في كل مرة أبدأ فيها كتابة هذه السطور أضطر للتوقف لعدم ملاءمة الظروف، ليس تفضيلاً مني لتحقيق هدف مؤقت من إظهار الحقيقة الصعبة، ولكن لأن ما سيذكر لم يكن بالإمكان إستدراكه في ظل جنون القتل والحرب، ورغم أن عجلة الزمن لا تعود للخلف، فإن ما سيأتي من حديث لم تغلق أبوابه بعد، وما زال ممكناً إذا ما صدقت النوايا وكان الوعي، وبداية أتمنى ممن يود القراءة أن يضع غضبه ومواقفه التي بناها على ما دار من أحداث منذ أربع سنوات لكي يستطيع رؤية ما حدث بصورة أكثر وضوحاً، وبعد ذلك لكل ذي عقل أن يقرر موقعه وموقفه.
التشبث بالحق والتشدد فيه ليس مفيداً بإطلاقه، فهناك الكثير من المواقف التي تكون فيها المرونة أكثر فائدة، بل يكون فيها التشبث بالحق مشكلة، ولسنا بحاجة للتدليل على هذا بأكثر من أن نذكر أن الله عز وجل رخص لعباده إظهار الكفر في بعض الظروف القاهرة، فهل هناك ما هو أكبر من الكفر؟، لكنني بحاجة هنا لأضرب مثلاً أقل درجة لا يتعلق بإنكار الحق - ظاهراً لا باطناً - ولكن يتعلق بتجميده وعدم إستعماله حال المقدرة، ففتح مكة مرتبط في عقولنا بسؤاله عليه أفضل الصلاة والسلام لأهله "يا معشر قريش: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟"، ونعلم أن للمنتصر -وخاصة إن كان إنتصار مظلوم على من ظلمه- حقوق كثيرة، لكنّ "اذهبوا فأنتم الطلقاء!" استطاعت أن ترد لشخص النبي عليه الصلاة والسلام ولرسالته التي يحملها أكثر من استخدام أي حق آخر، فكانت سبباً في إيقاف دائرة الظلم، وسبباً في فتح السبل أمام الظالم لمراجعة نفسه والعودة إلى رشده!
منذ نهاية الستينيات، وحركة فتح تتخذ موقعها على رأس الهرم السياسي الفلسطيني، بداية من منظمة التحرير وحتى السلطة الفلسطينية بعد إتفاق أوسلو، ولسنا بصدد التفصيل فيما وصلته فتح من فساد على كافة الجوانب التنظيمية الداخلية من غياب للقيادة الجماعية والمؤتمر العام والمرجعية والأيدولوجية، ولا على الجوانب الأخلاقية والقانونية والمالية ولا حتى الوطنية، فهو أمر يتفق عليه أو على معظمه أبناء الحركة أنفسهم، وهو ما تتوج بإنتصار ساحق لحركة حماس في إنتخابات المجلس التشريعي لعام 2006، ومن ذلك الحين لا تهدأ موجة عنف إلا وتبدأ أخرى، وما أن يتوقف الإقتتال الداخلي حتى نفاجئ بحرب إسرائيلية بتواطؤ عربي، وما أن نفوق من هذه وتلك إلا ونجد أنفسنا في إغلاق وحصار وحرب إقتصادية إنسانية لا تقل صعوبة عن غيرها. لكن السؤال الذي يحتاج لإجابة صريحة، من المسؤول ؟
بكل تأكيد المسؤولية جماعية وليست فردية، ويتحمل كل فلسطيني بل كل عربي ومسلم ولا أبالغ إن قلت كل شخص في هذا العالم جزء من هذه المسؤولية، لكن المسؤولية الكبرى تلقى على عاتق من كان بيده مفتاح الأزمة، والقادر على الإختيار بين إفتعالها أو إخمادها، ولنعرف من هو دعونا نذكر بعض النقاط
أولاً: إعتادت حركة فتح أن تكون على رأس الهرم طيلة السنوات التي سبقت هذه الإنتخابات دون منافس
ثانياً: شهدت حركة فتح الكثير من التفكيك والتحول من الولاء للتنظيم للولاءات للشخصية حتى في ظل حياة ياسر عرفات فما بالنا بعد استشهاده!
