القرآن الكريم والهدف منها وحكمها، وذلك في ظل الحديث عن بناء مصر للجدار الفولاذي مع قطاع غزة.
            وأشار إلى أنه صدرت الكثير من الفتاوى بخصوص الجدار الفولاذي ومدى شرعيته وحرمانيته، إلا أنه لن يخوض في هذه المسائل الفقهية ويتركها للفقهاء الكبار، الذين قالوا كلمتهم في ذلك، وسيقوم بتوضيح هذه الجدر وأنواعها وما الذي ينطبق على الجدار الفولاذي.
            وقال: “إن الجدار الأول بُني لحفظ الحقوق، وهو جدار الخضر الذي رافقه سيدنا موسى في رحلته التي ذكرتها سورة الكهف والذي بناه لحفظ كنز طفلين يتيمين”.
            وورد ذكره هذا الجدار في الآية 77 من سورة الكهف والتي تقول: }فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا{، ويعود سياق القران ويذكر هذا الجدار في الآية 82 بقوله تعالي: }وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا{ .
            وأشار الصيفي إلى أن القرآن الكريم عبر عن حال الجدار بالإرادة وهي من صفات العاقل، لبيان أن الجدار على وشك السقوط والانهيار، لو لم يقمه الخضر، مؤكدا أن هدف بناء الجدار هو حماية كنز اليتيمين من الضياع.
            وفي سبب بناء هذا الجدر يجيب القرآن على لسان الخضر }وأما الجدار} الذي أتعبت نفسي في إقامته، ولم يعجبك هذا منى {فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ} مات أبوهما وهما صغيران، وهذان الغلامان يسكنان في تلك المدينة، وأبوهما الصالح، وكان تحته أي تحت هذا الجدار: {كنز لهما} أي: مال مدفون من ذهب وفضة .. ولعل أباهما هو الذي دفنه لهما لرعاية ولديه، وحفظ مالهما.
            وأوضحت الدراسة أن الجدار الثاني الذي ورد ذكره في القرآن هو “جدار ذي القرنين” والذي بُني لحماية المستضعفين من فساد المفسدين، وقد بني ضد الفساد.
            وأوردت سورة الكهف في آيتها الرابعة والتسعين ذكر هذا الجدار بالقول:} قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا{.
            وأشار إلى أن “ذي القرنين” قد اتبع في حكمه الطريق القويم، والأسلوب الحكيم، الذي يدل على قوة الإِيمان، وصدق اليقين، وطهارة النفس، وهو ما دفع سكان منطقة بين السدين طلب المعونة منه لبناء جدار بينهم وبين قوم “يأجوج ومأجوج”، وهو ما أقدم عليه بعدما فشلت كل المحاولات لمنع التعدي عليهم من هؤلاء القوم، مشيرا إلى أنه كان بين جبلين وهو من الحديد المصهور المدعم بقطع نحاسية، والتي لم يتمكن قوم “يأجوج ومأجوج” من اختراقه أو خرقه.
            وأوضح الباحث أن الجدار الثالث الذي ذكر في القران لكريم هو جدار بُني لحماية بني إسرائيل من عقاب الرسول لهم، ولحماية فسادهم.
            واستعرض قول الله تعالي في الآية الثانية من سورة الحشر: }هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ}.
            وأشار إلى أن المقصود بكلمة “حصونهم” هو الجدر والتي أكد أنها عقيدة لدى اليهود، موردا آية أخرى في نفس السورة وهي آية 14 والتي تقول: }لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ{، والتي تذكر الجدر وهي جمع لكلمة جدار وهو بناء مرتفع يحتمي به من يقاتل من خلفه.
            وقال الداعية الإسلامي: “هذه عقيدة ثابتة لدى اليهود قديمًا وحديثا، والجدار يعتبر استجابة للشعور بالخوف ولحالة الإحساس والشعور بخطر المطاردة، وبسبب عقد كثيرة كان اليهود تاريخيًا بحاجة لملجأ من هذا الإحساس، ولذلك فهم قبل أن يرسم اليهودي خريطة بناء منزله، يحرص على خريطة بناء السور والجدران حول المنزل”.
            وأضاف:” أن هؤلاء اليهود وحلفاءهم من المنافقين، لا يقاتلونكم مجتمعين كلهم في موطن من المواطن إلا في قرى محصنة بالخنادق وغيرها، أو يقاتلونكم من وراء الجدران التي يتسترون بها، لأنهم يعجزون عن مبارزتكم ، وعن مواجهتكم وجها لوجه ، لفرط رهبتهم منكم”.
            وأشار إلى أن اليهود كلما شعروا بالخطر, اتخذوا الحصون والجدر، مستعرضا هذه الجدر منذ القدم وفي عهد الرسول محمد والحصون التي كانت في المدينة المنورة لليهود، مثل حصون خيبر.
            وأضاف: “في العصر الحديث في دولة ما يسمى- إسرائيل – عندما شعر اليهود بالخطر يهدّد أفرادهم، لجئوا إلى بناء الملاجئ تحت الأرض المزوّدة بكل الاحتياجات البشرية، على أحدث ما توصل إليه العقل البشري من تكنولوجيا متطورة، تمكّن اليهودي من العيش تحت الأرض شهورًا طويلة، وربما سنوات عديدة لا يحتاجون إلى شيء من الخارج، وهذا كثيراً ما نسمعه في وسائل الإعلام عندما يعلنون حالة الطوارئ”، مشيرا إلى الجدر الشخصية مثل السيارات المصفحة.
            ولا يستبعد الباحث، بل ويتوقع، أن يكون لدى اليهود حصون وجدر ضد الأسلحة الكيماوية والجرثومية، مزوّدة بأحدث التجهيزات الإلكترونية المعقّدة وذلك لشدة حرصهم على الحياة.
            وعن أحكام الجدر قال الصيفي: “أنها واجب شرعًا من أجل حفظ الحقوق، ومن أجل منع الفساد والمفسدين، وأنها حرام شرعًا لأنها تحمي الفساد والمفسدين”. http://www.alrepat.com/2010/01/20/%d...5%d8%b1%d9%8a/

