إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

    يتوقع الكثيرون أننا في بداية هذا الشهر الكريم سنتحدث مع القراء في كيفية المحافظة على القيام والصيام وقراءة القرآن.. لكنني وجدتُ الظروف تدفعني للحديث عن موضوع غزة الأخير، وهو الصدام بين حماس وجماعة جند الله، فهو من الموضوعات المهمَّة التي لا ينبغي أن تفوت دون التعليق عليها، وشرح أبعادها، ليس لذات الحدث فقط، فإنه قد يكون حدثًا عابرًا، ولكن في الأساس لأنه يوضِّح لنا الفرق بين المناهج الفكرية المختلفة التي تنتشر في أمتنا، ومنها الصالح ومنها الطالح، وطالما قلت: إن أكبر الكوارث وأعظمها أن يختلَّ الفكر، وتضيع الرؤية، فعندها قد يُقاتِل المسلم من أجل أمرٍ هو في الحقيقة معصية، وقد يضحِّي بنفسه من أجل عمل لا ينبغي أصلاً أن يعمله.. وصدق الله U إذ يقول: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104].
    غزة الصامدة الأبية
    وأجدني من قلبي ومن كل جوارحي أقول: لكِ الله يا غزة.. تلك المدينة المسلمة الصامدة الأبِيَّة..
    وكأنه لم يكن كافيًا أن يحدث الصدام المروِّع مع اليهود بكل طغيانهم وجبروتهم، ولم يكن كافيًا أن تُجابه حماس قوى العالم التي وصمتها بالإرهاب، ولم يكن كافيًا أن تتزعم أمريكا والأوربيون حملة مقاطعة الصامدين في غزة، ولم يكن كافيًا أن تتخلى الدول العربية المجاورة وغير المجاورة عن نصرة المسلمين المحصورين في غزة، ولم يكن كافيًا الطعن من الظهر الذي تقوم به السلطة القديمة المتعاونة صراحةً مع اليهود..
    لم يكن كل ذلك كافيًا حتى وجدنا رجلاً "يخرج" على الشرعية القانونية في هذا البلد الذي يموج بالاضطرابات؛ ليعلن قيام إمارة إسلامية جديدة تعتمد على بضع عشرات فقط من الرجال، ومتحديًا للكيان الإسلامي المجاهِد حماس، وموجِّهًا سلاحه إلى الإخوة الأشقاء، وداعيًا إلى شق الصف وزعزعة الاستقرار.ولله في خلقه شئون!!
    ثبات حماس
    لقد مرت حماس بظروف صعبة للغاية طوال السنوات الأخيرة، وتعرضت لأزمات عديدة كانت الواحدة منها كفيلة بتقويض أركان الكيان بكامله، لولا أن الله حفظهم وثبتهم، وليس هذا إلا للصدق الذي في قلوبهم، والحميَّة التي في صدورهم، والتوقير الذي في كل أعضائهم للكتاب والسُّنَّة، والاتّباع الحثيث لمنهج الحبيب r. ولقد كتبت قبل ذلك بعدة شهور مقالاً بعنوان "حماس.. وما أدراك ما حماس" عبَّرت فيه عن إعجابي -بل انبهاري- الشديد بهذه الجماعة المؤمنة التي رفعت رأس المسلمين جميعًا، وكانت نقطة مضيئة مشرقة في عالم مليء بالظلام.
    وفي ظل هذه الظروف الصعبة إذا بنا نُفاجَأ بظهور عدة تنظيمات مسلَّحة، تدعو إلى "الخروج" على الحكومة التي أجمع علماء الأمة على مصداقيتها وجهادها وتضحيتها وحسن تاريخها وواقعها، وكان آخر هذه التنظيمات ظهورًا هو تنظيم "جند الله"، الذي ينتمي -كما يقول أصحابه- إلى السلفية الجهادية، ولا أدري أي سلفٍ يتبعون؟! ولا أي جهاد يقصدون؟!
    وهل كان من منهج السلف أن يدخلوا في صراعات جانبية مع إخوانهم المسلمين المجاهدين؟ أم هل كان الجهاد وسيلة لشق الصف المسلم؟!
    الخوارج وانحرافهم الفكري
    إننا رأينا أمثال هذا النوع من التنظيمات في مواطن كثيرة من التاريخ الإسلامي، ولعل أبرزها أولئك الذين خرجوا على رابع الخلفاء الراشدين الإمام الجليل، والعالم التقي، علي بن أبي طالب t.. وهم الذين تنبأ رسول الله r بخروجهم، وأُطلق عليهم في التاريخ لقب "الخوارج"، ولم يمثِّلوا مرحلة تاريخية فقط، بل ظلوا يمثلون انحرافًا فكريًّا رأيناه في أكثر من بقعة من بقاع العالم الإسلامي، وفي أكثر من مرحلة من مراحل مسيرة الأمة. وقد حاربهم الإمام الجليل علي بن أبي طالب t بعد أن دعاهم بالحسنى إلى العودة إلى الصف المسلم، فأبوا وتعنتوا، فكانت المعارك التي بشَّر رسول الله r بأن المقاتلين فيها من الصف المسلم سينالون أجرًا عظيمًا من الله U، وهذا الذي دفع علي بن أبي طالب t أن يقود المسلمين في هذه اللقاءات.
    صفات الخوارج
    وقد وقفت مع هذه الفرقة التي خرجت على الخليفة المجاهد علي بن أبي طالب، وحلَّلت صفاتها، ونظرت في جذورها وواقعها وطرق تفكيرها وتعاملها مع الأحداث، وخرجت بعِدَّة صفات لها، تجعلنا نتعرف على أشباهها في حياتنا، ومن ثَمَّ نستطيع أن نُسقِط أحكامها على أمثالهم في واقعنا.. فكانت صفاتهم على النحو التالي:
    الصفة الأولى: الجهل بالدين..
    فعلى الرغم من كونهم يَظهرون للعوام بشكل الملتزمين، بل الدعاة والخطباء، إلا أنهم لا يعرفون من أحكام الدين إلا قليلاً، وبالتالي فهم يأخذون قرارات مبنيَّة على جهلٍ، وقلما تأتي هذه القرارات بخير.
    الصفة الثانية: سهولة التكفير..
    وليس أبلغ من ظهور هذه الصفة فيهم من أنهم كفَّروا عليًّا t ومعاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- وعمرو بن العاص t، وسحبوا بذلك هذا الحكم على كل أتباعهم وجيوشهم من الصحابة والتابعين. وهكذا فقد كفَّروا المجتمع بكامله، وتبعًا لهذا التكفير فقد انسلخوا كُلِّيَّة من مجتمعاتهم، وصاروا جسدًا منبوذًا مرفوضًا من الجميع، كما جرَّهم هذا إلى تطبيق أحكام الكفار على المجتمع المسلم، وفي هذا ما فيه من الخطورة والفساد.
    الصفة الثالثة: التساهل في الدماء..
    وهذه تابعة لما قبلها.. فما أسهل أن يقيموا الأحكام بالقتل وإزهاق الأرواح، وقد لا يكلفون أنفسهم بجمع الأدلة، ولا إقامة الحجة، ولا التماس الأعذار، ولا سماع آراء المتهمين! إن الأمر عندهم لا يعدو أن يكون طعنة خنجر، أو طلقة رصاص، وكأنها تُطلَق على ما لا روح فيه.
    الصفة الرابعة: الغلظة الشديدة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
    فهم لا ينظرون إلى الآيات الكريمة {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]؛ فمع كون الرسول r مؤيَّدًا بالوحي، ومدعومًا بأقوى الحجج وأعظم البراهين، إلا أنه ما كان له أن يحتفظ بالناس من حوله إلا بلين الجانب ورقة العاطفة. أما هؤلاء فيتعاملون مع الناس بغلظة شديدة، وبعنف ظاهر، وبترفُّع وتكبر بارزين، وهذا يجعل مكانتهم في قلوب الناس واهية، وهذه الغلظة من أبرز صفاتهم مع أقرب الأقربين منهم.
