إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارحل عنا يا والي عكا ابراهيم عيسى جريدة الدستور المصرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارحل عنا يا والي عكا ابراهيم عيسى جريدة الدستور المصرية

    ارحل عنا يا والي عكا
    ما الذي يبقيك جالسًا علي مقعد الرئيس يا سيد عباس؟!، أنت رئيس انتهت ولايتك.. وصلاحيتك.

    تجلس بشرعية الأمر الواقع العربي الرديء والظرف الفلسطيني الأردأ؟! ما الذي يجعلك محتلاً مقعد ياسر عرفات وليس فيك ما كان فيه فقد قتلوه ليحيوك في مكانك لهم؟

    مدة رئاستك انتهت وأنت انتهيت، فلماذا تقبع في موقعك إلا لتخدم من خدموك ويخدمك خداموك؟!

    أفرطت في التفريط وتنازلت فنزلت، وتهادنت فهويت، وركعت فسجدت، وتخاذلت فخذلت، وبويعت فبعت.

    كنا لا نريد أن نصدق أنك تواطأت مع العدو الإسرائيلي لضرب أهلك ومواطنيك وناسك في غزة، وأنك طلبت من أعداء الوطن وأعداء العرب وأعداء الله أن يقذفوا بلادك بالصواريخ والقنابل وأنت تشرب شايًا بالنعناع وتقضم قطعة حلوي تتابع في التليفزيون ما يجري بلا عروبة وبلا إنسانية.

    كنا لا نريد أن نصدق لكنك حين جرؤت وتجرأت واعتديت علي حق الشعب الفلسطيني والعربي واعتديت علي حدود الله والشريعة «الإنسانية» وحقوق الإنسان وتحالفت مع مجرمي الحرب القتلة السفاحين الذين احتضنوك وحضنوك وحصنوك وحرسوك وأجلسوك وجعلوك زعيمًا من قش ورئيسًا من دخان، وسحبت فانسحبت من معركة محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وصهينت عليهم وهانت عليك دماء الشهداء.. كأنك أردت أن نصدق ما قيل ويقال عنك!

    كنا لا نريد أن نصدق من قال وقد قيل إنك تعاونت علي الإثم والعدوان مع زعامات تل أبيب واتفقت ووافقت علي التخلص اغتيالاً بالسم من ياسر عرفات زعيمك ومليكك الذي كنت تراه وقد سحبوا من عروقه الروح ومن نبضه الحياة تنظر له وكأنه ما اقتسم معك أبدًا عيشًا وملحًا وغربة واغترابًا وقصفًا في ملجأ ودمعًا علي رفاق وحزنًا علي شهداء وقسمًا علي نصر وإصرارًا علي نضال وكسر النصال علي نصال، كأن ما كان بينكم ليس أخوَّة ورفقة وزمالة وصداقة، كأنه كان شركًا وليس شركة، كأن صداقتك غدر وهدر وبروتس مازال حيًا!

    كنا لا نريد أن نصدق أنك تآمرت مع قتلة عرفات لكنك حين فعلت وأمرت فطلبت تأجيل تقرير جولدستون الذي يدين مجرمي الحرب في تل أبيب كأنك تريد منا أن نصدق وعز عليك أن نشك!!

    لماذا تجلس وحيدًا بليدًا عن الغضب أنت وتجار القضية الفلسطينية يجتمعون عندك وحولك من نسلك السياسي، يريدون من فلسطين أن تكون صفقة تليفونات محمولة وبضاعة مبيعة للسور الحاجز وسمسرة وتجارة في السلع المحتكرة وكازينو للقمار تدخل حصيلته في جوف سلطتك؟

    لماذا تصر مصممًا علي أن تبقي علي مقعدك وقد عروك فتعريت وأباحوا شرفك الوطني فاستُبحت؟!

    وكنت قد كدت أن تنفد بجلدتك وتموت وحدك حين قضاء الله فعجلوا بقضائك مادمت حيًّا، قضاء موت تاريخك وفناء حاضرك، ولا مستقبل لك حتي لو استقبلوك وعانقوك ومنحوك ملء الأرض ذهبًا فقد ذهبت ريحك وخرجت رائحتك وبان ظهرك وانكشف سترك وإن ستروك أصحاب المصالح الطالحة والروائح الكريهة.

    ما تفعله ليس سلامًا

    ما تفعله ليس اعتدالاً

    ما تفعله ليس عروبة ولا رجولة ولا وطنية ولا واقعية

    ما تفعله هو ما فعله والي عكا حين ظن أن الصليبيين لن ينهزموا أبدًا وحين تصور أن صلاح الدين الأيوبي لن يعطيه نفوذاً ونقوداً وذهبًا، فصب للعدو خمرًا ومنع عن بني جلدته وقوميته السلاح فحق عليه ما حاق به.

    أنت والي عكا

    وهذا عار العرب

    فاهرب بنفسك من نفسك وكن رجلاً يلحق بآخر فرص الشرف

    ارحل أو ارتحل أو حتي انتحر

    وحين نتسلق أسوار عكا سنكتب عليها لعنتك!!