            تعليق


            • #96
              رد : دراسة علمية قرآنية:بناء الجدار المصري حرام وواجب هدمه


              لاااااابد من تحرك عالمي على كافة الأصعدة من هؤلاء العلماء والمشايـخ،

              ولكن نقـول ، حسبي الله وانت نعم الوكيل على ( حكام السلاطين )

              تعليق


              • #97
                رد : دراسة علمية قرآنية:بناء الجدار المصري حرام وواجب هدمه

                اللهم نسالك الهداية لامة الاسلام

                تعليق


                • #98
                  رد : حق الجار أم بناء الجدار ؟؟

                  المشاركة الأصلية بواسطة ا أبوعبدالله ا مشاهدة المشاركة
                  حسبنا الله ع الحكومة المصريةا العميلة التابعة للسياسة الامريكية والصهيونية
                  والله كلامك صحيح أخي هذه حكومة عميلة .................................؟؟

                  الله ياأخذها علي جهنم

                  تعليق


                  • #99
                    رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                    اول.نحن المغاربة وعلي وجه الخصوص في الجزائر نعتدر من الاخوة في فلسطين عدم مشاركتنا الميدنية في ساحة الجهاد ولله يشهد ان النية قدعقدة بل اكثر من داللك
                    ولكن حال بيننا وبينكم بعد الدار وظلم الجار.
                    وبود ان اقولان الارهاب الصهيوني ليس قوي كما يدعي.
                    اعدو الرجال و اعدو الاموال واتخد من الوقت سلاحا فلم يضيعو منه دقيقة ومن غفلتنا قوة ومن اقوالنا الجوفاء قوة واصبحت هده القوات كلهاظهيرا لهم علينا

                    تعليق


                    • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                      حسبنا الله ونعم الوكيل على أعداء الله سبحانه وتعالى

                      تعليق


                      • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                        السلام ام بعد
                        يا فلسطين ان في قلب كل مسلم جزائري من قضيتك جروحا دامية وفي جفن كل مسلم جزائري من محنتك عبرات هامية وعلي لسان كل مسلم جزائري كلمة مترددة هي. فلسطين ليست قضية طين بل هي قضية دين.
                        و مهماكل ما يفعله البيت الاسود في مصر لايجب ان ينقص من عزيمتنالان اخوانكم في الجهاد وفي العقيدة يدركون جيدا. ان غرس صهيون في فلسطين لاينبت وادا نبت فاءنه لا يثبت
                        فنقول لهد البيت الاسود في مصر والضفة انتظرو انا معكم من النتظرين
                        هده هي حيل بني صهيون لجاوا الي ماهو الاشبه بهم وهو الشراء شراء القوي و العميل ليكون لهم
                        معينا وبحمايتهم رهينا
                        يعلم هد البيت الاسود ان فلسطين وديعة الرسول عندنا .و امانة عمر في دمتنا .و عهد الاسلام في اعناقنا فلئن اخدها اليهود ونحن عصبة انا ادا لخاسرون
                        اكرر طلب من المشرفة ديما هل من الممكن تزويدنا بالافكر و المادة الاعلامية لخدمة القضية

                        تعليق


                        • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                          شكرا ديما
                          نقول يكون الله في عون اخوننا في غزة الحبيبة ,وهذا الكرب سوف ينجي عما قريب ,والتهاون العربي لن يدوم طويلا لان الحكومات العربية العميلة للغرب سوف تنتهي .

