[align=center]*: قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة
قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة
حماس وإشهار سيف التكفير والعداء
بكر أبوبكر[/align]
بات الأمر جليا واضحا وأصبح الشارع الفلسطيني في حالة من الضيق والغليان من المسلحين والمظاهر المسلحة تصل الى حد قد يجعله يقوم بانتفاضة ضد هذه المظاهر والقائمين عليها من التنظيمات والكتائب المختلفة وعلى رأسها حركة حماس.
شريحة الكترونية للخلوي
لقد أكدت أقوال النائب العام بعد تحقيقات هامة بموضوع انفجار جباليا في24/9/2005 ما يفند رواية حماس لتظهر الحقيقة من الأدلة وشهود العيان الكثر حيث كان لارتطام سيارة من نوع ماغنوم محملة بثلاثة صواريخ محلية الصنع ب(تبة) رملية ما أدى الى وقوع أحد الصواريخ وانفجاره وبالتالي انفجار الصاروخين الآخرين لتذهب رواية الشيخ ريان بأن الصواريخ بلاستيكية أدراج الرياح، ومما أضاف النائب العام أن الشظايا التي عرضت على الخبراء أثبتت أنها قطع معدنية محلية الصنع مثل المواسير والألمنيوم، ورغم رفض حماس تسليم السيارة المتفجرة إلا أن البيانات قاطعة ، وأضاف أحمد المغني أن الشريحة -التي عرضها الشيخ نزار ريان - هي شريحة الكترونية توجد في أجهزة الخلوي (الجوال) إضافة الى لوحات السيارات؟؟! ولتذهب ثانية رواية الشيخ ريان بأنها شريحة الكترونية من صاروخ إسرائيلي في مهب الريح وليكسر كلام سامي أبوزهري الذي صرخ قائلا لوكالة قدس برس أن وزارة الحرب؟؟! يقصد وزارة الداخلية (تتعمد تبرئة الاحتلال واتهام المجاهدين وتلفيق التهم اليهم)؟؟!.
الجوامع للتحريض الداخلي
بات الأمر واضحا فالاستهتار الواضح من حركة حماس أو مجموعات فيها وصل الى درجة لا تطاق فالحادث الأخير هذا كان قد سبقه حوادث كثيرة وتلاه عدد من الاعتداءات على الشرطة والأمن الفلسطيني وعلى مراكزهم ومركباتهم على مدار شهور. وكأن (المجاهدين) يقاتلون العدو الصيوني؟؟؟! وكما قالوا - للأسف الشديد- وعبر مكبرات الصوت (أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار) أي قتلى الشرطة في النار؟! وقتلى حماس في الجنة. ولا حول ولا قوة إلا بالله، حيث تعالى النداء (تقدموا يا معشرالشاطيء فمن قتل شرطيا دخل الجنة؟؟؟؟) ليدخل قتلة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى ونائب مركز شرطة مخيم الشاطيء الرائد على مكاوي ليدخلوا فيه الجنة ؟؟ّ إنما أي جنة التي يتحدثون عنها فلا نعلم. وكيف يدخلونها فهذا في علم الذين استخدموا الجوامع للتحريض على أبناء شعبهم في 2/10/2005 حيث الهجوم الجهادي الشرس على مراكز الشرطة.
لك أن تختاري نوع الطلقة!
إن حوادث إثارة العدوان والاحتقان ضد السلطة وضد فتح أصبحت على ما يبدو منهجا يؤسس لحرب أهلية بأيدي من لا يريدون تسليم أسلحتهم ويناورون بالديمقراطية عبر التهديد بالسلاح للاستيلاء على السلطة دون رادع أخلاقي أو ديني وإلا فإن قذيفة آر بي جي تطلق على من لا يقبل ذلك، كما حصل مع الرائد مكاوي. ويتم ترويع النساء والأطفال كما قال المواطنون حيث هاجم مركز شرطة الشيخ رضوان أكثر من ستين مسلحا عرمرميا، وإذا يا أختي المواطنة لم يعجبك ذلك فلك أن تختاري نوع الطلقة أو القذيفة أو القنبلة المحفور عليها اسم حماس والتاريخ الهجري فتستشهدين بأيدي (المجاهدين) كما حصل مع اختك الشهيدة هيام نصار.
