إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

    المشاركة الأصلية بواسطة عين قلقيلية مشاهدة المشاركة
    اكثر شيئ ملفت ان البعض من ابناء حماس هم اكثر المشككين باخبار وتقارير العربية وانا اؤيدهم بذلك
    لكن المصيبة ان يستشهد البعض بهذه الاخبار والتقارير لمجرد انها تتماشى مع ما يريد
    الان اصبحت العربية مصدر موثوق يا ناقل الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    مثله كمثل من ياخذ من الشرع ما يخدم مصالحه

    وها هو الفتحاوي من جديد !

    يضع العربية والشرع في كفة واحدة

    تعليق


    • #32
      رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة عين قلقيلية مشاهدة المشاركة
      اكثر شيئ ملفت ان البعض من ابناء حماس هم اكثر المشككين باخبار وتقارير العربية وانا اؤيدهم بذلك
      لكن المصيبة ان يستشهد البعض بهذه الاخبار والتقارير لمجرد انها تتماشى مع ما يريد
      الان اصبحت العربية مصدر موثوق يا ناقل الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      مثله كمثل من ياخذ من الشرع ما يخدم مصالحه
      و هنا لب الموضوع انا لا اصدق العربية حينما يكون الخبر ضد حماس لان العربية بشكل طبيعي ضد حماس
      اما حينما تنشر العربية الاخبار عن من تسانده في الساحة الفلسطينية فلماذا اكذب العربية فهي حينها تكون صادقة.


      هل اصدق عنك ما يقوله لي ابن جيرانك الذي قد يكون عدوك ام اصدق اخوك او من هو حليف لك و صديق لك؟؟؟

      تعليق


      • #33
        رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

        للرفع للتذكير و خاصة للفتحاويين و لتذكيرهم بمن هو محمد دحلان و هل هم حقا اوفياء لابو عمار .
        يا فتحاويون هل انتم اوفياء لابو عماااااااااااااااار


        ملاحظة ساتابع بعد قليل بتقارير جديدة و هذه المره علاقة عباس بدحلان و من مصادر غير حمساوية و لا مقربة من حماس بلكي اللي عقلهم طايش و بتخذو قرارات من دون تفكير يصححو منهجهم.

        تعليق


        • #34
          رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

          انا عندي مشكلة اني اجلس على الانترنت في الليل و بالتالي يكون هذا الموضوع غير موجود في ساعات الذروة حيث يمكن لاكبر عدد من الاعضاء رؤيته خاصة من هم فتحاويين و من العرب و كل من هو مغرر به حتى من الاجانب لذلك ارجو من الاخوة رفع هذا الموضوع غدا في ساعات المغرب و الساعات التي يتواجد بها زوار كثر و جزاكم الله خير و ساتابع الموضوع بعد قليل

          تعليق


          • #35
            رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

            عرفات ينهي عاماً من قطيعة عباس ودحلان


            قريع يقوم بجهود لتقريب عرفات من أبي مازن

            دبي- العربية.نت

            رجحت مصادر فلسطينية في مكتبي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء أحمد قريع "للعربية" قرب تحقيق مصالحة بين محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعرفات اليوم الاثنين 23-8-2004 م، كما قالت إن وزير الأمن الداخلي الفلسطيني السابق محمد دحلان سينضم إلى اللقاء لتصفية الخلافات بينه وبين عرفات.


            وأشارت المصادر إلى أن لقاء سيعقد عصر اليوم بين عباس وأحمد قريع، ينضم إليه وزير الأمن الداخلي السابق محمد دحلان لاحقا ويعقبه لقاء المصالحة مع الرئيس الفلسطيني لينهي بذلك عاما كاملا من القطيعة بين عرفات وأبي مازن، وعلمت "العربية" أن محمد دحلان غادر قطاع غزة صباح اليوم بالفعل متوجها إلى رام الله للانضمام إلى اللقاء.
            من ناحية أخرى أعلنت مصادر في حركة فتح أن رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات سيعقد مساء اليوم اجتماعا مع نواب الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني الذي سيعقد غدا الثلاثاء جلسة حاسمة قد تربكه على الصعيدين الداخلي والخارجي.
            وقال نائب في المجلس عن حركة فتح طلب عدم كشف هويته إن عرفات يسعى في اجتماعه مساء اليوم إلى "استباق الأحداث لاختبار قوة أعضاء المجلس ومعظمهم من حركة فتح والتأثير على قراراتهم وإفشال أي خطوة كتعليق عمل المجلس أو المطالبة باستقالة حكومة أبو علاء" احمد قريع.
            وقال عضو المجلس التشريعي من حركة فتح جمال شاتي الذي يرأس لجنة الرقابة في البرلمان والعضو في اللجنة البرلمانية الخاصة التي تضم 13 نائبا آخرين إن الاجتماع مع أعضاء فتح "قد يكون استباقيا لإيجاد صيغة معهم بدلا من اللجنة البرلمانية"، وأضاف أن "أسبوعا مضى ولم يحدث أي جديد ولم يجتمع الرئيس باللجنة" البرلمانية.
            وكان المجلس التشريعي الفلسطيني قرر الخميس الماضي أن يرجئ إلى الثلاثاء جلسة كان يفترض أن يستمع فيها إلى ما وصلت إليه لجنة برلمانية مكلفة البحث مع الرئيس عرفات في العقبات التي تقف أمام إصلاح المؤسسات الفلسطينية، واتخذ المجلس هذا القرار لتتمكن اللجنة من مواصلة البحث مع عرفات في إصدار مراسيم رئاسية تسهم في عملية الإصلاح.