                          تعليق


                          • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                            يقوم قادوح الذي يتراوح طوله بين 7 إلى 8 أمتار بعمل ثقب في الأرض بشكل لولبي ومن ثم تقوم رافعة بإنزال ماسورة مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني بعمق 20- 30 م ويتولى العمل على الآليات الموجودة هناك عمال مصريون في أغلبهم يتبعون شركة عثمان أحمد عثمان التابعة للمقاولون العرب بالإضافة إلى وجود أجانب بسيارات جي أم سي في المكان ووفقا لمصادر مطلعة فإن ماسورة رئيسية ضخمة تمتد من البحر غربا بطول 10 كلم باتجاه الشرق يتفرع منها مواسير في باطن الأرض مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني يفصل بين الماسورة والأخرى 30 أو 40 متر حيث تضخ المياه في الماسورة الرئيسية من البحر مباشرة ومن ثم إلى المواسير الفرعية في باطن الأرض ، وكون المواسير مثقبة باتجاه الجانب الفلسطيني فإن المطلوب من هذه المواسير الفرعية إحداث تصدعات وانهيارات تؤثر على عمل الأنفاق على طول الحدود.


                            وظيفة الجدار :

                            هده بعض توضيحات حول جيدار العار. ياللعار باعو غزة بالدولار
                            خلف شبكة المواسير هذه يتمدد في باطن الأرض جدران فولاذية بعمق 30-35 م في باطن الأرض، وعلاوة على وظيفة هذا الجدار في كبح جماح الانفاق إلى جانب أنابيب المياه، فإنه يحافظ على التربة باتجاه الجانب المصري وعلى تماسكها، في حين تكون الأضرار البيئية والانهيارات في الجانب الفلسطيني أمام هذه الجدران هده حقيقة الجدار يا اخت ديما ما عسانا ان نقول يا للعار باعو غزة بدلار

                            تعليق


                            • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                              لا والله لن يفتحوها مادام الأمر لم يأتي من ساركوزي .
                              هذا الكلام ينطبق على مبارك وابو الغيط أما الشعب العظيم والرجال الشرفاء وشيخ الأزهر ليس من الشرفاء فجميعهم يرون غزة أرضهم ونساؤها نساؤهم ويدعون ربهم ليل نهار .

                              تعليق


                              • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                إن هدا موضوع ترددت كثيرا في كتابته، حيث أن للعلماء مكانتهم المحفوظة،إلا أن هده المكانة هي للعلماء الربانيين الحقيقيين الدين يميزون بين الحق و الباطل،و يعيشون الواقع و يفقهونه ثم يعرفون العدو من الصديق و الشقيق-وليس بأن يرتمو في حضن العدو بالسلام و المصافحة و يدَعون عدم معرفة-، فكيف يأتي هدا الموظف الحكومي و يفتي فتوى مضادة لفتوى الشيخ العالم الجليل يوسف القرضاوي بحرمة الجدار الفولادي،أين هو شرط فقه الواقع للمفتي الدي لا يعرف رئيس الكيان الغاصب،هدا إدا اعتبرنا بحسن نية أنه جهل في السياسة،فكيف يصدر فتوى سياسية - كما يدعوها البعض- من ليس له دراية بالسياسة. أما إدا نظرنا إليها من الجانب الأكثر سوداوية، و هو أن يعلم بكل ما سبق، و أن يعلم أن الجدار زيادة في حصار إخواننا و مشاركة للعدو ومساعدته، عوضا عن الدعوة إلى مناصرتهم و مؤازرتهم بالروح و المال و بكل السبل المتاحة، فلن يكون كل من يساهم بعكس دلك، كيفما كان منصبه أو مكانته أو علمه إلا عميلا يسعى و يساهم في المشاريع الصهيو- أمريكية للعالم الاسلامي.

                                من هم علماء ام عملاء.........

                                تعليق


                                • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                  فتوى أردنية


                                  اصدرت لجنة علماء الشريعة الإسلامية في جبهة العمل الإسلامي الأردنية أمس فتوى شرعية حرّمت بمقتضاها بناء الجدار الفولاذي على حدود مصر مع قطاع غزة.
                                  وجاء في الفتوى أن الجدار "العنصري المصري الأمريكي اليهودي.. له أضرار عدوانية على حياة الناس مما يجعل بناءه محرما تحريماً جازماً في دين الإسلام".
                                  ورأت الفتوى أن "على كل مسلم أن يتصدى لمنع بناء الجدار بما يستطيع" ، مشددة على ان "من حق أهل غزة والمجاهدين فيها وفي كل مكان أن يتصدوا لهذه الجريمة وأهلها وأن ويمنعوا آذاهم".



