رفعت يديها الى السماء .... قالت بصوت خافت متقطع...
يارب ... يارب
أنت تعلم أني أحب هذا الشيء ...
يارب أنت تعلم أني أتركه وقلبي شغوف به
اتركه وانا متعطشه له ...
يارب تعلم أني تركته وأنا أستطيع ان أعمله ..
لكني تركته حبا لك فحبك أكبر من كل حب ... خوفا منك فإني ضعيفه وجله
طلبا لما عندك فما عندك لا ينال بمعصيتك ...
ربي فغفر لي وأرحمني ... فإني لا أقوى على غضبك ...
يارب وضعت قول حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم (( (إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه). رواه أحمد (5/363) وإسناده صحيح
يارب قرأت قولك (( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))
فجمعت شتات نفسي ... وآليات عليها الا ان تستجيب ..
وإن تعبت....
وإن عانت ...
فحبك احلى ... فحبك أكبر ...
يارب فقبلني ... ثبتني
أعني ... وعفوا عني
وانحدرت دموعها على خدها كما البرد المتساقط.. لتغسل دنس الخطيئه..
(( أحبتي في الله ... وقفه حب مني لكم أقول لكم فيها الان الان
في هذه اللحظه راجعوا حساباتكم فليس أفضل من شهر الصوم لترك ما نحب رغبه في حب الله وما عنده...))
ومن ترك شيء لله