ثالثاً: إختلال المنظومة القيادية في فلسطين عامة بعد إغتيال وأختطاف قادة الصف الأول، وفي فتح خاصة باستشهاد عرفات كونه كان يمتلك صلاحيات واسعة ومتعددة وما يمثله من مكانه
رابعاً: فرصة تاريخية خطط فيها كل العالم بما فيهم أمريكا وإسرائيل وغيرهم لتمرير مخططاتهم وحل القضية الفلسطينية حسب رؤيتهم وبالتالي حل مشكلة الشرق الأوسط
إذاً فنحن هنا لا نستطيع تحميل مسؤولية المشروع الوطني لحركة فتح وهي بهذا الشكل، ولم يجد الشعب الفلسطيني بما فيه ثلة كبيرة من الفتحاويين إلا أن يتجهوا بمنح ثقتهم لحركة حماس لتتولى هي المسؤولية ولتتحمل عبء المشروع الوطني، كونها صاحبة المشروع الإسلامي الإصلاحي المقاوم، ولا أستطيع هنا معرفة ما كانت تتوقعه الحركة من الإنتخابات، لكنني أكاد أجزم أنها لم تتوقع العدد الذي حصدته، حيث وجدت نفسها فجأة تفوق من حاربها - بكل ما تعني الكلمة من معاني - لسنوات طوال وزناً وقدرة، بل وربما يكون الأكثر أهمية أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمين المضهد عالمياً !
يمكننا الآن أن نضيف خامساً، فنتصور هنا مدى الإحتقان الذي سينشأ في قلوب المستوزرين والمتضررين وأصحاب الأجندات المعادية لتوجهات حماس سواء الإسلامية أو الإصلاحية أو المقاومة، وفي الحقيقة فإن ما يحسب لحماس هنا أنها حاولت تشكيل حكومة بالمشاركة مع الكتل البرلمانية الأخرى، التي رفضت معظمها المشاركة لسبب أو لآخر، لكن أول خطأ ارتكبته حركة حماس كان إستعمالها حق تشكيل الحكومة منفردة بصفتها تمتلك الأغلبية داخل المجلس، وهو ما يعني محاولة قلب نظام سياسي هش متفتت فجأة بمقدار 180 درجة !!!، ما الذي كانت تنتظره حكومة حماس؟ هل كانت تنتظر أن تنقلب الأجهزة الأمنية - بقدرة قادر - من جهاز يحاربها ويعتقل أبناءها بالأمس إلى جهاز يطبق قرارها اليوم؟ ألم تكن هذه الأجهزة تحارب بعضها البعض فقط لأجل عيون القائد الفلاني والقائد الفلاني وكلاهما فتحاوي!؟
إن استخدام حماس لحقها في تشكيل الحكومة منفردة كان أول خطأ دفع بالأمور إلى الإنفجار، فلا هي احترمت الصدمات التي تلقتها حركة فتح، ولا هي تعاملت بمنطقية مع الحالة السياسية الموجودة، وكان بإمكان الحركة بعد فشلها في تشكيل حكومة مشتركة أن تشكل حكومة وطنية من الكفاءات البعيدة عن القيادات السياسية البارزة بالتوافق بين الجميع، بل وكان من المفترض على وجه الخصوص تسليم وزارة الداخلية إلى شخصية مقربة من حركة فتح إن لم تكن فتحاوية أساساً لحساسية الملف الأمني وتركيبة الأجهزة الأمنية، لتتفرغ بعد ذلك حركة حماس وباقي المجموع الوطني للعمل على إستكمال تطبيق إتفاق القاهرة ومساعدة فتح في عدم الإنجرار للمخططات الخارجية وفي فصلها عن السلطة، وفي إعادة ترتيب منظمة التحرير، وفي إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية بالتدريج.
