تويت
اعتبر صالح العرنوطي نقيب المحامين الأردنيين السابق أن ما يجري من اعتقال لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة ما هي إلاّ خطوة للقضاء على شعبنا وطرده من فلسطين لتنفيذ المشروع الصهيوني والملاءات الأمريكية في المنطقة.
وطالب العرنوطي كل أحرار العالم والكتاب والصحافة أن يولوا الموقوفين في سجون السلطة الفلسطينية العناية الكافية، مشدداً على ضرورة منع أي مسئول فلسطيني يبقى يجاهد لإلقاء القبض على أبناءنا في أي قطر عربي وأن لا تستقبله أي دولة عربية.
وقد اتهم تقرير مطول لنشرة لندنية متخصصة بشؤون الشرق الأوسط الدول الغربية والمجموعة الرباعية بالمشاركة في "انتهاكات" السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر تقديمها الدعم المالي والاستشارة الأمنية لأجهزة تورطت في التعذيب وممارسات أخرى.
تكيل بمكالين
وقال العرنوطي خلال مقابلة مساء الخميس 32/7/2009م مع "فضائية الأقصى":"باعتقادي أن منظمات حقوق الإنسان التي تكيل بمكيالين وتصمت على ما يرتكب من مجازر وتصمت عما يرتكب من انتهاك للقانون الدولي".
وأضاف:" أكثر من 12000 ألف أسير وأسيرة ووزراء ونواب معتقلون كل ذلك تشارك فيها ما تسمى بالشرعية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن يصمت عن ذلك، هذا انتهاك لإنسانية الإنسان، لحقوق الطفل، لحقوق المرأة".
وأكد نقيب المحامين الأردنيين السابق أنه لا يمكن الاعتماد على التقرير؛ لأن الانتهاكات تفوق كثير مما ورد في التقرير، وما ورد في التقرير جزء يسير جداً عما يجري على تراب فلسطين من انتهاكات بحق أبناءنا وبناتنا ومناضلينا".
جرائم خطيرة
وحول ما جاء في التقرير قال العرنوطي :"السلطة تشارك في هذه الأفعال، بالاتفاق مع دول أوروبية وبريطانيا والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن السلطة مسئولة مسئولية مباشرة عما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان والتشريعات المعمول بها وأصبحت حارس للعدو الصهيوني، الذي عجز العدو الصهيوني عن تنفيذه الآن تنفذه هذه السلطة".
وتابع:" إن واجب الأمة العربية والإسلامية أن تفضح هذه الأفعال والممارسات، وصائب عريقات يلهث وراء اللقاء مع نتنياهو وليبرمان وهم يرفضون ويضايقوا على شعبنا، الآن من الواجب على السلطة أن تطلق جميع أبناءنا الموقوفين دون محاكمات ولا مبرر لبقائهم".
وأكد العرنوطي بأنه لا يمكن أن يعتمد على التقرير قائلاً:" ما يحصل من انتهاكات تفوق كثير مما ورد في التقرير، وما ورد في التقرير جزء يسير جداً عما يجري على تراب فلسطين من انتهاكات وما يجري من اعتقالات بحق أبناءنا وبناتنا ومناضلينا".
مساعدتهم من العدو
وقال:" الطريقة الوحيدة الآن في مخاطبة الجهات الرسمية ومجلس الأمن والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لفرض عقوبات واتخاذ قرارات بحق كل من يعتقل هؤلاء لأن هذا خرق للمواثيق والأعراف الدولية، والمطالبة بوقف المساعدات جزء يسير".
واستنكر العرنوطي ما يجري من تنسيق أمني مع السلطة ومع العدو الصهيوني على قدم وساق، موضحاً أنه إذا حجبت المساعدة فسيتلقون المساعدات من جهة أخرى، من خلال العدو الصهيوني أو من خلال المخابرات الأمريكية، أو من خلال الكنغرس الأمريكي.
ودعا وسائل الإعلام أن تبرز هذه الاعتقالات بالصورة وأن يتم لقاءات مع آباء وأمهات وأبناء المعتقلين لكشف الحقيقة.
واستدرك:" العدو معذور بان يعتقل الأطفال والنساء والشيوخ في سجونه، لكن ليس مقبول أن تقوم السلطة باعتقال المناضلين والمجاهدين وتقوم بقتلهم لترضي الكيان الصهيوني، ولعل صائب عريقات يريد أن يرسل رسالة للعصابات الصهيونية أننا حققنا الشيء الذي عجزتم عن تحقيقه".
