الجيش الأمريكي يعترف بأسر أحد جنوده بأفغانستان

الأمة اليوم - وكالات

أضيف في :2 - 7 - 2009



أقر جيش الاحتلال الأمريكي بأسر أحد جنوده في أفغانستان في وقت سابق من هذا الأسبوع، في عملية أعلنت حركة 'طالبان' المسئولية عنها.



وقال الجيش الأمريكي في بيان الخميس: إن الجندي فقد منذ الثلاثاء الماضي 30 يونيو، ولم يعط تفاصيل أخرى؛ مبررًا ذلك 'بحماية سلامة الجندي'، الذي تم إبلاغ عائلته بالاختطاف، مشيرًا إلى أن 'القوات الأمريكية تبذل ما في وسعها لتحريره'.



وأعلنت 'طالبان' مسئوليتها عن أسر الجندي، على لسان 'مولوي سنجين'، الذي قال: إن الجندي الأمريكي أُسِر مع ثلاثة جنود أفغان آخرين.



وأضاف: 'الجندي الأمريكي كان في زيارة لمحطة عسكرية في مقاطعة 'يوسف خل'، وهناك احتسى الخمر، ثم أسرناه بكمين خلال توجهه إلى سيارته، وأخذناه إلى مكان آمن'.



ويأتي الإعلان عن أسر الجندي الأمريكي بعد ساعات من إطلاق عملية عسكرية واسعة للجيش الأمريكي في جنوبي أفغانستان، تهدف لفرض السيطرة في ولاية 'هلمند'.



ويشارك نحو أربعة آلاف جندي 'مارينز' أمريكي إلى جانب 650 جنديًّا أفغانيًّا وجهاز الشرطة المحلي في العملية 'خنجر' في ولاية هلمند، وهي تعد أوسع عملية عسكرية منذ أن وصلت التعزيزات الأمريكية هذا العام.



كما تعد عملية 'خنجر' الأكبر منذ تولي الجنرال ستانلي ماكريستال مهامه، كقائد لجيوش التحالف في أفغانستان، منتصف يونيو الماضي.



ويأمل الجيش الأمريكي من خلال العملية أن يحقق سيطرة سريعة على وادي نهر هلمند، في غضون ساعات، ما فشلت قوات حلف شمال الأطلسي 'الناتو' في إنجازه خلال عدة سنوات، ليحولوا بذلك مسار حرب تشكل مأزقًا في وقت تجري فيه انتخابات الرئاسة الأفغانية في أغسطس القادم، لكن من غير المتوقع نجاحهم على المدى البعيد في ظل تصاعد العمليات التي يشنها المقاتلون التابعون لحركة 'طالبان'.

رابط الموضوع
http://www.umahtoday.com/arabic/?action=detail&id=362