مع إقتراب إنتهاء فترة المجلس التشريعي، لم أستطع أن أتفهم ما هي الأهداف التي وضعتها الحركة لتحقيقها خلال هذه السنوات ؟ وكيف لحركة بتلك القدرة على التخطيط لإختراق الكيان الصهيوني وتنفيذ العمليات النوعية أن لا تمتلك القدرة على التخطيط لإعادة تصويب مسار القضية السياسي؟ لم أستطع أن أتفهم كيف تضحي الحركة بإمكانية نشوب مواجهة مسلحة لأجل التأكيد على حقها بتشكيل حكومة وجهاز أمني؟ ولم أستطع أن أتفهم كيف تضحي الحركة بالضفة الغربية وما تمثله من أهمية إستراتيجية في مسار القضية لأجل "حسم" الأمور في غزة التي لا تشكل سوى 1.4% ليس لها أثر يذكر على مسار الأحداث!!، لم أستطع أن أتفهم أن تكون المرة الوحيدة التي تمتنع فيها الحركة عن إستخدام حقها هي أن تعلن العفو عن رؤوس الفتنة وزعزعة الأمن بعد أن ذهب في الصراع أناس لا حول لهم ولا قوة؟
لكي لا أطيل أكثر لنضع بعض النقاط على الحروف...
القدس تهود، الأرض تسرق، اللاجئون يهجرون ويوطنون، الجدار يبنى، المستوطنون يعربدون، الحصار يستمر، الأقصى مهدد في كل لحظة، فماذا ننتظر ؟؟؟
التشبث بالحق والتشدد فيه ليس مفيداً بإطلاقه، فهناك الكثير من المواقف التي تكون فيها المرونة أكثر فائدة، بل يكون فيها التشبث بالحق مشكلة، ولسنا بحاجة للتدليل على هذا بأكثر من أن نذكر أن الله عز وجل رخص لعباده إظهار الكفر في بعض الظروف القاهرة، فهل هناك ما هو أكبر من الكفر؟، لكنني بحاجة هنا لأضرب مثلاً أقل درجة لا يتعلق بإنكار الحق - ظاهراً لا باطناً - ولكن يتعلق بتجميده وعدم إستعماله حال المقدرة، ففتح مكة مرتبط في عقولنا بسؤاله عليه أفضل الصلاة والسلام لأهله "يا معشر قريش: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟"، ونعلم أن للمنتصر -وخاصة إن كان إنتصار مظلوم على من ظلمه- حقوق كثيرة، لكنّ "اذهبوا فأنتم الطلقاء!" استطاعت أن ترد لشخص النبي عليه الصلاة والسلام ولرسالته التي يحملها أكثر من استخدام أي حق آخر، فكانت سبباً في إيقاف دائرة الظلم، وسبباً في فتح السبل أمام الظالم لمراجعة نفسه والعودة إلى رشده!
