بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تجد هذا السكون، وهذا الترف الفكري على القنوات، وهذا الصمت الرهيب من قبل مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية وفعاليات العمل الجماهيري.. تشعر وكأن الأقصى ليس تحت الإحتلال، ولا حتى أن القدس تهوّد ويتم هدم البيوت فيها، ويسكن المستوطنون في بيوت فلسطينية ويهددون بهدم أخرى، بينما يعمل على تغيير إسم المدن العربية والأحياء في القدس، إلى أسماء عبرية، في سياسة عنصرية معلنة..
فهل حقا صمتنا في مكانه،
وهل بات المسجد الأقصى والحفريات التي يتعرّض لها، ولم تتوقّف يوما منذ بدئها، لم تعد مقلقة لهذه الدرجة أن يصمت عنها الجميع ؟؟
اللهم أحي غضبة الاقصى في قلوب المسلمين
تعليق