تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
بدموع سالت ظلما ً ،، وقلوب خفقت قهراً ، ودما سالت غدراً ،،،
احييكم بتحية الاسلام العظيم
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد احبتي في الله ،، اسمحوا لي ان اطلق العنان لقلمي لكي يعبر ما يجول بخاطري في مثل هذا اليوم
يوم الخميس ،، الذي ترفع فيه الاعمال الى الله تعالى ،،
فيا له من يوم عظيم ،، فيا فرحة من فاز فيه بجنة الفردوس وصحبة الحبيب شهيدا ً على درب القسام ،،
ان ما جرى اليوم في المدينة الحبيبة قلقيلية ،، عرين القسام ،،عرين المطاردين ،، ليجعل منا نقف وقفة تفكر فيما جرى اليوم ،،
بداية اريد ان اجول في شعور احبابي المجاهدين الشهداء ،، الذين يعلم الله اني احبهم فيه ولم ارهم ولم اعرف اسمائهم سوى اليوم بعد الحصار الخانق الذي فرض عليهم ،،
ما هو شعور اولئك الاسود الغاضبة التي كانت تجلس متحصنة ،، لا تخاف على نفسها لا والله ،، بل تحمل هم المقاومة وثباتها ،، تحمل هم الامة بكاملها ،، وتسعى للنيل من اليهود واعوانهم ايضا ً ،،
لقد جلسوا سوية ،، وتركوا الدنيا ومتاعها وسخروا انفسهم ،، بل باعوها رخيصة في سبيل الله ،، ليس حبا في دنيا ولا شهرة ولا القاب ،،،،
بل باعوا نفوسهم وارواحهم فداء لله اولا ً ،، وثمنا ً لرفع كرامة راية التوحية ورفع كرامة الامة والحفاظ على المقاومة الباسلة رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها من كل قريب اولا ً ثم من كل عدو وبعيد ،،
لقد باعوا انفسهم فداء للجنة ،، سلعة الله الغالية ،، فداء للحور العين ،، وبهن يطيب اللقاء ،،
فداء لرؤية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ،، انيس القلوب وسيد الخلق ،،،
انهم الشهداء اكرم منا جميعا ً ،، رحمة الله عليهم ،،
لقد جلسوا في خندقهم ،، وتذكروا يوم غزوة الاحزاب ،، ( اذ قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )
هؤلاء الشباب المؤمن التقي النقي ،، الذين يقدمون اغلى ما يملكون فداء لله ،،
لقد عاشوا لحظات والله انها لصعبة على النفس جدا ً ،، ليس صعوبة الحصار لا والله ولا صعوبة لقاء الموت لا والله
بل صعوبة ان تشعر ان الامة كلها تكالبت عليك وانهارت عليك بالطلقات النارية تريد الخلاص منك ،، وللمبدأ الاسلامي العريق الذي تحمل ،، وللحركة الربانية التي تنتمي اليها ،، وللكتائب القسامية التي تطارد اسيادهم ليل نهار ،، وقريبا ً ستطاردهم في مقراتهم وبيوتهم وبين ابنائهم ونسائهم حتى تنال منهم وتأخذ بثأرها منهم ،،
اجلس معي اخي الحبيب اختي الفاضلة لحظة وتأمل ان الامة كلها خارج غرفتك تريد الخلاص منك ،،!!!!!
ماتت قلوبهم!!!!!!! انعدمت ضمائرهم !!!!!!!!!! ليسوا ببشر لا والله !!!!!!
كيف لهم ان يجتازوا الحصون اليهودية بسلاحهم بعتادهم ،، وهم يعلمون ان اليهود عدوهم وقد مروا بجانبهم ليس لقتالهم بل لحمايتهم ،،،!!!!!!!!!! انه والله شعور خسيس ان تخدم عدوك علنا ً !!!!!!