                                  فتوى سعودية بحرمة جدار مصر الفولاذي

                                  وقال د. الأحمد في فتواه التي نشرت على موقع "نور الإسلام" بعنوان "حكم الجدار الفولاذي المصري لهدم أنفاق غزة" إن: "بناء الجدار حرام لما فيه من ظلم كبير للمسلمين في غزة ومحاصرتهم وخنقهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قوله: (إن امرأة دخلت النار في هرة حبستها حتى ماتت جوعا، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض). فكيف بحبس شعب مسلم بأكمله؟!".
                                  وشدد في فتواه، التي تعتبر أول رد شرعي من السعودية تجاه الجدار، على أن شعب غزة مسلم، والمطلوب من المسلمين التعاون معه ونصرته، لا أن نتعاون مع أعدائه في سد ما تبقى من بصيص التنفس له وهي الأنفاق، معتبرا أن بناء الجدار "من أعظم الظلم، ومن مظاهرة المشركين على المؤمنين طبقا لقوله تعالى: "وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ".


                                  حسن نافعة: الجدار الفولاذى مخالف للقانون الدولى

                                  أشار الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى وجود 4 افتراضات لمشاركة مصر فى الحصار على قطاع غزة عن طريق بناء جدار فولاذى، أولها أنه امتداد لسلسلة التنازلات غير المفهومة التى يقدمها النظام المصرى لكسب التأييد الخارجى عن مشروع التوريث، بالإضافة إلى الخوف من استخدام حكومة نتانياهو اليمينية المتطرفة الأنفاق كذريعة لضرب غزة مرة أخرى أو التحرش بمصر.

                                  و قال حسن نافعة خلال الصالون السياسى للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بعنوان "الجدار الفولاذى أمن إسرائيل أولا"، أنه طبقا لمصادر صحفية سيتم بناء مرسى بحرى فى المياه الإقليمية المصرية بهدف إحكام الحصار على قطاع غزة، مؤكدا أنه لن يثبت حتى الآن تهريب أسلحة أو مخدرات عن طريق هذه الأنفاق، وأن بعض الخبراء أكدوا أنها لا تسمح سوى بمرور أنواع خفيفة من الأسلحة وأن بناء الجدار هو قرار إسرائيلى وليس قراراً مصرياً.
                                  وأكد نافعة أن كافة المعلومات التى وصلتنا حول الجدار جاءت من مصادر إسرائيلية قائلا "لو كانت الحكومة تحترم شعبها لكانت المصدر الرئيسى لمعلوماته لكنها تعاملت معه بمنطق اللى على رأسه بطحه".

                                  ومن جانبه قال الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تخترق القانون الدولى ببنائها هذا الجدار مما يعرضها للمسألة القانونية حيث إن من بنود اتفاقية جنيف عدم المشاركة فى حصار إقليم مجاور محتل والسعى إلى رفع الحصار عنه محذرا أنه فى حال سقوط المقاومة فى غزة ستحتل إسرائيل سيناء، خاصة أنه لم يتم تعميرها حتى الآن.
                                  وطالب الأشعل المجتمع المدنى بإعداد ما اسماه بالسجل الأسود للمصريين الذين قتلوا برصاص إسرائيلى دون رد فعل من جانب الحكومة المصرية، كما أكد محمد عصمت سيف الدولة الباحث فى الشأن الفلسطينى، أن اتفاقية فيلادلفيا تمنع مصر من بناء أى تحصينات على معبر رفح مما يؤكد أن الجدار هو مطلب إسرائيلى وليس مصرى مشيراً إلى أن 22 مليون دولار من المعونة الأمريكية تم إنفاقها على بنائه


                                  الداعية الإسلامي الشيخ رمضان الصيفي

                                  واستعرض الداعية الإسلامي الشيخ رمضان الصيفي في دراسة قرآنية له بعنوان: "الجُدر أنواعها أهدافها .. أحكامها"، والتي خص "قدس برس" بها، الجدر الثلاثة التي ذكرت في القرآن الكريم والهدف منها وحكمها، وذلك في ظل الحديث عن بناء مصر للجدار الفولاذي مع قطاع غزة.

                                  وأشار إلى أنه صدرت الكثير من الفتاوى بخصوص الجدار الفولاذي ومدى شرعيته وحرمانيته، إلا أنه لن يخوض في هذه المسائل الفقهية ويتركها للفقهاء الكبار، الذين قالوا كلمتهم في ذلك، وسيقوم بتوضيح هذه الجدر وأنواعها وما الذي ينطبق على الجدار الفولاذي.

                                  وقال: "إن الجدار الأول بُني لحفظ الحقوق، وهو جدار الخضر الذي رافقه سيدنا موسى في رحلته التي ذكرتها سورة الكهف والذي بناه لحفظ كنز طفلين يتيمين".

                                  وورد ذكره هذا الجدار في الآية 77 من سورة الكهف والتي تقول: }فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا{، ويعود سياق القران ويذكر هذا الجدار في الآية 82 بقوله تعالي: }وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا{ .