    الصفة الخامسة: عدم احترام العلماء..
    فهم يتطاولون على جهابذة العلماء، وعلى أكابر الفقهاء، وقد ترى الرجل منهم -وقد لا يصل إلى درجة طالب علم- يتهكم على عالم جليل قضى أربعين سنة أو خمسين سنة في البحث والتنقيب، والتعليم والتدريس، والدعوة والجهاد.. وما أسهل أن تراهم يقولون: هم رجال ونحن رجال! فهم لا يعتبرون بدرجة علمية، ولا تاريخ مُشرِّف، وكما قال رسولنا r: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا، وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا"[1].
    الصفة السادسة: من أصحاب مدرسة الرأي الواحد..
    فهم لا يؤمنون بتعدد الآراء في المسألة الواحدة، وأن الكثير من القضايا الحسَّاسة والمهمة قد شهدت اختلافًا بين عمالقة الفقه الإسلامي، وأنه لا يمنع أن يكون رأيك صوابًا، وأن يكون الرأي المخالف صوابًا كذلك. ولا يدركون أن بعض الأحكام تناسب زمنًا ولا تناسب زمنًا آخر، أو تناسب بلدًا ولا تناسب بلدًا آخر، أو تناسب ظرفًا ولا تناسب ظرفًا آخر، وبالتالي فما أسهل أن يتهموا غيرهم بالتفريط وتضييع الدين؛ لأنهم لم يسيروا على مدرستهم الفقهيَّة التي من الممكن أن تكون فاسدة من الأساس!
    الصفة السابعة: التسرع في كل الأمور..
    فهم لا يدركون ما يسمى "بفقه المرحلة"، ومن ثَم يريدون كل شيء في لحظة واحدة، وكأنهم لم يطالعوا السيرة النبوية، ولم يدركوا بقاء الرسول r في مكة ثلاثة عشر عامًا دون قتال، ولم يلحظوا قتاله للمشركين أولاً، وتأجيل ملفات الروم وفارس إلى أوقات أخرى تناسب الدولة الإسلامية.. ولم يشاهدوه وهو يَقْبَل بأمورٍ في بعض المعاهدات، ولا يقبل بها في مرحلة أخرى من مراحل بناء الدولة. وهذا التسرع الذي يقع فيه هؤلاء، لا يضرهم فقط، بل يضر الجماعة المسلمة بكاملها، والأمة الإسلامية بشتى طوائفها، وقد يؤدِّي تسرعهم إلى إعاقة أعمال إسلامية لعلها تَبْعُد عن بلادهم آلاف الأميال.
    الصفة الثامنة: السطحية وعدم القدرة على التحليل..
    فالأحداث التي تحدث حولهم قد تكون معقدة جدًّا، وتحتاج إلى فقهاء أذكياء مهرة يستطيعون قراءة الأحداث بدقة، ويتمكنون من القراءة بين السطور، ويعرفون أهداف المعسكرات المعادية الكثيرة من حولهم، ويميِّزون بين العدو والصديق.. وهذا كله لا يتوفر عندهم، بل هم كما وصفهم رسول الله r: "سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ"[2] -أي ضعاف العقول- لا يملكون القدرة على استنباط الأحكام السليمة في المواقف العادية، فضلاً عن المعقَّدة والشائكة؛ ولذلك ترى الرؤية غائبة عندهم، والأهداف غير واضحة، وقد يرى عوام الناس وبسطاؤهم ما لا يقدرون هم على رؤيته.
    الصفة التاسعة: ضيق الأفق جدًّا والنظرة المحدودة..
    فهم ينظرون إلى الدين من ثقب الباب، فلا يرون إلا جزئية واحدة، ولا يمكن أن يحيطوا بالصورة الشاملة، فتراهم يركِّزون على جانب ويُهملون جوانب، ويهتمون بأمر ويتغافلون عن أمور. كما أنهم لا يعرفون شيئًا عن "فقه الموازنات"، ولا يستطيعون الترجيح بين الأولويات، ومن ثَم فقد ينطلقون بحماسة لفعل أمر مندوب، وهم تاركون لأمر واجب، أو يحاربون شيئًا مكروهًا ولا يلتفتون إلى الحرام! وهذا بسبب أنهم أغلقوا حياتهم على قضية واحدة، فما عادوا يرون من الدين شيئًا غيرها.
    الصفة العاشرة: مخترقون أمنيًّا بشكل كبير..
    فلكونهم لا يهتمون بالتربية، ويتعجلون الثمرة، فهم يقبلون الأتباع دون دراسة، ويرفعون من قدر المتحمِّسين دون تروٍّ، وهذا يجعل اختراقهم من قِبل الجهات المعادية أمرًا سهلاً ميسورًا. وما أكثر العملاء الذين يندرجون تحت صفوفهم، ويقومون بالإدلاء بالآراء الفاسدة، ويثيرون الفتن والقلاقل، ويدفعون إلى المصائب والكوارث! كما أنهم يصبحون عينًا على المسلمين، يكشفون خباياهم، ويبرزون عوراتهم، وينقلون أخبارهم، وهذا أمر قد يقوِّض أركان المجتمع المسلم كله، ويهدِّد أمن وسلامة المسلمين.
    كانت هذه هي صفتهم العاشرة، فتلك عشر كاملة!!
    كيف نتعامل معهم؟
    وأخيرًا فما الحكم إذا ما ظهر أمثال هؤلاء، "وخرجوا" على حكومة مسلمة رشيدة تبغي الخير للمسلمين، ليس في فلسطين فقط، ولكن في العالم الإسلامي كله؟!
    إن الحكم هو أن ندعوهم بالتي هي أحسن إلى العودة إلى الصف المسلم، وعدم شق عصا الطاعة، والانضمام تحت لواء المسلمين، وضم الجهود إلى الجهود في كيان واحد متَّحِد.
    فإن أبوا ذلك فليس هناك من حلٍّ إلا السلاح.. به يُردِع الله U الفتنَ عن المجتمع المسلم، ويقي المجموع من شرور القلة، ويحفظ الأمة من شرور أعدائها.
    ومع كل ذلك فنحن لا نكفِّرهم ونُخرِجهم من الملة، بل نقول: إخواننا بغوا علينا، فإن عادوا إلى الصف استقبلناهم بالأحضان، وسعدنا بهم سعادتنا بأبنائنا، وفرحنا بهم فرحنا بأحب الناس إلينا.
    والحق أن هذا ما فعلته حماس المباركة، فقد ظهرت مشكلة هذه التنظيمات منذ فترة، وسلكت حماس الطريق الشرعي، والمحاورة والمناظرة، وتقديم الحسنى والكلمة الطيبة، ولكنهم أبوا إلا القتال، وإعلان إمارة إسلامية من ثلاثين شخصًا، فلم يكن هناك بدٌّ من حفظ الصالح العام إلا بقتال الخارجين على الحكومة المسلمة الموفَّقة.
    وإني في هذه الأيام المباركة أناشد أهلنا في غزة، وفي فلسطين بكاملها، أن يوحِّدوا صفهم، وأن يجمعوا كلمتهم، وأن يعرفوا عدوَّهم، وأن يقفوا أمامه وقفة صلبة كما عودونا دائمًا. كما أناشد علماء المسلمين ودعاتهم أن يوضِّحوا الرؤية للناس حتى لا ينخدعوا بدعوة جهاد فاسدة، أو ينبهروا بقومٍ يريدون بهم شرًّا وهم لا يعلمون.
    وأخيرًا أدعو الأمة الإسلامية بكاملها أن ترفع أكفَّ الضراعة إلى الله U أن يحفظ دين المسلمين ودماءهم وأعراضهم، وأن يحرِّر فلسطين، وكل بقاع الأمة الإسلامية.
    وأسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.