انها لنفوس ميتة ،، وضمائر لم ولن تولد في صدورهم !!!!! اين اهليهم منهم؟؟!!!!!
هل عميت عيونهم؟؟ هل ماتت قلوبهم امهاتهم؟؟؟ هل اعمت الاموال قلوبهم وعيونهم وعقولهم؟؟!!!!
الحذا الحد وصلت بهم الامور؟؟!! اتجتاز المخاصيم الصهيونية وانت تعلم انهم من قتلوا اخاك قبل سنين في بداية الانتفاضة !!!!! وانت كنت تحمل سلاحك تقاتل كما كنت تدعي انك مجاهد!!!! لا والله انك لمنافق فاسق ان تبدل رأيك بالمال ،، وتترك المقاومة وتعود الى الخيانة !!!!!!!!!!!!!!
لقد عاش احبتي في الله الشهداء لحظات عصيبة !!! ولكن ،،،،
نور الله يهديهم ،، نور الله يثلج صدورهم ،، فلقد وصلوا الى مكانة عظيمة !!!
كيف لا وهم من حمل هم الامة والمقاومة !!!! كيف لا وهم العظماء الذين تقف كلماتي صغيرة امام صنيعهم!!!!
كيف لا وهم الذين ضحوا بأرواحهم ولاحقهم الصهاينة سنين طويلة ،، ثم ما لبث اعوانهم ان يقوموا بدورهم !!!!
كيف لا وهم الذين رفعوا رؤوسنا عاليا ً مع اننا والله لا نحب ان يتركونا هكذا !!!
اننا بحاجة الى كل مجاهد مقاوم مطارد !!! بل مطاردا ً للاحتلال واعوانه ،، لا ينامون الليل وهم يبحثون عن المجاهدين !!!
هؤلاء الشهداء الذي عز عليهم فراق احبتهم قبل ايام قليلة جدا جدا ً ،، فاشتاقوا لهم ،، واشتاقوا للجنة !!
فاشتاقت لهم الجنة وحنت للقياهم الحور العين !!!
هؤلاء الذين تقدموا وحطموا كل القيود ،، فتقدموا وصعنوا المجد وتقدموا وثبتوا واكدوا على حقنا في المقاومة !!!
انهم المجاهدون الابطال ،، انهم ابناء العز القسامي ،، انهم الرجال الرجال
هم الرجال في زمن قل ما تجد فيه الرجال !!!
هم رجال المرحلة ،،ونحن اتباعهم ،،
كيف لا نكون اتباعهم وقد ضحوا ورسموا لنا الطريق ؟!!!!
فقد رسموا لكم يا ابناء حماس طريق المرحلة القادمة
انها طريق التضحية والفداء ،، فالمرحلة القادمة ليست كالسابق !!!
انها مرحلة التضحية مرحلة الشهادة ،، فهذه المعركة بين حق وباطل ،،، لا مجال فيها للحوار مطلقا ً !!!!
فلا اعتذار يمحوا ما حصل ولا تأسف ولا حوار يصلح ما جرى !!
ما جرى لا يصلحه الا الحوار بالبندقية والرماح !!!!
