بسم الله الرحمن الرحيم
فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً
يقولون تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ...
...........
و لقد سمعنا ان المفاوض السلطوي برام الله وعلى اختلاف الألسنة ...قد اشترطوا لاستئناف حوارهم مع العدو
وقف الاستطان بالقدس والضفة الغربية!!!!!!!!!!!!!
ولا استيطان توقف .......والمفاوضات تستأنف.
..............
أما ما يخص عنوان الموضوع فهو فيما يتعلق بالحوار ..الذي ترعاه مصر ..
ويكأن الله لا ريد ان يتم هكذا حوار فلا اتفاق بين المقاومة واصحاب القبلات الودية والابتسامات الوردية
.........
فلقد اشترطت حماس اطلاق سراح المخطوفين في سجون دايتون ...
ولم يتحقق ذلك ..حتى مضت في الحوار ..
ووضعت شروطا أخرى حاولت الخروج منها
حتى رزقها الله بجريمة عباس والسلطة بتأجيل التصويت على قرار غولدستون ....
"وقالها عبد الباري عطوان "حظ حماس بيفلق الصخر " تعليقا على ذلك وقال الحمد لله على تاجيله...
.................
وما ان جاء تصويت غولدستون حتى توفي يوسف ابو زهري ...غدرا معذبا بسجون السلطة ..
لتسارع الحركة باتخاذ موقفها بشرط اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين لديها ...
....................
وكل ذلك والله يدبر ويقدر ...ولا بد لكي يتم الحوار ان يخضع للموقاومة ويكون مشروعا جهاديا
لا تنازليا تخاذليا ....حتى توافق حماس عليه
........................
تعليق