    ارحل عنا يا والي عكا
    ما الذي يبقيك جالسًا علي مقعد الرئيس يا سيد عباس؟!، أنت رئيس انتهت ولايتك.. وصلاحيتك.

    تجلس بشرعية الأمر الواقع العربي الرديء والظرف الفلسطيني الأردأ؟! ما الذي يجعلك محتلاً مقعد ياسر عرفات وليس فيك ما كان فيه فقد قتلوه ليحيوك في مكانك لهم؟

    مدة رئاستك انتهت وأنت انتهيت، فلماذا تقبع في موقعك إلا لتخدم من خدموك ويخدمك خداموك؟!

    أفرطت في التفريط وتنازلت فنزلت، وتهادنت فهويت، وركعت فسجدت، وتخاذلت فخذلت، وبويعت فبعت.

    كنا لا نريد أن نصدق أنك تواطأت مع العدو الإسرائيلي لضرب أهلك ومواطنيك وناسك في غزة، وأنك طلبت من أعداء الوطن وأعداء العرب وأعداء الله أن يقذفوا بلادك بالصواريخ والقنابل وأنت تشرب شايًا بالنعناع وتقضم قطعة حلوي تتابع في التليفزيون ما يجري بلا عروبة وبلا إنسانية.

    كنا لا نريد أن نصدق لكنك حين جرؤت وتجرأت واعتديت علي حق الشعب الفلسطيني والعربي واعتديت علي حدود الله والشريعة «الإنسانية» وحقوق الإنسان وتحالفت مع مجرمي الحرب القتلة السفاحين الذين احتضنوك وحضنوك وحصنوك وحرسوك وأجلسوك وجعلوك زعيمًا من قش ورئيسًا من دخان، وسحبت فانسحبت من معركة محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وصهينت عليهم وهانت عليك دماء الشهداء.. كأنك أردت أن نصدق ما قيل ويقال عنك!

    كنا لا نريد أن نصدق من قال وقد قيل إنك تعاونت علي الإثم والعدوان مع زعامات تل أبيب واتفقت ووافقت علي التخلص اغتيالاً بالسم من ياسر عرفات زعيمك ومليكك الذي كنت تراه وقد سحبوا من عروقه الروح ومن نبضه الحياة تنظر له وكأنه ما اقتسم معك أبدًا عيشًا وملحًا وغربة واغترابًا وقصفًا في ملجأ ودمعًا علي رفاق وحزنًا علي شهداء وقسمًا علي نصر وإصرارًا علي نضال وكسر النصال علي نصال، كأن ما كان بينكم ليس أخوَّة ورفقة وزمالة وصداقة، كأنه كان شركًا وليس شركة، كأن صداقتك غدر وهدر وبروتس مازال حيًا!

    كنا لا نريد أن نصدق أنك تآمرت مع قتلة عرفات لكنك حين فعلت وأمرت فطلبت تأجيل تقرير جولدستون الذي يدين مجرمي الحرب في تل أبيب كأنك تريد منا أن نصدق وعز عليك أن نشك!!

    لماذا تجلس وحيدًا بليدًا عن الغضب أنت وتجار القضية الفلسطينية يجتمعون عندك وحولك من نسلك السياسي، يريدون من فلسطين أن تكون صفقة تليفونات محمولة وبضاعة مبيعة للسور الحاجز وسمسرة وتجارة في السلع المحتكرة وكازينو للقمار تدخل حصيلته في جوف سلطتك؟

    لماذا تصر مصممًا علي أن تبقي علي مقعدك وقد عروك فتعريت وأباحوا شرفك الوطني فاستُبحت؟!

    وكنت قد كدت أن تنفد بجلدتك وتموت وحدك حين قضاء الله فعجلوا بقضائك مادمت حيًّا، قضاء موت تاريخك وفناء حاضرك، ولا مستقبل لك حتي لو استقبلوك وعانقوك ومنحوك ملء الأرض ذهبًا فقد ذهبت ريحك وخرجت رائحتك وبان ظهرك وانكشف سترك وإن ستروك أصحاب المصالح الطالحة والروائح الكريهة.

    ما تفعله ليس سلامًا

    ما تفعله ليس اعتدالاً

    ما تفعله ليس عروبة ولا رجولة ولا وطنية ولا واقعية

    ما تفعله هو ما فعله والي عكا حين ظن أن الصليبيين لن ينهزموا أبدًا وحين تصور أن صلاح الدين الأيوبي لن يعطيه نفوذاً ونقوداً وذهبًا، فصب للعدو خمرًا ومنع عن بني جلدته وقوميته السلاح فحق عليه ما حاق به.

    أنت والي عكا

    وهذا عار العرب

    فاهرب بنفسك من نفسك وكن رجلاً يلحق بآخر فرص الشرف

    ارحل أو ارتحل أو حتي انتحر

    وحين نتسلق أسوار عكا سنكتب عليها لعنتك!!
جاري التحميل ..
X