                                  وأشار الصيفي إلى أن القرآن الكريم عبر عن حال الجدار بالإرادة وهي من صفات العاقل، لبيان أن الجدار على وشك السقوط والانهيار، لو لم يقمه الخضر، مؤكدا أن هدف بناء الجدار هو حماية كنز اليتيمين من الضياع.

                                  وفي سبب بناء هذا الجدر يجيب القرآن على لسان الخضر }وأما الجدار} الذي أتعبت نفسي في إقامته، ولم يعجبك هذا منى {فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ} مات أبوهما وهما صغيران، وهذان الغلامان يسكنان في تلك المدينة، وأبوهما الصالح، وكان تحته أي تحت هذا الجدار: {كنز لهما} أي: مال مدفون من ذهب وفضة .. ولعل أباهما هو الذي دفنه لهما لرعاية ولديه، وحفظ مالهما.

                                  وأوضحت الدراسة أن الجدار الثاني الذي ورد ذكره في القرآن هو "جدار ذي القرنين" والذي بُني لحماية المستضعفين من فساد المفسدين، وقد بني ضد الفساد.

                                  وأوردت سورة الكهف في آيتها الرابعة والتسعين ذكر هذا الجدار بالقول:} قَالُوا يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا{.

                                  وأشار إلى أن "ذي القرنين" قد اتبع في حكمه الطريق القويم، والأسلوب الحكيم، الذي يدل على قوة الإِيمان، وصدق اليقين، وطهارة النفس، وهو ما دفع سكان منطقة بين السدين طلب المعونة منه لبناء جدار بينهم وبين قوم "يأجوج ومأجوج"، وهو ما أقدم عليه بعدما فشلت كل المحاولات لمنع التعدي عليهم من هؤلاء القوم، مشيرا إلى أنه كان بين جبلين وهو من الحديد المصهور المدعم بقطع نحاسية، والتي لم يتمكن قوم "يأجوج ومأجوج" من اختراقه أو خرقه.

                                  وأوضح الباحث أن الجدار الثالث الذي ذكر في القران لكريم هو جدار بُني لحماية بني إسرائيل من عقاب الرسول لهم، ولحماية فسادهم.

                                  واستعرض قول الله تعالي في الآية الثانية من سورة الحشر: }هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللهِ فَأَتَاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ}.

                                  وأشار إلى أن المقصود بكلمة "حصونهم" هو الجدر والتي أكد أنها عقيدة لدى اليهود، موردا آية أخرى في نفس السورة وهي آية 14 والتي تقول: }لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ{، والتي تذكر الجدر وهي جمع لكلمة جدار وهو بناء مرتفع يحتمي به من يقاتل من خلفه.

                                  وقال الداعية الإسلامي: "هذه عقيدة ثابتة لدى اليهود قديمًا وحديثا، والجدار يعتبر استجابة للشعور بالخوف ولحالة الإحساس والشعور بخطر المطاردة، وبسبب عقد كثيرة كان اليهود تاريخيًا بحاجة لملجأ من هذا الإحساس، ولذلك فهم قبل أن يرسم اليهودي خريطة بناء منزله، يحرص على خريطة بناء السور والجدران حول المنزل".

                                  وأضاف:" أن هؤلاء اليهود وحلفاءهم من المنافقين، لا يقاتلونكم مجتمعين كلهم في موطن من المواطن إلا في قرى محصنة بالخنادق وغيرها، أو يقاتلونكم من وراء الجدران التي يتسترون بها، لأنهم يعجزون عن مبارزتكم ، وعن مواجهتكم وجها لوجه ، لفرط رهبتهم منكم".

                                  وأشار إلى أن اليهود كلما شعروا بالخطر, اتخذوا الحصون والجدر، مستعرضا هذه الجدر منذ القدم وفي عهد الرسول محمد والحصون التي كانت في المدينة المنورة لليهود، مثل حصون خيبر.

                                  وأضاف: "في العصر الحديث في دولة ما يسمى- إسرائيل – عندما شعر اليهود بالخطر يهدّد أفرادهم، لجئوا إلى بناء الملاجئ تحت الأرض المزوّدة بكل الاحتياجات البشرية، على أحدث ما توصل إليه العقل البشري من تكنولوجيا متطورة، تمكّن اليهودي من العيش تحت الأرض شهورًا طويلة، وربما سنوات عديدة لا يحتاجون إلى شيء من الخارج، وهذا كثيراً ما نسمعه في وسائل الإعلام عندما يعلنون حالة الطوارئ"، مشيرا إلى الجدر الشخصية مثل السيارات المصفحة.

                                  ولا يستبعد الباحث، بل ويتوقع، أن يكون لدى اليهود حصون وجدر ضد الأسلحة الكيماوية والجرثومية، مزوّدة بأحدث التجهيزات الإلكترونية المعقّدة وذلك لشدة حرصهم على الحياة.

