أشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ "إسماعيل هنية" إلى أن حركة حماس لن تقف عقبة أمام إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وبحقوق كاملة على الأراضي التي احتلت عام 1967وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف هنية في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الكبير بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة اليوم: "يمكن أن نقبل بمرحلية التحرير، ولا نقف عقبة أمام دولة كاملة السيادة في حدود 67، ونسعى لتحقيق هذا الهدف الوطني مع كل المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني، لافتاً إلى أن هذا لا يعني التنازل عن بقية الأرض وعن حق الأجيال القادمة في أرضها وميراثها الخالد.

وأكد هنية على حق عودة أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني هجروا من ديارهم، مشدداً على أنهم لن يقبلوا بـ"أنصاف الحلول على أرضية التوطين أو على أرضية ما يسمى بالحل العادل لقضية اللاجئين".

وتابع " خطنا الثابت هو المحافظة على حقوق شعبنا الفلسطيني، لأن هناك مؤامرات تستهدف الثوابت، وهناك حراك سياسي إقليمي تقدوه الإدارة الأمريكية الجديدة".

الحوار الفلسطيني
وشدد على أن حركته لا تنطلق إلى الحوار والوحدة من منطلق الشعور بأزمة الذات، ولكن من منطلق المسئولية الوطنية، مضيفاً: "نحن نريد شعباً موحداً وأرضاً موحدة في وجه مخططات الاحتلال".

وأضاف " لا نشعر بمأزق البرنامج ولا الوجود ولا الخيارات، فخياراتنا متعددة وطريقنا واسع وقدرتنا على المناورة قدرة عالية".