إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

30 شخصية دولية عقدت اجتماعاورفعت توصيات لاوباما بانّ عدم الاعتراف بحماس خطأ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 30 شخصية دولية عقدت اجتماعاورفعت توصيات لاوباما بانّ عدم الاعتراف بحماس خطأ

    د. احمد يوسف يكشف: 30 شخصية دولية عقدت اجتماعا في امريكا ورفعت توصيات لاوباما بانّ الغرب ارتكب خطأ بعدم الاعتراف بحماس لانّها بوابة الغرب للعالم السني
    زهير اندراوس


    الناصرة ـ 'القدس العربي':قال د. احمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، في حديث خصّ به 'القدس العربي' انّ الاوروبيين 'غير الرسميين ابلغونا بأنّ ايّ انتخابات قادمة تفرز ما تفرز، بما في ذلك انتصار حماس، لن تقوم اوروبا بتكرار الخطأ وعدم الاعتراف بالحكومة'، مثل حكومة الوحدة الوطنية او الحكومة العاشرة.
    واضاف الغرب الآن يعتقد انّ حركة حماس جزء اساس في العملية السياسية وايّ تسوية في المنطقة ستتم لا يمكن ان تتجاوز حركة حماس او تتخطاها، ولا بدّ من التعامل معها، وايجاد مجال للتواصل والعمل مع حركة حماس.
    ولفت الى انّ هذه القناعات موجودة لدى كافة الاوروبيين، ولكنّ المستوى الرسمي، ربما لوجود قوانين تحظر التعامل مع حماس، يمنع الآن التواصل والانفتاح على حركة حماس بشكل واضح وصريح، ولكن على المستويات غير الرسمية الامر موجود، وعلى المستوى الرسمي ستكون في ما بعد، على حد تعبيره.
    وفي معرض ردّه على سؤال قال انّ ايّ انتخابات في الشارع الفلسطيني يجب ان تسبقها مصالحة وطنية، واعتبر الوساطة الالمانية في قضية صفقة التبادل امرا جيدا لانّ جهود الوساطة تصب في مصلحة المنطقة وفي استقرار المنطقة ايضا.
    وفي ما يلي النص الكامل للحديث:
    ـ هل هناك اتصالات جديدة بين العالم الغربي وحركة حماس لتقوية العلاقة بينهما في ظل المستجدات الاخيرة على الساحة؟
    - على المستوى الرسمي لا زالت هناك قوانين وتشريعات في الكونغرس والاتحاد الاوروبي تمنع الاتصالات مع حركة حماس، ولكن جهات غير رسمية في العالم الغربي لا زالت تتواصل مع حركة حماس، وانا اقول لك انّه كان هناك لقاء في الولايات المتحدة الامريكية وشاركت فيه اكثر من ثلاثين شخصية دولية لمناقشة قضية حماس وتقديم توصيات لادارة الرئيس اوباما، وبعد الاجتماعات المكثفة التي اجرتها هذه المجموعة من الشخصيات الدولية قاموا بتقديم عدة توصيات اهمها: الاولى، ان امريكا ارتكبت خطأ كبيرا بعدم الاعتراف بحكومة حماس وبعدم التعامل معها، الثانية، قالت انّ حركة حماس لا تشكل خطرا على المصالح الاوروبية والمصالح الامريكية في المنطقة، وكان من الخطأ تبني الموقف الاسرائيلي في ما يتعلق بحظر التعامل مع حركة حماس او حكومتها، وايضا الخلاصة الثالثة كانت انّ حماس هي بوابة رئيسية للغرب للتعامل مع العالم السني، وكان ايضا خطا استراتيجي كبير مطالبة حماس بالاعتراف باسرائيل، هذه الملامح الثلاثة الرئيسية اضافة الى قناعات شخصيات التقينا معها من الساحة الاوروبية ومن الساحة الامريكية غير الرسمية تصب في هذا الاتجاه، اوروبا والعالم الغربي كان يتوجب عليه بعد ان فازت حركة حماس بالانتخابات التشريعية في العام 2006 ان يعزز المسار الديمقراطي في المنطقة ويؤكد انّه يحمي العملية الديمقراطية، كذلك تعتقد هذه الشخصيات انّه كان من الخطأ عدم فتحهم الابواب للحكومة وعدم التعاطي معها، وبعد ذلك يتخذون القرارات بنا على المعطيات في قضية استمرار التواصل. الآن توجد قناعة لدى الاوروبيين والغربيين، بما في ذلك قضية الاعتراف، انّ اوروبا كانت على خطأ كبير في هذه القضية، وخصوصا انّهم قاموا بوضع اشتراطات على حركة حماس ولم تقابلها ايّ اشتراطات على الطرف الاسرائيلي، هذه الامور جميعها استمعنا اليها من اطراف اوروبية، والاوروبيون يقولون انّ ايّ انتخابات قادمة تفرز ما تفرز، بما في ذلك انتصار حماس لن تقوم اوروبا بتكرار الخطا وعدم الاعتراف بالحكومة، مثل حكومة الوحدة الوطنية او الحكومة العاشرة، اي انّ الغرب سيغلق جميع النوافذ والابواب في وجه هذه الحكومة، بل بالعكس، الغرب الآن