معنى اسم الله عز وجل : (الرب)..
-تعتبر من أعظم الأسماء و أشملها لصفات الرب عز و جل .
-تكرر اسم الرب في مواطن عديدة ، فقد ورد منفرداً و ورد مضافاً .
-أيضاً كل أدعية الأنبياء كان فيها لفظة (ربنا).
**المعنى اللغوي لأسم الرب..
يقال : (رب الدار) و (رب الفرس) بمعنى صاحبها ، و هذا جزء من معناها اللغوي و لها معان عديدة.
**معنى اسم الرب في حق الله تعالى ..
الرب تأتي بمعنى التربية فرب الفرس يعتني بها و يصلحها ، و الله عز و جل رب العباد و اعتنى بهم و اصلحهم .
** اسم الله عز وجل (الرب) يستلزم عدة صفات منها**
-الرحمن ،الرحيم: فالرب يربي عباده برحمته و رحمته وسعت كل العباد و رحمته واصلة فتصل كل أحد ، و الأدلة متكاثرة تدل على أن رحمة الله عز و جل سبقت غضبه ، فهو عز و جل يستحق الحمد على تربيته لعباده لأنه أعتنى بهم و أوصلهم إلى ما يصلحهم ..
#و نحن عندما لا تتحق أمانيننا و أحلامنا التي نظن مجرد ظن أنها خير لنا نعترض عن قضاءه و لم نقبل تربيته لنا #
-اللطيف: من لطفه سبحانه جل و علا لعباده انه يسوق الرزق لمن يشاء ، و من منطلق <من يشاء> يتبادر الى أذهاننا حكمة الله عز وجل فيكون هناك ربط بين المشيئة و الحكمة ,, بمعنى أنها لو كانت رزقك ستأتيك سيأتي بها الله عز وجل بها حتى لو كانت بعيدة و مستحيلة لأنه لطيف من جهة علمه فأدرك ما خفي و لطف و لطيف من جهة عنايته بخلقه فيعطيك ما يناسبك بلطف ،
و أيضاً من لطفه أن يقدر لك الأقدار المؤلمة التي ترقيك ..فترفع منزلتك في الجنة لأن رفع الدرجة سبيل البلاءات
يأتي هنا سؤال يفرض نفسه و هو : لماذا غاب عن العباد مفهوم رحمة الله عز وجل في الأقدار المؤلمة؟؟
الجواب: لأن العبد لم يمتليء يقيناً بأن الله موصوف بالرحمة الكاملة و الرحمة الواصلة ، و من امتلئ قلبه برحمة الله عليه أصبح يستطيع أن يعلم أن الفرج قريب فهو يتقلب في الآلام لأنه يعلم أنها طريق لتحقيق الآمال.
-الخبير:الله عز وجل يربي عباده حسب ما يناسبهم لأنه خبير بأحوالهم و لكن ليس كل العباد يتقبلوا تربية الله عزوجل لهم ، أيضاً من تربية الله لعباده أنهم إذا فارقوا الطريق المستقيم و لو بمقدار بسيط يعاملهم بما يقربهم من الطريق المستقيم و طريقة المعاملة ليست موحدة بل هي مختلفة من شخص لآخر و هذا يرجع الى خبرة المولى بما يناسبنا .
و هنا موقف يزيد هذا المعنى في ذهنك : مثلا عند تقديم وظيفة أنت و صديقك في مكان ما ،، و خبراتكم و شهاداتكم موحدة بنفس التحصيل العلمي فيقبل صديقك و أنت لم تقبل ،، تدري لماذ؟؟؟ لأنه خبير بما في قلوبنا
خبير بأحوالنا يرزقنا ما يناسبنا ...
فابني آدم قربا قرباناً لله عز وجل فتقبل من احدهم و لم يتقبل من الآخر لشيء في قلبه و هو الحسد فقتل أخاه ..
-الشكور:بمعنى يقبل من عباده الشكر القليل على النعم الكثيرة ، فعدم إحصاء النعمة دليل على عدم القدرة على شكرها و مع ذلك يبقيه الله عليك و يزيدها كلما شكرت .
-الحفيظ:حفظ الله عز وجل لقلوب العباد فيحفظ عليهم إيمانهم و يحفظ عليهم تقواهم بمعنى أنه لو فتحت لك أبواب المعصية و توفرت سبلها يثبتك الله بعدم فعل المعصية ..