  • #2
    رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

    بارك الله في شيخنا الدكتور راغب السرجاني على ما تفضل به من أمور لابد من أن يصدح بها في وسط ما يحدث من جدال فكري بين خوارج هذا الزمن ومن يحملون الفكرة الصافية التي لا غبار عليها .

    تقبلوا مروري

    تعليق


    • #3
      رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

      بارك الله فيك اخي الكريم

      تعليق


      • #4
        رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

        بارك الله فيه وجزاه الله عنا كل خير

        بس ما يطلع كافر في منتديات التكفيريين

        لان القرضاوي طلع مرتد عنهم

        ــــــــــــــــــ

        سؤال لمن يدافع عن القاعدة ( مع اني كنت افعل سابقا )

        هل القرضاوي مرتد ؟
        وهل حماس مرتدون

        وما قولكم في كتاب :

        القول الهدية في كفر حكومة حماس والقسام والاجهزة الامنية.



        ولماذا لا تظهرون تكفيرهم هنا ان اعتقدتم انهم كفار
        وان قلتم ليسوا كفار
        لماذا لا نرى اعتراضكم على كل المنتديات والمواقع التي تتبع للقاعدة والتي جميعها تكفر حماس والعلماء

        هل اسمع جوابا

        تعليق


        • #5
          رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

          المشاركة الأصلية بواسطة بلاغ مبين مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيه وجزاه الله عنا كل خير

          بس ما يطلع كافر في منتديات التكفيريين

          لان القرضاوي طلع مرتد عنهم

          ــــــــــــــــــ

          سؤال لمن يدافع عن القاعدة ( مع اني كنت افعل سابقا )

          هل القرضاوي مرتد ؟
          وهل حماس مرتدون

          وما قولكم في كتاب :

          القول الهدية في كفر حكومة حماس والقسام والاجهزة الامنية.



