رأى البطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير، «أن التجربة الحكومية الأخيرة دلّت على أن وجود الموالاة والمعارضة في حكومة واحدة غير مشجع على الإطلاق في ظل العرقلة والتعطيل».
واعتبر صفير في حديث إلى مجلة «المسيرة» الناطقة باسم «القوات اللبنانية»، أنه في حال جاءت الحكومة على أساس أكثرية تحكم وأقلية تعارض ستسير الأمور في شكل جيد. وقال: لكن في حال تم تشكيل الحكومة على أساس حصان في المقدمة وآخر في المؤخرة يعني ذلك إبقاء العربة معطّلة في مكانها.
اضاف: أنه سيبقى يسمي الأمور بأسمائها ويقول عن «الوحيش وحيش والمليح مليح»، مشدداً على أنه سيقول كلمة الحق باستمرار بمعزل عن كلامهم أو تهديدهم. وقال: المهم أن يدرك المسيحيون إلى أين هم ذاهبون.
ورداً على سؤال عما إذا كان عدم انتقال الوزن (في السلطة ) من 14 آذار إلى 8 آذار مرضياً بالنسبة إليه، قال صفير: إلى حد ما، صحيح أن الوزن لم ينتقل من 14 آذار إلى 8 آذار، ولكن لا نعلم ماذا يخبئ لنا المسـتقبل، أليـس معلوماً أن انتقال الوزن يعني تحكّم كلّ من إيران وسوريا وفلسطينيي المعارضة بالوضع اللبناني؟.
ولفت إلى «أن المغتربين اللبنانيين هم في الولايات المتحدة وأسـتراليا وكندا وأوروبا وليسوا في إيران، واعتبر أن لا مصلحة إطلاقاً في مقاطعة الغرب». وأضاف: معلومة غاية من راح مع إيران وأهدافه.
وجدد صفير القول: يفترض أولاً تشكيل الحكومة من أكثرية تحكم وأقلية تعارض، ومن ثم العمل على توفير الاستقرار للبنانيين وإفساح المجال أمامهم ليكسبوا خبزهم بعرق جبينهم وجهدهم وإيجاد السبل لوقف الهجرة.
اضاف: لا يوجد في أي دولة في العالم أناس مسلحون وآخرون غير مسلحين، الناس يريدون العيش في دولة تساوي في ما بينهم.
وشدد البطريرك على أن «أمر السلاح عائد إلى الدولة وحدها»، معتبرا أن «المشكلة هي في كون حزب الله صار أقوى من الدولة وهذا الوضع شاذ وغير طبيعي».
وسأل: هل التحرير حق حصري لـ«حزب الله»، وهل الآخرون غير معنيين بتحرير بلدهم؟.
وعن التعديلات الدستورية لتعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية، قال صفير: هناك من يقول إن رئيس الجمهورية عنده من الصلاحيات ما هو كاف من أجل أن يتمكن من المحافظة على موقعه.
لقاءات
واعتبر صفير في حديث إلى مجلة «المسيرة» الناطقة باسم «القوات اللبنانية»، أنه في حال جاءت الحكومة على أساس أكثرية تحكم وأقلية تعارض ستسير الأمور في شكل جيد. وقال: لكن في حال تم تشكيل الحكومة على أساس حصان في المقدمة وآخر في المؤخرة يعني ذلك إبقاء العربة معطّلة في مكانها.
اضاف: أنه سيبقى يسمي الأمور بأسمائها ويقول عن «الوحيش وحيش والمليح مليح»، مشدداً على أنه سيقول كلمة الحق باستمرار بمعزل عن كلامهم أو تهديدهم. وقال: المهم أن يدرك المسيحيون إلى أين هم ذاهبون.
ورداً على سؤال عما إذا كان عدم انتقال الوزن (في السلطة ) من 14 آذار إلى 8 آذار مرضياً بالنسبة إليه، قال صفير: إلى حد ما، صحيح أن الوزن لم ينتقل من 14 آذار إلى 8 آذار، ولكن لا نعلم ماذا يخبئ لنا المسـتقبل، أليـس معلوماً أن انتقال الوزن يعني تحكّم كلّ من إيران وسوريا وفلسطينيي المعارضة بالوضع اللبناني؟.
ولفت إلى «أن المغتربين اللبنانيين هم في الولايات المتحدة وأسـتراليا وكندا وأوروبا وليسوا في إيران، واعتبر أن لا مصلحة إطلاقاً في مقاطعة الغرب». وأضاف: معلومة غاية من راح مع إيران وأهدافه.
وجدد صفير القول: يفترض أولاً تشكيل الحكومة من أكثرية تحكم وأقلية تعارض، ومن ثم العمل على توفير الاستقرار للبنانيين وإفساح المجال أمامهم ليكسبوا خبزهم بعرق جبينهم وجهدهم وإيجاد السبل لوقف الهجرة.
اضاف: لا يوجد في أي دولة في العالم أناس مسلحون وآخرون غير مسلحين، الناس يريدون العيش في دولة تساوي في ما بينهم.
وشدد البطريرك على أن «أمر السلاح عائد إلى الدولة وحدها»، معتبرا أن «المشكلة هي في كون حزب الله صار أقوى من الدولة وهذا الوضع شاذ وغير طبيعي».
وسأل: هل التحرير حق حصري لـ«حزب الله»، وهل الآخرون غير معنيين بتحرير بلدهم؟.
وعن التعديلات الدستورية لتعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية، قال صفير: هناك من يقول إن رئيس الجمهورية عنده من الصلاحيات ما هو كاف من أجل أن يتمكن من المحافظة على موقعه.
لقاءات
تعليق