            تعليق


            • #36
              رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟


              مجهود طيب .. أتمنى إنك عندما تنهيه، تتبناه قناة الأقصى وتعرضه،
              حياك الله وجعله في ميزان حسناتك

              تعليق


              • #37
                رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

                سقوط القيادات .. أم سقوط القضية؟
                الثلاثـاء 06 رجـب 1424 هـ 2 سبتمبر 2003 العدد 9044

                محمد الحسن أحمد

                عنوان الموضوع في جريدة الشرق الأوسط


                هذا الحكي في 2003 و كأن الكاتب يقرأ المستقبل

                يواجه الشعب الفلسطيني هذه الأيام أسوأ مرحلة تواجه قياداته المتصارعة، وتواجه مستقبل القضية كلها. وللأسف لا يبدو في الأفق أنه سيجد عوناً من أشقائه العرب! أو اهتماماً يُذكر على المستويين الإسلامي والعالمي، وما لم تتدارك قياداته وحدها حروبها الانصرافية فإن الحرب الأهلية ستندلع وساعتها ستُطوى خارطة الوطن الفلسطيني، لا خارطة الطريق التي كانت «الطُّعم» الذي خنق الجميع!


                لقد كان واضحاً منذ البداية، أن الهدنة التي أعلنتها المنظمات الفلسطينية هي هدنة من جانب واحد، بالرغم من محاولة إيهام المنظمات الفلسطينية أن لها ما يقابلها على الجانب الآخر من استحقاقات ليس من بينها كفّ إسرائيل عن الاغتيالات فحسب، وإنما الانسحابات وإطلاق سراح المعتقلين وما إلى ذلك من التزامات واردة في خارطة الطريق. فقد كانت إسرائيل تعلن أنها لن تقبل بأقل من محاربة المنظمات وتفكيك بنيتها تحت مسمى «المنظمات الإرهابية». وعلى الصعيد العملي، كانت ولم تزل تمارس بوحشية اغتيالات الكوادر، خاصة قيادات «حماس»، بالرغم من تلميح بعض الجهات العربية الى أنها نجحت في إقناع الولايات المتحدة بالكف عن ملاحقة هذه المنظمات واعتبار أن الهدنة ستكون ملزمة للجانب الآخر، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، حتى على صعيد التصريحات الاستهلاكية، بل زاد التحرّش بتلك التنظيمات عندما باشر بعضها الرد على ما أصاب بعض قادتها من اغتيالات لكأنما كان هدف الهدنة هو استسلام الفلسطينيين لاغتيالات كوادرهم دون رد! وما يثير الاستغراب حقاً، هو ان القيادة الفلسطينية نفسها، بشقيها، قد استنكرت واستكثرت الرد، وزادت على ذلك حكومة أبو مازن، باتخاذ إجراءات تأديبية ضد حماس على نحو ما تفعل الإدارة الأمريكية من حظر حسابات مصرفية وما إلى ذلك، ومن إعلان قطع الحوار مع تلك المنظمات!
                منذ البداية كان على الحكومة الفلسطينية، أن تحصل على ضمانات أمريكية واعتراف إسرائيلي صريح بالالتزام بالهدنة، أو أن تبحث عن مبررات أخرى تقنع بها الفصائل لتبديل وسائل الكفاح، أما أن تبدو الصورة على نحو ما حدث، فهذا خطأ فادح يُحسب على حكومة أبو مازن بكل المقاييس، ويحسب على الحكومة الأمريكية، التي أوهمت الجميع بأنها ستساعد حكومته ولم تفعل، بالرغم من أنه نجح في تحقيق الهدنة وهذا أمر يدعو للتشكيك في خارطة الطريق نفسها، بحسبانها تهدف إلى تمزيق الوحدة الفلسطينية، لا إلى المضيّ خطوة نحو دولة فلسطينية!

                اقتباس: خارطة الطريق هي السبب في الحرب الاهلية

                ولعل مما يدعم هذه الشكوك في الموقف الأمريكي، أنه لم يكتف بإعطاء الضوء الأخضر لتكثيف عملية الاغتيالات حتى نفضت المنظمات أيديها من الهدنة، وإنما ما استتبع ذلك بدورين غاية في الغرابة، فبينما حاول كولن باول الاستنجاد بعرفات لإعادة تهدئة الأوضاع، سارع البيت الأبيض فأدلى بتصريحات تنسخ استنجاد باول وتقول: «عرفات ليس جزءاً من الحل، انه جزء من المشكلة!»، ما يعني أن الصقور لا يكلّون ولا يملّون من السعي إلى تمزيق وحدة الصف الفلسطيني، وفي تحريض السلطة الفلسطينية على الانزلاق في حرب بينها تمتد حتى تتحول إلى حرب أهلية!

                هذا رأي امريكا بعرفات يا من تتسلقون على عرفات و تتدعون انه قائدكم.



                وللأسف، أننا نلمس استجابة متسارعة من القيادات العليا في السلطة لتأجيج هذه الحرب، بينما يواصل شارون تصعيد حربه على الشعب الفلسطيني، مما يولد اليأس والإحباط في نفوس هذا الشعب العظيم. ونتساءل فيم يتصارعون؟، فلا نجد للأسف ما يستوجب الصراع الذي لا مكان له أصلاً على هذه الساحة النضالية..