          ولماذا لا تظهرون تكفيرهم هنا ان اعتقدتم انهم كفار
          وان قلتم ليسوا كفار
          لماذا لا نرى اعتراضكم على كل المنتديات والمواقع التي تتبع للقاعدة والتي جميعها تكفر حماس والعلماء

          هل اسمع جوابا

          السبب عند الكثير منهم هو : التمسكن حتى التمكن ..! وقد جربنا ذلك من قبل.

          تعليق


          • #6
            رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

            المشاركة الأصلية بواسطة عدو الظلمة مشاهدة المشاركة
            السبب عند الكثير منهم هو : التمسكن حتى التمكن ..! وقد جربنا ذلك من قبل.
            أهلا وسهلا بك أخي عدو الظلمة
            مبارك عليك الشهر
            سؤال عدو الظُلمة أو الظَلَمة

            تعليق


            • #7
              رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

              baraka ALLAH fikom
              allahomma wa77id almuslimin
              okhtukum min tunis: 9ayrawania

              تعليق


              • #8
                رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أخي في الله / د. راغب السرجاني

                يا الله ما أجمل لغة الفكر المستنير والنابع من بصيرة لأبعاد قضية الأمة
                قرأت ُ لك َ المقال كاملا ً ولم أجد كلمة " القاعدة " كما هو شائع بين الجمع
                وتعلّمت ُ من فطنتك هذه الكثير ..فلم تكن إلا بتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية
                ونظرة تمعّن لأبعاد الفتنة وحقيقة الأمر أن من وراء من خرج أيدي خفية
                تريد الهلاك وتقدمة غزة كبش فداء ووضعها بين المطرقة والسندان
                سواء بأصوات وكلمات المتحاملين ضد غزة وحماس
                أم بأصوات العملاء وأهل الدسائس الذي يكرهون غزة وحماس

                والأدهى من يعلنون حبّهم لحماس والقسام وغزة بل وفلسطين
                وترونهم في كل تطبيلة وتزميرة يمسكون الدّف ليكملوا عزف اللّحن المثير للإشمئزاز
                بأن القاعدة في فلسطين أو في غزة!!!

                وإن لم يثبتوا ذلك أعلنوا الحرب على فكر..!!
                هو بعيد كل البعد عن أهل غزة حفظة القرآن الكريم

                ما أعمق ما كتبته يا أخي ..
                فوالله قرأته بعين البصيرة وتفهّمت ُ ما رميته بكل لفظة
                ما أحكم إسقاطكَ للأمر كلّه وتشبيهه
                بمن خرجوا عن سيدنا علي - كرّم الله وجهه ورضي عنه -
                وهم كذلك .. فلم يكن ما حصل إلا سطحية في الرؤية والتطبيق
                وهذه كل المشكلة التي حصلت في غزة
                لا الركض وراء مسميات مختلفة وخارجية نجرجرها لساحتنا!!!
                من أصحاب مدرسة الرأي الواحد..
                فهم لا يؤمنون بتعدد الآراء في المسألة الواحدة، وأن الكثير من القضايا الحسَّاسة والمهمة
                قد شهدت اختلافًا بين عمالقة الفقه الإسلامي، وأنه لا يمنع أن يكون رأيك صوابًا،
                وأن يكون الرأي المخالف صوابًا كذلك.
                ولا يدركون أن بعض الأحكام تناسب زمنًا ولا تناسب زمنًا آخر،
                أو تناسب بلدًا ولا تناسب بلدًا آخر،
                أو تناسب ظرفًا ولا تناسب ظرفًا آخر،

                وبالتالي فما أسهل أن يتهموا غيرهم بالتفريط وتضييع الدين؛
                لأنهم لم يسيروا على مدرستهم الفقهيَّة
                التي من الممكن أن تكون فاسدة من الأساس!

                إن لم نعي هذه النقطة جيدا ً فنحن أصبحنا مثلهم فينا خلل فكري
                هذه من أجمل وأوعى وأقوى ما قرأته في المقال
                أن خارج فلسطين هنالك الأمور تقاس بأبعاد أخرى مختلفة جدا ً جدا ً جدا ً
                لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نطبّقها على أرض فلسطين بأي شكل كان



                فلكونهم لا يهتمون بالتربية، ويتعجلون الثمرة، فهم يقبلون الأتباع دون دراسة،
                ويرفعون من قدر المتحمِّسين دون تروٍّ،
                وهذا يجعل اختراقهم من قِبل الجهات المعادية أمرًا سهلاً ميسورًا.

                وما أكثر العملاء الذين يندرجون تحت صفوفهم، ويقومون بالإدلاء بالآراء الفاسدة،
                ويثيرون الفتن والقلاقل، ويدفعون إلى المصائب والكوارث!
                كما أنهم يصبحون عينًا على المسلمين، يكشفون خباياهم، ويبرزون عوراتهم،
                وينقلون أخبارهم، وهذا أمر قد يقوِّض أركان المجتمع المسلم كله،
                ويهدِّد أمن وسلامة المسلمين.
                كانت هذه هي صفتهم العاشرة، فتلك عشر كاملة!!