يعتقد انّ حركة حماس جزء اساس في العملية السياسية وايّ تسوية في المنطقة ستتم لا يمكن ان تتجاوز حركة حماس او تتخطاها، لا بدّ من التعامل معها، وايجاد مجال للتواصل والعمل مع حركة حماس. هذه القناعات موجودة لدى كافة الاوروبيين، ولكنّ المستوى الرسمي، ربما لوجود قوانين تحظر التعامل مع حماس، يمنع الآن التواصل والانفتاح على حركة حماس بشكل واضح وصريح، ولكن على المستويات غير الرسمية الامر موجود، وعلى المستوى الرسمي ستكون في ما بعد، اي انّ التغيير على الصعيد الرسمي سيتم بناءً على معطيات يتم جمعها من مواقف ونصائح وتوجيهات من هذه الجهات غير الرسمية للجهات الرسمية.
    ـ كيف تفسر التناقض الذي كشف عنه في الايام الاخيرة، وسيط الماني رسمي يلعب دورا لاخراج صفقة التبادل بين حماس واسرائيل، في الوقت الذي ما زالت فيه المانيا الرسمية تعتبر حماس حركة ارهابية؟
    - ليس لديّ معلومات عن الوساطة الالمانية في ما يتعلق بصفقة شليط، لكن انا اعتقد انّه مثل هذه الوساطات كانت في الماضي، فالمانيا توسطت بين حزب الله واسرائيل على الرغم من انّ الجناح العسكري في حزب الله يعتبر تنظيما ارهابيا بالنسبة للاوروبيين، ورغم هذا تعاطت المانيا مع حزب الله وفعلا حققت نجاحا في ملف التبادل الاخير بين الطرفين، واصبحت لها شهرة عالمية في هذا المجال، وبالتالي نقول انّ المانيا ليست لها ايّ علاقات مع حركة حماس، ولكن في جهود الوساطة هذا الامر يصب في مصلحة المنطقة وفي استقرار المنطقة ايضا.
    ـ في حال جرت انتخابات في الشارع الفلسطيني، بتقديرك من سيكون الفائز، حماس ام حركة فتح؟
    - انا اعتقد انّه من المبكر الحديث عن انتخابات ونتائجها وتداعياتها التي ستحدث في حال فوز هذا الفصيل او ذاك، نحن في حركة حماس مع مبدأ الشراكة السياسية والتداول السلمي للسلطة، ولكن في ايّ انتخابات يجب ان تسبقها مصالحة وطنية واعطاء فرصة للاعداد للانتخابات القادمة في ظل اوضاع سوية يمكن من خلالها ان تتحرك الفصائل والاحزاب لاعداد الشارع وطرح اجندتها الانتخابية والسياسية، هذا الامر يحتاج الى بعض الوقت، نحن نحتاج لستة شهور بعد المصالحة لبداية التحرك لتنشيط الحملات الاعلامية والدعائية لكل حزب وفصيل يرشح نفسه لهذه الانتخابات، لذلك من المبكر الحديث عن ايّ جهة من الممكن ان تفوز في الانتخابات القادمة، هذا فضلا عن اننا نعتقد ان المستقبل ربما سيعكس توجهات الشارع الفلسطيني، اي انّه لن يكون هناك فصيل يستفرد بالفوز بشكل يمثل الاغلبية او ان ينفرد في تشكيل الحكومة، واعتقد انّ الشارع الفلسطيني اليوم بات منقسما بحيث لا يمكن لهذا الفصيل او ذاك ان يشكل حكومة لوحده، وبالتالي لا استبعد ان يتم تشكيل حكومة توافق او حكومة ائتلافية، اعتقد انّ فرص ان ينفرد فصيل بالاغلبية وبالتالي يشكل الحكومة اصبحت ربما حظوظها ضعيفة، وبالتالي ستكون هناك توازنات بين الحركتين الكبيرتين فتح وحماس، بحيث انّه لا يمكن لايّ منهما ان تشكل حكومة بمفردها، ومن المرجح ان تكون هناك معارضة قوية لاي حكومة يمكن ان تمس بالثوابت والحقوق الفلسطينية.
    ـ ما هي حيثيات قضية فرض الزي الاسلامي على المحاميات في قطاع غزة؟
    ـ ربما كانت هذه القضية اجتهادا من قبل رئيس مجلس القضاء الاعلى في محاولة لضبط اللباس الموحد الخاص بالمحامين والمحاميات، وذلك حسب القانون الاساسي، الحديث كان عن اجتهاد ربما اثار عاصفة اعلامية، لكنّه انتهى، الحديث لا يدور عن فرض ارتداء الحجاب او الجلباب، ولكن هناك زيا معينا متعارفا عليه لدى المحامين، وهو حاول ان يعزز من اجراء التزام المحاميات بهذا الزي، الاجتهاد فهم بشكل خاطئ، للاسف اثير في وسائل الاعلام بشكل مغلوط، الان الامور عادت الى ما كانت عليه، هناك ضوابط موجودة في القانون، وبالتالي الجميع مرجعيته القانون.

    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...torytitle=ffد. احمد يوسف يكشف: 30 شخصية دولية عقدت اجتماعا في امريكا ورفعت توصيات لاوباما بانّ الغرب ارتكب خطأ بعدم الاعتراف بحماس لانّها بوابة الغرب للعالم السنيfff&storytitleb=زهير اندراوس&storytitlec=
جاري التحميل ..
X