بسم الله الرحمن الرحيم
(يحبهم ويحبونهم)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ) (المائدة :54 )
( يحبهم) !.. هذا عجيب ، لأنه غني عنهم ، وهم فقراء إليه ، ولا يعتمد عليهم ،
ويعتمدون عليه ، ولا يطلب شيئاً منهم، وهم يطلبونه في كل شئ .
وعجيب أن يحبهم وهم مخلوقون ، وهو الذي خلق ، ومرزوقون وهو الذي رزق .
(ويحبونه) .. ليس بعجيب ، فقد صورهم وهم أجنة ، ثم أخرجهم من بطون أمهاتهم وله المنة ، ثم هداهم بالكتاب والسنة.
ويحبونه ؛ لأنه أعطاهم القلوب ، والأسماع ، والأبصار ، وسخر لهم الشمس والقمر والنهار،
وحماهم من الأخطار في القفار والبحار.
ولو قال: يحبهم ، وسكت لتوهم منهم الجفاء ، ولو قال: يحبونه ، وسكت ، لقيل ليس لهم عنده اختفاء
فلما قال: (يحبهم ويحبونه) ، تم الوداد والصفاء، وظهر الوفاق والوفاء.
نسأل الله أن يرزقنا حبَّه، وحبَّ من يحبه، وحبَّ عمل يقربنا إلى حبِّه .
(يحبهم ويحبونهم)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ) (المائدة :54 )
( يحبهم) !.. هذا عجيب ، لأنه غني عنهم ، وهم فقراء إليه ، ولا يعتمد عليهم ،
ويعتمدون عليه ، ولا يطلب شيئاً منهم، وهم يطلبونه في كل شئ .
وعجيب أن يحبهم وهم مخلوقون ، وهو الذي خلق ، ومرزوقون وهو الذي رزق .
(ويحبونه) .. ليس بعجيب ، فقد صورهم وهم أجنة ، ثم أخرجهم من بطون أمهاتهم وله المنة ، ثم هداهم بالكتاب والسنة.
ويحبونه ؛ لأنه أعطاهم القلوب ، والأسماع ، والأبصار ، وسخر لهم الشمس والقمر والنهار،
وحماهم من الأخطار في القفار والبحار.
ولو قال: يحبهم ، وسكت لتوهم منهم الجفاء ، ولو قال: يحبونه ، وسكت ، لقيل ليس لهم عنده اختفاء
فلما قال: (يحبهم ويحبونه) ، تم الوداد والصفاء، وظهر الوفاق والوفاء.
نسأل الله أن يرزقنا حبَّه، وحبَّ من يحبه، وحبَّ عمل يقربنا إلى حبِّه .
تعليق