تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الرحلة بين جنبات النار شائكة لكنها أيضا شائقة لا يعلم كثير من الناس عنها شيئا مع ان الله ما أنذر العباد وخوفهم بشيء هو أفظع وأشد من النار.
وهنا أردت أن أبحر معك في رحلة قصيرة نستعرض فيها طرف من أخبار الجحيم ،لعلها تكون همسة في آذان الغافلين وسهماً يستهدف قلوب الغافلين ليقتل فيها الغفلة ويسفك دماء الأهواء فيبعث بعدها الحياة ويلهب فيها نار الشوق إلى الله.
قال رجل للحسن البصري أوصني فقال الحسن:
لا تذنب فتلقي نفسك في النار مع إنك لو رأيت أحدا يلقي برغوثا في النار لأنكرت عليه ذلك وأنت تلقي نفسك في النار مرات كثيرة كل يوم ولا تنكر عليها !!
جاء في وصف النار:
1_ضخامتها، قال صلى الله عليه وسلم(الشمس والقمر ثوران مكورّان في النار يوم القيامة) رواه مسلم والترمذي.
وقال عليه الصلاة والسلام (يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها)_
2_حرها ،قال عليه الصلاة والسلام(ناركم هذه التي يوقدها ابن آدم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم) صحيح مسلم.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: اشتكت النار إلى ربها وقالت: أكل بعضي بعضا فجعل لها نفسين:نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف،فأما في الشتاء فزمهرير،وأما نفسها في الصيف فسموم.
وقال أيضاً: أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم. رواه البخاري وابن ماجة.
ساكنوها خلق آخر:
قال صلى الله عليه وسلم:ان غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار،وإن ضرسه مثل أُحد، وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة. رواه الترمذي والحاكم عن أبي هريرة.
وفي حديث آخر: ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع. رواه الشيخان عن أبي هريرة.
وقال صلى الله عليه وسلم: لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون وفيهم رجل من أهل النار فتنفس فأصابهم لأحرق من في المسجد أو يزيدون.
علاقتها بالحُمى:
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: الحُمى حظ كل مؤمن من النار. رواه الطبراني عن أبي ريحانة
التحذير المباشر من النار:
عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنذرتكم النار ،فمازال يقولها حتى لو كان في مقامي هذا سمعه أهل السوق وحتى سقطت خميصة كانت عليه عند رجليه. رواه الدارمي.
وقال عليه الصلاة والسلام :اتقوا الله ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة. رواه الشيخان عن عدي بن حاتم.
الدعاء المتكرر:
عن أنس بن مالك قال كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. رواه الشيخان وأحمد أبو داود.
وفي حديث أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال. رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي.[/
اسأل الله لي ولكم عتقاً من جهنم وخلوداً في الجنة.
الرحلة بين جنبات النار شائكة لكنها أيضا شائقة لا يعلم كثير من الناس عنها شيئا مع ان الله ما أنذر العباد وخوفهم بشيء هو أفظع وأشد من النار.
وهنا أردت أن أبحر معك في رحلة قصيرة نستعرض فيها طرف من أخبار الجحيم ،لعلها تكون همسة في آذان الغافلين وسهماً يستهدف قلوب الغافلين ليقتل فيها الغفلة ويسفك دماء الأهواء فيبعث بعدها الحياة ويلهب فيها نار الشوق إلى الله.
قال رجل للحسن البصري أوصني فقال الحسن:
لا تذنب فتلقي نفسك في النار مع إنك لو رأيت أحدا يلقي برغوثا في النار لأنكرت عليه ذلك وأنت تلقي نفسك في النار مرات كثيرة كل يوم ولا تنكر عليها !!
جاء في وصف النار:
1_ضخامتها، قال صلى الله عليه وسلم(الشمس والقمر ثوران مكورّان في النار يوم القيامة) رواه مسلم والترمذي.
وقال عليه الصلاة والسلام (يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها)_
2_حرها ،قال عليه الصلاة والسلام(ناركم هذه التي يوقدها ابن آدم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم) صحيح مسلم.
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: اشتكت النار إلى ربها وقالت: أكل بعضي بعضا فجعل لها نفسين:نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف،فأما في الشتاء فزمهرير،وأما نفسها في الصيف فسموم.
وقال أيضاً: أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم. رواه البخاري وابن ماجة.
ساكنوها خلق آخر:
قال صلى الله عليه وسلم:ان غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار،وإن ضرسه مثل أُحد، وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة. رواه الترمذي والحاكم عن أبي هريرة.
وفي حديث آخر: ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع. رواه الشيخان عن أبي هريرة.
وقال صلى الله عليه وسلم: لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون وفيهم رجل من أهل النار فتنفس فأصابهم لأحرق من في المسجد أو يزيدون.
علاقتها بالحُمى:
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: الحُمى حظ كل مؤمن من النار. رواه الطبراني عن أبي ريحانة
التحذير المباشر من النار:
عن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنذرتكم النار ،فمازال يقولها حتى لو كان في مقامي هذا سمعه أهل السوق وحتى سقطت خميصة كانت عليه عند رجليه. رواه الدارمي.
وقال عليه الصلاة والسلام :اتقوا الله ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة. رواه الشيخان عن عدي بن حاتم.
الدعاء المتكرر:
عن أنس بن مالك قال كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. رواه الشيخان وأحمد أبو داود.
وفي حديث أبي هريرة قال صلى الله عليه وسلم: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال. رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي.[/
اسأل الله لي ولكم عتقاً من جهنم وخلوداً في الجنة.
تعليق