بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التحريم9
بيان صادر عن كتائب الفرقان
حقيقة لا مفر منها : الدفاع عن الأقصى ورفع الحصار أولى ألف مرة من أي حوار
عباس وضع العصا في دولاب المصالحة فإلى متى سنبقى رهينة الكافرين والمنافقين ؟
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التحريم9
بيان صادر عن كتائب الفرقان
حقيقة لا مفر منها : الدفاع عن الأقصى ورفع الحصار أولى ألف مرة من أي حوار
عباس وضع العصا في دولاب المصالحة فإلى متى سنبقى رهينة الكافرين والمنافقين ؟
يتغطرس العدو الصهيوني على الأقصى والمقدسيين بعنجهيته ، ويتخذ من صمت العرب والمسلمين الضوء الأخضر لذلك ، فكم بكت حرائرنا وكم يتم أطفالنا وكم قصفت بيوت فوق ساكنيها ، لا بل كم ديست كرامة الإنسان ، لا بل كم بكينا دماً على ما يجري من حفريات للأقصى وبناء المغتصبات ولكن لا حياة لمن تنادي ، فهل ماتت نخوة المعتصم وسنرى جدار الأقصى يتساقط على أعين أبناء الأمة ؟ اليوم وفي ظل الممارسات القمعية والتعسف الصهيوني والمؤامرات القريبة والبعيدة من المنافقين والمتآمرين من أبناء جلدتنا لا يمكن لأحد إلا أن ينطق بالحق فوضوح الحقيقة بات ينجلي لعدم ملاحقة الجاني ! اليوم وفي ظل وقوف عباس حائط صد للإحتلال هو وزمرته لا يمكن لنا إلا أن نقول الحقيقة حتى ولو كانت مُرّة ، وعليه فإننا في كتائب الفرقان نؤكد على ما يلي :
أولاً : ندعو علماء الأمة ومفتييها إلى دراسة إصدار فتوى تبيح قتل المنافقين والخونة عبر إعلان أسمائهم دون تردد ، على أن ينظر إلى ما فعله عباس وزمرته الخائنة ضمن هذا النطاق لأن هناك الكثير من أبناء الشهداء والمكلومين المتحمسين لجهاد المنافقين .
ثانياً : ندعو قيادة حماس وحكومة السيد إسماعيل هنية إلى عدم إضاعة الوقت مع هؤلاء المنافقين عبر حوارات لا تسمن ولا تغني من جوع ! بل كيف يكون الحوار مع قتلة أبنائنا ومع الذين باعوا الدين قبل أن يبيعوا الوطن وندعو إلى مراجعة شرعية في ذلك فأنتم أهله .
ثالثاً : ما يجري في القدس والمسجد الأقصى أولى بكثير من أن نعطيه الهم الأكبر والجهد الأكبر وليكن معلوماً بأن عباس وزمرته الخائنة متورطون في ذلك فكيف يكون الحوار بالقلم مع من كان سبباً في إراقة الدم ؟ .
رابعاً : نتمنى لأبناء شعبنا كل خير ، لذلك فإن جهود المخلصين من الفصائل الجهادية يظهر حيث يكون المحتل ومن أراد وحدة على المحتل فلن يجد له صاداً في ذلك ، فهناك معنى الوحدة والأخوة حيث الجهاد فقط .
خامساً : الجهود المصرية مباركة لذلك الحوار ولكن الأمر قد زاد عن حده والخيانة العباسية تخطت كل الحدود ، ولذلك ندعو مصر إلى بحث الأمر الأهم وهو فتح معبر رفح دون قيد أوشرط .
سادساً : ندعو علماء الأمة وقادتها المخلصين إلى إعلان النفير من أجل الأقصى وليكن يوم غد الجمعة يوماً حقيقياً لإثبات ذلك وأن تستمر الوقفة مع الأقصى إلى أن يتحرر بإذن الله .
سابعاً : ندعو الفصائل الفلسطينية إلى رفع راية الإسلام عالياً بعيداً عن التحزب لتنظيم دون آخر وليكن شعارنا " نقاتل في سبيل الله حتى يكون الدين كله لله " ولنترك شعارات الديمقراطية والوطنية " الوثنية " الهزيلة التي جلبت لشعبنا الكوارث منذ مئات السنين .
ثامناً : نحيي صمود أهلنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس الذين يتصدون للعدو في كل مكان وندعوهم إلى الثبات على المواقف فما أجمل أن ترخص الروح في سبيل الله .
سنبقى جند الفرقان ... حتى لقاء الرحمن
كتائب الفرقان
الخميس 18/ شوال 1430هـ
تعليق