منذ نهاية الستينيات، وحركة فتح تتخذ موقعها على رأس الهرم السياسي الفلسطيني، بداية من منظمة التحرير وحتى السلطة الفلسطينية بعد إتفاق أوسلو، ولسنا بصدد التفصيل فيما وصلته فتح من فساد على كافة الجوانب التنظيمية الداخلية من غياب للقيادة الجماعية والمؤتمر العام والمرجعية والأيدولوجية، ولا على الجوانب الأخلاقية والقانونية والمالية ولا حتى الوطنية، فهو أمر يتفق عليه أو على معظمه أبناء الحركة أنفسهم، وهو ما تتوج بإنتصار ساحق لحركة حماس في إنتخابات المجلس التشريعي لعام 2006، ومن ذلك الحين لا تهدأ موجة عنف إلا وتبدأ أخرى، وما أن يتوقف الإقتتال الداخلي حتى نفاجئ بحرب إسرائيلية بتواطؤ عربي، وما أن نفوق من هذه وتلك إلا ونجد أنفسنا في إغلاق وحصار وحرب إقتصادية إنسانية لا تقل صعوبة عن غيرها. لكن السؤال الذي يحتاج لإجابة صريحة، من المسؤول ؟
بكل تأكيد المسؤولية جماعية وليست فردية، ويتحمل كل فلسطيني بل كل عربي ومسلم ولا أبالغ إن قلت كل شخص في هذا العالم جزء من هذه المسؤولية، لكن المسؤولية الكبرى تلقى على عاتق من كان بيده مفتاح الأزمة، والقادر على الإختيار بين إفتعالها أو إخمادها، ولنعرف من هو دعونا نذكر بعض النقاط
أولاً: إعتادت حركة فتح أن تكون على رأس الهرم طيلة السنوات التي سبقت هذه الإنتخابات دون منافس
ثانياً: شهدت حركة فتح الكثير من التفكيك والتحول من الولاء للتنظيم للولاءات للشخصية حتى في ظل حياة ياسر عرفات فما بالنا بعد استشهاده!
ثالثاً: إختلال المنظومة القيادية في فلسطين عامة بعد إغتيال وأختطاف قادة الصف الأول، وفي فتح خاصة باستشهاد عرفات كونه كان يمتلك صلاحيات واسعة ومتعددة وما يمثله من مكانه
رابعاً: فرصة تاريخية خطط فيها كل العالم بما فيهم أمريكا وإسرائيل وغيرهم لتمرير مخططاتهم وحل القضية الفلسطينية حسب رؤيتهم وبالتالي حل مشكلة الشرق الأوسط
إذاً فنحن هنا لا نستطيع تحميل مسؤولية المشروع الوطني لحركة فتح وهي بهذا الشكل، ولم يجد الشعب الفلسطيني بما فيه ثلة كبيرة من الفتحاويين إلا أن يتجهوا بمنح ثقتهم لحركة حماس لتتولى هي المسؤولية ولتتحمل عبء المشروع الوطني، كونها صاحبة المشروع الإسلامي الإصلاحي المقاوم، ولا أستطيع هنا معرفة ما كانت تتوقعه الحركة من الإنتخابات، لكنني أكاد أجزم أنها لم تتوقع العدد الذي حصدته، حيث وجدت نفسها فجأة تفوق من حاربها - بكل ما تعني الكلمة من معاني - لسنوات طوال وزناً وقدرة، بل وربما يكون الأكثر أهمية أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمين المضهد عالمياً !