فتنة بالهجري
لم تكن حادثة جباليا التي أجهد مشير المصري ونزار ريان وصاحب الفتنة محمد نزال نفسه لبثها ، لم تكن هذه الحادثة بالمنعزلة أو الأولى في مسلسل الانحدار نحو الكارثة الوطنية وللتذكير فلا بأس أن نذكر أنه في 5/9/2005 أيضا وفي الشجاعية نفت حماس أن الانفجار الذي أودى بحياة أربعة هو بسببها وبسبب عبوات بين المنازل ولما حصحص الحق وبانت الحقيقة وعاد الخائبون يجرجرون أذيال الخيبة حيث قال يومها مشير المصري ( لو أن ما حدث كان انفجارا داخليا لما ترددنا في قول ذلك ولكن معلوماتنا حتى الآن تؤكد أنها غارة جوية) ولكن على ما يبدو أن التخبط والتردد هو الحقيقة الواضحة ولا نريد أن نقول أكثر من ذلك فالروايات المختلفة التي تبثها حماس ويثبت عدم صدقها في نفس اللحظة أو لاحقا ماذا تسمى؟؟؟ أضف الى ذلك أن أصحاب البيت وقتها من حركة حماس قروا مذعورين بعد أن شبت النار قبل الانفجار ليتركوا الانفجار يأكل الجمهور ؟؟! فأرواح (المجاهدين) كما هو معلوم أهم من الناس.
الزهار يرصف الطرقات
إن التنظيم الذي لا يعرف إلا لغة السلاح لا يستطيع أن يعيد تجميع الناس حوله إلا بافتعال المشاكل وبإبقاء التوتر والتردد والتحريض (قتلانا وقتلاكم) رغم خلوه من أي مضامين سياسية تتعامل مع حياة الناس ومشاكلهم اليومية التي يعد الخبز والأمل والخدمات الصحية والتربوية في أولوياتها هو تنظيم في طريقه للتراجع لا للتقدم في المسار الديمقراطي.
لا يمكن أن نلقي اللوم على سوء استخدام السلاح فيما يطلق عليه اسم (سلاح المقاومة) وعلى كثرة التحركات العسكرية والتظاهرات والاستعراضات العسكرية المرفوضة على أكتاف الكادر أو العناصر لإن الذي يرصف الطريق ويحرض ويمهد هو الملام الأول وإلا بماذا نصف تصريحات محمد نزال الرنانة ضد السلطة، أو تصريحات الزهار المتواترة ضد كل من يدهمه بطريقه. هل هناك تيار يدفع باتجاه الاقتتال مع حماس كما يقول الزهار ونزال أم العكس، بمعنى أن حماس هي من تفتعل المشاكل وتذهب بالمشروع الوطني الى حافة الحرب الأهلية؟؟! وإلا كيف نفهم تصريحات نارية وثأرية من قادة حماس تستخدم فيها كلمات بغيضة مثل (أخلاق العبيد) (الأفاعي السود) (العبد الأسود) ليوجهوها للأخ توفيق أبوخوصة بلالنا والناطق باسم وزارة الداخلية. وكيف نفهم تحريض الزهار في 5/7/2005 على سبيل المثال التي قال فيها (لن نسمح بسرقة انجازات حركة حماس) وكأنه من حرر قطاع غزة؟؟ والذي أضاف يومها محذرا السلطة وحركة فتح أن الذي يفعلونه ( اللعب بالنار)، ثم كما قال لاحقا أن وزارة الداخلية هي (محامي الشيطان) أليس هذا بكلام عيب وغير مقبول إطلاقا وإن قبله أحدكم ما هو مستهجن، فهل نقبل قوله أن السلاح الآخر (بيد سكارى) –كما قال في شهر أغسطس- يمتشقونه ويحتفلون به في الشوارع ومضيفا بالقول أنه سيدرب الشعب ليتحول ( الى مجاهدين فنحرر فلسطين من البحر الى النهر) وهو من وافق على مظلة أوسلو شاء أم أبى ووافق على حدود 1967 ووافق مؤخرا على وقف كل العمل المسلح من غزة بعد حادث جباليا؟؟! فهل سنظل نحرض و نبيع الأوهام ونتلاعب بأفكار وعواطف الناس والأمة أم نقول كفى؟؟!.
