إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

    من أجل هذا حُرمت المعارضة الغلبة في الانتخابات


    مصطفى علي الجوزو

    لو سألت أي عاقل في العالم: من يتفوق في الانتخابات النيابية في دولة ما، ولندع تسمية لبنان؟
    1ـ تحالف بين حكومة مستطيلة العهد، أثقلت الأمة بالديون وبالضرائب، وسطا قادتها على الوسط التجاري للعاصمة، ومدّوا أملاكهم في البحر مجاناً، وأعفوا أنفسهم من الضرائب، وأنشأوا لأنفسهم حكومة من مستشاريهم وموظفي شركاتهم موازية للحكومة الرسمية، ونقلوا مال الدولة من خزانتها إلى خزائن مؤسساتهم المصرفية، وتركوا شاطئ البلد نهبا لسارقي الأملاك العامة، وضيّعوا حقوق المساهمين في الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لمصلحة أحد المقربين منهم، وجعلوا المواطنين فقراء، وصيّروا كثيرا منهم متسولين ينتظرون الإحسان والصدقة من ناهبي ثروتهم القومية، وبين أمراء الحرب ومجرميها، وعملاء العدو.
    2ـ أم تحالف بين حزب مقاوم للعدو بذل قائده ابنه فداء للأمة، وحرر جنوب الوطن من الاحتلال فسمح للدولة أن تُبعث حية، وصد عدواناً غاشماً عجزت الدول الكبيرة عن مواجهة مثله، وبين قائد سابق للجيش ـ ولا أقول رئيس حكومة سابقاً، فهذا محل جدل ـ مستعد للمثول أمام المحاكم وأجهزة الرقابة المختصة إن كان أحد يتهمه بسرقة أو اختلاس أو أي جريمة أخرى، ويطالب بمحاسبة أرباب الفساد، وأطراف مستقلين يجمع بينهم الموقف القومي والمعارضة لسياسات الحكومة الاقتصادية والخارجية.
    لو سألته ذلك فسوف يجيبك على البديهة: التحالف الثاني، لأن كل صفات التحالف الأول تدعو الشعب الى كراهيته والنفور منه والمطالبة بمحاكمة زعمائه، على حين أن التحالف الثاني يتسم بمزايا تقدرها كل الشعوب الكريمة.
    ومع ذلك تفوّق التحالف الأول في الانتخابات اللبنانية. ولهذا لا بد من البحث عن خطأ أو أخطاء ما ارتكبها التحالف الثاني.
    وابتداء لا يصح إلقاء التهمة على التحريض المذهبي والمال السياسي والضغوط الداخلية والخارجية، من أجل تسويغ الأمر الواقع. إن هذه أسلحة قديمة جديدة لا يزال يخضع لها المنتخب اللبناني الكبير والصغير، وإن كان من خطأ فهو عدم التصدي لهذه الأسلحة بالأساليب المناسبة والفعالة. وأقول أكثر من ذلك: إن الشعب اللبناني طيّب كريم، وكان مستعداً بأكثريته الساحقة لمناصرة المعارضة لو أحسنت الخطاب والتصرف.
    أولا: ان المقاومة اللبنانية غلت في الرأفة حين تركت العملاء يعاملون كمظلومين مغلوب على أمرهم، فلم يعاقبوا إلا عقابا يسيرا، وعاد كثير منهم إلى أجهزة الدولة المدنية والعسكرية فعاثوا فسادا، وشجّعوا غيرهم على التعامل مع العدو، وأصبح على المقاومة خاصة، وعلى المعارضة عامة (ونسميها معارضة باعتبار وضعها الحالي)، أن تواجها جيشاً خفياً يحرّك البلد بين آونة وأخرى، ويستثير الفتنة، ويفسد السلم الأهلي. لقد كان عليها أن توازن بين الرأفة والمصلحة الوطنية، فتضع شروطاً صارمة، وهي في أوج انتصارها، للتعامل مع العملاء، فتسمح بالرأفة بهم وليس التراخي، بمعنى أن يكون العقاب رادعا لهم حقا، وأن يبقوا تحت الرقابة، ويحرموا الحقوق المدنية أمدا كافيا يسمح بالتحقيق من صحة ولائهم للوطن.