                إنه صراع على السلطة، سلطة هي بالأساس معنوية ولا مكان لها على الأرض، ان بالنسبة لعرفات أو عباس. فما معنى أن يفصل أبو مازن مدير شؤون الخدمة، وأن يتمسك به أبو عمار؟، ونشاهد من على شاشة التلفاز قوات أمن فلسطينية على وشك أن تتقاتل حول هذا الأمروما معنى إضافة ميزانية الأمن للميزانية العامة لكي يجرّد عباس عرفات من سلطته على تلك الأجهزة؟!، وما معنى أن تدخل أمريكا في هذا الخط وتطالب بتجريد عرفات من تلك الصلاحيات؟!

                الفقرة اللي فوق اقرؤها جيدا يا من تلهثون وراء عباس و تدعون انه خليفة عرفات

                وفي هذا الخضم، تجدّد إسرائيل استعداداتها للانقضاض على عرفات لتزيد من حصاره في ما تبقى له من حيّز في مقر المقاطعة في رام الله

                و ما هو السبب يا اتباع عباس؟

                بحجة أنه يمنع أبو مازن من استخدام قوات الأمن في قمع المنظمات «الإرهابية»! أوليس في مثل هذا ما يسيء لأبو مازن وعرفات معاً؟، أو لا يخشى الجميع من أن تستغل إسرائيل هذه الفرصة بشتى الطرق الخبيثة للنيل من القيادات الفلسطينية ولانزلاق الفلسطينيين في حرب أهلية؟!

                ينبغي على أبو مازن أن يسأل نفسه: ماذا قدمت له حتى الآن حكومة إسرائيل، حتى تزعم أنها تريد مساعدته بفرض مزيد من الحصار على عرفات؟، وهل حصار عرفات يساعده أم يضعضع مركزه؟، (((هذا السؤال فعلا على الفتحاويين ان يجيبوه))) ألم يقل في مبتدأ حكومته أنه لن يغادر مكانه ما لم يطلق سراح أبو عمار؟، أين هو الآن من هذا الشعار؟، ولماذا تدّعي أمريكا أنها تدعمه، وهي لم تفعل أي شيء ملموس حتى الآن لدعم حكومته غير بالونات من التصريحات ترجمتها الوحيدة لدى الفلسطينيين، أنه يسير في ركاب أمريكا وليس في صفهم!


                أما عرفات، الذي يعتبر القائد الرمز للمسيرة، فقد بدا وكأنه ليس ذاك القائد الذي عرفه العالم طوال مسيرة النضال الفلسطيني. لماذا يتصارع مع رئيس وزرائه في مسائل لا تبدو لها أدنى صلة بالقضية التي نذر نفسه لها وإنما حول مسائل لا ترقى إلى الظروف المحيطة بالقضية، وتبدو وكأنها مسائل شخصية؟ ما معنى تعيين الرجوب نكاية في دحلان؟!، أي أمن يحرسه هذا أو ذاك وإسرائيل قد دمرت من قبل كل الأجهزة، وهي الآن تسعى إلى أحد أمرين: إما أن تتحول هذه الأجهزة لقتل الفلسطينيين نيابة عنها، أو تقاتل بعضها بعضاً حتى نهاية آخر بندقية لدى السلطة التي بلا أرض! والله هذا ما حدث


                لقد كان على عرفات أن يتنحّى عن السلطة بحسبانه القائد الرمز الذي هو فوق وقبل السلطة، حتى يسقط كل الحيل والمؤامرات التي تُحاك ضد القضية، مجسّدة في شخصه، ويعلم أن تنحيه عن السلطة سيزيد من تمكينه أكثر وأكثر في وجدان شعبه وكل الشعوب العربية، بعكس الانعكاسات السالبة التي يخلفها تمسكه بالسلطة بشخصه وبالقضية كلها، وأن تنحيه عن السلطة لا يعني ابتعاده عن القضية، بل المرجع الأخير في كل أمر كبير يخص هذا الشعب العظيم.

                ان أكثر ما يثير الأسى والشعب الفلسطيني يمر بهذه المرحلة البالغة الخطورة، هو الغياب العربي الكامل لكأن ما يجري لا يهمّ هؤلاء القادة الذين يبدو أنهم اسقطوا من حساباتهم فجأة ما يُسمى بـ «القضية المحورية»، التي زايد بعضهم عليها في حروب الكلام!، واتخذها البعض شماعة للتقاعس عن التنمية وبسط الديمقراطية بحجة (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة)! لقد لزم الجميع الصمت، حتى من مسالك وساطات الأجاويد أو التنادي للقمم أو حتى اصدار البيانات واتصالات الهواتف!.. إنه الصمت القاتل.

                تُرى هل فعلاً انزوت القضية، ولم تعد للعرب قضية محورية؟ يبدو للأسف أن الأمر هكذا، فلم نعد نسمع منذ وقت طويل، أن زعيماً عربياً انتقد أمريكا أو أنذر إسرائيل أو ساعد الفلسطينيين!

                فعلا مقال يستحق ان يأخذ عليه كاتبه خمس نجوم فكل ما قاله في هذا المقال و هو مقال في عام 2003 رايناه حصل بعد ذلك و كأن الكاتب يرى المستقبل
                التعديل الأخير تم بواسطة غضب الصقور; 21/08/2009, 12:47 AM.