الرباعية ضالعة في جرائم السلطة وشركة بريطانية صممت أساليب التعذيب
وطالب العرنوطي كل أحرار العالم والكتاب والصحافة أن يولوا الموقوفين في سجون السلطة الفلسطينية العناية الكافية، مشدداً على ضرورة منع أي مسئول فلسطيني يبقى يجاهد لإلقاء القبض على أبناءنا في أي قطر عربي وأن لا تستقبله أي دولة عربية.
وقد اتهم تقرير مطول لنشرة لندنية متخصصة بشؤون الشرق الأوسط الدول الغربية والمجموعة الرباعية بالمشاركة في "انتهاكات" السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر تقديمها الدعم المالي والاستشارة الأمنية لأجهزة تورطت في التعذيب وممارسات أخرى.
تكيل بمكالين
وقال العرنوطي خلال مقابلة مساء الخميس 32/7/2009م مع "فضائية الأقصى":"باعتقادي أن منظمات حقوق الإنسان التي تكيل بمكيالين وتصمت على ما يرتكب من مجازر وتصمت عما يرتكب من انتهاك للقانون الدولي".
وأضاف:" أكثر من 12000 ألف أسير وأسيرة ووزراء ونواب معتقلون كل ذلك تشارك فيها ما تسمى بالشرعية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن يصمت عن ذلك، هذا انتهاك لإنسانية الإنسان، لحقوق الطفل، لحقوق المرأة".
وأكد نقيب المحامين الأردنيين السابق أنه لا يمكن الاعتماد على التقرير؛ لأن الانتهاكات تفوق كثير مما ورد في التقرير، وما ورد في التقرير جزء يسير جداً عما يجري على تراب فلسطين من انتهاكات بحق أبناءنا وبناتنا ومناضلينا".
جرائم خطيرة
وحول ما جاء في التقرير قال العرنوطي :"السلطة تشارك في هذه الأفعال، بالاتفاق مع دول أوروبية وبريطانيا والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن السلطة مسئولة مسئولية مباشرة عما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان والتشريعات المعمول بها وأصبحت حارس للعدو الصهيوني، الذي عجز العدو الصهيوني عن تنفيذه الآن تنفذه هذه السلطة".
وتابع:" إن واجب الأمة العربية والإسلامية أن تفضح هذه الأفعال والممارسات، وصائب عريقات يلهث وراء اللقاء مع نتنياهو وليبرمان وهم يرفضون ويضايقوا على شعبنا، الآن من الواجب على السلطة أن تطلق جميع أبناءنا الموقوفين دون محاكمات ولا مبرر لبقائهم".
وأكد العرنوطي بأنه لا يمكن أن يعتمد على التقرير قائلاً:" ما يحصل من انتهاكات تفوق كثير مما ورد في التقرير، وما ورد في التقرير جزء يسير جداً عما يجري على تراب فلسطين من انتهاكات وما يجري من اعتقالات بحق أبناءنا وبناتنا ومناضلينا".
مساعدتهم من العدو
وقال:" الطريقة الوحيدة الآن في مخاطبة الجهات الرسمية ومجلس الأمن والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لفرض عقوبات واتخاذ قرارات بحق كل من يعتقل هؤلاء لأن هذا خرق للمواثيق والأعراف الدولية، والمطالبة بوقف المساعدات جزء يسير".
واستنكر العرنوطي ما يجري من تنسيق أمني مع السلطة ومع العدو الصهيوني على قدم وساق، موضحاً أنه إذا حجبت المساعدة فسيتلقون المساعدات من جهة أخرى، من خلال العدو الصهيوني أو من خلال المخابرات الأمريكية، أو من خلال الكنغرس الأمريكي.
ودعا وسائل الإعلام أن تبرز هذه الاعتقالات بالصورة وأن يتم لقاءات مع آباء وأمهات وأبناء المعتقلين لكشف الحقيقة.
واستدرك:" العدو معذور بان يعتقل الأطفال والنساء والشيوخ في سجونه، لكن ليس مقبول أن تقوم السلطة باعتقال المناضلين والمجاهدين وتقوم بقتلهم لترضي الكيان الصهيوني، ولعل صائب عريقات يريد أن يرسل رسالة للعصابات الصهيونية أننا حققنا الشيء الذي عجزتم عن تحقيقه".
الرباعية ضالعة في جرائم السلطة وشركة بريطانية صممت أساليب التعذيب