                                  وعن أحكام الجدر قال الصيفي: "أنها واجب شرعًا من أجل حفظ الحقوق، ومن أجل منع الفساد والمفسدين، وأنها حرام شرعًا لأنها تحمي الفساد والمفسدين".
                                  الا طنطاوى والذى يا اخوانى الاحباء اصبح يجاهر العالم بفتاويه الضالة والتى اصبح لا يختلف علي بطلانها شرعا كل علماء المسلمين الصالح منهم والطالح :-
                                  شيخ الأزهر دكتور محمد سيد طنطاوي،
                                  وأمين مجمع البحوث الإسلامية الشيخ علي عبد الباقي لإصدار فتوى مضادة لم يتفق عليها جميع أعضاء المجمع ، فسارع شيخ الأزهر إلى إصدار الفتوى قبل الاجتماع الشهري للمجمع ليضعه أمام الأمر الواقع ، وتم تسريب الفتوى إلى الصحافة المرئية والمسموعة والمطبوعة، وأكد البيان أن بناء الجدار من الحقوق الشرعية لمصر لحماية أمنها وحدودها ، وقال إن الأنفاق تستخدم لتهريب المخدرات إلى مصر.
                                  معروف أن الأنفاق المقامة تحت أرض رفح المصرية تشرف عليها مصر، وتعلم جيدًا ما يتم تهريبه من غذاء ودواء وسلاح تغض مصر الطرف عنه خدمة لأهالي غزة فما الذي استجد لإقامة هذا الجدار لتضييق الخناق على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرين حصارا ظالما من جانب إسرائيل.
                                  وإذا كان من حق كل دولة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية حدودها فإن مصر لم تكن على صواب في هذه القضية، وتركت نفسها للقيل والقال من أن الجدار استجابة لضغوط إسرائيلية وأمريكية وأن مصر قبضت الثمن.


                                  رأي الخبراء

                                  الخبير المائي والمختص في المياه الجوفية م.نزار الوحيدي، حذر من أن بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية الفلسطينية يحاصر القطاع اقتصادياً ومائياً، مؤكداً أن الجدار الذي يقام على الحدود "تهديد استراتيجي خطير للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة".
                                  واعتبر أن بناء الجدار يشكل" حصاراً مائياً على قطاع غزة كما مصائد المياه الجوفية التي حفرها الاحتلال على حدود غزة الشرقية والشمالية"، مشيراً إلى الحصار الجوي والبحري من الغرب من قبل الاحتلال وحصار "الناتو" البحري .
                                  وبين الخبير المائي، أن الخزان الجوفي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة"خزان جوفي مشترك ومتداخل"، داعياً خبراء المياه والبيئة في مصر وخارجها للتدخل السريع لحماية الخزان الجوفي في قطاع غزة من تدهور إضافي وتلوث.
                                  و قال :"إن بناء مثل هذا الجدار الفولاذي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة من شأنه أن يزيد الحصار المفروض على الفلسطينيين داخل قطاع غزة من قبل الاحتلال، فالحصار هذه المرة لن يكون فقط بمنع وصول الطعام والوقود والسلع الضرورية لحياة الفلسطينيين بل سيتعدى ذلك ليحاصر الفلسطينيين مائياً من خلال آبار المياه المحفورة على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة ،علاوةً على تحويل مياه وادي غزة وعدم السماح لهذه المياه بالتدفق داخل حدود القطاع".

                                  وأشار الوحيدي، أن الجدار أحد العوائق الصناعية والسياسية التي سيكون لها أثراً بيئياً خطيراً على تواصل واستمرار حركة المياه في الخزان الجوفي، مؤكداً أن الحفر إذا وصل إلى عمق 30 متراً فإن الخزان الجوفي سيكون عُرضة لتسرب المواد السامة المختلفة.
                                  كما أوضح بأن الخزان الجوفي سيكون عرضة لتسرب مياه البحر المالحة مباشرة والتي سترتطم في الصدع المتكون في عمق الخزان الجوفي بعد أن أحدث خلخلة في القطاع الأرضي من جراء الصفائح الحديدية وما حولها.
                                  وشدد الخبير المائي، على أن المشاريع التي تنفذ بهذه الطريقة ذات آثار سلبية كبيرة لا يُنصح بها، علاوة على أن ذلك سيجبر الفلسطينيين على حفر أنفاقهم على أعماق كبيرة وهذا من الناحية العملية غير ممكن في معظم المناطق على الحدود لوجود المياه الجوفية على هذه الأعماق.
                                  وأضاف :" إن إنشاء مثل هذا الجدار من شأنه أن يؤثر على المياه الجوفية على المدى المتوسط والبعيد فيما يخص تدهور نوعية هذه المياه بسبب سهولة نقل الملوثات إلى باطن الأرض نتيجة لحدوث خلخلة في التربة وعدم تماسكها إضافة إلى إمكانية تآكل هذا الجدار خاصة وأنه سيكون في بيئة رطبة مما سيجعل من احتمالية انتقال عناصر نادرة مكونة لهذا الجدار إلى المياه الجوفية وبالتالي تلويثها".