                أخي في الله، د. راغب السرجاني
                جميع النقاط التي كتبتها صحيحة فكرية 100%
                ومعالجتها تتم بعكس عنوان كل نقطة لا بالإستفزاز بتصرفات صبيانية
                بأعمال العقل وحده وتخطيط الهدف
                وتحويل الفكرة الى تطبيق عملي
                لا بإثارة الفتن واستفزاز عقول هي بالأصل مُستفزّة!!!
                فالعقل السليم هنا صاحب المنهج السوي ّ والفكر الصحيح
                يتعامل مع عقل مضطّرب فكريا لا ينفع معه التهجّم والتهكّم وإلغاء الغير
                علينا أن نحسن توجيه الناس نحو الهدف الصحيح
                ويكون ذلك بالتركيز على كل النقاط التي أثرتها
                وكيفية عكسها منهجا ً فكريا ً وعمليا ً على حد سواء
                ولكن بعمل صحيح وليس بإندفاع غير مدروس

                المعضلة لا تكمن فيمن عرفوا أنهم قد ضلّوا الطريق..
                فهؤلاء أمرهم معروف ومحدود
                المعضلة فيمن أثيرت كوامن أنفسهم واندفعت لعدّة أسباب
                وكلّها محتملة وواردة فردود أفعال الناس تتفاوتت
                في التعامل مع قضية فُرضت فرضا ً على الجميع
                على القائد والحكومة والمجاهدين والمفكّرين والمتعلّمين
                وكذلك على البائع والعامل والموظف والخبّاز
                والشباب والمراهقين وعامة الناس أجمعين سواء في الداخل والخارج.

                إهمال ردود الأفعال من كل هؤلاء ..
                يسبّب خلل في المعالجة الفكرية المطروحة من قبل الحكومة

                لذلك علينا جنبا ً الى جنب أن نعالج أفكار ورؤى الجميع مرّة واحدة
                فإن قال القائد..
                نتوقّف جميعا ونتّبع سمعا ً وطاعة

                وهذا من أروع ما حدث ...
                قال القائد والدي الحكيم / د. إسماعيل عبدالسلام هنية قولته الشهيرة
                إخوة لنا بغوا علينا ..
                أتبَعَهُ بعد ذلك عقول العقلاء من علماء من كل الأمة ولله الحمد
                وتوالت أفكار الكتّاب بمقالاتهم المتنوعة ومقالتك هذه إحداهن
                وعلينا الأن التركيز على عامة الناس جنبا ً الى جنب

                ------------
                كيف نتعامل معهم؟

                وأخيرًا فما الحكم إذا ما ظهر أمثال هؤلاء،
                "وخرجوا" على حكومة مسلمة رشيدة تبغي الخير للمسلمين،
                ليس في فلسطين فقط، ولكن في العالم الإسلامي كله؟!

                إن الحكم هو :
                أن ندعوهم بالتي هي أحسن إلى العودة إلى الصف المسلم،
                وعدم شق عصا الطاعة،
                والانضمام تحت لواء المسلمين،
                وضم الجهود إلى الجهود في كيان واحد متَّحِد.

                فإن أبوا ذلك فليس هناك من حلٍّ إلا السلاح..

                به يُردِع الله U الفتنَ عن المجتمع المسلم، ويقي المجموع من شرور القلة، ويحفظ الأمة من شرور أعدائها.

                ومع كل ذلك فنحن لا نكفِّرهم ونُخرِجهم من الملة،
                بل نقول: إخواننا بغوا علينا، فإن عادوا إلى الصف استقبلناهم بالأحضان،
                وسعدنا بهم سعادتنا بأبنائنا، وفرحنا بهم فرحنا بأحب الناس إلينا
                .

                والحق أن هذا ما فعلته حماس المباركة، فقد ظهرت مشكلة هذه التنظيمات منذ فترة،
                وسلكت حماس الطريق الشرعي، والمحاورة والمناظرة، وتقديم الحسنى والكلمة الطيبة،
                ولكنهم أبوا إلا القتال، وإعلان إمارة إسلامية من ثلاثين شخصًا،
                فلم يكن هناك بدٌّ من حفظ الصالح العام
                إلا بقتال الخارجين على الحكومة المسلمة الموفَّقة.

                وإني في هذه الأيام المباركة أناشد أهلنا في غزة، وفي فلسطين بكاملها،
                أن يوحِّدوا صفهم، وأن يجمعوا كلمتهم، وأن يعرفوا عدوَّهم،
                وأن يقفوا أمامه وقفة صلبة كما عودونا دائمًا.


                كما أناشد علماء المسلمين ودعاتهم أن يوضِّحوا الرؤية للناس
                حتى لا ينخدعوا بدعوة جهاد فاسدة، أو ينبهروا بقومٍ يريدون بهم شرًّا وهم لا يعلمون.

                وأخيرًا أدعو الأمة الإسلامية بكاملها أن ترفع أكفَّ الضراعة إلى الله
                أن يحفظ دين المسلمين ودماءهم وأعراضهم،
                وأن يحرِّر فلسطين،
                وكل بقاع الأمة الإسلامية.
                وأسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين
                بكل تأكيد التوضيح يكون بالحكمة والموعظة الحسنة
                فالهدف تصويب الفكر وتوجيه الناس عامة ً للفكر الصحيح المنشود
                ولا يأتي ذلك إلا بالتعلم والمهارة من الأسلوب الدعوي لقائدنا
                رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
                محمد بن عبدالله الصادق الأمين
                ونهجه في إخراج الناس من عبادة العباد الى عبادة ربِّ العباد
                في إخراج الناس من الظلمات ِ الى النور


                لمثل ِ هذا الفكر.. تنحني الهامات إجلالاً واحتراما ً
                تبارك الله عليك َ ماشاء الله عليك د. السرجاني
                وفّقك َ الله - السميع المجيب - وأمدّ بعمرك وعلمك وغزارة فكرك ورؤيتك
                وألهمك القدرة أكثر وأكثر على تبيان ما غاص وضاع في فكر الناس
                ووجّههم إليك ولأمثال أصحاب الفكر المعالج لقضايا الأمة
                اللهم آمين يارب العالمين


