عت كلٌّ من كتائب شهداء الأقصى وطلائع الجيش الشعبي-كتائب العودة، الشهداء الثلاثة الذين استشهدوا خلال اشتباكٍ مع قوات الاحتلال الصهيونيّ منتصف الليلة الماضية مع قوات الاحتلال الصهيونيّ في مدينة نابلس، وحمّلت السلطة الفلسطينيّة مسؤوليّة حماية المطاردين من كافة الأجنحة العسكريّة لفصائل المقاومة المختلفة.

وكان الشهداء بشار حناني المسؤول العام لكتائب الشهيد أبو على مصطفى جناح الضفة الغربية، و أحمد عبد الرؤوف الجيوسي وأنس الشيخ من كتائب شهداء الأقصى، قد استشهدوا خلال مداهمة قوات الاحتلال الصهيونيّ لمنطقة "الجنيد" غربي المدينة وحاصرت إحدى البنايات قيد الإنشاء قرب سجن الجنيد وخاض الشهداء اشتباكاً عنيفاً مع ضباط وجنود العدو واستمر الاشتباك لعدة ساعات إلى أنّ ارتقوا شهداء.

وحمل البيان بشدّة على الدّاعين إلى استمرار التهدئة واصفاً إياهم بـ"قيادات بديلة مستعربة" وبـ"المتبجحين دعاة التهدئة المتفرجين على شواهد قبور الشهداء"، مؤكّداً أنّ فالرد على العدو أمرٌ وواجبٌ للحفاظ على هيبة وكرامة الدم الفلسطيني المراق، "ولهذا نحن في حل من كلّ الاتفاقيات حول الهدنة المزعومة المفخخة التي كان من نتائجها الاغتيالات والخطف والتوغل".

وحمّل البيان السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة من أجل حماية كافة المطلوبين دون استثناء، "ونطالبكم بالمشاركة الميدانية في ردع العدو ووضع حدٍّ لجرائمه بحق أبناء شعبنا. ووساطات واتفاقيات ووعود قيادة السلطة حول مطاردينا لن تجدي نفعاً ومضيعة للوقت وتصبّ في خانة إنهاء المقاومة" حسب تعبيره.