                تعليق


                • #38
                  رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

                  موضوع ممتاز نتمنى تثبيته في المحورين السياسي و الأخبار و لو لفترة حتى يطلع عليه أكبر عدد ممكن

                  جزاكم الله خير

                  تعليق


                  • #39
                    رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

                    يا اخوان هل اتابع مقالاتي على هذا الموضوع ام افتح موضوع اخر و ارقمه رقم 2

                    لاني اخاف ان يمل الزوار و لا يكملوا خصوصا و ان هناك المزيد من المقالات ما رأيكم؟

                    تعليق


                    • #40
                      رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

                      مقال رائع ايضا لكاتب ليس له اي علاقة بحماس من اي جهة
                      اقرأوا يا ابناء فتح و انظرو ما حدث لمروان و من تامر على مروان و من يريد مروان و من لا يريد مروان و لماذا لا يريد مروان



                      صراع الأجيال: جيل عباس يُؤجل جيل مروان
                      غسان الإمام



                      الثلاثـاء 18 شـوال 1425 هـ 30 نوفمبر 2004 العدد 9499

                      المقصود بجيل عباس و جيل مروان اي الجيل القديم و الجيل الجديد فالكاتب يعتبر الجيل الجديد مع مروان

                      لم أغير رأيي، فالسياسة عندي مؤامرة مستمرة. إذا جاملتُ الحرفة السياسية، قلت ان السياسة مناورة دائمة. المؤامرة هنا مجرد مناورة يمارسها الساسة لاثبات الوجود، وتحقيق الذات، ونفي الآخر وتغييبه.
                      المناورة السياسية، إذن، هي القدرة على الحركة والمبادرة. أن تتكلم كثيرا، ربما لكي لا تقول شيئاً، يكفي ان ترفع قدما وتضع الأخرى، حتى ولو ظللتَ في المكان، لمجرد ان تشعر الآخرين والمنافسين بأنك تتحرك.

                      عندما حوصر عرفات فقد القدرة على الحركة والمناورة. لم يعد قادراً على ممارسة ديبلوماسيته، والسيطرة على أجهزته، والتواصل مع جماهيره، وكان لا بد من ترحيله وتغييبه جسديا بمهابة واحترام. مناورة الترحيل كانت من السرعة بحيث لم تسمح بمعرفة سر الوفاة الطارئة: هل مات ميتة طبيعية، أم اقتضت المؤامرة تمويته بطريقة أخرى؟

                      عندما حان الرحيل والتغييب، اقتضت المناورة أن يتقدم جيل عرفات بسرعة للاستيلاء على المؤسسة السلطوية والثورية. استُدعي محمود عباس فورا من المخزن المركون فيه الى دائرة الحركة. عابوا على عرفات استئثاره بالسلطة والمناصب، فإذا بهم يقلدونه في ازدواجية احتكارها: عباس لرئاسة السلطة والمنظمة، ونائب لرئيس «فتح». فاروق القدومي لزعامة «فتح» ورئاسة اللجنة السياسية في منظمة التحرير. أحمد قريع لرئاسة الحكومة وجنرال مدني لقيادة الأجهزة الأمنية.

                      كان استيلاء جيل عرفات على السلطة باهرا وصاعقا، بحيث شل قدرة جيل مروان على الحركة والمناورة. تم الانتخاب السريع بإجماع بلا منافسة ديمقراطية! كيف؟ لا أدري. تم حصر المقاومة في الحد الأدنى للاعتراض. وحتى مروان رمز الجيل الجديد تم اسكاته أو ارضاؤه في سجنه، في عملية مساومة أعلن عن نتائجها، ولم يُعلَن عن مضمونها.

                      وهكذا، نجح جيل عرفات وعباس في تأجيل جيل مروان، ثمة عوامل كثيرة ساهمت، في تقديري، في نجاح القديم وتأجيل الجديد. تم القاء الثقل الأوروبي والأميركي والدولي وأيضاً العربي وراء جيل عباس. وأسرف الثقل الضاغط عن إكراه اسرائيل شارون لتقديم «تنازلات» تجميلية للعملية الانتخابية المقبلة، الاقتراع الشعبي ضروري جدا لإهالة الشرعية الديمقراطية على الجيل القديم الذي يفتقر الى الشرعية الشعبية التي تمتع بها الزعيم المرحَّل.لكن لماذا صوت العرب والناخبون الدوليون لجيل المؤسسة والطبقة «الحاكمة»، قبل ان يصوت له الناخبون الفلسطينيون؟

                      لأن النظام الدولي والعربي لا يستطيع ان يتحمل انفجاراً أكبر في الشارع الفلسطيني، قبل أن يتم تطويق الانفجار الملتهب في الشارع العراقي. لا أعني اتهام أحد بالمؤامرة، انما أقول ان «المصلحة» العربية والدولية اقتضت تغليب جيل عباس/ قريع الذي نعرفه، على جيل مروان الذي نخشى من عواقب الاعتراف به والتعرف عليه.

