بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وبعد :
قصتي مع السجود
الحمد لله الذي من علي بالهداية كما يقولون منذ نعومة أظفاري
وأنا ملتزم بأركان الإسلام منها فروض الصلاة،التي ربيت على حبها، وجاهدت من أجل أدائها
والإلتزام فيها أيما مجاهدة،لن أطيل عليكم ،والله أنعم علي بالصحة الوافرة، والوقت والفراغ
مرت السنون تليها السنون حتى سقطت على الأرض من إرتفاع ثلاثة أمتار تقريبا،وكسرت قدمي
فأصبحت لا أستطيع الصلاة إلا واقفا أو جالسا،أي لايصل جبيني إلى الأرض أمرغه لله .
فحنت جبهتي التي هي أكرم وأعلى ما في وجه الإنسان.
لكن كيف لي الوصول إلى الأرض، وأن العليل الذي أعياه عدم وصول جبهته الأرض، وعدم تمكنه
من السجود،وفي هذا المقام تذكرت كلمات قالها مجاهد بترت قدماه:أنه حضر لقاء مع رجل على
المرئي(التلفزيون)مشلول الأربع .أي لا يتحرك سوى رأسه سئل ذلك المشلول ماذا تتمنى؟
فأجاب قائلا:أتمنى ثلاثا!
ماهي هذه الثلاثة يا ترى؟
أولا:أتمنى أن أسجد لله ولوسجدة واحدة فلا أستطيع
ثانيا:أتمنى أن أقلب صفحات المصحف بيدي فلا أستطيع
ثالثا:أتمنى أن أمسك يدي والدي واقبلهما فلا أستطيع
أما أنا ولله الحمد،أسجد لله ،وأقلب صفحات المصحف بيدي،وأقبل يدي والدي
ولله الحمد والمنة.نعم ليس العاجز من كان مشلول الأعضاء والأركان،لكن العاجز من هومشلول
الإرادة .أعود لأكمل قصتي.جاءت اللحظة التي تماثلت فيها للشفاء،وسجدت فرحا لم أحس بمثل هذا
الفرح من ذي قبل لكنه شعور ما بداخلي شدني للسجود،وذهبت لصلاة الجمعة في المسجد،فجلست
أنتظر الصلاة بعد سماع الخطبة توجه لي ناصح ينصحني أن أصلي على كرسي فرددت عليه
اشتقت للسجود وسأتحامل حتى أسجد لله فلم أضع جبهتي على الأرض منذ ثلاثة أسابيع
واليوم أصبحت أسجد على الأرض ولله الحمد والفضل والمنة
كلمة أخيرة للذي لايسجد لله بالكلية
اسجد فوالله ثم والله لتندما أشد الندم يوم لا ينفع الندم هذه قصتي مع السجود،لا ترك الصلاة
يا تارك الصلاة تب لله يغفر ذنبك وترفع درجتك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
حرر بتاريخ/23/10/2009
الشيخ هارون الدلو (أبو خلف4)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وبعد :
قصتي مع السجود
الحمد لله الذي من علي بالهداية كما يقولون منذ نعومة أظفاري
وأنا ملتزم بأركان الإسلام منها فروض الصلاة،التي ربيت على حبها، وجاهدت من أجل أدائها
والإلتزام فيها أيما مجاهدة،لن أطيل عليكم ،والله أنعم علي بالصحة الوافرة، والوقت والفراغ
مرت السنون تليها السنون حتى سقطت على الأرض من إرتفاع ثلاثة أمتار تقريبا،وكسرت قدمي
فأصبحت لا أستطيع الصلاة إلا واقفا أو جالسا،أي لايصل جبيني إلى الأرض أمرغه لله .
فحنت جبهتي التي هي أكرم وأعلى ما في وجه الإنسان.
لكن كيف لي الوصول إلى الأرض، وأن العليل الذي أعياه عدم وصول جبهته الأرض، وعدم تمكنه
من السجود،وفي هذا المقام تذكرت كلمات قالها مجاهد بترت قدماه:أنه حضر لقاء مع رجل على
المرئي(التلفزيون)مشلول الأربع .أي لا يتحرك سوى رأسه سئل ذلك المشلول ماذا تتمنى؟
فأجاب قائلا:أتمنى ثلاثا!
ماهي هذه الثلاثة يا ترى؟
أولا:أتمنى أن أسجد لله ولوسجدة واحدة فلا أستطيع
ثانيا:أتمنى أن أقلب صفحات المصحف بيدي فلا أستطيع
ثالثا:أتمنى أن أمسك يدي والدي واقبلهما فلا أستطيع
أما أنا ولله الحمد،أسجد لله ،وأقلب صفحات المصحف بيدي،وأقبل يدي والدي
ولله الحمد والمنة.نعم ليس العاجز من كان مشلول الأعضاء والأركان،لكن العاجز من هومشلول
الإرادة .أعود لأكمل قصتي.جاءت اللحظة التي تماثلت فيها للشفاء،وسجدت فرحا لم أحس بمثل هذا
الفرح من ذي قبل لكنه شعور ما بداخلي شدني للسجود،وذهبت لصلاة الجمعة في المسجد،فجلست
أنتظر الصلاة بعد سماع الخطبة توجه لي ناصح ينصحني أن أصلي على كرسي فرددت عليه
اشتقت للسجود وسأتحامل حتى أسجد لله فلم أضع جبهتي على الأرض منذ ثلاثة أسابيع
واليوم أصبحت أسجد على الأرض ولله الحمد والفضل والمنة
كلمة أخيرة للذي لايسجد لله بالكلية
اسجد فوالله ثم والله لتندما أشد الندم يوم لا ينفع الندم هذه قصتي مع السجود،لا ترك الصلاة
يا تارك الصلاة تب لله يغفر ذنبك وترفع درجتك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
حرر بتاريخ/23/10/2009
الشيخ هارون الدلو (أبو خلف4)
تعليق