من حقنا الرد !
وبما أن اتفاق التهدئة مع العدو الإسرائيلي في القاهرة تلتزم به حماس ولكنها ( ترى من حقها الرد على أي عدوان إسرائيلي) كما صرح سعيد صيام من حماس في 18/7/2005 ، وكما صرح آخرون ، وعندما لا يكون هناك عدوان فلا مانع من افتعاله لتطلق الصواريخ بعد حادث جباليا فتصيب رؤوسنا ويرد العدو الإسرائيلي فتسكت حماس كل القذائف وتعلن وقف الحرب نهائيا ضد الإسرائيليين من غزة ، وبما أن حماس تمتلك حق الرد كما تقول دون مرجعية وطنية موحدة؟؟! فإن النتيجة المنطقية أن توجه البنادق (للعدو الداخلي) أي حركة فتح والسلطة ليقتل أحد قادة كتائب الأقصى وعدد من المواطنين. وبذلك يظل سلاح المقاومة( نظيفا طاهرا على حدود الوطن يدافع عن الوطن والمواطنين) ؟؟؟ كما قال الزهار نفسه في خطاب طرحه الثقة بالأخ الرئيس أبومازن يوم 5/7/2005 ، وتبقى على إثر المسلسل الدامي والمثير للفتنة تبقى حماس كما تقول أيضا في بيان 13/8/2005 (ليست سلطة داخل السلطة ولا هي في مواجهتها ولا فوق القانون ولا تنازع أحدا في ذلك) ، هل الوقائع تصدق هذه الأقوال أم تكذبها بجدارة.
فلسطين-رام الله
جريدة الصباح
قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة
حماس وإشهار سيف التكفير والعداء
بكر أبوبكر[/align]
بات الأمر جليا واضحا وأصبح الشارع الفلسطيني في حالة من الضيق والغليان من المسلحين والمظاهر المسلحة تصل الى حد قد يجعله يقوم بانتفاضة ضد هذه المظاهر والقائمين عليها من التنظيمات والكتائب المختلفة وعلى رأسها حركة حماس.
شريحة الكترونية للخلوي
لقد أكدت أقوال النائب العام بعد تحقيقات هامة بموضوع انفجار جباليا في24/9/2005 ما يفند رواية حماس لتظهر الحقيقة من الأدلة وشهود العيان الكثر حيث كان لارتطام سيارة من نوع ماغنوم محملة بثلاثة صواريخ محلية الصنع ب(تبة) رملية ما أدى الى وقوع أحد الصواريخ وانفجاره وبالتالي انفجار الصاروخين الآخرين لتذهب رواية الشيخ ريان بأن الصواريخ بلاستيكية أدراج الرياح، ومما أضاف النائب العام أن الشظايا التي عرضت على الخبراء أثبتت أنها قطع معدنية محلية الصنع مثل المواسير والألمنيوم، ورغم رفض حماس تسليم السيارة المتفجرة إلا أن البيانات قاطعة ، وأضاف أحمد المغني أن الشريحة -التي عرضها الشيخ نزار ريان - هي شريحة الكترونية توجد في أجهزة الخلوي (الجوال) إضافة الى لوحات السيارات؟؟! ولتذهب ثانية رواية الشيخ ريان بأنها شريحة الكترونية من صاروخ إسرائيلي في مهب الريح وليكسر كلام سامي أبوزهري الذي صرخ قائلا لوكالة قدس برس أن وزارة الحرب؟؟! يقصد وزارة الداخلية (تتعمد تبرئة الاحتلال واتهام المجاهدين وتلفيق التهم اليهم)؟؟!.