    ثانيا: وتلك نقطة ربما لم يدركها إلا بعض المنظمات السياسية وعدد من المفكرين، وهي أنه لم يكن على حكومة كرامي أن تستقيل، بل كان على المعارضة أن تضغط على رئيسها، حتى بعد إعلان استقالته في المجلس النيابي، ليبقى في منصبه. وأن تتصدى المعارضة التي كانت هي الأقوى قبيل اغتيال المرحوم رفيق الحريري، لخطة الاستيلاء على السلطة التي رسمها من ادعوا الحرص على دم رئيس الحكومة ومن وراءهم، فأهدروا دم رئيس حكومة سابق.
    نعم، المعتقد أن وراء تلك الخطة الانقلابية قوى دولية كانت تريد أن تغرق لبنان في حرب أهلية تبدأ بدماء رفيق الحريري، وأن المعارضة كانت تريد أن تتحاشى بحر الدم بأي ثمن، وأن تفوت المؤامرة الخطيرة، وألا تكون سببا لأي اقتتال داخلي، كيلا تحقق أهداف الأعداء في نقل الحرب من الحدود إلى الداخل. لكن الواقع أن أبطال الانقلاب زادوا قوة على قوة وطغوا، ومدّوا سلطتهم كالأخطبوط على مرافق الدولة جميعا، وصار معارضوهم يعاملون كالخوارج أو كالقتلة. وخطة الحرب الأهلية لم تتوقف، بل زاد الساعون إليها أملا بتحقيقها. وصار المعارضون هدفا لقوى الأمن، ولا سيما في الضاحية الجنوبية. واستمر الأمر على ذلك، حتى وقعت حرب أهلية حقيقية في بيروت وجوارها، لكنها لم تطل لحسن الحظ.
    قد يقال هنا: إن هذا تحليل للأحداث بعد وقوعها، وهو أشبه بالحرب عبر المنظار، ويُستبعد أن يكون أصحاب هذا التحليل قد تنبأوا بكل تلك الأمور قبل حدوثها. والجواب عن ذلك: نعم، قد لا يكون بعض أصحاب هذا التحليل على ذلك القدر من بعد النظر والرؤية التنبئية، لكن الفرق بين المفكر والقائد هو هذا: القائد يكون صاحب رؤية واسعة ثاقبة، لأنه مسؤول عن جماعة كبيرة، وربما عن مصير أمة، أما المفكر فهو مسؤول عن كلمته فحسب، مهما كان تأثيرها قوياً. ومع ذلك، فأنا لا أكاد أشك في أن عدداً من المفكرين والقادة قد توقعوا أشياء شبيهة بما وقع حقا.
    ثالثا: إن المسؤولين الشيعة، وأنا أتحفظ من التسميات المذهبية لأنها مظاهر عصبية، لم يحسنوا قراءة الشارع السني، فجعلوا المقاومة خاصة، والمعارضة عامة تخسر معظمه، بعد أن كان أكثره مؤيدا لها. ان المثاليات التي حاول أحد أصدقائنا من زعماء السنّة التترّس بها لرد هذا الزعم، لا تجدي، لأن العمل السياسي واقعي، وربما براغماتي أحيانا. وعلينا أن نسمي الأشياء بأسمائها لكيلا نخدع الطبيب المعالج. إن المسؤولين الشيعة لم يقدروا الرواسب التي تركتها الحرب الأهلية في نفوس الشارع السني، حق قدرها. لقد أوذي أهل السنة كثيرا، في الحرب الأهلية اللبنانية، في نفوسهم وكراماتهم وأعراضهم وأموالهم ومعتقدهم، سواء من الشيعة أنفسهم، أو من القوى الشقيقة التي كانت حليفة لهم.
    كما أن أهل السنة لم ينسوا مساهمة إيران وشيعة العراق وأكراده الذين كانوا يتلقون أسلحتهم من إيران نفسها، سواء في عهد الشاه، أو في عهد الثورة، في تقويض الدولة العراقية وتقسيمها، الأمر الذي انتهى الى جعل السني في ذلك البلد العربي، في حال أسوأ من حال الفلسطيني في الأرض المحتلة، فهو يعامل كمجرم ساقطة حقوقه المدنية، ومهدورة دماؤه، ومطلوب منه أن يتوب لعل الدولة تخفف العقوبة عنه.