                أخي في الله / قسامي معن@@@

                مقالة أضمّها لأروع ما قرأت في هذه المحنة التي تتلاشى ولله الحمد
                فأرض فلسطين غير أي أرض كانت وهذا كلام الله -العليم الخبير -
                والبركة فيها ومنها والله حاميها وهذا يقين لا شك َّ فيه
                فعلينا جميعا ً أن نعي جيدا ً
                وإن كنا نحب حماس أو القسام أو المجاهدين والحكومة في غزة
                وكل غزة بل وكل فلسطين
                أن العدو الحقيقي فيها ينقسم الى قسمين
                الصهاينة والعملاء فقط
                وكل ما يجري في أرض فلسطين لا مصلحة لأي جهة كانت في الدنيا فيه
                إلا هم .. الصهاينة والعملاء فهم من يحرّكون مؤشر الفتنة صعودا ً ونزولاً
                فهل وعينا كلام الدكتور.. بارك الله فيه.

                أشكرك كل الشكر لنقلك هذا المقال فكم يحتاج المرء للغة العقل المدروسة
                صاحبة الرؤية المنهجية في قضايا الأمة ومن لها سوى أمثال الدكتورالسرجاني

                جزاكما الله خيرا ً وبارك الله في عملكما

                أختكما في الله
                ضواحي القدس

                تعليق


                • #9
                  رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                  المشاركة الأصلية بواسطة بلاغ مبين مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيه وجزاه الله عنا كل خير

                  بس ما يطلع كافر في منتديات التكفيريين

                  لان القرضاوي طلع مرتد عنهم

                  ــــــــــــــــــ

                  سؤال لمن يدافع عن القاعدة ( مع اني كنت افعل سابقا )

                  هل القرضاوي مرتد ؟
                  وهل حماس مرتدون

                  وما قولكم في كتاب :

                  القول الهدية في كفر حكومة حماس والقسام والاجهزة الامنية.



                  ولماذا لا تظهرون تكفيرهم هنا ان اعتقدتم انهم كفار
                  وان قلتم ليسوا كفار
                  لماذا لا نرى اعتراضكم على كل المنتديات والمواقع التي تتبع للقاعدة والتي جميعها تكفر حماس والعلماء

                  هل اسمع جوابا


                  اخي
                  بالنسبة لكتاب القول الهدية في كفر حكومة حماس والقسام والاجهزة الامنية

                  المؤلف هو ابن حزم المهاجر (مجهول) واصدار الكتاب مارس 2009 (يعني جديد)

                  لكن الاستفسار

                  هل وجد هذا الكتاب عند جماعة جند انصار االله وهل هو من ادبياتهم ويتبنوا ما فيه ؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                    ربنا يقينا شرهم ومكرهم .

                    تعليق


                    • #11
                      رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                      انتهى كل شيء وعرف الناس ان اللعب بأمن غزة لن يمر بسهولة , ودغدغة عواطف الناس البسطاء بكلام حالم يعرف المتمرسون ما وراؤه لن يثني المشروع الجهادي لتحرير الأرض والناس , وفي الأخير ستبقى حماس رمز العمل البطولي والإنساني الناصع البياض , ومن أراد الجهاد لإعلاء كلمة الله فلن تحول حماس بينه وبين هدفه الذي هو هدفها , بل سيجد كل ترحيب واحترام ومساعدة , على شرط ألا يشق الصف , وأن يدين بالطاعة لأمير الجهاد لأن السفينة لا تسير إلا بقيادة واحدة وإلا لغرقت .

                      تعليق


                      • #12
                        رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        إخوتي وأخواتي في الله /

                        أخي في الله / ابو نبيل كتب بإيجاز نقاط مفيدة جدا ً
                        حوّل الأفكار لتطبيقات عملية كبداية لمعالجة الخلل الفكري
                        سواء الحاصل مع من مرّ وتأثر وخرج عن السرب
                        أو ممّن تأثروا بدَخَنْ الفتنة التي تتلاشى ولله الحمد
                        وبكل تأكيد ألقت ما ألقت على الناس من بلبلة وزعزعة واهتزازات في النفوس
                        من بين غاضب الى رافض رفض كلي الى مصدوم بما يحصل الى والى...


                        لعل أكثر الفلسطينين تألم مما حدث في مدينة رفح،
                        وبالرغم من مأساوية الحدث
                        فإنه ينبغي الاستفادة منه حتى لا يتكرر مرة أحرى.
                        إن هناك عددا من الدروس التي يمكن استخلاصها منها:
                        أولا:ضرورة فيام العلماء الشرعيين بواجبهم في توضيح حقيقة الإسلام
                        وتجليتها للناس وبخاصة الشباب المتحمس
                        وعدم ترك المجال أمام أدعياء العلم لتنصيب أنفسهم دعاة وقضاة
                        يحلون ويحرمون ويخرجون من شاءوا من حظيرة الإسلام.

                        ثانبا:على أجهزة الأمن مسؤولية كبيرة تتمثل في ضرورة متابعة مثل تلك الخلايا
                        والعمل على كشف من يقف وراءها ويزودها بالمال والسلاح
                        والقيام بتجفيف تلك المنابع
                        ولا سيماعندما تستحضر الحافظة دور جهاز ال f b i
                        في إنشاء مثل تلك الخلايا في أماكن مختفلة من العالم الإسلامي.


                        ثالثا:على الحكومة توفير العدالة الاجتماعية ما أمكنها ،
                        حيث لا يمكننا إغفال دور الشعور بالظلم الاجتماعي
                        في نشوء الغلو والتطرف وتكفير المجتمع.

                        رابعا:البعد عن نعت أمثال هؤلاء بالكفر وعند الحديث عن القتلى نسأل الله الرحمة للجميع.

