إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حماس والشارع الفلسطينى ..ثقة تتجدد بفضل الله رغم ما كان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حماس والشارع الفلسطينى ..ثقة تتجدد بفضل الله رغم ما كان

    الا ان لكل حصان كبوة ...هكذا تعلمنا فى ابجدياتنا الحركية وحينما نتحدث عن هذه الابجديات فاننا نتحدث عن حصاد ونتاج حركة عملاقة دخلت التاريخ وفرضت نفسها على الخارطة المحلية والاقليمية والدولية ليس بتصريحات رنانة او بخطب وزيارات وحفلات وعزائم هنا وهناك بل فرضت نفسها وكيانها بصدق انتمائها واخلاص ابنائها وعظيم تضحيات قادتها الذين روو هذه الارض بدمائهم الزكية الطاهرة يتقدمهم شيخ الامة العالم الربانى الشيخ احمد الياسين ..فرضت نفسها بقوة جهادها ودقة تخطيطها حتى هابت دولة العدو لقاء ابناءها فى الميداين لانها تعلم علم اليقين من هم ابناء الحماس ابناء الاخوان المسلمين فأعادوا من جديد تدريس ابناءهم فى رياض الاطفال والمدارس والجامعات ..احذروا اتباع هذا الرجل""فى اشارة للشيخ الامام الشهيد حسن البنا رحمه الله.
    ان كبوة هذه الحركة او كبوة قلة من ابناءها التى صفق لها الكثير وفرح بها المنهزمون المرجفون الحاقدون لاتعد ولا تذكر اما م التضحيات الجسام والبرنامج الجهادى العملاق لهذه الحركة الربانية التى تركت الام وجروح عميقة وراء ظهرها من اجل فلسطين والاقصى ووحدة الصف فلم ترضى لابناءها غير التحمل و الصبر على الظلم والجور من ذوى القربى لتبقى نظيفة نقية وطاهرة بطهارة القدس والقبة والمسجد الاقصى وليبقى سلاحها سلاحا نظيفا مشرعا فى وجهة واحدة هى وجهة المحتل الغاصب الذى دنس المقدسات وقتل الابرياء شيوخا واطفالا ونساءا وعاث فى الارض فسادا لا يابه لقانون او لراى عالمى او اتفاقيات ابرمت معه فهو يفتخر بشىء واحد فقط القوة .فكانت حماس الحق والقوة والحرية واقفة فى وجهه كالجبال الرواس لا تأبه لقوته ولا لجيشه فمرغت انفه فى التراب وغدى الجيش الذى لا يقهر العوبة فى ايدى المجاهدين حتى قرر ان ينهزم مدحورا هاربا وفارا من غزة كفرار الفأر من القط .فارتفعت رايات التوحيد لتبشرنا بفجر جديد ات رغم حقد الحاقدين والمنافقين المرجفين الذين ساءهم ان يروا راية التوحيد عالية خفاقة فأخذوا يحيكون المؤمرات فى خفاء وظلمة الليل البهيم لجر حماس لحرب اهلية الخاسر الوحيد فيها هو شعبنا والرابح الوحيد هو المحتل فكان ماكان من مواجهات بين حماس والسلطة ولكنها بحمد الله دائما كانت محدودة ويجرى تطويقها ولكن هناك من استغلها من الحاقدين كورقة دعائية ضد حماس لافقادها ما بنت من رصيد جماهيرى طوال سنين جهادها وبدماء ابناءها وقادتها فشنت الحرب بالاقلام الصفراء والاذاعات والمواقع المشبوهة للنيل من هذه الحركة الربانية ولو شخصنا الحالة التى وصلت اليها الحركة فى الاسابيع المنصرمة لعلمنا ان نتاج حملات التشويه وما كتب وما قيل وما تردد على الالسن فى حق حركتنا ما اثر فيها الا ككبوة سرعان ما قامت منها قوية كاعصار قوى مدمر لكل ما يقف فى طريقه باذن الله وهذه حماس كما عرفناها تعود قوية لسابق عهدها تثبت وجودها وحضورها فى كل الميادين بدا من قيادة ابناء الشعب الفلسطينى فى رمضان من خلال المشاريع الخيرية كتوزيع الطرود والمساعدات وانتهاءا بقيادة المصلين فى ليالى رمضان واعتكاف العشر الاواخر منه فى شتى مساجد فلسطين وما قامت به من دعوة لابناء شعبنا فى شتى ارجاء الوطن من اقامة صلاة العيد فى العراء احياءا لسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وتجاوب ابناء فلسطين مع هذه الدعوة ..
    لقد عادت حماس بكل قوة .فتية تعيد الامل وكأن ما كان كقطرات ماء فى صحراء وها هى راية الحق والقوة والحرية ترفرف فى وجدان كل ابناء فلسطين لان ابناء الحماس صادقين مخلصين وان نتاج مشوارهم الجهادى لا يمكن ان يتأثر بكبوة هنا او هناك من فرسان تمرسوا وعشقوا الجهاد شعارهم ..ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ..ربنا لا تاخذنا ان نسينا او اخطأنا..ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين..
    فيا ابناء حماس ثقوا بربكم واشكروه على ما هداكم .وثقوا براى قيادتكم ولا تأخذنكم الاهواء وعترات الانفس والاعتزاز برأيكم وأياكم والغرور كما يوم حنين فان نصرنا وثبتنا فمن الله وحده ولكننا قوم نستعجل قطف الثمار..
جاري التحميل ..
X