تويت
في جميع جلسات الحوار التي كانت تخوضها حماس مع الطرف الصهيوني ممثلا بفتح فإنها كانت تطالب دوما بإطلاق سراح المعتقلين في الضفة ليأتي الرد الفتحاوي بأنه لا علاقة لفتح بالاعتقالات في الضفة وأن فتح منفصلة عن الحكومة التي تدعي فتح أنها تعارضها
ولكن مع اصرار حماس بعدم خروج أعضاء المؤتمر الفتحاوي الا بإطلاق سراح المعتقلين في الضفة فإننا شهدنا موجة تهديدات غير مسبوقة تتضمن التهديد بالتصفية والإعتقال بحق قيادات حماس في الضفة والتي صدرت من جهات فتحاوية وكذلك جهات امنية مثل المتصهين عدنان الضميري الناطق بإسم الأجهزة الأمنية " المعتق " في الكذب
حيث شهدنا هذا المدعو قبل فترة يدعي انه لايحق لعزام الأحمد أن يأمر الاجهزة الامنية التي لا تأتمر إلا بأوامر الحكومة فلماذا ألان الأجهزة الأمنية تأتمر بأوامر فتح ويزبد ويرغي الضميري بأن الأجهزة الأمنية ستعتقل الحمساويين لمنعهم أفراد فتح من حضور المؤتمر
فإن كانت حجتهم الممجوجة بأنهم لا يأتمرون بأوامر فتح فما علاقة الجهزة الأمنية بشأن حزبي داخلي فتحاوي لايتعلق بالحكومة ؟
طبعا لا نحتاج لأن نخوض كثيرا في الحجج والبراهين على أن الاستسخاف الفتحاوي للعقول في هذا الشان أقل من أن يرد عليه فمن جاء بسلام فياض هي فتح وجميع قادة الاجهزة الامنية من فتح ولذلك لن تجدي حججهم الفارغة ولعبة القط والفار الاستهبالية التي يمارسونها مع حماس في الحوار
ولكن مع اصرار حماس بعدم خروج أعضاء المؤتمر الفتحاوي الا بإطلاق سراح المعتقلين في الضفة فإننا شهدنا موجة تهديدات غير مسبوقة تتضمن التهديد بالتصفية والإعتقال بحق قيادات حماس في الضفة والتي صدرت من جهات فتحاوية وكذلك جهات امنية مثل المتصهين عدنان الضميري الناطق بإسم الأجهزة الأمنية " المعتق " في الكذب
حيث شهدنا هذا المدعو قبل فترة يدعي انه لايحق لعزام الأحمد أن يأمر الاجهزة الامنية التي لا تأتمر إلا بأوامر الحكومة فلماذا ألان الأجهزة الأمنية تأتمر بأوامر فتح ويزبد ويرغي الضميري بأن الأجهزة الأمنية ستعتقل الحمساويين لمنعهم أفراد فتح من حضور المؤتمر
فإن كانت حجتهم الممجوجة بأنهم لا يأتمرون بأوامر فتح فما علاقة الجهزة الأمنية بشأن حزبي داخلي فتحاوي لايتعلق بالحكومة ؟
طبعا لا نحتاج لأن نخوض كثيرا في الحجج والبراهين على أن الاستسخاف الفتحاوي للعقول في هذا الشان أقل من أن يرد عليه فمن جاء بسلام فياض هي فتح وجميع قادة الاجهزة الامنية من فتح ولذلك لن تجدي حججهم الفارغة ولعبة القط والفار الاستهبالية التي يمارسونها مع حماس في الحوار
من أجل الخراب والبلبله والهرج والمرج ومن ثم يعود الوضع إلى سابق عهده 
تعليق