تويت
ايرباص تسلم أول طائرة صينية الصنع للشركة المالكة
ايرباص تسلم أول طائرة صينية الصنع للشركة المالكة
تيانجين (الصين) (رويترز) -
سلمت شركة ايرباص أول طائرة يتم تجميعها خارج اوروبا الى الشركة المالكة الصينية يوم الثلاثاء فيما تمد أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم نشاطها الى الاسواق السريعة النمو.
وسلمت ايرباص المملوكة لكونسورتيوم اوروبي الى شركة دراجون افييشن ليسنج طائرة من طراز ايه 320 عليها رسم تنين باللون الاصفر الساطع حول جسم الطائرة في علامة اخرى على نفوذ الصين المتنامي في صناعة الطيران العالمية.
وقال توم اندرز الرئيس التنفيذي في ايرباص في مراسم التسليم "الصين بالتأكيد مركز رئيسي لاستراتيجيتنا."
واضاف "اننا لا نبيع فحسب طائرات الى الصين بل نصمم طائرات ونصنع طائرات ونقدم الدعم للطائرات في الصين."
وبدأت ايرباص - التي تمتلك 51 في المئة من المشروع شراكة مع مستثمرين حكوميين صينيين - تجميع الطائرة ايه 320 في مدينة تيانجين الساحلية القريبة من بكين في سبتمبر ايلول باستخدام مكونات معظمها من اوروبا. وتزمع تجميع أربع طائرات شهريا في الصين بحلول نهاية 2011 .
لكن هذه العلامة البارزة جاءت في الوقت الذي تتجه فيه شركتا بوينج وايرباص نحو اسوأ طلبيات سنوية في 15 عاما على الاقل حيث الغت شركات طيران أو أرجأت طلبيات بنفس عدد الطائرات تقريبا التي ستشتريها.
وجاء ذلك فيما بدأت أول طائرة صينية الصنع تتسع لتسعين راكبا من طراز (ايه.ار.جيه. 21 -700) رحلة الطيران الاولى في اواخر العام الماضي ومن المقرر ان يتم تسليمها للاستخدام التجاري في منتصف عام 2010 .
والطموح الاكبر للصين هو ان تنافس في نهاية المطاف الهيمنة العالمية لشركتي ايرباص وبوينج للطائرات ذات الجسم الطويل والعريض وان كان محللون يقولون ان مثل هذا الهدف بعيد وقد يستغرق تحقيقه عشرات السنين.
وقال لورانس بارون رئيس ايرباص الصين "بصمتنا الصناعية في الصين ستتسع كثيرا في السنوات القادمة."
وقال بارون ان الشركة الان تشتري ما تزيد قيمته على 100 مليون دولار من المكونات بما في ذلك هياكل الابواب والاجنحة من الصين وهذا الرقم يتوقع ان يصل الى 500 مليون دولار بحلول 2015 .
وقال اندريه المدير التنفيذي لايرباص "يبين هذا الالتزام العميق لبناء مستقبل قوي لصناعة الطيران في الصين."
ويتوقع ان تخسر صناعة الطيران تسعة مليارات دولار هذا العام على حدة وفقا لرابطة النقل الجوي الدولية بسبب ضعف الطلب على السفر في فترة تشهد تراجعا اقتصاديا وارتفاعا في اسعار الوقود بالاضافة الى وباء الانفلونزا من سلالة اتش1 ان1 المعروفة باسم انفلونزا الخنازير.
تيانجين (الصين) (رويترز) -
سلمت شركة ايرباص أول طائرة يتم تجميعها خارج اوروبا الى الشركة المالكة الصينية يوم الثلاثاء فيما تمد أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم نشاطها الى الاسواق السريعة النمو.
وسلمت ايرباص المملوكة لكونسورتيوم اوروبي الى شركة دراجون افييشن ليسنج طائرة من طراز ايه 320 عليها رسم تنين باللون الاصفر الساطع حول جسم الطائرة في علامة اخرى على نفوذ الصين المتنامي في صناعة الطيران العالمية.
وقال توم اندرز الرئيس التنفيذي في ايرباص في مراسم التسليم "الصين بالتأكيد مركز رئيسي لاستراتيجيتنا."
واضاف "اننا لا نبيع فحسب طائرات الى الصين بل نصمم طائرات ونصنع طائرات ونقدم الدعم للطائرات في الصين."
وبدأت ايرباص - التي تمتلك 51 في المئة من المشروع شراكة مع مستثمرين حكوميين صينيين - تجميع الطائرة ايه 320 في مدينة تيانجين الساحلية القريبة من بكين في سبتمبر ايلول باستخدام مكونات معظمها من اوروبا. وتزمع تجميع أربع طائرات شهريا في الصين بحلول نهاية 2011 .
لكن هذه العلامة البارزة جاءت في الوقت الذي تتجه فيه شركتا بوينج وايرباص نحو اسوأ طلبيات سنوية في 15 عاما على الاقل حيث الغت شركات طيران أو أرجأت طلبيات بنفس عدد الطائرات تقريبا التي ستشتريها.
وجاء ذلك فيما بدأت أول طائرة صينية الصنع تتسع لتسعين راكبا من طراز (ايه.ار.جيه. 21 -700) رحلة الطيران الاولى في اواخر العام الماضي ومن المقرر ان يتم تسليمها للاستخدام التجاري في منتصف عام 2010 .
والطموح الاكبر للصين هو ان تنافس في نهاية المطاف الهيمنة العالمية لشركتي ايرباص وبوينج للطائرات ذات الجسم الطويل والعريض وان كان محللون يقولون ان مثل هذا الهدف بعيد وقد يستغرق تحقيقه عشرات السنين.
وقال لورانس بارون رئيس ايرباص الصين "بصمتنا الصناعية في الصين ستتسع كثيرا في السنوات القادمة."
وقال بارون ان الشركة الان تشتري ما تزيد قيمته على 100 مليون دولار من المكونات بما في ذلك هياكل الابواب والاجنحة من الصين وهذا الرقم يتوقع ان يصل الى 500 مليون دولار بحلول 2015 .
وقال اندريه المدير التنفيذي لايرباص "يبين هذا الالتزام العميق لبناء مستقبل قوي لصناعة الطيران في الصين."
ويتوقع ان تخسر صناعة الطيران تسعة مليارات دولار هذا العام على حدة وفقا لرابطة النقل الجوي الدولية بسبب ضعف الطلب على السفر في فترة تشهد تراجعا اقتصاديا وارتفاعا في اسعار الوقود بالاضافة الى وباء الانفلونزا من سلالة اتش1 ان1 المعروفة باسم انفلونزا الخنازير.