غزة - الزيتونة- اكد أمين سر كتلة التغيير والإصلاح عضو المجلس التشريعي مشير المصري ان الدعوة لعقد المجلس الوطني بعد 15 عاما من الغياب هي "محاولة يائسة لنفخ الروح في جثة المنظمة الميتة والمهترئة"، وأكد أن الرئيس محمود عباس ما زال يصر على جر الشعب الفلسطيني إلى الهاوية ولا يريد اتفاقا أو مصالحة"، وأضاف "أن عقد المجلس الوطني في هذه اللحظة يعني كسر جسور اللقاء ووضع حد للحوار والمصالحة".
وأكد المصري في تصريحات له اليوم الثلاثاء "أن انعقاد المجلس الوطني في ظل جلسات الحوار يشكل خرقا لكل التفاهمات والاتفاقيات، وهو بمثابة صفعة جديدة للجهود المصرية"، مشيرا إلى أن "ذلك يتناقض مع كل تفاهمات جولات الحوار ومخالفا لاتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة الذي أكد على إعادة هيكلية المنظمة على أسس تنظيمية وسياسية جديدة".
وأعاد المصري إلى الذاكرة الاجتماع الأخير للمجلس الوطني الذي عقد في غزة قبل 15 عاما وشطب بند المقاومة من ميثاق المنظمة، وقال بأن "المنظمة باتت تشكل الأقلية في الشعب الفلسطيني، وبالتالي هي ليست ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني كما يزعمون، وأضاف قائلا :"الانتخابات الأخيرة أوضحت مدى الثقل السياسي للقوى على الساحة الفلسطينية".
وأوضح المصري أن "الرئيس عباس يريد حل أزمات "فتح" الداخلية المتتالية التي تبعت المؤتمر السادس على حساب المنظمة" وقال: "أن هذا يدلل على الفئوية والحزبية الضيقة لمن يقود المنظمة".
وأكد المصري في تصريحات له اليوم الثلاثاء "أن انعقاد المجلس الوطني في ظل جلسات الحوار يشكل خرقا لكل التفاهمات والاتفاقيات، وهو بمثابة صفعة جديدة للجهود المصرية"، مشيرا إلى أن "ذلك يتناقض مع كل تفاهمات جولات الحوار ومخالفا لاتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق مكة الذي أكد على إعادة هيكلية المنظمة على أسس تنظيمية وسياسية جديدة".
وأعاد المصري إلى الذاكرة الاجتماع الأخير للمجلس الوطني الذي عقد في غزة قبل 15 عاما وشطب بند المقاومة من ميثاق المنظمة، وقال بأن "المنظمة باتت تشكل الأقلية في الشعب الفلسطيني، وبالتالي هي ليست ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني كما يزعمون، وأضاف قائلا :"الانتخابات الأخيرة أوضحت مدى الثقل السياسي للقوى على الساحة الفلسطينية".
وأوضح المصري أن "الرئيس عباس يريد حل أزمات "فتح" الداخلية المتتالية التي تبعت المؤتمر السادس على حساب المنظمة" وقال: "أن هذا يدلل على الفئوية والحزبية الضيقة لمن يقود المنظمة".
تعليق