                      إذا كان الجيل القديم يفتقر الى الشعبية العرفاتية، فهو لا يفتقر الى «حكمة» القبول بالممكن: دولة فلسطينية محيّدة تتعايش بسلام مع جارتها الدولة العبرية الأقوى. تبادل لأراضٍ في مقابل الأرض التي اقتطعها الاستيطان في الضفة. ثم تمرير «حق العودة» بشكل لا يسمح إلا بعودة القلة، وبقاء الأكثرية الراضية بالتوطين حيث هي.
                      و فشرو نرضى بالتوطين

                      لماذا لم يحظ جيل مروان باعتراف عربي ودولي؟


                      اقرأوا يا ابناء فتح اقرأو واعو و اتركوكم من الهيات الفاضية


                      لأنه جيل غير مضمون أو مأمون. جيل حائر بين المقاومة والتسوية
                      . مروان نفسه مثال على هذه الحيرة والبلبلة. شاب محترم. مثقف. خطيب. قارئ. متجاوز لعشوائية عرفات. يتكلم العبرية والانجليزية، فاهم للعقل السياسي الاسرائيلي. مروان يلتقي مع عباس في قبول أوسلو، والتعايش السلمي مع الاسرائيليين، ويختلف معه حول مكافحة الفساد وتعميق الديمقراطية، وحول الانتفاضة التي يتبناها، فيما يرفض عباس عسكرتها.


                      جيل مروان شديد الغموض تحت مجهر النظام العربي. صمته أو قبوله بالجهاديين الانتحاريين يثير الشكوك في امكانية تحقيقه تسوية مع الاسرائيليين. اذا اراد، فهل شعبيته ونزاهته قادرتان على فرضها على الشارع الفلسطيني وتنظيماته الحزبية والأصولية؟ ثم ما هي حدود الرفض والقبول عنده؟ أغلب ظني ان الاسرائيليين لم يستطيعوا التوصل معه الى اتفاق مسبق على تسوية ما للصراع، في عملية المساومة السرية التي جرت في سجنه، قبل إعلان مبايعته المدهشة لعباس.


                      أيضا، جيل مروان يعاني من انقسامات وطموحات رموزه وممثليه. مروان المحاصر والسجين ينافسه قادة في عمره لا يقلون عنه طموحا، وان كانوا لا يتمتعون بشعبيته. زكريا الزبيدي قائد تنظيم «فتح» المسلح (شهداء الأقصى) يعارض الإفراج عنه، إذا لم يتم الافراج عن الأسرى! الرجوب ودحلان يعترفان بشعبية مروان، ولا يقبلان بزعامته. و«حماس» مستعدة لدعم ترشيحه، لكن لا ترضى بـ«علمانيته».

                      التساؤل عن قدرة جيل مروان على تمرير تسوية ما مع اسرائيل، ينسحب ايضاً على جيل عباس. موت عرفات والتأييد الدولي والعربي وأيضاً الاسرائيلي، منح جيل عباس فرصة أخيرة للتوصل الى تسوية. لكن من المشكوك فيه ان يقدم اليمين الاسرائيلي الاستئصالي والاستيطاني (جيل شارون) التنازلات التي تجعل التسوية عادلة في رؤية الفلسطينيين.

                      من هنا، إذا نجح جيل عباس في مناورة الاستيلاء على السلطة، فهو غير قادر، على الأرجح، على تمرير التسوية، أية تسوية. الحصول على الشرعية الانتخابية لا يلغي شكوك الفلسطينيين في عباس وقريع «المتهمين» بالتساهل مع الاسرائيليين والأميركيين. المعارضة الجهادية والنضالية لهما بالمرصاد، ومعها أيضاً الجيل الجديد الذي ينتظر أقطابه منهما ارتكاب الخطأ لترحيلهما والحلول محلهما.

                      وحتى الظهور المسرحي التضامني لأقطاب الجيل القديم ينطوي على اختلافات في الرؤى وتناقضات في توزيع المناصب. ربما كان الأفضل ان يكتفي محمود عباس برئاسة منظمة التحرير، فيما يتولى قريع رئيس الحكومة عملية المفاوضة على أن تُسند قيادة «فتح» إلى البرغوثي، ولا أدري كيف يمكن تحقيق الانسجام والتنسيق بين القدومي الرافض لأوسلو، والمشكك في إمكانية التوصل الى تسوية، وثنائي عباس/ قريع المتلهفين على قبول كل ما يرفضه شريكهما الثالث.

                      و الحكي هذا اي المقال في 2004 فعلا تحليلات هؤلاء الكتاب ليست هينة ابدا


                      يبدو لي أن ولاية الجيل القديم لن تكون دائمة. لا العمر الذي تجاوز السبعين أو اقترب منه يسمح بالاستمرارية، ولا التسوية الصعبة أو المستحيلة مع اسرائيل تسمح بالبقاء في السلطة والقيادة. وهكذا ايضاً، فتأجيل جيل مروان سيكون مؤقتاً. الواقع انه تم شراء سكوته باسترضائه بتعهدات، منها مشاركته في القرار والاستشارة، واجراء انتخابات حزبية (فتح) وتشريعية وانتخابية (في مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير) في العام المقبل.

                      و هو ما تم تأجيله لهذه السنة في مؤتمر فتح السادس
                      فعلا كتاب مخضرمين يقرأون الامور جيدا

                      يعني ذلك ان النظام العربي سيواجه متاعب صراع الأجيال الفلسطينية خلال عام، في حين لا تكفي هذه المدة لعقد تسوية عادلة وشاملة. مصر تبذل جهودا مضنية لمصالحة الأجيال، وللتقريب بين «فتح» وسلطتها، وتسكين التنظيمات الأصولية، تجنبا للفوضى وللمواجهة المسلحة بين الفصائل، ولا سيما في غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي.

                      فعلا هؤلاء كتاب يقرأون المستقبل

                      التسوية في المنطقة تمشي مقلوبة على رأسها. كان على النظام الدولي، ولا سيما الأميركي، تسوية قضية الجولان الأسهل. انسحاب سوري من لبنان، يقابله انسحاب اسرائيلي من الجولان. الانسحاب هنا وهناك يحيّد الضغط السوري والايراني على القيادة الفلسطينية، لتمكينها من التوصل الى تسوية مرحلية أخرى مع اسرائيل.

