وقفات مع الاخت المسلمة

اختى فى الله:
ان مما يقطع القلب ويحزنه ومما يؤسف له اننا نرى من الكثير من المسلمات- هداهن الله واصلح قلوبهن واعمالهن- الاستهانه بالذنوب والمعاصى كبيرها وصغيرها وعدم الورع عنها.
فاننا اذا القينا نظرة على لباس الاخت المسلمة لا نكاد نصدق ان هذه هى بنت الاسلام وحفيدة امهات المؤمنين.
والغريب فى الامر اننا نرى سرعة تهافت المسلمات على شر اء البنطلون ولبسه ونرى التبرج والسفور والحجاب الذى استهين به.
ونرى كثرة الخروج لالاسواق ومما يزيد الامر خطورة ان يكون بالباس الفاتن والروائح الجذابه العطرة ونرى الخلوة المحرمة مع السائقين
اختى العزيزة:
هل--- حمدت الله -عز وجل-على اعظم نعمه انعم بها عليك وهى نعمة الاسلام؟كيف ان غيرك كافرة وانت مسلمة موحدة ؟ وكيف ان غيرك يتخبط فى ظلمات الشرك والضلال وانت تهتدين بنور الايمان، وانه من مات على غير ملة الاسلام فهو خالد مخلد فى نار جهنم؟
الله اكبر ما اعظمها من نعمة واجلّها من منة( وما يذّكر الا اولى الالباب)
هل-----تؤدين الصلوات الخمس على وقتها؟ لان اول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة : الصلاة..... فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله
هل------ تخشعين فى صلاتك
هل------تقراين القران الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب؟
هل-----سالت الله ان يقيك شح نفسك؟
هل-----انت بارة بوالديك
هل----- تصلين ارحامك؟
هل---- راقبت الله فى السر والعلن؟
هل -----امرت بالمعروف ونهيت عن المنكر
هل-------تجنبت رفيقات السوء
همسة قبل الختام
هذه همسة من اخ مشفق عليك يحب الخير لعموم المسلمين
فقبل ان تنهى هذه الرسالة سلى نفسك هذه الاسئله ثم اجيبى
جواب المراة العاقله المتزنه؟
هل تعلمين انك ستسافرين سفرا بلا رجعة؟فهل اعددت العدة وتاهبت للسفر؟
هل تزودت من هذه الدنيا الفانيه بالاعمال الصالحة لتؤنس وحشتك فى القبر؟
هل استعديت للوقوف بين يدى جبار السموات والارضين ليسالك ويجازيك
على اعمالك ان خيرا فخير وان شرا فشر وسيكلمك ربك ليس بينك وبينه ترجمان
والنتيجه
الى جنة عرضها السموات والارض فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
واعلمى ان الله يفرح بتوبة عبده فماذا تنتظرين؟ اختاه....... انقذى نفسك من النار...
ملا حظه وتنبيه
هذا الكلام موجه ايضا للرجال لكنى اثرت التكلم بصيغة الاناث وذلك لعظم الموامرة التى يتعرض لها المسلمين من قبل اليهود والنصارى بواسطة المراة
وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه وسلم اجمعين