الأخوة الأحباب سمعنا قبل أيام بيان حزب التحرير الذي يردد فيه دعاية أجهزة دايتون الإعلامية بأن حماس تسير على خطى فتح في التنازل والانحطاط، بل ووصل الحد بهذا الحزب إلى أن يتباكى على الصواريخ التي تمنعها حماس على حد زعمه، لم يذكر البيان عما إذا كانت حماس تمنع مجموعات حزب التحرير من اطلاق الصواريخ، أو كان التباكي على كتائب عماد مغنية وحزب الله -فلسطين التنظيمات الوهمية.
وإذا كنتم تظنون أن البيان مجرد حلقة من حلقات التنافس الحزبي، والطعن في حماس من أجل نيل المصداقية أمام مؤيدي الحزب، فأنتم مخطئون، وبالأمس تبين حقيقة التحالف بين حزب التحرير وحكومة سلام فياض الدايتونية، فها هو الحزب سيقيم يوم السبت القادم على ملعب مدرسة رام الله الثانوية مهرجان الخلافة.
ولمن لا يعرف القوانين العرفية المعمول بها في الضفة، فإقامة مثل هذا المهرجان بحاجة لموافقة التربية والتعليم، والتربية لا تعطي موافقة إلا بعد أخذ الإذن من الداخلية ويتضمن الحصول على الإذن أخذ إذن من الوقائي والمخابرات العامة، الأجهزة التي يشرف عليها دايتون مباشرة.
ولمن لا يعرف الواقع الفلسطيني يستحيل الوقائي أو المخابرات إعطاء إذن لنشاط غير فتحاوي، وهم لا يمنعون نشاطات حماس فقط، بل كل نشاط خارج إطار حركة فتح، ويطرح حصول حزب التحرير على موافقة الداخلية والتربية والتعليم تساؤل عن كيفية حصولهم على هذه الموافقات.
لسنا نعيب على حزب التحرير أخذ ترخيص من أجهزة دايتون، لكن من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجارة، وإن كانوا يعيبون على حماس المشاركة في الانتخابات ودخول السلطة، فها هو حزب التحرير يخضع لسلطة أوسلو بعجرها وبجرها، بل وأخذ درجة الرضوان القصوى التي تسمح له بإقامة مهرجان الخلافة، وهل دايتون غبي ليسمح لكم بإقامة مهرجان يعيد أمجاد الخلافة إلى المسلمين؟
إن كانوا يعيبوا على حماس جلوسها مع كارتر ومع فتح، فها هم حزب التحرير في رام الله يذهبون أذلاء صاغرين إلى وكلاء دايتون في المخابرات العامة والوقائي ليحصلوا على إذن لإقامة مهرجانهم، بل ولا نستبعد أن يكون بيانهم "حماس تتبع سنن فتح..." كان شرطاً من سلطة أوسلو لإعطائهم الترخيص لإقامة المهرجان.
هنيئاً لك يا سلام فياض خليفة المسلمين أتباعك من حزب التحرير، ونعم الحليف.
ها هو البيان الذي وزع أمس:
وإذا كنتم تظنون أن البيان مجرد حلقة من حلقات التنافس الحزبي، والطعن في حماس من أجل نيل المصداقية أمام مؤيدي الحزب، فأنتم مخطئون، وبالأمس تبين حقيقة التحالف بين حزب التحرير وحكومة سلام فياض الدايتونية، فها هو الحزب سيقيم يوم السبت القادم على ملعب مدرسة رام الله الثانوية مهرجان الخلافة.
ولمن لا يعرف القوانين العرفية المعمول بها في الضفة، فإقامة مثل هذا المهرجان بحاجة لموافقة التربية والتعليم، والتربية لا تعطي موافقة إلا بعد أخذ الإذن من الداخلية ويتضمن الحصول على الإذن أخذ إذن من الوقائي والمخابرات العامة، الأجهزة التي يشرف عليها دايتون مباشرة.
ولمن لا يعرف الواقع الفلسطيني يستحيل الوقائي أو المخابرات إعطاء إذن لنشاط غير فتحاوي، وهم لا يمنعون نشاطات حماس فقط، بل كل نشاط خارج إطار حركة فتح، ويطرح حصول حزب التحرير على موافقة الداخلية والتربية والتعليم تساؤل عن كيفية حصولهم على هذه الموافقات.
