إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمحة شرعية سريعة ومبسطة للتنمية البشرية الاسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمحة شرعية سريعة ومبسطة للتنمية البشرية الاسلامية

    وحدة الفروض ----------------------------------------
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً * وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً *كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا * ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا * أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيمًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا * قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً * سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا * تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا *وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا )
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ان احدكم ليتكلم بالكلمة لايلقي لها بالا لتهوي به في جهنم سبعين خريفا )
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( المؤمن مراة اخيه ) حديث صحيح طلب خاص من اخي وشيخنا خ م بارك الله فيه واتمنى من انصاره الثبات والحكمة وخاصية التجميع انهم اهلها وهم احق الناس بها.
    عدد238( لمحة شرعية سريعة ومبسطة للتنمية البشرية الاسلامية )
    الشمولية :
    دائما نتحدث عن الشمولية لكن فعلا تعلمنا حقا ان الشمولية لها تاطيرات خاصة يعرفها جيدا وحقيقة المنشغلين في التربية فامامك خطوتان الاولى زرع الشمولية الثانية ماهو التخصص الذي يجب ان يكون اكثر زيادة , فزيادة نسبة التخصص المطلوب في المجتمع بصفة عامة لايعني انها تنطبق على الحالات الخصوصية اخواني صدقوني سبب تفوق الامم اتباع الاساليب العلمية , في التنمية البشرية لايعرف الفضل فيها الا بنقيضها لو جربنا اتباع الخاصية الشمولية حتى على المستويات العلمية الفيزيائية والكيميائية اضمحلت مشاكلنا ففيها النظرة الصحيحة للتغيير بانواعه وفيها مقاومة صدمات الاستبداد الفكري بانواعه واخذ جزء من الدين وترك جزء مصيبة كبرى بل مصيبة تاريخية نعم لانستطيع التطبيق الكامل بحذافيره لكن على الاقل البنية الفكرية كما جاء مع النبي صلى الله عليه وسلم في اطلاق الاوصاف على الصحابة وفي الحقيقة هي مهمات للتخصص اعلمكم معاذ انا مدينة العلم وعلي بابها والنبي لو كان يريد نشر الاسلام بصفة واحدة لما جاهد اصلا.
    التنمية والاستخلاف في الارض:
    لكل انسان مهمته في الحياة فليست مطلوبة النتيجة النهائية بقدر ما اتمام الواجب ومالا يتم الواجب الا به واجب فهو واجب المهم هنا ان حقيقة تنمية الانسان في الحياة منوط بمهمته فلا تعتقدوا ان الخلافة الاسلامية على صعوبتها بصراحة هي صعبة جدا لاتعتقدوا معناها ذهاب الاختلافات ونعيش وكاننا في الجنة لا طبعا لكن المهمة الصعبة هنا الجمع بين الاختلافات وعدم بخس الناس اشياءهم وتعمير الارض ورد المحتلين والجمع بين الامور وتقديم الاولويات من اصعب علوم التنمية البشرية لانها تعتمد على الصدق والمعرفة وقوة الشخصية والصفات القيادية والغريب هنا انها تطلق على القائد وكأن الجندي لايحتاج هذه الصفات ومالجندي الا قائد صغير الفرق بينه وبين القائد الكبير الخبرة وان القائد الكبير قد مر بصعاب الامور قبله كقول النبي صلى الله عليه وسلم لخالد بن الوليد عن عبد الرحمن بن عوف والاشادة بسابقتة المهم ان مهمة الخلافة منوطة بقول النبي امتي امتي .
    النفسية النبوية والتنمية :
    غريب امري موضوع كهذا لاينتهي بكتب فكيف اختصره الله اعلم باختصار النبوة تختلف كثيرا عن المهمات الدعوية فالمشرع غير المنفذ مثلنا نحن جميعا منفذون ولكن البداية النبوية والنفسية النبوية في تنمية الانسان لتعمير الارض تختلف كثيرا جدا عما نتصوره بمعنى ان كل خاصية من خواص القيادة او الارتقاء البشري الحضاري للانسان ونبذ العنصرية وغيرها عند النبوة مسالة الانسلاخ من الماضي تعد فرضا ربانيا وبالتالي عند هذا الامر واجه النبي عليه الصلاة والسلام مشكلات جسام لايتخيلها عقل بينما نحن نجعل من الماضي فرضا لايعني هذا ان الحاضر اكتمل وترك الماضي امر مريح لا بل على العكس توجد امورا في حاضرنا خطيرة جدا ومعالجة اثار الماضي اصعب من معالجة الحدث نفسه فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يهدم الاصنام كحدث ماضي بل عالج النفوس والتعلق العقدي بمعنى اثار الحدث في نفوس المسلمين انفسهم والاخلاق والفقه الرباني لتعمير الارض ودفع الظلم اثر من اثار العبودية لغير الله لاختلال العقول في عبادة حجر لايضر ولاينفع ومن اختل عقله اختلت اخلاقه .