                      إدارة بوش تبدي تجاوبا مع أوروبا في ضرورة الضغط على اسرائيل، فيما تشارك أوروبا بوش في تجاهل سورية مفتاح الحل في المنطقة، بل يتم تهديد أمنها واستقرارها! ما هو أكثر خطرا أن أوروبا تساوم أميركا عبر لقاءات سرية حاليا، على تأييد بوش في العراق، في مقابل ضغطه على شارون، معتبرة أن التسوية في الضفة وغزة لها الأرجحية، لتجنب انفجارات أكبر وأوسع في المنطقة.

                      التعديل الأخير تم بواسطة غضب الصقور; 21/08/2009, 01:42 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

                        صدقت لكن هناااك ضعفاااء النفووس من حرس دايتووون لا يؤمنووون بذلك ...فبعد هذا الكلام وبالادله :من لا يصدق فهووو غير عاقل

                        تعليق


                        • #42
                          رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

                          عباس يريد من عرفات اتخاذ 4 إجراءات ضد حماس والجهاد الإسلامي والشرطة الفلسطينية تباشر بمنع قادتهما من التحدث إلى وسائل الإعلام




                          الخميـس 23 جمـادى الثانى 1424 هـ 21 اغسطس 2003 العدد 9032
                          الجيش الإسرائيلي يحشد دباباته شمال رام الله


                          رام الله، غزة ـ أ.ف.ب: نقلت وكالة الصحافة الفرنسية في وقت متأخر من ليل امس عن مسؤول فلسطيني كبير ان رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس سيوجه انذارا لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات لحثه على اتخاذ اجراءات ضد حركتي «حماس» و«الجهاد الاسلامي».
                          وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان «ابو مازن سيقدم الى عرفات والقيادة الفلسطينية اربعة مطالب».

                          واضاف «في حال لم تحصل هذه المطالب على موافقة عرفات فان الحكومة ستستقيل».

                          واوضح ان عباس يريد اولا ان يدعم عرفات واللجنة المركزية لحركة فتح خطيا تحرك السلطة الفلسطينية ضد «حماس» والجهاد.

                          ويتوجب على عرفات بعد ذلك دعم الاجراءات المتخذة لتفكيك الجناحين العسكريين لهاتين الحركتين.

                          كما يتوجب عليه ايضا السماح باتخاذ اجراءات مباشرة ضد الحركتين مثل منعهما من التحدث الى وسائل الاعلام ووقف تمويلهما وقمع المنظمات التابعة لهما.

                          واخيرا، يريد رئيس الوزراء الفلسطيني من عرفات ان يجمع جميع الاجهزة الامنية الفلسطينية تحت سلطة وزارة الداخلية فقط.

                          واشار المسؤول الفلسطيني الى ان هذه المطالب وضعها عباس بالتنسيق مع وزير الدولة المكلف شؤون الامن محمد دحلان، وقد حصلت هذه المطالب على موافقة اجماعية من الحكومة خلال الاجتماع الذي عقدته في وقت سابق في غزة.

                          وعلى الاثر اعلن مصدر في الشرطة الفلسطينية ان الشرطة منعت امس اعضاء حركتي حماس والجهاد الاسلامي من التحدث الى وسائل الاعلام.

                          وقال المصدر «يحظر على اي شخص من حماس او الجهاد الاسلامي من اعطاء مقابلات الى وسائل الاعلام مباشرة او عبر الهاتف». واوضح ان الحظر يشمل الصحافة المكتوبة والتلفزيون والاذاعة. واضاف ان «أي خرق لهذا المنع سيعاقب عليه بموجب القانون».

                          الى ذلك افاد نبيل عمرو، وزير الاعلام الفلسطيني، ان محمود عباس سيجتمع الليلة (امس) بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات برام الله، اثر اجتماع طارىء لمجلس الوزراء في غزة تم تكريسه للوضع الناشئ اثر عملية القدس. وغادر ابو مازن مع عدد من الوزراء مدينة غزة الى رام الله لحضور اجتماع للجنة التنفيذية برام الله برئاسة عرفات، وهو الثاني بعد اجتماع عقد صباحا وتم خلاله الاتفاق على ان تتواصل الاجتماعات.

                          وقال نبيل عمرو: «في الاجتماع الطارئ للحكومة ناقشنا الوضع المتدهور خاصة بعد العملية الانتحارية في القدس والتي ادناها بشدة نظرا لما تحمله من انعكاسات سلبية على صورة النضال الوطني الفلسطيني والالتزامات الفلسطينية التى قطعتها السلطة

                          الفلسطينية امام الع


                          الم».وقال: «توصلنا في هذا الاجتماع الى عدد من المقترحات التى يتوجه بها رئيس الوزراء وعدد من الوزراء الى مدينة رام الله بالضفة الغربية للاجتماع بالرئيس عرفات واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح لاتخاذ القرارات اللازمة وبشكل عاجل لمعالجة التدهور الحاصل في الموقف».

                          وأوضح «نحن من جانبنا سنواصل جهودنا وعملنا الدؤوب والعاجل لتثبيت مبدأ وحدانية السلطة الوطنية وسيادة القانون على جميع من يعيش على هذه الارض»، منوها بان «أي رد فعل عسكري اسرائيلي سيعيق عملنا وسيقودنا جميعا الى مزيد من تدهور الاوضاع وهذا ما لا نريد له ان يحدث».