لسنا نعيب على حزب التحرير أخذ ترخيص من أجهزة دايتون، لكن من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بحجارة، وإن كانوا يعيبون على حماس المشاركة في الانتخابات ودخول السلطة، فها هو حزب التحرير يخضع لسلطة أوسلو بعجرها وبجرها، بل وأخذ درجة الرضوان القصوى التي تسمح له بإقامة مهرجان الخلافة، وهل دايتون غبي ليسمح لكم بإقامة مهرجان يعيد أمجاد الخلافة إلى المسلمين؟
إن كانوا يعيبوا على حماس جلوسها مع كارتر ومع فتح، فها هم حزب التحرير في رام الله يذهبون أذلاء صاغرين إلى وكلاء دايتون في المخابرات العامة والوقائي ليحصلوا على إذن لإقامة مهرجانهم، بل ولا نستبعد أن يكون بيانهم "حماس تتبع سنن فتح..." كان شرطاً من سلطة أوسلو لإعطائهم الترخيص لإقامة المهرجان.
هنيئاً لك يا سلام فياض خليفة المسلمين أتباعك من حزب التحرير، ونعم الحليف.
ها هو البيان الذي وزع أمس:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾
بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة الإسلامية في الثامن والعشرين من رجب لعام 1342هـ ينظم حزب التحرير– فلسطين مؤتمراً حاشداً تحت شعار " الخلافة هي إقامة الدين وتوحيد المسلمين"، في رام الله، يوم السبت القادم 4/7/2009، الساعة الخامسة والنصف عصرا، يهدف الحزب من خلاله إلى استنهاض الأمة للعمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، والتي منذ أن هُدمت والأمة الإسلامية تعاني الفرقة والضعف والهوان وتداعي الأمم عليها.
وسيعقد على هامش المؤتمر الذي سُيقام في ساحات مدرسة رام الله الثانوية للبنين، معرض للصور، وزاوية ثقافية، وزاوية للمكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، تبدأ فعالياتها الساعة الواحدة ظهراً. بحيث يشتمل معرض الصور على مجموعات تحمل كل منها رسالة إلى الجمهور، تتناول القضية الفلسطينية، وقضايا المسلمين في العالم. في حين تنقسم الزاوية الثقافية إلى رئيسية متخصصة في عرض تصور الحزب الكامل لأجهزة دولة الخلافة في الإدارة والحكم من خلال الملخصات والمتخصصين. وزاوية أخرى للتعريف بالحزب فكرة وطريقة، وزاوية ثالثة اقتصادية تعرض ما عند الحزب من مواد وأفكار حول النظام الاقتصادي الإسلامي والأزمة العالمية الراهنة يقدمها ثلة من مفكري الحزب. وأما زاوية المكتب الإعلامي فهي المتخصصة بالحديث مع وسائل الإعلام.
ويتضمن المؤتمر محاضرتين، الأولى بعنوان " دور العلماء في إقامة دولة الخلافة "، والثانية حول "ذكرى هدم دولة الخلافة وعلاقة ذلك بحياتنا المعاصرة"، ففي الأولى سيتعرض المحاضر إلى دور العلماء في إنهاض الأمة وتوعيتها، وكيف تتجاوز الأمة والحركة الواعية علماء السلاطين، وكيف يأخذ العلماء الجادون دورهم الحقيقي ويصلون إلى مبتغاهم في إحداث التغيير.
بينما تتطرق المحاضرة الثانية إلى الحديث عن الخلافة كقضية مركزية للأمة، وتربط بين ما يحصل للأمة من ضياع وتشتت وهوان ونهب لطاقاتها البشرية والجغرافية والمادية، وكيف يُستهان بحرماتها وتسفك دماؤها وتنتهك أعراضها، تربط كل ذلك بضياع دولتهم، لتبرهن على أنْ لا حل لمشكلة الأمة إلا بعودة الحصن الذي يوحد صفوفهم ويطبق مبدأهم ويبعد أعداءهم ويسترجع ثرواتهم. علاوة على اشتمالها على وصف لأحوال المسلمين في العالم، مع تخصيص جزء للحديث عن معاناة الفلسطينيين تحت حراب الاحتلال.