    لقد بدت نكبة العراق أشبه بنكبة فلسطين، في رأي كثير من السنة، من حيث الدمار وفداحة الخسائر البشرية وتغيير الهوية والتهجير والتطهير العرقي والديني، لكن مسؤولي الشيعة في لبنان لم يدركوا ذلك، على ما يلوح لنا، أو أدركوه ولم يراعوا الحساسية التي يثيرها تجاهله، وتعظيم مسببيه. ولقد تمنينا مرارا أن يترفقوا حين يعلنون حبهم لإيران وتعلقهم بشيعة العراق، لأن المصلحة الوطنية، ومصلحة المقاومة بخاصة تقتضيان ذلك. لكن من الحب ما قتل. فما فتئ حزب المقاومة، وهذا من أخطائه، يعظّم الزعماء الدينيين لإيران ويقدسهم علانية، ويباهي بعلاقته معهم، في كل مناسبة، ولم يتورع أهل الضاحية عن توزيع الحلوى يوم مقتل صدام حسين، الذي بدا اغتياله، لا حكما قضائيا عادلا، بل إعلانا لزوال الدولة العراقية، ولانهيار السلطة السنية المزعومة في العراق. وقد قلنا غير مرة، إننا لم نكن لنعترض على إعدام صدام لو أن الحكم صدر عن محكمة وطنية عادلة، أما أن يصدر عن عملاء الاحتلال الأميركي، الذين استدعوا بأنانيتهم وعصبيتهم المذهبية والعرقية العمياء قاتل أمتهم إلى وطنهم، فهذا ما ليس مقبولا، وكذلك احتفاء بعض الشيعة اللبنانيين به. بل إن سيد المقاومة تحدث قبل الانتخابات بلغة مذهبية، ولو ممازحا، وكان الأجدر به والأجدى للمقاومة والمعارضة أن يترك مثل ذلك المزاح.
    صحيح أننا لا ننكر مسؤولية الدول العربية عن دمار العراق وتقسيمه، وربما تواطؤ بعضها مع المحتل، لكن لا شك في أن مسؤولية إيران أكبر، لأنها كانت شريكا في إيقاع تلك الكارثة قبل الاحتلال وأثناءه. وأياً كان المسؤول، فإن قتل العراق والمحاكمات الصورية التي جرت فيه آلمت أهل السنة في لبنان، وبعض الشيعة أيضا، وكان الاحتفاء بنتائجها خطأً فادحاً.
    إن كل ذلك ساعد صيادي النعرات المذهبية على إقناع الشارع السني بأن الشيعة في لبنان مستمرون على نهجهم الذي مارسه بعضهم إبان الحرب الأهلية اللبنانية، ومارسه شيعة العراق بعد الاحتلال الأميركي. فنسوا كل تضحيات المقاومة وعظمتها، وكل عورات الحكومات المتعاقبة، وصار همهم الوحيد الدفاع عن وجودهم. كما أن الأمر نفسه ساعد أعداء المقاومة على ترسيخ الزعم بأنها تعمل لولاية الفقيه في لبنان.
    ورابعا: ان قادة المعارضة لم يحسنوا ضبط الشارع الشيعي، ولا حتى بعض المؤسسات الشيعية، فكان السلوك المذهبي ظاهرا، وفجّا أحيانا، حتى حيال الذين يؤيدون المقاومة، وأنا لا أنسى مثلا سماعي ما لا يروق السنّة من كلام.
    خامسا: إن غلوّ التيار الوطني الحر في المطالبة بالحقوق المسيحية المزعومة، لم يكن عاملا مساعدا على اجتذاب السنّة نحو المعارضة. وهم لم ينسوا أبدا كيف أن العماد عون، الذي نكبر فيه ميوله الإصلاحية وجرأته، قد تواطأ وغلاة المارونية السياسية من أجل السطو على رئاسة الحكومة في الربع الساعة الأخير من حكم أمين الجميل، رافضين أن تظل الحكومة برئاسة مسلم سني، لأنها ستقوم مقام رئيس الجمهورية ريثما يُنتخب رئيس جديد، وأن العماد حاول الحكم بوزراء مسيحيين، ليس معهم مسلم واحد، ومع ذلك كان يعتبر حكومته شرعية، وحاول، فوق ذلك، تقمص شخصية رئيس الجمهورية، وأدى عمله إلى جعل البلاد في شبه دولتين. وهذا كان من حجج الموالاة حين حكمت الحكومة السنيورية في غياب الوزراء الشيعة. حتى القوات اللبنانية ظلت حذرة، بعد اغتيال الحريري، من طرح مطالب تمس التوزيع الطائفي المعمول به في لبنان، للأسف، لكنها تجرأت أخيرا على المطالبة بتنصير رئاسة الجمهورية حين أرادت المزايدة على مطالب التيار الوطني الحر.