                          وعلى الصعيد الميداني افادت مصادر امنية فلسطينية في وقت متأخر ان نحو 15 دبابة اسرائيلية شوهدت تتحرك من معسكر للجيش شمال مدينة رام الله على طريق رئيسية تلتف حول المدينة الواقعة وسط الضفة الغربية.

                          وذكر ان خمس من الدبابات، يرافقها عددا مماثلا من السيارات العسكرية تمركزت عند المدخل الرئيسي لمدينة البيرة المجاورة، اما الدبابات الباقية فتمركزت على مقربة من رام الله، بالقرب من مستوطنة بيت ايل. والمسافة ما بين بيت ايل وحدود رام الله لا تتعدى خمسين مترا. وشوهدت مروحية اسرائيلية تحلق فوق المدينة. وقال مصدر امني «تلقينا امرا بالاستعداد لمواجهة وضع طارئ».
                          التعديل الأخير تم بواسطة غضب الصقور; 21/08/2009, 01:41 AM.

                          تعليق


                          • #43
                            رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

                            مدير مكتب شارون يؤكد استئناف الاتصالات الفلسطينية ـ الإسرائيلية لبحث إرساء وقف إطلاق نار تدريجي ومنع الهجمات
                            الاحـد 08 ذو الحجـة 1423 هـ 9 فبراير 2003 العدد 8839


                            رئيس الوزراء الإسرائيلي التقى قريع والحسن وعرفات يؤكد أن الاتصالات مستمرة مع جميع الأطراف

                            القدس المحتلة ـ غزة ـ رام الله ـ الوكالات: اكد دوف ويسغلاس مدير مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون امس انه تم بالفعل مؤخرا عقد لقاءات اسرائيلية ـ فلسطينية ومن المفترض ان تستأنف الاثنين بحسب الاذاعة الاسرائيلية العامة.
                            وصرح ويسغلاس للاذاعة «جرت بالفعل لقاءات مع مسؤولين كبار فلسطينيين قبل وبعد الانتخابات (التشريعية الاسرائيلية في 28 يناير/كانون الثاني) وترمي الى اقناع الفلسطينيين بوضع حد للعنف».

                            واكد هذا المسؤول ان هذه الاتصالات التي ستتم في خضم اللقاءين الاخيرين اللذين عقدهما رئيس الوزراء ارييل شارون مع مسؤولين فلسطينيين وكشف التلفزيون الاسرائيلي عنهما، ستبحث ارساء وقف تدريجي لاطلاق النار منطقة بمنطقة.

                            واضافت الاذاعة ان هذه الاتفاقيات الامنية ستقوم على مبدأ ان الفلسطينيين سيتولون مسؤولية القطاعات التي سينسحب منها الجيش الاسرائيلي وسيتكفلون بمنع هجومات ضد اسرائيل انطلاقا من هذه القطاعات.

                            وسترفع اسرائيل في مقابل ذلك الحصار عن المناطق التي تدخل فيها هذه الاتفاقيات حيز التنفيذ وستسمح للعمال الفلسطينيين من هذه المناطق بالدخول الى اراضيها.

                            ولم تقدم الاذاعة توضيحات لا عن المستوى الذي ستتواصل فيه هذه الاتصالات ولا عن مكان انعقادها.

                            وكشف التلفزيون الاسرائيلي مساء الجمعة ان شارون قد التقى مرتين قبل وبعد الانتخابات التشريعية الاسرائيلية مسؤولين فلسطينيين كبيرين.

                            وبحسب التلفزيون الاسرائيلي فان شارون التقى محمود عباس (ابو مازن) امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل الانتخابات التشريعية الاسرائيلية.

                            والتقى شارون بعد ذلك احمد قريع (ابو علاء) رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني.

                            في الجانب الفلسطيني لم يتم حتى الان سوى تأكيد لقاء شارون مع قريع وذلك في تصريح لمصدر مقرب من اوساط الرئيس الفلسطيني توجهت وكالة الصحافة الفرنسية اليه بالسؤال.

                            وبحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية فان شارون عقد لقاءه مع قريع يوم الخميس في مقر اقامته الرسمي في القدس الغربية وتناول ارساء وقف لاطلاق النار واحتمال استئناف المفاوضات الاسرائيلية ـ الفلسطينية.

                            واكد شارون مجددا خلال لقائه مع ابو علاء انه لن يكون هناك اي تقدم سياسي من اجل تسوية النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني اذا ما بقي ياسر عرفات على رأس السلطة الفلسطينية، كما اكدت ذلك الاذاعة الاسرائيلية.

                            واضاف التلفزيون ان دوف ويسغلاس التقى يوم الاربعاء من جهة اخرى مع وزير الداخلية الفلسطيني هاني الحسن.

                            وكان شارون قد التقى يوم 30 يناير 2002 في مقر اقامته بالقدس احمد قريع ومحمود عباس ومستشار عرفات الاقتصادي محمد رشيد.

                            ولم تسفر هذه المحادثات التي حصلت على الضوء الاخضر من عرفات عن اي نتيجة وتبعها تصاعد للعنف. كما ان اللقاء الامني الاخير الاسرائيلي ـ الفلسطيني الذي يعود الى 26 اغسطس (اب) 2001 انتهى بالفشل.