الجوامع للتحريض الداخلي
بات الأمر واضحا فالاستهتار الواضح من حركة حماس أو مجموعات فيها وصل الى درجة لا تطاق فالحادث الأخير هذا كان قد سبقه حوادث كثيرة وتلاه عدد من الاعتداءات على الشرطة والأمن الفلسطيني وعلى مراكزهم ومركباتهم على مدار شهور. وكأن (المجاهدين) يقاتلون العدو الصيوني؟؟؟! وكما قالوا - للأسف الشديد- وعبر مكبرات الصوت (أن قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار) أي قتلى الشرطة في النار؟! وقتلى حماس في الجنة. ولا حول ولا قوة إلا بالله، حيث تعالى النداء (تقدموا يا معشرالشاطيء فمن قتل شرطيا دخل الجنة؟؟؟؟) ليدخل قتلة أحد قادة كتائب شهداء الأقصى ونائب مركز شرطة مخيم الشاطيء الرائد على مكاوي ليدخلوا فيه الجنة ؟؟ّ إنما أي جنة التي يتحدثون عنها فلا نعلم. وكيف يدخلونها فهذا في علم الذين استخدموا الجوامع للتحريض على أبناء شعبهم في 2/10/2005 حيث الهجوم الجهادي الشرس على مراكز الشرطة.
لك أن تختاري نوع الطلقة!
إن حوادث إثارة العدوان والاحتقان ضد السلطة وضد فتح أصبحت على ما يبدو منهجا يؤسس لحرب أهلية بأيدي من لا يريدون تسليم أسلحتهم ويناورون بالديمقراطية عبر التهديد بالسلاح للاستيلاء على السلطة دون رادع أخلاقي أو ديني وإلا فإن قذيفة آر بي جي تطلق على من لا يقبل ذلك، كما حصل مع الرائد مكاوي. ويتم ترويع النساء والأطفال كما قال المواطنون حيث هاجم مركز شرطة الشيخ رضوان أكثر من ستين مسلحا عرمرميا، وإذا يا أختي المواطنة لم يعجبك ذلك فلك أن تختاري نوع الطلقة أو القذيفة أو القنبلة المحفور عليها اسم حماس والتاريخ الهجري فتستشهدين بأيدي (المجاهدين) كما حصل مع اختك الشهيدة هيام نصار.
فتنة بالهجري
لم تكن حادثة جباليا التي أجهد مشير المصري ونزار ريان وصاحب الفتنة محمد نزال نفسه لبثها ، لم تكن هذه الحادثة بالمنعزلة أو الأولى في مسلسل الانحدار نحو الكارثة الوطنية وللتذكير فلا بأس أن نذكر أنه في 5/9/2005 أيضا وفي الشجاعية نفت حماس أن الانفجار الذي أودى بحياة أربعة هو بسببها وبسبب عبوات بين المنازل ولما حصحص الحق وبانت الحقيقة وعاد الخائبون يجرجرون أذيال الخيبة حيث قال يومها مشير المصري ( لو أن ما حدث كان انفجارا داخليا لما ترددنا في قول ذلك ولكن معلوماتنا حتى الآن تؤكد أنها غارة جوية) ولكن على ما يبدو أن التخبط والتردد هو الحقيقة الواضحة ولا نريد أن نقول أكثر من ذلك فالروايات المختلفة التي تبثها حماس ويثبت عدم صدقها في نفس اللحظة أو لاحقا ماذا تسمى؟؟؟ أضف الى ذلك أن أصحاب البيت وقتها من حركة حماس قروا مذعورين بعد أن شبت النار قبل الانفجار ليتركوا الانفجار يأكل الجمهور ؟؟! فأرواح (المجاهدين) كما هو معلوم أهم من الناس.
الزهار يرصف الطرقات
إن التنظيم الذي لا يعرف إلا لغة السلاح لا يستطيع أن يعيد تجميع الناس حوله إلا بافتعال المشاكل وبإبقاء التوتر والتردد والتحريض (قتلانا وقتلاكم) رغم خلوه من أي مضامين سياسية تتعامل مع حياة الناس ومشاكلهم اليومية التي يعد الخبز والأمل والخدمات الصحية والتربوية في أولوياتها هو تنظيم في طريقه للتراجع لا للتقدم في المسار الديمقراطي.