فكثير من الأحيان تذهب الى طريق شائك أو فعل غير مرضي لله عز وجل فيقطع الله عنك سبلها و تبقى أنت الحكم في ذلك اذا قبلت تربية الله فهمت المقصود من المنع فامتعنت و ان لم تقبلها حاولت مجددا ع توفير سبل العصيان و جاهدت في ذلك فلم تقبل تربية الله لك ،، فلما ازاغوا ازاغ الله عنهم ...
#و نحن عندما لا تتحق أمانيننا و أحلامنا التي نظن مجرد ظن أنها خير لنا نعترض عن قضاءه و لم نقبل تربيته لنا #
-اللطيف: من لطفه سبحانه جل و علا لعباده انه يسوق الرزق لمن يشاء ، و من منطلق <من يشاء> يتبادر الى أذهاننا حكمة الله عز وجل فيكون هناك ربط بين المشيئة و الحكمة ,, بمعنى أنها لو كانت رزقك ستأتيك سيأتي بها الله عز وجل بها حتى لو كانت بعيدة و مستحيلة لأنه لطيف من جهة علمه فأدرك ما خفي و لطف و لطيف من جهة عنايته بخلقه فيعطيك ما يناسبك بلطف ،
و أيضاً من لطفه أن يقدر لك الأقدار المؤلمة التي ترقيك ..فترفع منزلتك في الجنة لأن رفع الدرجة سبيل البلاءات
يأتي هنا سؤال يفرض نفسه و هو : لماذا غاب عن العباد مفهوم رحمة الله عز وجل في الأقدار المؤلمة؟؟
الجواب: لأن العبد لم يمتليء يقيناً بأن الله موصوف بالرحمة الكاملة و الرحمة الواصلة ، و من امتلئ قلبه برحمة الله عليه أصبح يستطيع أن يعلم أن الفرج قريب فهو يتقلب في الآلام لأنه يعلم أنها طريق لتحقيق الآمال.
-الخبير:الله عز وجل يربي عباده حسب ما يناسبهم لأنه خبير بأحوالهم و لكن ليس كل العباد يتقبلوا تربية الله عزوجل لهم ، أيضاً من تربية الله لعباده أنهم إذا فارقوا الطريق المستقيم و لو بمقدار بسيط يعاملهم بما يقربهم من الطريق المستقيم و طريقة المعاملة ليست موحدة بل هي مختلفة من شخص لآخر و هذا يرجع الى خبرة المولى بما يناسبنا .
و هنا موقف يزيد هذا المعنى في ذهنك : مثلا عند تقديم وظيفة أنت و صديقك في مكان ما ،، و خبراتكم و شهاداتكم موحدة بنفس التحصيل العلمي فيقبل صديقك و أنت لم تقبل ،، تدري لماذ؟؟؟ لأنه خبير بما في قلوبنا
خبير بأحوالنا يرزقنا ما يناسبنا ...
فابني آدم قربا قرباناً لله عز وجل فتقبل من احدهم و لم يتقبل من الآخر لشيء في قلبه و هو الحسد فقتل أخاه ..
-الشكور:بمعنى يقبل من عباده الشكر القليل على النعم الكثيرة ، فعدم إحصاء النعمة دليل على عدم القدرة على شكرها و مع ذلك يبقيه الله عليك و يزيدها كلما شكرت .
-الحفيظ:حفظ الله عز وجل لقلوب العباد فيحفظ عليهم إيمانهم و يحفظ عليهم تقواهم بمعنى أنه لو فتحت لك أبواب المعصية و توفرت سبلها يثبتك الله بعدم فعل المعصية ..
فكثير من الأحيان تذهب الى طريق شائك أو فعل غير مرضي لله عز وجل فيقطع الله عنك سبلها و تبقى أنت الحكم في ذلك اذا قبلت تربية الله فهمت المقصود من المنع فامتعنت و ان لم تقبلها حاولت مجددا ع توفير سبل العصيان و جاهدت في ذلك فلم تقبل تربية الله لك ،، فلما ازاغوا ازاغ الله عنهم ...
هذه شذرات من شرح اسم الله عزوجل (الرب) ... أتمنى عدم الاكتفاء بقرائتها وانما معايشة معناها و تفسيرها على جميع أحوالنا
لأنك ستفطن أننا من رحمة الله علينا أننا لم نسخط بذنوبنا ,,,
منقول للفائدة..
أتمنى منكم ذكر ما استفدتموه..
أو أي اضافة أخرى..
لأنك ستفطن أننا من رحمة الله علينا أننا لم نسخط بذنوبنا ,,,
منقول للفائدة..
أتمنى منكم ذكر ما استفدتموه..
أو أي اضافة أخرى..