إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بصراحة ديننا يهان من داخلنا قبل خارجنا فلما العجب على حالنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بصراحة ديننا يهان من داخلنا قبل خارجنا فلما العجب على حالنا

    طبعا كان لازم على المتسول على ابواب اليونسكو (وزير الثقافة فاروق حسني) ان يفعل ما يشاء ليرضي من يفتحون لة الباب من اليهود اخواتة فطبعا اعتذر لهم عن اللي قالو في مجلس الشعب لا ومش كدا وبس دا كمان راح وكرم القمني الليبرالي الذي يتهجم على الدين برضة عشان يحبب بيريز فية واليهود عشان يفتحولو الباب!!!...انا استحضرت مقالة الدكتور ايمن الجندي وفيها اقتباس باللون الأحمر لبعض ما قالة هذا الليبرالي!!!

    بقلم د. أيمن الجندى ٦/ ٧/ ٢٠٠٩


    أدهشنى - حد الذهول - حصول الأستاذ سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية. هل من مصلحة الدولة أن تمنح التقديرية لمن أهان عقيدة الأغلبية المسلمة؟، لاحظ أننى لا أتكلم عن الإسلام السياسى أو فهم بعض الأفراد والجماعات للدين، وإنما أتكلم - وأرجو ألا يراوغنى أحد - عن صلب العقيدة.


    هل مما يشرف النظام الحالى أن يمنح تقديريته لرجل قال بوضوح: (وإذا كنت تقصد الإسلام تحديداً، فإنى أقول لك إنه بحالته الراهنة، وبما يحمله من قواعد فقهية بل واعتقادية، هو عامل تخلف عظيم، بل إنه القاطرة التى تحملنا إلى الخروج ليس من التاريخ فقط، بل ربما من الوجود ذاته)؟، هل قرأت اللجنة هذا الكلام المنشور علنا فى مدونته أم غاب عنها فورطت النظام الذى لا مصلحة حقيقية له فى إهانة الإسلام.

    مفروض أن السادة القائمين على منح الجوائز باسم الدولة لا يعبرون عن فكرهم العقائدى أو مزاجهم الشخصى تجاه هذا الشخص أو ذاك، وإنما عن إرادة الشعب صاحب الحق فى تكريم من يعبر عنه ويضيف إليه ويثرى رؤيته. هل الأستاذ القمنى مستوف حقا لتلك الشروط؟ أم أن (تقديريته ) لم تكن تعبيرا أمينا عن إرادة الشعب؟. سؤال سأترك إجابته لكم بعد قراءة هذه المقتطفات من مقالاته المنشورة فى مدونته.

    يقول الأستاذ القمنى :
    (الشريعة تفرق طبقياً وطائفياً وعنصرياً ومن قال غير ذلك إما جاهل جهلاً مركباً وأما هو كذاب أشر نحلم بالماضى السعيد عندما كنا سادة الأمم نفتح ونغزو ونسبى وننهب ونستعبد الآخرين فى زماننا الذهبى، فهل كان زماننا ذاك ذهبياً حقاً؟. كل زمن وله ممارساته، فكان الرقص وسكب بعض الماء على الأرض فى زمن السحر تحفيزاً للطبيعة لتجود بمطرها على أساس أن الشبيه ينتج الشبيه.

    ثم كانت صلاة الاستسقاء فى زمن الدين كممارسة شبه سحرية لكنها ارتقت من طلب الأرواح إلى طلب إله واحد، وقد تجاوز العالم المرحلتين. المبدأ الإسلامى الجهادى يقوم على تبرير العدوان الغازى لاحتلال البلاد المحيطة بالجزيرة بأنه أمر إلهى وليس بشريا لا يملك المسلم معه إلا الطاعة والامتثال للقرار الإلهى ، فتصبح جريمة العدوان على الآمنين ليست بجريمة لأن من أمر بها هو الله.

    ويكون المدافع عن عرضه ووطنه وممتلكاته هو المجرم، لأنه يقف فى طريق نشر دعوة السماء. لذلك كان العدوان على غير المسلمين وحتى اليوم من وجهة النظر الإسلامية هو شرع مشروع. ونموذجا لذلك سفاح تاريخى لا مثيل له هو خالد بن الوليد الفاتح الدموى لبلاد العراق؛ الذى كان يتسلى ويتلذذ بلذة القتل للقتل. أعلى درجات التعبد هى الجهاد لاحتلال بلاد الآخرين ،ونزح خيراتها إلى بلاد المسلمين.