                        خامسا:أن تتم معالجة مثل تلك الفئة مبكرا وعدم إمهالها حتى يستفحل شرها.
                        أسأل المولى الهداية لنا جميعا،والحفظ لوطننا وشعبنا من كل سوء

                        هذا رابط الموضوع كاملا ً الذي قرأته وفيه النقاط كبداية..
                        http://www.paldf.net/forum/showthrea...96#post6962096

                        جزاكم الله خيرا ًوبارك الله في عملكم

                        أختكم في الله
                        ضواحي القدس

                        تعليق


                        • #13
                          رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          الشيخ السرجاني لا يري الحدث الا من خلال نظارة حماس ونافذتها على الحدث
                          غفر الله للشيخ وسدد امره وقارب من نظرته الى الحدث الى الصواب والحق

                          تعليق


                          • #14
                            رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                            مقال رائع ويستحق التثبيت

                            تعليق


                            • #15
                              رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                              المشاركة الأصلية بواسطة فتحاوى ذو نكهة حمساوية مشاهدة المشاركة
                              ربنا يقينا شرهم ومكرهم .

                              تعليق


                              • #16
                                رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                                المشاركة الأصلية بواسطة العاقري مشاهدة المشاركة
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الشيخ السرجاني لا يري الحدث الا من خلال نظارة حماس ونافذتها على الحدث
                                غفر الله للشيخ وسدد امره وقارب من نظرته الى الحدث الى الصواب والحق
                                وحضرتكم ياالقاعديين لاترون الحدث إلا من خلال نظارة القاعدة ونافذتها على الحدث .....لكم طريق ولنا طريق ....لكم دين ولنا دين ...إنتهينا وعندالله تجتمع الخصوم ....

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                  أخي في الله / العاقري

                                  بسم الله الرحمن الرحيم
                                  الشيخ السرجاني لا يري الحدث الا من خلال نظارة حماس ونافذتها على الحدث
                                  غفر الله للشيخ وسدد امره وقارب من نظرته الى الحدث الى الصواب والحق
                                  أشكر لك َ تجاوبك وقراءتك لما كتبته د. راغب السرجاني
                                  وهو فعلاً نظر بمنظور لكن منظور إسلامي بحت وتاريخي
                                  ولم يلبس نظارة معيّنة فعيناه فعلا ً وهو غائب ٌ عنا هنا
                                  لا تريان إلا ما هو حقيقي في كل التاريخ ودروسه شاهدة عليه
                                  والله حسيبه وحسيبنا جميعا ً ...
                                  إن إجتهد وأصاب فالحمدلله
                                  هي نعمة أجراها الله - العليم الخبير- على لسانه
                                  كي نعيها ونتدارسها ..
                                  وإن إجتهد وأخطأ .. فالحمدلله أيضا ً
                                  تكون سببا ً في أن نعمل عقولنا ونتدارس ما هو الخطأ
                                  في مجمل ِ كلامه الموجّه للأمة كما عوّدنا في دروسه

                                  مرة أخرى .. أشكر لك َ تواجدك هنا وإن كان الموضوع ليس لي
                                  لكنني أحترم بالفعل من يقرأ ويتفكّر ويحاول أن يصل لنتيجة تجمع الجميع
                                  لنتوسّع جميعا ً فكريا ً ونربط شواهد تاريخنا الإسلامي بواقعنا المعاصر
                                  وهذا والله من جمال ِ هذا الدين الصالح لكل زمان ومكان

                                  وتقبّل َ الله- السميع المجيب -
                                  دعوات الخير لي ولك َ وللدكتور ولجميع المسلمين
                                  اللهم آمين يارب العالمين

                                  -----------------
                                  أختي في الله / ريماس2011

                                  وحضرتكم ياالقاعديين لاترون الحدث إلا من خلال نظارة القاعدة ونافذتها على الحدث .....
                                  لكم طريق ولنا طريق ....لكم دين ولنا دين ...إنتهينا وعندالله تجتمع الخصوم ....
                                  حضرتهم أخية .. مسلمون ونرى أنهم متشدّّدون في فكرهم
                                  وكل ٌ له منظور يرى به ويختلف حسب َ ما فكّر به وما نحن هنا إلا لنتدارس
                                  سبل التقريب فيما بيننا وأن لا نجعل للعملاء والصهاينة منفذا ً فيما بيننا
                                  ------------------

                                  نقطة هامة لكما أختي وأخي في الله /
                                  بداية ً ... لا علم َ لي إن كنتما من فلسطين أم لا لكنني سأتحدث بطريقة أخرى
                                  أتمنى عليكما إن لم تكونا فلسطينيين أن تتفهّما سطوري وإن بانت بها بعض الشدّة
                                  ولا تجعلوا هذا الأمر يمنع حبكما لفلسطين فهذه الأرض وهؤلاء القادة
                                  يستحقون منا أن نقول : نعم .لبيك ِ يا فلسطين.