اخيرا ً احبتي في الله
عذرا على الاطالة ،،
فقد جالت بخاطري العديد من الكلمات ولكن لا مجال لذكرها ،، وذلك حتى لا اطيل عليكم
ان الله كتب علينا الرباط والجهاد في هذه الارض ،، ضد اليهود واعوانهم
فلا تتراجعوا ،،، فتقدموا نحو الحق ،، نحو الجهاد والمقاومة ،،
فانها والله ميتة واحدة ،، فلتكن في سبيل الله ،،
(( كتب الله لكم الشهادة في سبيله يا احبابي الشهداء ،، وثبت اهليكم ،، واعان اخوانكم في الضفة وصبرهم ))
اخوكم المحب لكم
إصلاح القلوب
الموقع :
،، مقبرة الاحياء ،،
بدموع سالت ظلما ً ،، وقلوب خفقت قهراً ، ودما سالت غدراً ،،،
احييكم بتحية الاسلام العظيم
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد احبتي في الله ،، اسمحوا لي ان اطلق العنان لقلمي لكي يعبر ما يجول بخاطري في مثل هذا اليوم
يوم الخميس ،، الذي ترفع فيه الاعمال الى الله تعالى ،،
فيا له من يوم عظيم ،، فيا فرحة من فاز فيه بجنة الفردوس وصحبة الحبيب شهيدا ً على درب القسام ،،
ان ما جرى اليوم في المدينة الحبيبة قلقيلية ،، عرين القسام ،،عرين المطاردين ،، ليجعل منا نقف وقفة تفكر فيما جرى اليوم ،،
بداية اريد ان اجول في شعور احبابي المجاهدين الشهداء ،، الذين يعلم الله اني احبهم فيه ولم ارهم ولم اعرف اسمائهم سوى اليوم بعد الحصار الخانق الذي فرض عليهم ،،
ما هو شعور اولئك الاسود الغاضبة التي كانت تجلس متحصنة ،، لا تخاف على نفسها لا والله ،، بل تحمل هم المقاومة وثباتها ،، تحمل هم الامة بكاملها ،، وتسعى للنيل من اليهود واعوانهم ايضا ً ،،
لقد جلسوا سوية ،، وتركوا الدنيا ومتاعها وسخروا انفسهم ،، بل باعوها رخيصة في سبيل الله ،، ليس حبا في دنيا ولا شهرة ولا القاب ،،،،
بل باعوا نفوسهم وارواحهم فداء لله اولا ً ،، وثمنا ً لرفع كرامة راية التوحية ورفع كرامة الامة والحفاظ على المقاومة الباسلة رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها من كل قريب اولا ً ثم من كل عدو وبعيد ،،
لقد باعوا انفسهم فداء للجنة ،، سلعة الله الغالية ،، فداء للحور العين ،، وبهن يطيب اللقاء ،،
فداء لرؤية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ،، انيس القلوب وسيد الخلق ،،،
انهم الشهداء اكرم منا جميعا ً ،، رحمة الله عليهم ،،
لقد جلسوا في خندقهم ،، وتذكروا يوم غزوة الاحزاب ،، ( اذ قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل )
هؤلاء الشباب المؤمن التقي النقي ،، الذين يقدمون اغلى ما يملكون فداء لله ،،
لقد عاشوا لحظات والله انها لصعبة على النفس جدا ً ،، ليس صعوبة الحصار لا والله ولا صعوبة لقاء الموت لا والله
بل صعوبة ان تشعر ان الامة كلها تكالبت عليك وانهارت عليك بالطلقات النارية تريد الخلاص منك ،، وللمبدأ الاسلامي العريق الذي تحمل ،، وللحركة الربانية التي تنتمي اليها ،، وللكتائب القسامية التي تطارد اسيادهم ليل نهار ،، وقريبا ً ستطاردهم في مقراتهم وبيوتهم وبين ابنائهم ونسائهم حتى تنال منهم وتأخذ بثأرها منهم ،،
اجلس معي اخي الحبيب اختي الفاضلة لحظة وتأمل ان الامة كلها خارج غرفتك تريد الخلاص منك ،،!!!!!
ماتت قلوبهم!!!!!!! انعدمت ضمائرهم !!!!!!!!!! ليسوا ببشر لا والله !!!!!!
كيف لهم ان يجتازوا الحصون اليهودية بسلاحهم بعتادهم ،، وهم يعلمون ان اليهود عدوهم وقد مروا بجانبهم ليس لقتالهم بل لحمايتهم ،،،!!!!!!!!!! انه والله شعور خسيس ان تخدم عدوك علنا ً !!!!!!