    ردد الصحابة الأوائل الفاتحون شعارات جميلة من قبيل أن الناس يتساوون كأسنان المشط، وأنه لا فضل لعربى على أعجمى، ولم يطبق أى من هذه الشعارات فى حروب الفتوح بل الذبح والسلخ والنهب والأسر والسبى.. باختصار الإسلام أو الجزية أو القتل. نعم لدرس تاريخ الإسلام، ليس بقصد الفخر برجال ليسوا منا بل كانوا لبلادنا فاتحين، ولعرضنا منتهكين ولأموالنا ناهبين ولأوطاننا محتلين
    .) انتهى الاقتباس من مقالات الأستاذ القمنى.

    والآن عزيزى القارئ هل أدركت حجم تزوير إرادتك حينما منحوا رجلا - هكذا أفكاره - (تقديريتك!). فليأخذ نوبل لو كان يستحقها أما تقديرية باسم مصر فهذا تزوير لإرادة الشعب.

    بالطبع أنا واثق أن النظام قبل الشعب والعلمانيين قبل المتدينين والأقباط قبل المسلمين يرفضون إهانة الأديان. ربما نختلف - فيما بيننا - على تجليات التدين لكننا نتفق جميعا على احترام الدين. إهانة الأديان السماوية غير واردة فى بلد كمصر، قلب الأزهر الشريف وحضن المسيحية الدافئ منذ فجر التاريخ.

    ويا دكتور سيد القمنى، أيها الباحث القدير، والكاتب الخطير: قل ما شئت عن الإسلام، انسب إليه كل قبيح، ولكن لتعلم أننا بمجرد أن نسمع كلام الله نشعر بحلاوته، ونعرف على الفور أنه الحق، وننسى كل ما أجهدت نفسك فى كتابته!. أما أنتم يا من تصبون الوقود على النار وتكرمون من يهين عقيدتنا: أنتم لا تعرفون مصر الحقيقية ولا يحق لكم أن تتحدثوا باسمها، أو تمنحوا - بالنيابة عنها - جوائز التقدير.


    وتعليق أخير ::-
    _________
    * فين علماء الدين فين الأزهر فين هما من كل دا ولا كل حاجة شطرين فيها هيا "ندين نشجب نستنكر" اية هوا دا اللي ممكن تعملوة عشان تفدو الدين ولا انتو بس وبصراحة كدا يعني كل اللي شطرين فية انكم تقومو صروخ تجملوا في الريس ومش الريس انتو وعلماء السلفية كمان
    * احب افكركم بس بالأمام احمد ابن حنبل لما وقف في وجة الخليفة ايامة وجلد وعذب حتى لا يقال بخلق القران وعذب نعم ولكن بعد ذلك حمى عقيدة المسلمين من بعدة بفضل الله وانتو مش عرفين تقفو في وش الربرالية او وزير الثقافة مع انكم لو وقفتو ممكن تحسمو الأمر من غير محد يتجلد او يعذب واحب اقلكم لو كنتو على ايام احمد ابن حنبل لكنتوا قلتو ندين ونشجب ونستنكر!!


    حسبنا الله ونعم الوكيل
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد رمزي; 9/07/2009, 08:45 PM.

  • #2
    رد : بصراحة ديننا يهان من داخلنا قبل خارجنا فلما العجب على حالنا

    نعيب زماننا والعيب فينا..
    البداية تكون باصلاح الذات ..
    وكما قال االامام المجدد ((ميدانكم الاول انفسكم فان انتصرتم عليها كنتم على سواها اقدر))
    اصابنا الذل والهوان

    تعليق


    • #3
      رد : بصراحة ديننا يهان من داخلنا قبل خارجنا فلما العجب على حالنا

      -
      وصف الدكتور حمدى حسن، عضو مجلس الشعب، عن كتلة الإخوان المسلمين، حصول القمني على الجائزة بأنها استفزاز للشعب المصرى، وإصرار من وزارة الثقافة على تكريم من يسبون الدين الإسلامي ويهينونه من أموال الشعب.

      وأضاف حسن أن الشعب المصرى قد يقبل أن يأكل لحوم الحمير والقطط أو يأكل قمحاً مسرطناً ولا يصلح للاستخدام الآدمى، وقد يقبل أن يحرق في قطار أو يغرق في عبارة، ولكنه بالتأكيد لا يقبل إهانة دينه وربه ورسوله، وطالب الوزير بالاعتذار عن هذا الخطأ، كما اعتذر من قبل لليهود، وعلق ساخراً أم أن الشعب المصري لا يملك مفاتيح اليونسكو، وبالتالي لن يهتم به وزير الثقافة.

      -

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X