                                  إن كان حديثكما خارج إطار فلسطين فهذا شأن ٌ بينكما
                                  أما في وطني فلسطين فكل من يدب ُّ على أرضها إخوة لي ولنا
                                  طريقنا واحد وهدفنا واحد وديننا واحد وإن ضلّ من ضل
                                  فليس من شيمنا أن نفرّق السُّبل عن إخوتنا ... لا والله

                                  وأكثر شعب يعيش الحرية الحقيقية في كل شي هو شعب فلسطين
                                  من ممارسة فكر الى إعتقاد الى منهج حياة
                                  ولا يعني أن نسلخ بعضنا البعض ...
                                  نحفظ الثوابت العّقدية بيننا ونحفظ ثوابت وطننا
                                  وحق الأسرى والعودة وتحرير كل فلسطين
                                  ولا يستطيع أي أحد أن يتجاوزها
                                  وإلا فإنكم ترون ما يجري بين أهل الحق والعملاء في فلسطين
                                  كي ما يحفظوا هذه الحقوق .. والكل يشهد على ذلك.
                                  ولله الحمد هذا نهج المقاومة في حماس وكل الفصائل الفلسطينية الشريفة
                                  الجراح توحّدنا وترسم سبيلا ً واحدا ً لنا في الداخل والخارج نحن الفلسطينيون

                                  فعذرا ً إن كان النقاش المحتد بينكما
                                  بخصوص أمر يخص تنظيما ً خارجيا ً غير فلسطيني " القاعدة"
                                  وخطه الذي يأخذه في خارج الأرض المقدّسة ولله الحمد
                                  فلا ترموا بخلافاتكم الفكرية على أي شبر داخل أحداث فلسطين.
                                  أنعش ذاكرتكما بأسماء نحن الفلسطينيون نحترمها ونحترم قول الحق فيها
                                  أن لا وجود لقاعدة داخل فلسطين
                                  وهم ونحن نعي جيدا ً أبعاد إلصاق هذه التهمة
                                  بفصائل المقاومة المجاهدة داخل فلسطين
                                  التي قدّمت وما زالت تقدّم ما لم يقدّمه أحد في البلاد العربية والإسلامية
                                  جدّنا الكبير الشيخ الدكتور / يوسف القرضاوي
                                  أ.إبراهيم حمامي - الشيخ / حامد العلي د. راغب السرجاني
                                  وبقية لا تحضرني الأن وإن لم يوافق أحدكما على أي إسم منهم وهذا حقّه
                                  نحن أهل فلسطين نوافق على ما قالوه ونحترم قادتنا ومجاهدينا وما قالوه
                                  وما جرى في رفح إنما هو كيد ساحر لم يفلح ولن
                                  فالله عاصم هذه الأرض ومبارِك ٌ لها وحولها
                                  هم بين يدي الرحمن الى يوم الدين يدافع ٌ عنهم ويسخّر لهم
                                  " إن الله يدافع ُ عن الذين آمنوا"

                                  فلا لتضييع الوقت والطاقات فالعمل والتدارس إبتدأ الآن تطبيقا ً
                                  لمعالجة القصة التي حصلت بكل حكمة وتعقّل ولين بين الفلسطينيين
                                  وهدفنا الأول إخوتنا الذي خرجوا عن السّرب ْ ولأي سبب ٍ كائن
                                  لن نقبل أن يكونوا لقمة سهلة لأي أحد يتلقّفُها كيفما شاء
                                  و كلمة القائد د. اسماعيل هنية إخوتنا وعلينا السمع والطاعة
                                  والبدء بالعمل بكل جد واجتهاد ومنطق وربط الصف المجاهد
                                  كل ذلك بتسخير طاقاتنا له ووقتنا وفكرنا وعملنا
                                  لا أن نضيّعها في هذه المهاترات التي لن تصل لنتيجة أبدا ً.

                                  أعيد وأكرر إن كان الحديث بينكما
                                  عن أمر يخص أرضا ً غير فلسطين فلكما الحرية فيما تقولانه عن قاعدتكم .

                                  أما داخل فلسطين
                                  فلا وجود لقاعدة ولا غيرها
                                  لا وجود إلا للمجاهدين الموحّدين
                                  الذين يقاتلون في سبيل الله
                                  من أجل تحرير فلسطين
                                  وحفظ أمن الناس
                                  وهذا ما أجمع َ عليه
                                  القادة والعلماء والمفكرين
                                  وهذه هي حقيقة الأمر


                                  سبحان الله ..
                                  إن تدبّر كلاكما كلمة الدكتور
                                  أن من يزرعون مثل هذه الجماعات في كل مكان في العالم هم ....
                                  فهل سيستمر هذا المسلسل واهدار طاقاتكما فيما لا ينفع!

                                  عذرا ً منكما أختي وأخي ورمضان كريم والله أكرم الأكرمين

                                  جزاكما الله خيرا ً وبارك الله في عملكما

                                  أختكما في الله
                                  ضواحي القدس
                                  التعديل الأخير تم بواسطة ضواحي القدس; 31/08/2009, 01:11 PM.

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                                    بارك الله فيك اخي ناقل المقال

                                    سدد الله رايك يا استاذنا وشيخنا الدكتور راغب السرجاني رؤية شرعية صحيحة ومكاشفة صريحة واجملهم في اخرها بالنصيحة

                                    اللهم انفع بنا
                                    اللهم وحد الصف وسدد الرمي ومكن من الرقاب


                                    لكي الله يا دعوتنا
                                    والله اكبر ولله الحمد

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                                      حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحأ، أو أطيب منهم قلبأ، أو أرحب منهم نفسأ، أو أذكى منهم عقلأ، لا نكون قد صنعنا شيئآ كبيرأ.. لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل وأقلها مؤونة!.
                                      إن العظمة الحقيقية: أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع ! ..
                                      إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية، أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثنى على رذائلهم، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقأ.. إن التوفيق بين هذه المتناضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد: هو العظمة الحقيقية !..

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                                        الله يفتح عليك يا شيخ

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                                          بالنسبه لهذه الفئات والتى تخرج على حكومة غزه الشرعيه ما نقول الا ما قل الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاترجعوا من بعدى كفارا )

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : مهم وضروري ل د.راغب السرجاني// الخوارج..بين الأمس واليوم

                                            سؤال لدكتور السرجاني !!
                                            هل الصفات التي ذكرتها تنطبق على إخواننا في السلفية الجهادية !!
                                            نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه
                                            وأنيرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه

                                            تعليق

                                            جاري التحميل ..
                                            X