لا يمكن أن نلقي اللوم على سوء استخدام السلاح فيما يطلق عليه اسم (سلاح المقاومة) وعلى كثرة التحركات العسكرية والتظاهرات والاستعراضات العسكرية المرفوضة على أكتاف الكادر أو العناصر لإن الذي يرصف الطريق ويحرض ويمهد هو الملام الأول وإلا بماذا نصف تصريحات محمد نزال الرنانة ضد السلطة، أو تصريحات الزهار المتواترة ضد كل من يدهمه بطريقه. هل هناك تيار يدفع باتجاه الاقتتال مع حماس كما يقول الزهار ونزال أم العكس، بمعنى أن حماس هي من تفتعل المشاكل وتذهب بالمشروع الوطني الى حافة الحرب الأهلية؟؟! وإلا كيف نفهم تصريحات نارية وثأرية من قادة حماس تستخدم فيها كلمات بغيضة مثل (أخلاق العبيد) (الأفاعي السود) (العبد الأسود) ليوجهوها للأخ توفيق أبوخوصة بلالنا والناطق باسم وزارة الداخلية. وكيف نفهم تحريض الزهار في 5/7/2005 على سبيل المثال التي قال فيها (لن نسمح بسرقة انجازات حركة حماس) وكأنه من حرر قطاع غزة؟؟ والذي أضاف يومها محذرا السلطة وحركة فتح أن الذي يفعلونه ( اللعب بالنار)، ثم كما قال لاحقا أن وزارة الداخلية هي (محامي الشيطان) أليس هذا بكلام عيب وغير مقبول إطلاقا وإن قبله أحدكم ما هو مستهجن، فهل نقبل قوله أن السلاح الآخر (بيد سكارى) –كما قال في شهر أغسطس- يمتشقونه ويحتفلون به في الشوارع ومضيفا بالقول أنه سيدرب الشعب ليتحول ( الى مجاهدين فنحرر فلسطين من البحر الى النهر) وهو من وافق على مظلة أوسلو شاء أم أبى ووافق على حدود 1967 ووافق مؤخرا على وقف كل العمل المسلح من غزة بعد حادث جباليا؟؟! فهل سنظل نحرض و نبيع الأوهام ونتلاعب بأفكار وعواطف الناس والأمة أم نقول كفى؟؟!.
من حقنا الرد !
وبما أن اتفاق التهدئة مع العدو الإسرائيلي في القاهرة تلتزم به حماس ولكنها ( ترى من حقها الرد على أي عدوان إسرائيلي) كما صرح سعيد صيام من حماس في 18/7/2005 ، وكما صرح آخرون ، وعندما لا يكون هناك عدوان فلا مانع من افتعاله لتطلق الصواريخ بعد حادث جباليا فتصيب رؤوسنا ويرد العدو الإسرائيلي فتسكت حماس كل القذائف وتعلن وقف الحرب نهائيا ضد الإسرائيليين من غزة ، وبما أن حماس تمتلك حق الرد كما تقول دون مرجعية وطنية موحدة؟؟! فإن النتيجة المنطقية أن توجه البنادق (للعدو الداخلي) أي حركة فتح والسلطة ليقتل أحد قادة كتائب الأقصى وعدد من المواطنين. وبذلك يظل سلاح المقاومة( نظيفا طاهرا على حدود الوطن يدافع عن الوطن والمواطنين) ؟؟؟ كما قال الزهار نفسه في خطاب طرحه الثقة بالأخ الرئيس أبومازن يوم 5/7/2005 ، وتبقى على إثر المسلسل الدامي والمثير للفتنة تبقى حماس كما تقول أيضا في بيان 13/8/2005 (ليست سلطة داخل السلطة ولا هي في مواجهتها ولا فوق القانون ولا تنازع أحدا في ذلك) ، هل الوقائع تصدق هذه الأقوال أم تكذبها بجدارة.
فلسطين-رام الله
جريدة الصباح
تعليق