يمكننا الآن أن نضيف خامساً، فنتصور هنا مدى الإحتقان الذي سينشأ في قلوب المستوزرين والمتضررين وأصحاب الأجندات المعادية لتوجهات حماس سواء الإسلامية أو الإصلاحية أو المقاومة، وفي الحقيقة فإن ما يحسب لحماس هنا أنها حاولت تشكيل حكومة بالمشاركة مع الكتل البرلمانية الأخرى، التي رفضت معظمها المشاركة لسبب أو لآخر، لكن أول خطأ ارتكبته حركة حماس كان إستعمالها حق تشكيل الحكومة منفردة بصفتها تمتلك الأغلبية داخل المجلس، وهو ما يعني محاولة قلب نظام سياسي هش متفتت فجأة بمقدار 180 درجة !!!، ما الذي كانت تنتظره حكومة حماس؟ هل كانت تنتظر أن تنقلب الأجهزة الأمنية - بقدرة قادر - من جهاز يحاربها ويعتقل أبناءها بالأمس إلى جهاز يطبق قرارها اليوم؟ ألم تكن هذه الأجهزة تحارب بعضها البعض فقط لأجل عيون القائد الفلاني والقائد الفلاني وكلاهما فتحاوي!؟
إن استخدام حماس لحقها في تشكيل الحكومة منفردة كان أول خطأ دفع بالأمور إلى الإنفجار، فلا هي احترمت الصدمات التي تلقتها حركة فتح، ولا هي تعاملت بمنطقية مع الحالة السياسية الموجودة، وكان بإمكان الحركة بعد فشلها في تشكيل حكومة مشتركة أن تشكل حكومة وطنية من الكفاءات البعيدة عن القيادات السياسية البارزة بالتوافق بين الجميع، بل وكان من المفترض على وجه الخصوص تسليم وزارة الداخلية إلى شخصية مقربة من حركة فتح إن لم تكن فتحاوية أساساً لحساسية الملف الأمني وتركيبة الأجهزة الأمنية، لتتفرغ بعد ذلك حركة حماس وباقي المجموع الوطني للعمل على إستكمال تطبيق إتفاق القاهرة ومساعدة فتح في عدم الإنجرار للمخططات الخارجية وفي فصلها عن السلطة، وفي إعادة ترتيب منظمة التحرير، وفي إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية بالتدريج.
مع إقتراب إنتهاء فترة المجلس التشريعي، لم أستطع أن أتفهم ما هي الأهداف التي وضعتها الحركة لتحقيقها خلال هذه السنوات ؟ وكيف لحركة بتلك القدرة على التخطيط لإختراق الكيان الصهيوني وتنفيذ العمليات النوعية أن لا تمتلك القدرة على التخطيط لإعادة تصويب مسار القضية السياسي؟ لم أستطع أن أتفهم كيف تضحي الحركة بإمكانية نشوب مواجهة مسلحة لأجل التأكيد على حقها بتشكيل حكومة وجهاز أمني؟ ولم أستطع أن أتفهم كيف تضحي الحركة بالضفة الغربية وما تمثله من أهمية إستراتيجية في مسار القضية لأجل "حسم" الأمور في غزة التي لا تشكل سوى 1.4% ليس لها أثر يذكر على مسار الأحداث!!، لم أستطع أن أتفهم أن تكون المرة الوحيدة التي تمتنع فيها الحركة عن إستخدام حقها هي أن تعلن العفو عن رؤوس الفتنة وزعزعة الأمن بعد أن ذهب في الصراع أناس لا حول لهم ولا قوة؟
لكي لا أطيل أكثر لنضع بعض النقاط على الحروف...
- أكرر مرة أخرى أن حجم المسؤولية الملقى على عاتق حركة حماس هو بسبب كونها الجهة المنتخبة وما يوجبه عليها ذلك من واجبات.
- يتشارك في تحمل المسؤولية كل فصيل أو شخص أو جهة كانت إما سبباً أو جزءاً مما حدث، أو ساهمت فيه بسلبية تعاطيها مع الأمور.
- على الإخوة في حركة حماس أن يعيدو النظر في الثلاث سنوات الماضية، وأن يقيموا مدى رجاحة مواقفهم وقدرتهم على التخطيط والتحكم في سير الأمور.
- على حركة حماس وكافة القوى الوطنية والإسلامية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية وأن تساهم في إعادة تصحيح مسار حركة فتح بدلاً من مساعدة بعض المتنفذين من الإستفادة من أعمالهم وقراراتهم في بسط مزيداً من السيطرة على الحركة.
- على حركة حماس وكافة القوى الوطنية والإسلامية واجب إعادة تفعيل القضية الفلسطينية والثقافة الدينية والوطنية في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
القدس تهود، الأرض تسرق، اللاجئون يهجرون ويوطنون، الجدار يبنى، المستوطنون يعربدون، الحصار يستمر، الأقصى مهدد في كل لحظة، فماذا ننتظر ؟؟؟
تعليق