    الهمة :
    الهمة برع العلماء في تنمية الهمة في نفوس الاتباع وقال النبي صلى الله عليه وسلم فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم , تعلمون جيدا كيف حفظ الله امته بالعلم والعلماء طبعا بقية التخصصات العلمية لاغنى عنها ولكن الجميع يعتقد ان بقية التخصصات تسقط فرض طلب العلم الشرعي والدفاع عن الدين بدرجاته وهذا خطا محض بل مصيبة كبرى نحن هنا نريد مناقشة العلم والهمة وسبحان الله لو كل المحاسبين دنت هممهم لما كانو مدراء ماليون لو كل المهندسين دنت هممهم لما كانوا مخترعون لو كل الجنود دنت هممهم لما كانوا ضباطا لو كل التربويون دنت هممهم لما استقامت الامة ولعانينا من ظلم بعضنا بعضا الشاهد دنو الهمة اثم كبير للاسف نعتقد ان دنو الهمة امر روتيني يثاب فاعله ولايعاقب تاركه وهو امر مهم جدا ولاتحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلق اخاك بوجه طلق .
    الصفة الزائدة:
    لكل صفة نقيضها فالشجاعة نقيضها الجبن وسطها الاحجام والكذب نقيضه الصدق وسطه التورية الى هنا لامشكلة المشكلة اننا في المجتمع لانحسن الجمع بين اصحاب الصفات التي نظن انها متناقضة وهي ليست متناقضة مثلا شخص ذو دعابة وسطية لايعني ذلك انه لايعرف الجدية وشخص مهيب جدي لايعني ذلك انه لايعرف المزاح البرئ الشاهد وانت في تولية المواقع او الامانات ينبغي ان نميز بين الصفات المتناقضة بين الاشخاص وبين الصفات التي يظن انها متناقضة فيؤدي وصف الاشخاص الى اختلال في المواقع او النفوس وماثمة تناقض او نقيصة وكل مافي الامر استيعاب قوي للصفات الكامنة في العقل الانساني التوصيفي في التنمية البشرية .
    الطاقة:
    لكل انسان طاقة ايجابية وطاقة سلبية ومايخرج هذه الطاقات امر يسمى العامل المحرك المزمن اهم نقطة هي العامل المزمن فكلمة المزمن هي المسئولة عن تحريك الصفات والطاقة السلبية والايجابية في الانسان التي تكون اما بسبب الجينات او البيئة والبيئة لها تاثير اقوى من الجينات نفسها لان العامل الخارجي له خاصية التنفيذ والتاثير السريع , والمقصود هو ان اهمية العامل المحرك المزمن يحدث تفاعلات في العقد او النواقص الكامنة في الانسانة التي تكون خارجة عن ارادته ومن هنا ترى ان كثيرون مثلا يسجنون يخرج سجناء طبيعيون جدا واخرون مرضى والسبب ان البناء التكويني للشخص يكون مدمرا فوجد من يخرج اخطاره للمجتمع كالتعذيب او الحرب وهنا اكبر دليل في الاسلام في صياغة الامر الباطن في البعد عن الرياء والعمل لله وحده وكل هذه الاعمال الصعبة , السؤال كيف تقول ان العامل المزمن يخرج الطاقة السلبية والايجابية بينما نرى اسرى مثلا يخرجون بكامل قواهم العقلية الجواب الايمان لذلك حاولوا علماء النفس في الغرب ان يجدوا حلولا واسرارا للنفس لم يجدوها الا في الاسلام فاكتشفوا ان الطاقة السلبية في الانسان بالمجاهدة تنمحي تماما وخاصية ان تمتلك "الهدف النهائي " الذي اغلب الشباب يستهينون به وهو في الحقيقة الدواء الاحد في القضاء على الروتينية والملل والاكتئاب وغيرها من الامور الصعبة فالعامل المزمن السلبي لايستطيع القضاء على الطاقة الايجابية في جسم الانسان وروحه بسبب الجهاد النفسي والتربوي وبسبب ايضا القيام بااعمال خيرية رائعة وزيادة الروح والمدهش ان في الامم والغرب تجد اكثر الذين ينون دولهم تجدهم سبحان الله معتدلوا الشهوات ونحن في ديار العرب الا من رحم ربك تجد الشهوات مصدر رئيسي في حياتهم .