انها لنفوس ميتة ،، وضمائر لم ولن تولد في صدورهم !!!!! اين اهليهم منهم؟؟!!!!!
هل عميت عيونهم؟؟ هل ماتت قلوبهم امهاتهم؟؟؟ هل اعمت الاموال قلوبهم وعيونهم وعقولهم؟؟!!!!
الحذا الحد وصلت بهم الامور؟؟!! اتجتاز المخاصيم الصهيونية وانت تعلم انهم من قتلوا اخاك قبل سنين في بداية الانتفاضة !!!!! وانت كنت تحمل سلاحك تقاتل كما كنت تدعي انك مجاهد!!!! لا والله انك لمنافق فاسق ان تبدل رأيك بالمال ،، وتترك المقاومة وتعود الى الخيانة !!!!!!!!!!!!!!
لقد عاش احبتي في الله الشهداء لحظات عصيبة !!! ولكن ،،،،
نور الله يهديهم ،، نور الله يثلج صدورهم ،، فلقد وصلوا الى مكانة عظيمة !!!
كيف لا وهم من حمل هم الامة والمقاومة !!!! كيف لا وهم العظماء الذين تقف كلماتي صغيرة امام صنيعهم!!!!
كيف لا وهم الذين ضحوا بأرواحهم ولاحقهم الصهاينة سنين طويلة ،، ثم ما لبث اعوانهم ان يقوموا بدورهم !!!!
كيف لا وهم الذين رفعوا رؤوسنا عاليا ً مع اننا والله لا نحب ان يتركونا هكذا !!!
اننا بحاجة الى كل مجاهد مقاوم مطارد !!! بل مطاردا ً للاحتلال واعوانه ،، لا ينامون الليل وهم يبحثون عن المجاهدين !!!
هؤلاء الشهداء الذي عز عليهم فراق احبتهم قبل ايام قليلة جدا جدا ً ،، فاشتاقوا لهم ،، واشتاقوا للجنة !!
فاشتاقت لهم الجنة وحنت للقياهم الحور العين !!!
هؤلاء الذين تقدموا وحطموا كل القيود ،، فتقدموا وصعنوا المجد وتقدموا وثبتوا واكدوا على حقنا في المقاومة !!!
انهم المجاهدون الابطال ،، انهم ابناء العز القسامي ،، انهم الرجال الرجال
هم الرجال في زمن قل ما تجد فيه الرجال !!!
هم رجال المرحلة ،،ونحن اتباعهم ،،
كيف لا نكون اتباعهم وقد ضحوا ورسموا لنا الطريق ؟!!!!
فقد رسموا لكم يا ابناء حماس طريق المرحلة القادمة
انها طريق التضحية والفداء ،، فالمرحلة القادمة ليست كالسابق !!!
انها مرحلة التضحية مرحلة الشهادة ،، فهذه المعركة بين حق وباطل ،،، لا مجال فيها للحوار مطلقا ً !!!!
فلا اعتذار يمحوا ما حصل ولا تأسف ولا حوار يصلح ما جرى !!
ما جرى لا يصلحه الا الحوار بالبندقية والرماح !!!!
اخيرا ً احبتي في الله
عذرا على الاطالة ،،
فقد جالت بخاطري العديد من الكلمات ولكن لا مجال لذكرها ،، وذلك حتى لا اطيل عليكم
ان الله كتب علينا الرباط والجهاد في هذه الارض ،، ضد اليهود واعوانهم
فلا تتراجعوا ،،، فتقدموا نحو الحق ،، نحو الجهاد والمقاومة ،،
فانها والله ميتة واحدة ،، فلتكن في سبيل الله ،،
(( كتب الله لكم الشهادة في سبيله يا احبابي الشهداء ،، وثبت اهليكم ،، واعان اخوانكم في الضفة وصبرهم ))
اخوكم المحب لكم
إصلاح القلوب
الموقع :
،، مقبرة الاحياء ،،
تعليق