تويت
مقال بقلمي:المطلوب رأس دايتون وأعوانه بأي ثمن !! <<<<<<<<<<<<<<<<
المطلوب رأس دايتون وأعوانه بأي ثمن !!
بقلم الصحفي: إسماعيل الثوابتة
أكثر من 4000 عنصر من أجهزة عباس – دايتون العميلة الموالية لسلطات الاحتلال الصهيوني دخلت مدينة قلقيلية من جديد وذلك من أجل تصفية وإعدام ثلاثة مجاهدين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس التي تمثل رأس حربة المقاومة في فلسطين المحتلة.قوات تُصلّي لدايتون مدججة بسلاح الـ "إم 16" الصهيوني وقنابل صهيونية مسيلة دموع استخدمت في الجريمة النكراء الجديدة التي ارتكبتها قوات عباس – دايتون العميلة من أجل القضاء على المجاهدين الثلاثة.
بداية أين تلك الأجهزة الأمنية من التوغلات الصهيونية اليومية التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد المدن والقرى والبلدات في الضفة المحتلة؟، وأين هذه الأجهزة من اعتداءات المستوطنين اليومية، وأين هذه القوات من حماية المواطنين الفلسطينيين من بطش الاحتلال ومستوطنيه المجرمين.
إذاً لقد بات واضحا أن المطلوب من هذه الأجهزة هو تصفية المقاومة في الضفة الغربية التي تقودها كتائب الشهيد عز الدين القسام.
دعونا نقف وقفة إجلال وإكبار وعظمة أمام هذه التضحيات وأمام أرواح الشهداء الطاهرة التي فاضت إلى بارئها تشكو ظلم الظالمين العملاء زنادقة العلمانية الموالية للصهيونية، التي رفضت الذل والهوان ورفضت الاستسلام.
إن دماء المجاهدين الأطهار غالية ولا يقابلها ثمن، إننا لا نرضى أن تكون أحذية المجاهدين قبعات على رأس عباس وفياض وأعوانهم الذين ارتضوا لأنفسهم الارتماء في أحضان الاحتلال يطلبون مغفرته ورضوانه، أولئك الذين باتوا يحجّون إلى "تل أبيب" ويمارسون الطقوس من أجل الحصول على صكوك المغفرة من اليهود الصهاينة المجرمين.
إن المطلوب الآن من أبناء كتائب القسام المجاهدين وأبناء حركة حماس في الضفة الغربية هو: التصدي لكل المحاولات الإجرامية التي تقوم بها تلك الأجهزة العملية بكل ما أوتيتم من قوة، ثم العمل بنظام أبو بصير وتشكيل مجموعات صغيرة وتحديد أهداف مركزة والعمل على تصفية العملاء المتواطئين مع العدو الصهيوني والذين بانت سوءتهم وانكشف أمرهم وانفضحت سريرتهم ألئك الضالعين في قتل وتصفية وإعدام المجاهدين الأبطال، إن المطلوب هو تصفية من تجرّأ على دماء المجاهدين، مطلوب رأس دايتون ومن معه من قادة الأجهزة الأمنية العميلة.
إننا نطلق التحذير لكل فرد مسلم في الضفة الغربية أن هبوا عليهم واطردوهم من الضفة الغربية، ليعيشوا في أوكار العدو الصهيوني، مطلوب من شرفاء كتائب شهداء الأقصى تحديد موقفهم مما يجري في الضفة الغربية المحتلة والاختيار إما طريق الحق وإما طريق الباطل.
إن هذا الصراع هو ليس صراع بين حركتي فتح وحماس، كلا، إن هذا الصراع هو صراع بين الحق والباطل، بين تيار المقاومة وبين تيار الاستسلام والعمالة الذي أرهق شعبنا بالاتفاقيات الهزيلة الملعونة.
ولتبدأ الأيادي بالضغط على الزناد من أجل تصفية كل من يقف أمام المقاومة الفلسطينية، ومن أجل تصفية من يقتل المجاهدين ويعدمهم بدم بارد أمام أهلهم وذويهم، يا أبناء الضفة الغربية لا تسلموا أنفسكم للاحتلال ولا لقوات عباس – دايتون العميلة أشعلوها مقاومة على الاحتلال وأعوانه، هيا أيها الاستشهاديون إلى تل أبيب وإلى حيفا وإلى القدس المحتلة، أشعلوا "إسرائيل" نارا ولهيبا، وضعوا حدا لكل من يقف أمامكم، دوسوهم بأقدامكم ورصاصكم فلن يرحمهم التاريخ.
إن هذه الدماء الزكية تجعلنا نطالب جمهورية مصر العربية "راعية الحوار الفلسطيني" إلى تحديد موقفها بشكل رسمي من هذه المهازل والجرائم التي ترتكبها أجهزة عباس في الضفة الغربية من قتل ممنهج ومبرمج للمجاهدين الأطهار وقتل أبناء الشعب الفلسطيني.
تعليق