يجتهد الواحد منا في رمضان ما لا يجتهد في غيره ، ويكاد هذا من الأمور الطبيعية والبدهية
فكم من هاجر للقرآن يعود بعلاقته مع كتاب ربه بعد تصفيد الشياطين ...
وكم من تارك صلاة يصلح ما بينه وبين ربه في العلاقة والصلة مع خالقه ....
وكم من قاطع رحم يتشجع في رمضان فيصل بعضا من رحمه ...
وكم من مسيء يبدأ محاولة الإحسان ويسير في طريقه ....
ومحاولات التقرب لله تعالى تبدأ تظهر في كثير من النواحي غير أنّ أكثر الناس يشدد ويركز على العبادات من صيام وصلاة وصدقة وإطعام وتسبيح وقراءة القرآن .
ومع هذا التشديد والتركيز على العبادات يغفل كثيرون عن الحفاظ على هذه العبادات ونقلها إلى الدار الآخرة
فتجده صائم مصل مسبح قارئ للقرآن غير أنه لا يتورع عن نهش لحوم الناس وهضم حقوقهم والتجني عليهم وأحيانا الكذب والافتراء بالغيبة والنميمة والغمز واللمز فيصوم عن ما أحل الله وبفطر على محرمات مؤكدة .
لو نظرنا في مقصود الشارع في كثير من النصوص والتشريعات لوجدنا التركيز على حقوق العباد أهم وأولى من أداء العبادات المتعلقة بحق الله تعالى ...
فحقوق العباد مبينة على التخاصم والتشاحن بينما حقوق الله تعالى مبنية على التسامح والتغافر
نقول لمن يجتهد عابدا هلا اجتهدت محافظا على حسناتك وعباداتك وإلا ولت العبادات وزال أجرها
وما حديث المفلس من امة محمد صلى الله عليه وسلم الذي يأتي بالأركان والطاعات ويأتي مع ذلك بشتم وضرب وأكل لأموال الناس فتذهب حسناته وتزول وتزيد سيئاته عنا ببعيد وكلنا يحفظ الحديث عن ظهر قلب !!
بل في الصوم خاصة قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) خاصة وأن غاية الصوم تحقيق التقوى ( لعلكم تتقون ) .
وهذه امراة قيل عنها يارسول الله إن فلانة تكثر الصلاة والصيام والصدقة غير أنها تؤذي جيرانها فقال صلى الله عليه وسلم : هي في النار .
للأسف كثيرون من يفعلون الخيرات ويجمعون الحسنات غير أن قليلين من يستطيع الحفاظ على هذه الأجور ينقلها لصحيفته ويدخرها ليوم القيامة ..
وكم منا من سيقال لأعماله يوم القيامة كوني هباء منثورا لرياء أو شرك أو عدم إخلاص ؟!؟
تصديقا لقول الله تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) الفرقان /23
وكم أعجبتني كلمات صديق زرته حينما قال : أولى الناس بغيبتك وإساءتك وشتمك وسبك هي أمك !!!
نعم هي أمك ؟؟؟ لأنك من تفعل به هذا إنما تهديه أغلى وأثمن ماعندك ... إنها حسناتك وأجور عملك ..
ومن أولى بحسناتك وأجور عملك من أمك ؟؟!؟!؟!
فختاما أحبتي في الله الأهم من أداء العبادات التي ترفع الدرجات في الجنة هو الحفاظ عليها وإلا ما فائدة العمل ؟؟
فما فائدة أن تتعب وتنصب وتنفق وتسهر وتعطي ثمرة كل ذلك لغيرك بإساءتك ؟؟؟!!
نسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا حسن الخلق وأن بوفقنا للطاعات مخلصة نقية من الشرك والرياء و الخبث والمن والأذى ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
فكم من هاجر للقرآن يعود بعلاقته مع كتاب ربه بعد تصفيد الشياطين ...
وكم من تارك صلاة يصلح ما بينه وبين ربه في العلاقة والصلة مع خالقه ....
وكم من قاطع رحم يتشجع في رمضان فيصل بعضا من رحمه ...
وكم من مسيء يبدأ محاولة الإحسان ويسير في طريقه ....
ومحاولات التقرب لله تعالى تبدأ تظهر في كثير من النواحي غير أنّ أكثر الناس يشدد ويركز على العبادات من صيام وصلاة وصدقة وإطعام وتسبيح وقراءة القرآن .
ومع هذا التشديد والتركيز على العبادات يغفل كثيرون عن الحفاظ على هذه العبادات ونقلها إلى الدار الآخرة
فتجده صائم مصل مسبح قارئ للقرآن غير أنه لا يتورع عن نهش لحوم الناس وهضم حقوقهم والتجني عليهم وأحيانا الكذب والافتراء بالغيبة والنميمة والغمز واللمز فيصوم عن ما أحل الله وبفطر على محرمات مؤكدة .
لو نظرنا في مقصود الشارع في كثير من النصوص والتشريعات لوجدنا التركيز على حقوق العباد أهم وأولى من أداء العبادات المتعلقة بحق الله تعالى ...
فحقوق العباد مبينة على التخاصم والتشاحن بينما حقوق الله تعالى مبنية على التسامح والتغافر
نقول لمن يجتهد عابدا هلا اجتهدت محافظا على حسناتك وعباداتك وإلا ولت العبادات وزال أجرها
وما حديث المفلس من امة محمد صلى الله عليه وسلم الذي يأتي بالأركان والطاعات ويأتي مع ذلك بشتم وضرب وأكل لأموال الناس فتذهب حسناته وتزول وتزيد سيئاته عنا ببعيد وكلنا يحفظ الحديث عن ظهر قلب !!
بل في الصوم خاصة قال رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) خاصة وأن غاية الصوم تحقيق التقوى ( لعلكم تتقون ) .
وهذه امراة قيل عنها يارسول الله إن فلانة تكثر الصلاة والصيام والصدقة غير أنها تؤذي جيرانها فقال صلى الله عليه وسلم : هي في النار .
للأسف كثيرون من يفعلون الخيرات ويجمعون الحسنات غير أن قليلين من يستطيع الحفاظ على هذه الأجور ينقلها لصحيفته ويدخرها ليوم القيامة ..
وكم منا من سيقال لأعماله يوم القيامة كوني هباء منثورا لرياء أو شرك أو عدم إخلاص ؟!؟
تصديقا لقول الله تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) الفرقان /23
وكم أعجبتني كلمات صديق زرته حينما قال : أولى الناس بغيبتك وإساءتك وشتمك وسبك هي أمك !!!
نعم هي أمك ؟؟؟ لأنك من تفعل به هذا إنما تهديه أغلى وأثمن ماعندك ... إنها حسناتك وأجور عملك ..
ومن أولى بحسناتك وأجور عملك من أمك ؟؟!؟!؟!
فختاما أحبتي في الله الأهم من أداء العبادات التي ترفع الدرجات في الجنة هو الحفاظ عليها وإلا ما فائدة العمل ؟؟
فما فائدة أن تتعب وتنصب وتنفق وتسهر وتعطي ثمرة كل ذلك لغيرك بإساءتك ؟؟؟!!
نسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا حسن الخلق وأن بوفقنا للطاعات مخلصة نقية من الشرك والرياء و الخبث والمن والأذى ..
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
تعليق