                                  يذكر بأن قوات الاحتلال كانت قد طرحت عطاءً لإنشاء قناة مائية أو خندق مائي فيما كانوا يسمونه ممر "فيلادلفيا" على طول الحدود بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، حيث كان من المفترض أن يتم إنشاء هذه القناة بعرض 100-50 متر وعمق 15-10 أمتار على أن يتم ملئ هذه القناة بمياه البحر إلا أن هذا المشروع لم يرى النور آنذاك لعدم إمكانية تطبيقه من الناحية العملية ولتأثيره السلبي على حياة كل من الفلسطينيين والمصريين في تلك المنطقة بيئياً واقتصادياً واجتماعياً.

                                  وكما ترون يا اخوانى
                                  رغم اجتماع الكثير ( والذين نادرا ما يجتموعن على امر واحد ) على الخطر الذى يمثلة جدار الموت المصرى
                                  الا ان الطاغوت المصرى عازم على اكمال هذا المشروع الشيطانى

                                  حسبى الله ونعم الوكيل
                                  __________________
                                  وإن تمضى السنون..

                                  فإنّا على الدرب ماضون..

                                  بإذن الله صامدون..

                                  لربنا المعبود شاكرون..

                                  تعليق


                                  • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                    لالالالالا للجدارسي السمعة حسبي اللة ونعم الوكيل زنب الاطفال امانة

                                    تعليق


                                    • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                      أعلنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مساندتها لفتوى الشيخ يوسف القرضاوي، التي اعتبر فيها بناء الجدار الفولاذي على المنطقة الحدودية بين غزة ومصر عملا محرما شرعا، كما انتقدت بشدة فتوى مجمع الأزهر الذي أجاز بناء الجدار، حيث وصفته بأنه "أصبح غير مؤهل لمنح الشرعية الدينية لفقهاء الأمة".

                                      وأوضحت جمعية العلماء المسلمين في بيان لها، مُوقَّع من قبل رئيسها الشيخ عبدالرحمن شيبان، تلقت "العرب" نسخة منه، "لقد أثار نص فتوى تجيز بناء جدار فولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، دهشة الرأي العام".. وتابع "لقد سبق لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن عبرت عن موقفها المساند لفتوى العلامة سماحة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين التي نصت على أن المواصلة في بناء هذا الجدار الفولاذي عمل محرم شرعا ومخالف لأواصر الأخوة والجوار، لأن المقصود من بنائه هو سد كل المنافذ على أهلنا في القطاع المحاصر لمزيد حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا للعدو المتربص الحاقد القاتل".

                                      وأضاف الشيخ عبدالرحمن شيبان، الذي هو طريح فراش المرض منذ 3 أشهر، يقول: "إنني بصفتي رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورئيس مؤسسة القدس الدولية-فرع الجزائر، أرى أنه من الجرأة على الدين أن يعتبر الأزهر كل الذين يعارضون بناء الجدار مخالفين لما أمرت به الشريعة"!!
                                      وزاد: "إن الأزهر بهذه الفتوى، التي تتصادم مع نصوص قطعية في القرآن والسنة التي تحرم إلحاق الضرر بالمسلمين أو خذلانهم أو موالاة الأعداء عليهم، لم يصبح وصيا على الفتوى الإسلامية، ولا مؤهلا لمنح الشرعية الدينية لفقهاء المسلمين في العالم الإسلامي، وخاصة العلماء الربانيين العاملين على جعل الدين في منأى عن الضغوط والتلاعبات السياسية، من أمثال الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي الذي كان موقفه موقف الهدى والشرف".

                                      وأوضح الشيخ شيبان في اتصال هاتفي مع "العرب"، عشية أمس، أن "الأزهر لم يعد يعبر عن ضمير الأمة الإسلامية ولا عن روحها، وإنما بات يعبر عن قناعات سياسية، لأطراف معلومة، وبالتالي لا يسعنا إلا أن نأسف للمنحنى الذي أخذته هذه المؤسسة الدينية الكبيرة".اه


                                      --------------------------

                                      كتعقيب على البيان نقول أنّ الأزهر سيبقى الهيئة الأعلى والأزكى على الفتوى برموزه الأكابر وعلمائه الأحرار ، غير أنّ مثل ..........لم يُبقِ للأزهر سمعة و لا هيبة بفتاويه الشاذة و النّشاز ، أصلح الله حال هذه الأمّة .

