هو الجهاد الجهاد واقرؤا ما قال
أجاب الشيخ عبد العزيز بن باز في عن أحد الأسئلة مجموع فتاواه - التي جمعها الدكتور الطيار بالتعاون مع ابن الشيخ أحمد ابن باز - في المجلد 3 صفحة 1139:
السؤال الرابع: كيف السبيل وما هو المصير في القضية الفلسطينية التي تزداد مع الأيام تعقيدا وضراوة..؟

الجواب: إن المسلم ليألم كثيرا ويأسف جدا من تدهور القضية الفلسطينية من وضع سيء إلى وضع أسوأ

منه....إذا لم تسارع الدولة المجاورة إلى توحيد صفوفها من جديد، والتزام حكم الإسلام تجاه هذه القضية

التي تهمهم وتهم العالم الإسلامي كله، ومما تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد أن القضية الفلسطينية قضية

إسلامية أولا وأخيرا، ولكن أعداء الإسلام بذلوا جهودا جبارة لإبعادها عن الخط الإسلامي وإفهام المسلمين

من غير العرب أنها قضية عربية لا شأن لغير العرب بها، ويبدو أنهم نجحوا إلى حد ما في ذلك.

ولذا فإنني أرى أنه لا يمكن الوصول إلى حل لتلك القضية إلا باعتبار القضية قضية إسلامية، وبالتكاتف بين

المسلمين لإنقاذها، وجهاد اليهود جهادا إسلاميا حتى تعود الأرض إلى أهلها، وحتى يعود شذاذ اليهود

إلى بلادهم التي جاءوا منها، ويبقى اليهود الأصليون في بلادهم تحت حكم الإسلام لا حكم الشيوعية

ولا العلمانية...ا.هـ. 3/1139-1140.

منقول