والكلمة الأخيرة في المؤتمر ستكون للمكتب الإعلامي في فلسطين التي سيتحدث فيها عن خط سير الحزب ونشأته، والصعوبات التي تغلب عليها، والانجازات التي حققها لغاية الآن، عالمياً ومحلياً.
ونحن بدورنا نوجه دعوة إليكم لحضور المؤتمر وتغطيته وذلك يوم السبت 4-7-2009 الساعة الخامسة والنصف عصراً في ساحات مدرسة رام الله الثانوية للبنين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين
﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾
المكتب الإعلامي في
فلســـطين
فلســـطين
التاريخ: 8 رجب 1430 هـ
الموافق: 30/06/2009 م
الرقم: ص / ب غ 17 / 009
الموافق: 30/06/2009 م
الرقم: ص / ب غ 17 / 009
بلاغ صحفي
بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة الإسلامية في الثامن والعشرين من رجب لعام 1342هـ ينظم حزب التحرير– فلسطين مؤتمراً حاشداً تحت شعار " الخلافة هي إقامة الدين وتوحيد المسلمين"، في رام الله، يوم السبت القادم 4/7/2009، الساعة الخامسة والنصف عصرا، يهدف الحزب من خلاله إلى استنهاض الأمة للعمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، والتي منذ أن هُدمت والأمة الإسلامية تعاني الفرقة والضعف والهوان وتداعي الأمم عليها.
وسيعقد على هامش المؤتمر الذي سُيقام في ساحات مدرسة رام الله الثانوية للبنين، معرض للصور، وزاوية ثقافية، وزاوية للمكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، تبدأ فعالياتها الساعة الواحدة ظهراً. بحيث يشتمل معرض الصور على مجموعات تحمل كل منها رسالة إلى الجمهور، تتناول القضية الفلسطينية، وقضايا المسلمين في العالم. في حين تنقسم الزاوية الثقافية إلى رئيسية متخصصة في عرض تصور الحزب الكامل لأجهزة دولة الخلافة في الإدارة والحكم من خلال الملخصات والمتخصصين. وزاوية أخرى للتعريف بالحزب فكرة وطريقة، وزاوية ثالثة اقتصادية تعرض ما عند الحزب من مواد وأفكار حول النظام الاقتصادي الإسلامي والأزمة العالمية الراهنة يقدمها ثلة من مفكري الحزب. وأما زاوية المكتب الإعلامي فهي المتخصصة بالحديث مع وسائل الإعلام.
ويتضمن المؤتمر محاضرتين، الأولى بعنوان " دور العلماء في إقامة دولة الخلافة "، والثانية حول "ذكرى هدم دولة الخلافة وعلاقة ذلك بحياتنا المعاصرة"، ففي الأولى سيتعرض المحاضر إلى دور العلماء في إنهاض الأمة وتوعيتها، وكيف تتجاوز الأمة والحركة الواعية علماء السلاطين، وكيف يأخذ العلماء الجادون دورهم الحقيقي ويصلون إلى مبتغاهم في إحداث التغيير.
بينما تتطرق المحاضرة الثانية إلى الحديث عن الخلافة كقضية مركزية للأمة، وتربط بين ما يحصل للأمة من ضياع وتشتت وهوان ونهب لطاقاتها البشرية والجغرافية والمادية، وكيف يُستهان بحرماتها وتسفك دماؤها وتنتهك أعراضها، تربط كل ذلك بضياع دولتهم، لتبرهن على أنْ لا حل لمشكلة الأمة إلا بعودة الحصن الذي يوحد صفوفهم ويطبق مبدأهم ويبعد أعداءهم ويسترجع ثرواتهم. علاوة على اشتمالها على وصف لأحوال المسلمين في العالم، مع تخصيص جزء للحديث عن معاناة الفلسطينيين تحت حراب الاحتلال.
والكلمة الأخيرة في المؤتمر ستكون للمكتب الإعلامي في فلسطين التي سيتحدث فيها عن خط سير الحزب ونشأته، والصعوبات التي تغلب عليها، والانجازات التي حققها لغاية الآن، عالمياً ومحلياً.
ونحن بدورنا نوجه دعوة إليكم لحضور المؤتمر وتغطيته وذلك يوم السبت 4-7-2009 الساعة الخامسة والنصف عصراً في ساحات مدرسة رام الله الثانوية للبنين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين
تعليق