                                      تعليق


                                      • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                        أعلن الشيخ عبد الرحمن شيبان أن الأزهر لم يعد وصيا على الفتوى الدينية ولم يعد مؤهلا لمنح الشرعية الدينية لفقهاء المسلمين .
                                        • وجاء موقف الشيخ عبد الرحمن شيبان في بيان أصدره عقب إعلان هيئة البحوث والدراسات الإسلامية في الأزهر فتوى قال فيها إن بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة المحاصرة جائز شرعا، وقال سماحة الشيخ عبد الرحمن شيبان -الذي هو عضو في المجمع الفقهي الدولي-: "وإنني بصفتي رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورئيس مؤسسة القدس الدولية -فرع الجزائر- أرى أن من الجرأة على الدين أن يعتبر الأزهر كل الذين يعارضون بناء الجدارمخالفين لما أمرت به الشريعة.." ثم تصدى الشيخ شيبان لفتوى الأزهر وبين بأنها تتصادم مع نصوص قطعية في القرآن والسنة التي تحرم إلحاق الضرر بالمسلمين أو خذلانهم أو موالاة الأعداء عليهم "
                                        • وأعلن في المقابل عن وقوفه إلى جانب الشيخ القرضاوي الذي أفتى بأن "المواصلة في بناء هذا الجدار الفولاذي هو عمل محرم شرعا ومخالف لأواصر الأخوة والجوار، لأن المقصود من بنائه هو سد كل المنافذ على أهلنا في القطاع المحاصر ليزيد من حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا للعدو المتربص الحاقد القاتل "
                                        • وكان الدكتور عبد الله النجار -الذي سبق له أن كفر الجزائريين بسبب فوزهم أمام مصر في مقابلة رياضية- قد شن هجوما حادا على الفتوى التى أصدرها العلامة الدكتور يوسف القرضاوى وأيدها جمع من العلماء، منهم الشيخ عبد المجيد االزنداني، والتحقت بهم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بأن قيام مصر ببناء جدار فولاذى على الحدود مع غزة هو أمر " محرم شرعا، ووصفها النجار بأنها فتوى خاطئة وأكد أن بناء الجدار واجب لمنع الفتن .. !!!
                                        • وتأتي هذه الفتوى الجديدة للأزهر في إطار سلسلة من الفتاوى الغريبة التى أصبح الأزهر يصدرها منذ فتوى السلام مع إسرائيل وفتاوي ضد المقاومة مرورا بفتوى عبد الله النجار الذي أفتى بجواز ترقيع غشاء البكارة، ثم فتوى عطية صقر الذي أصدر فتوى إرضاع الكبير الشهيرة وكانت الجرائد العالمية قد نشرت قبل عام صورا لشيخ الأزهر وهو يصافح رئيس الكيان الصهيوني، وقبل أيام من الآن كان عبدالله النجار قد كفر الجزائريين بسبب تغلب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم على نظيره المصري في المباراة المؤهلة لكأس العالم.
                                        • كما يجدر التذكير بأن جمعية العلماء المسلمين سبق لها أن قاومت فتوى أزهرية خلال الثورة التحريرية، كان أصحابها يقولون بعدم جواز مقاومة الاستعمار بعد أن مكث في البلاد 100 سنة .. !!

                                        تعليق


                                        • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                          لقد أسمعت لو ناشدت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
                                          مصر غير والحكومة غير
                                          حكومة كامب ديفد حكومة بقيني على الكرسي وأحرس أمنك
                                          حكومة شبغني وأقوعهم
                                          وإن ماسمعوش الكلام حذبحهم بس بشرط
                                          إملي جيبي وورث إبني
                                          وأناأرويك في الإخوان شايفين حالهم مابيسمعون كلام الكبار
                                          مش مأدبين

                                          تعليق


                                          • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                            دهبت من اجل حلقة في احدا الساجد مع الشباب فطلب مني كلمة في ما يخص الجدارفكنت في حيرة من امري هل اتكلم علي الجدار العنصري الصهيوني او و جدار اخواني جدار العار والشنار .
                                            قيل للفضيل بن عياض. ما اجب الاشياء.فقال قلب عرف الله عزوجل ثم عصاه

                                            تعليق


                                            • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                              شكراً جزيلا للشيخ القراضاوي وجزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير
                                              ومد الله في عمرك يا شيخنا ومرجعيتنا الدينية

                                              تعليق


                                              • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                                حسبنا الله ونعم الوكيل "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
                                                اللهم اخذل من خذلنا واجعل كيدهم في نحورهم.......
                                                بارك فيك ربنا وجزاك الجنة آمين
                                                مشكورين

                                                تعليق


                                                • رد : الجدار الفولاذي المصري .. حقيقته وآراء العلماء به .

                                                  جدار الذل والعار

                                                  تعليق

                                                  جاري التحميل ..
                                                  X