                            وفي رام الله اكد الرئيس عرفات امس ان القيادة الفلسطينية مستمرة في اتصالاتها مع جميع الاطراف من دون ان يشير بشكل مباشر الى لقاءات رسمية فلسطينية ـ اسرائيلية.

                            وقال عرفات ردا على اسئلة الصحافيين «قرار القيادة بان نستمر في جميع الاتصالات مع الاسرائيليين واللجنة الرباعية ومع الامم المتحدة والاصدقاء».

                            واضاف «نحن نرفع فوق اكتافنا قضية مقدسة وعلينا ان نتعامل مع الجميع للوصول الى حل عادل يقوم على السلام والاتفاقيات وقرارات الامم المتحدة».

                            ولدى سؤاله عن التقارير التي تحدثت عن لقاء شارون مسؤولين فلسطينيين، قال عرفات «هم الاسرائيليون يقولون ذلك».

                            واكدت مصادر رسمية فلسطينية لقاء مدير مكتب شارون ووزير الداخلية الفلسطيني هاني الحسن.

                            وقال مسؤول رفض الكشف عن هويته في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية «الوزير الحسن مكلف الامن ومن المرجح انه التقى مسؤولين اسرائيليين».

                            وقال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس عرفات «لسنا ضد الاتصالات ولكن يجب ان تكون على قاعدة التفاهمات الموقعة وان تكون ذات جدوى».

                            واضاف «هناك اتصالات والاختبار في النتائج لانها يجب ان تؤدي الى انتهاء الاحتلال».

                            من جهة اخرى ناشد الرئيس عرفات امس بمناسبة حلول عيد الاضحى، الدول العربية والاسلامية التحرك على كل المستويات الدولية ومضاعفة جهودهم لايجاد «آلية ملزمة من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي».

                            وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان الرئيس عرفات قال في في رسالة التهنئة بحلول عيد الاضحى «اننا نناشد كل الاشقاء في امتنا المجيدة التحرك على كافة المستويات الدولية ومضاعفة جهودهم من اجل ايجاد آلية ملزمة من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي لارض الشعب الفلسطيني ومقدساته، وتجسيد هذا الحق المقدس والمشروع على ارض فلسطين المباركة باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».

                            وشدد عرفات على ان «العدوان الاسرائيلي دخل مرحلة خطيرة في ظل الهجمة الهمجية والحرب الوحشية الدموية ضد شعبنا الفلسطيني وما يصاحبه من حملات تضليل وخداع ضدنا وضد امتنا بأسرها، بهدف اخضاع شعبنا وتقويض سلطته الوطنية وحرمانه من نيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف والتي اقرتها وكفلتها له الاعراف والقوانين الدولية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة».

                            وشكر عرفات «القادة العرب والمسلمين على استمرار مواقفهم الاخوية الصادقة التي يقفونها الى جانب شعبنا ومقاومته الوطنية المشروعة وما يقدمونه لشعبنا من دعم مادي وسياسي ومعنوي لتعزيز صموده في مواجهة الحصار والعدوان الاسرائيلي المتصاعد».

                            تعليق


                            • #44
                              رد : بعد هذا الموضوع من سيكذب القدومي؟؟؟

                              أبو علاء يهدد بالاستقالة بعد 48 ساعة من أداء القسم

                              عباس زكي: عرفات خال من الأمراض الخبيثة والأزمات القلبية.. وإعياؤه بسبب نوبات التقيؤ والإسهال



                              الجمعـة 14 شعبـان 1424 هـ 10 اكتوبر 2003 العدد 9082
                              لندن: علي الصالح
                              هدد رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع (ابو علاء) بعد حوالي 48 ساعة على أداء حكومته اليمين الدستورية، بالاستقالة من منصبه، بسبب الخلافات التي شهدتها اللجنة المركزية لحركة فتح وحالت دون عرض الحكومة على المجلس التشريعي الفلسطيني.
                              وانفجر الخلاف في اجتماع «المركزية» الذي سبق الجلسة المقررة للمجلس التشريعي بسبب قضيتين اولاهما حكومة الطوارئ. فقد تمسك الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بان تعرض الحكومة على المجلس التشريعي كحكومة طوارئ، بينما طالب ابو علاء ان تعرض كحكومة عادية. والقضية الثانية هي تجدد معارضة الرئيس عرفات لمشاركة اللواء نصر يوسف وزير الداخلية المعين في الحكومة، بعد رفضه أداء اليمين الدستورية. وحسب مصادر فلسطينية فان أبو علاء توجه الى عرفات قائلا: أنا لن اشكل الحكومة ولا أريد ان اكون رئيسا للوزراء». ولكن المصادر قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» «لو كان أبو علاء جادا في كلامه لقدم استقالته خطيا».

                              ورغم الاوضاع السياسية المتأزمة، خرج مسؤولون فلسطينيون مجددا لنفي التقارير المتزايدة حول صحة عرفات. وأكد عباس زكي عضو مركزية فتح «ان الرئيس ابو عمار خال من الامراض الخبيثة والأزمات القلبية، وان ما يعاني منه لم يكن اكثر من نوبات تقيؤ واسهال ناجمة عن فيروس معوي ادى الى اصابته بحالة الاعياء البادية على وجهه». ونقلت مجلة «تايم» الاميركية على موقعها الالكتروني امس عن مصدر فلسطيني داخل مقر عرفات في رام الله ان التشخيص الاخير لحالة عرفات هو انه يعاني من سرطان في المعدة. (تفاصيل في الداخل)

                              تعليق

                              جاري التحميل ..
                              X