    سادسا: إن وجود بعض رموز الحرب الأهلية، وأغنياء الحرب في المعارضة، ولو على قلة نسبية، أضعف حجة المعارضين الإصلاحيين في التصدي للفساد ولملوك الطوائف. وصارت المعادلة هي أن فاسدا في طائفتي خير من فاسد في طائفة أخرى، وكلّهم في النهاية فاسدون.
    سابعا: إن هذه الحالة لم تتح للمعارضة أن تتكلم على الفساد بقوة، وأن تركز على الجانب الاقتصادي والإداري والسياسي في مرافق الدولة، بل صار قصاراها أن تلمح الى ذلك إلماحا سريعا، وتنجر إلى جدل لا طائل منه أقحمتها الموالاة فيه. وصار جل الكلام على العلاقة مع سورية وإيران، وعلى ولاية الفقيه، وعلى حق إقحام الدولة في حرب لا تريدها، وعلى الحق في وجود السلاح في يد جهة دون أخرى، وعلى المربعات الأمنية، وعلى ما سماه بعض الجهابذة غزوة بيروت، وعلى المثالثة، الخ.
    ثامنا: إن المال السياسي أضعف من أن يواجه العقيدة السياسية القوية، أو حتى الانتماء القبلي. والدليل على ذلك أن أحدا لم يستطع شراء جمهور حزب الله، مثلا، وجعله ينتخب خصومه، وأن كل الأموال لا تستطيع أن تجعل جمهور الجنبلاطية ينتخبون مرشحي اليزبكية، إلا بإرادة زعيم الجنبلاطيين. فالذي لم تستطعه المعارضة هو الإقناع العقدي السياسي الصلب لجمهور السنة، وهذا جعل ذلك الجمهور عرضة للتحريض المذهبي.
    تاسعا: وهذه نقطة هامة جدا، وهي أن المعارضة لم تكن موحدة، بل كانت معارضات، وبدت أحيانا في صورة فسيفسائية. وافتقارها إلى الوحدة أملى على عناصرها تنازلات من هنا، وتسويات من هناك، أو صمتا على أمر يريب السكوت عنه هنا، أو دفاعا عن موقف لا يقنع الدفاع عنه هناك. ومثل ذلك يجعل المعارضة نسخة مصدقة من السياسة اللبنانية التقليدية التي لا فضل لمعارضة على موالاة فيها.
    عاشرا: إن الحضور السني في المعارضة بدا تبعياً وغير فاعل، وجعل الوجهين الشيعي والمسيحي يطغيان عليها، وهذا أشعر السنّة بنوع مما يسمى التهميش، وهو ما دعا الجماعة الإسلامية، مثلا، إلى الابتعاد عن المعارضة، على ما يبدو، واللحاق بالجانب الآخر، كما أن الوجه اللاطائفي ضَعُف في المعارضة، بسبب المواقف الطائفية لبعض أطرافها، وبسبب عزوف حركة الشعب والشيوعيين، جزئيا، عن المشاركة في نشاطاتها.
    لقد كان مزعجا جدا أن يُقبل الناس على التمديد لمن كذبوا عليهم وسرقوا أموالهم وأفقروهم وجعلوا مستقبلهم في مجاهل الغيب المرعبة. وإخفاق المعارضة في الفوز بالغالبية يشبه من بعض الوجوه خسارة الدكتور سليم الحص، عافاه الله، وكتلته لانتخابات لبنان، منذ نحو تسع سنوات، فقد تولى الحكم سنة 1998، وباشر الإصلاح، وعرّض بعض المسؤولين المدنيين والعسكريين للمحاسبة، وهدد مصالح بعض الدول الإقليمية والدولية للخطر، فتألّب هؤلاء وأولئك عليه جميعا وأسقطوه في الانتخابات. واليوم كُشفت شبكات التجسس، ووعد بعض المعارضين بكشف أسماء متورطين كبار بعد الانتخابات، كما هددوا المفسدين والفاسدين بالحساب والعقاب، ووعدوا بخفض فاتورة الهاتف والتعاقد مع شركات خلوية جديدة، وتلك الوعود والتهديدات ربما أسهمت في استنفار جهات متعددة على المعارضة، وبذل أقصى الجهد والطاقة لحرمانها الغلبة، وربما لطمس مواضيع التجسس والفساد والهاتف كما كان يحصل دائما، وقد أفلحت تلك الجهات في الفوز بالغالبية، للأسباب التي ذكرناها، على الأرجح. ونؤكد أن مسؤولية المعارضة في ذلك كبيرة، ولذلك يحسن بها أن تعمل على تصحيح نهجها، وإن كان ذلك صعبا، بسبب المفارقة التي تسم تركيبها العضوي.