    الصفات الانسانية :
    نجد في الدعوة الشمولية وفي الجماعات الاسلامية وفي الخوف من الحرب وجميع انواع صفات الانسان نجد ان المجتمع يغفل عن هذه الطبيعة بسبب ان العامل النفسي ضعيف وبالتالي تظهر الاختلافات ويظهر العلو التوظيفي لاناس لايستحقون هذه المناصب بسبب الجفاف الروحي والصفات الجينية ومع شةد غفلة المجتمع انتشرت هذه الظاهرة بقوة عجيبة وبكثرة فماذا تولد , تولد عندنا انسلاخ القيم الا من رحم ربك طبعا لكن في الدعوات الربانية يختلف الامر تماما فتكون الدعوة في حالة شغل دائم وتربية جاهزة قد تظهر بعض اخطاء الصفات الجينية نعم لكن ليس بالمستوى الذي نراه في الاحزاب الباطلة والظلمات هنا يصطدم الصراع بين الصفات الرائعة والخاطئة في مناخ تربوي ناجح مسلم وسطي بعيد عن الغلو وبين الصفات الرائعة والخاطئة جدا في المناخ التربوي الخاطئ ولايتقدم ولاينجح الا من امتلك فقه الموازنات والا لم يحالفه النجاح الحقيقي .
    العقائد:
    الكون في اطراد والعقيدة محفوظة بحمد الله والله واحد لارب غيره ومن مظاهر عظمته انه يمهل ولايهمل الامر الخطير هنا ان افتراق الامة والبعد عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم امر خطير معلوم جدا ان النظريات العلمية في الاجتماع وعلوم النفس وغيرها نشات اغلبها في بيئة غربية منها الصحيح وبجدارة ومنها الخاطئ بسبب الاعراف القومية مثلا ومنها الخاطئ الذي اكتشفوه بانفسهم وبالتالي عدم انطباق الصحيح من نظرية معينة على شخص معنى ذلك ان هناك خطا تاصيلي للنظرية المستمد من كتاب الله او ان هناك نظرية صحيحة اخرى تنطبق على الشخص نفسه مثال الفرق الضالة تقول ان هناك الاها خلق الاه والنبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا ان الله واحد ثم ينطق بهذه النظريات اصحاب الضلالات السائرة فهناك ضلالات معطلة اصحابها معطلون فلا ينظر اليهم المجتمع وهناك اصحاب ضلالات سائرون تماما كان ترى كفرة برعوا في الكون فيتعجب الانسان هذه الضلالات والنظريات الباطلة لو ردوها الى كتاب الله جيدا ماتعجبوا ولااحتاروا وهو القائل عز وجل( واخوانهم يمدونهم في الغي ثم يقصرون) لو لاحظنا كلمة يمدونهم هنا وهي الامداد الطويل الاجل فاعراضنا عن القران يجعلنا نفتن بطول المدة للنظريات الخاطئة فيتعجب الانسان هنا وهنا الخلل ! قس على ذلك امورا كثيرة الشاهد هنا ان اصل الافتتان في العلو الاجرامي لقتلة الانبياء ومعاداة الصالحين مثلا هو قصر الاجل بمعنى نفاذ الصبر اما في العلوم النفسية لهذه الاية فتكون اشبه ماتكون دعائم محيطة بالخطل العقدي مثال كالاختلاط المشئوم وليس العلمي الهادف والمسكرات والمعاصي الكبرى فتاصل بنظريات باطلة تكون سياجا لعقائدهم الباطلة فينشغل الانسان بالردود الواقعية النفسية والنظريات السياسية ويذهل عن الحقيقة الربانية حتى لاقدر الله حينها يعمنا الله بعقابه الرباني وانفلونزا الخنازير وحده يعد تحذيرا الاهيا .
    الانتصار :
    كل المسلمين يقولون متى نصر الله يااخوان النصر الاكبر في الجنة والراحة الكبرى والله عز وجل ينصرنا نصرا دون نصر ونعمة دون نعمة ويختبرنا ويبتلينا الشاهد اننا لابد من دفع الظلم نعم لكن لايعني اننا لا نعيش في النعم فمن اعظم النعم ان ييسرك الله لدفع الظلم وقال تعالى (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا ) الشاهد هنا نظريات اللاهوت او الغلو في الدين او كل الفرق الضالة من الذين لايهتمون باامور امتهم جعل الله بينهم وبين المؤمنين حجابا مستورا هذا الحجاب يسمى الالهام لانقشاع الحجاب يرى المؤمن مالايراه غيره ويصر اصرارا عجيبا لبركة التمسك بالقران ومن حكمة الله ان لم يحجب المؤمن عن الشبهات تماما عندما يقولون المجاهدون في القطاع جوعوا الشعب اهانوا الشعب حجابا مستورا وكانهم لايرون انهم يقصفون ويستفزون ويحاربون فالحجاب هنا حجاب مادي واضح وكالمبذرين من الظالمين مصابون بحجابا ماديا لايظهر الا للمؤمنين .
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحجار; 15/10/2009, 12:48 AM.
جاري التحميل ..
X