  • #2
    رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

    جزاك الله خيرا ولكن بقناعتي بقاء المعارضة معارضة افضل يتيح لها التحرك بحرية ولتترك الشقى على من بقى

    تعليق


    • #3
      رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

      مقال جدير بالقراءة،

      تعليق


      • #4
        رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

        ثانيا: وتلك نقطة ربما لم يدركها إلا بعض المنظمات السياسية وعدد من المفكرين، وهي أنه لم يكن على حكومة كرامي أن تستقيل، بل كان على المعارضة أن تضغط على رئيسها، حتى بعد إعلان استقالته في المجلس النيابي، ليبقى في منصبه. وأن تتصدى المعارضة التي كانت هي الأقوى قبيل اغتيال المرحوم رفيق الحريري، لخطة الاستيلاء على السلطة التي رسمها من ادعوا الحرص على دم رئيس الحكومة ومن وراءهم، فأهدروا دم رئيس حكومة سابق.
        عمر كرامي كان عندو دم واستقال بعد خطاب بهية الحريري بس التانيين من السنيورة وجماعته اللي متل البئ لا عندهم دم ولا ما يحزنون !

        تعليق


        • #5
          رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

          الشعب اللبناني شعب غريب الطباع، متمرد على كل شيئ و لا ينفع معه لا الوطنية و لا النظافة السياسية و لا الاحتلال و لا القمع .. و لا الديمقراطية و لا شيئ ...
          التعليم .. لم يمنعهم من الولاء المفرط للعائلة
          و التغريب المتطرف لم يمنع من الطائفية
          و الاحتلال لم يمنع المقاومة ...
          قاتلون مقتولون ...
          تغوي كل صاحب قوة .. فاذا وقع في الشبكة .. اطبقت عليه العقارب حتى يخرج مهزوما مكسورا ...
          رقيقة .. و لكنها دموية الى حد الصبرا و الشاتيلا .,..
          تبكي لوعة الوطن و ترحل عنه في اي طائرة و اي تأشيرة ...
          فقيرة ابناؤها يرفلون في طائلات الاموال ..
          الغرب يدفع .. العربان تدفع .. الفرس تدفع ... و القوم يأكلون ... ثم يبكون تدخل الاغيار في شؤون البلاد و يطالبون بالحرية و السيادة و الاستقلال

          تعليق


          • #6
            رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

            لو نظرنا بعقلانية لوجدنا أن ما يوجد عند المعارضة يوجد عند الموالاة , ففي الموالاة قاتل مجرم وفي المعارضة قاتل مجرم , وكلنا يعرف من هما . في الموالاة استحواذ على الأراضي وحرمان الناس من الانتفاع بها وفي المعارضة كذلك تحت مسميات أخرى , في المعارضة جزء من الشعب معفي من الضرائب ومن الفواتير ..الخ وفي الموالاة جزء من المسؤولين معفي كذلك بطريقة أخرى وتحت مسميات أخرى كلنا نعرفها , المعارضة تبع لدول وأجندات طائفية وفي الموالاة تبعية لدول وأجندات وطائفية أيضا , في المعارضة حزب واحد وزعيم واحد والباقون بيادق من حوله ,وفي الموالاة حزب واحد وظل زعيم واحد والباقون بيادق من حوله . تفتخر المعارضة بتحرير الأرض وتفتخر الموالاة ببناء الأرض واستصلاحها , الكاتب أصبغ على المعارضة صفات إلاهية ووصم الموالاة بصفات شيطانية , ولكن تحليله منطقي , ولكنه غير متوازن . المهم اللبنانيون أدرى من غيرهم بما يصلح لهم وقد اختاروا من يرون فيه صلاحهم , ولو كانوا يرون في المعارضة نفعا أكثر من الموالاة فمن المؤكد أنهم لم يكن يحول بينهم وبين اختيارهم حائل , نتمنى أن تصفو النفوس و أن يتعافى لبنان , ولا شك أن الموالاة لم تعد كما كانت والمعارضة لم تعد كما كانت . ولبنان بلد حي وحيوي وشعبه مثقف ومنفتح على الحياة وعلى العالم ولا يريد الانغلاق والتمترس خلف قضايا يعرف خلفياتها وقد اختار ما يناسبه . ولو لم يختار هذا الاختيار فإنه لن يكون لبنان الذي يعرفه العالم كله , ويمكن الخير فيما اختاره الشعب اللبناني فلو اختار المعارضة فإنها ستكون حكومة حزب الله وإيران وسوريا على الأرجح وعندها سيتعرض لبنان إلى عقوبات وحصار ويمكن حروب ..الخ وستركز العدسات على سلاح حزب الله أكثر وعلى سوريا ودور إيران في لبنان أكثر وأكثر مما سيضعف لبنان والحزب كثيرا ويقطع علاقاته مع محيطه الحقيقي في العالم . فنحن نعرف أن اللبنانيون منتشرون في كل أرجاء العالم ولبعضهم نفوذ حتى في أمريكا وأكثرهم محسوب على الموالاة ورأينا كيف استطاعوا المغتربين اصدار قرارات مضرة ضد سوريا وحزب الله , فكيف بهم وقد استولى حزب الله على الحكم في لبنان . وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .

            تعليق


            • #7
              رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

              سبب واحد جعل حزب الله يخسر الجماهير السنية والمسيحية
              أما الشيعية فلا كلام عنها لإنهامغيبة العقل

              مثلاً لو خرج خالد معشل على التلفزيون أو إسماعيل هنية مثلا
              ًورغم كل تضخيات حماس وشهدائها

              وقال بالحرف الواحد (( يعايروني بإني حركة ولاية الفقية شو فيها أنا بأقولهم أنا حركة ولاية الفقية))
              هل سينتخب الشعب حماس أو يعترف بها بعد ذلك وقد أعلنت ولائها لإيران عياناً جهاراً وأمام الملايين


              لا أعتقد

              نفس الشيء حصل بعد إتفاق الدوحة خرح سيد المقاومة (عيني على اللقب)
              وقال نفس الكلام لم أعد أحفظة حرفياً لكنه قال
              ((يعايروني بإني حزب ولاية الفقية شو فيها ...................))

              فهل الأن سيثق أي لبناني يرى لبنان الوطن أولاً وأخيراً بحسن نصر الفرس

              بالتأكيد لا

              أي ثقة في حزب أعلن إنه فرع لدولة أخرى

              لذلك لم ينجح أسامة سعد الناصري الشريف فقد أخطأ ووضع يده في يد حسن نصر الله
              فتحي يكن رحمه الله أيضاً أنتقد خطاب المعارضة

              بري بدأ يتململ من الحلف ببراجماتيه المعتاده

              تعليق


              • #8
                رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

                فعلا لقد اصبت الحقيقة في كبدها

                تعليق


                • #9
                  رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

                  تمت الانتخابات وفاز من فاز، ولكن بدل التباعد، حصل تقارب، وراحت على أدوات الصراع من الأبواق، ذهب الحريري سوسو بلاي ستيشن وجنبلاط ليبرموا صفقة مع حزب الله، وجاء سولانا يركض للقاء الحزب، وفي ناس لسه مش عارف ان السعودية حسموا الامور خلف البرداية، وأنه اصبح وحيداً في الميدان.
                  في ناس بيعرف كيف يشعل حريقة، ولكن بيعرفش وقتيش يقفز من مركب قاعد بغرق، وبيوصل قاع المحيط وهو يعتقد أن من دفعه ليحرق المركب قفز منه منذ زمن.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

                    للأمانة من أمتع ماقرأت في الانتخابات اللبنانية

                    وضح هذا الموضوع كثيرا من الأمور الغامضة في الشأن اللبناني


                    لكن لدي إستفسار

                    يعني أنا لو بدي أحط حالي مكان أي شخص لبناني سني شريف ويحب المقاومة
                    وشفت إنه المعارضة عندهم طائفية وعندهم فاسدين وهيك شي زي مالمقال موضح
                    ساعتها مش حأروح أنتخب لا المعارضة ولا الموالاة اللي عمالتهم لا تخفى على أحد
                    ساعتها راح أقعد ببيتي أشرفلي

                    فمالذي يفسر الإقبال الكثيف على الإنتخابات وفوز حزب سوسو في الانتخابات؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      رد : أفضل ما قرأت في خسارة المعارضة انتخابات لبنان

                      الكثرة تغلب الشجاعة في معظم الاحيان
                      بنظري الخطأ ليس كله ينصب على المعارضة بل ان التحالف الشيطاني الامريكي ضدهم كان كبيرا

                      تعليق

                      جاري التحميل ..
                      X