إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقٌ أضاع قضية ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقٌ أضاع قضية ...

    في كل مرة أبدأ فيها كتابة هذه السطور أضطر للتوقف لعدم ملاءمة الظروف، ليس تفضيلاً مني لتحقيق هدف مؤقت من إظهار الحقيقة الصعبة، ولكن لأن ما سيذكر لم يكن بالإمكان إستدراكه في ظل جنون القتل والحرب، ورغم أن عجلة الزمن لا تعود للخلف، فإن ما سيأتي من حديث لم تغلق أبوابه بعد، وما زال ممكناً إذا ما صدقت النوايا وكان الوعي، وبداية أتمنى ممن يود القراءة أن يضع غضبه ومواقفه التي بناها على ما دار من أحداث منذ أربع سنوات لكي يستطيع رؤية ما حدث بصورة أكثر وضوحاً، وبعد ذلك لكل ذي عقل أن يقرر موقعه وموقفه.

    التشبث بالحق والتشدد فيه ليس مفيداً بإطلاقه، فهناك الكثير من المواقف التي تكون فيها المرونة أكثر فائدة، بل يكون فيها التشبث بالحق مشكلة، ولسنا بحاجة للتدليل على هذا بأكثر من أن نذكر أن الله عز وجل رخص لعباده إظهار الكفر في بعض الظروف القاهرة، فهل هناك ما هو أكبر من الكفر؟، لكنني بحاجة هنا لأضرب مثلاً أقل درجة لا يتعلق بإنكار الحق - ظاهراً لا باطناً - ولكن يتعلق بتجميده وعدم إستعماله حال المقدرة، ففتح مكة مرتبط في عقولنا بسؤاله عليه أفضل الصلاة والسلام لأهله "يا معشر قريش: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟"، ونعلم أن للمنتصر -وخاصة إن كان إنتصار مظلوم على من ظلمه- حقوق كثيرة، لكنّ "اذهبوا فأنتم الطلقاء!" استطاعت أن ترد لشخص النبي عليه الصلاة والسلام ولرسالته التي يحملها أكثر من استخدام أي حق آخر، فكانت سبباً في إيقاف دائرة الظلم، وسبباً في فتح السبل أمام الظالم لمراجعة نفسه والعودة إلى رشده!

    منذ نهاية الستينيات، وحركة فتح تتخذ موقعها على رأس الهرم السياسي الفلسطيني، بداية من منظمة التحرير وحتى السلطة الفلسطينية بعد إتفاق أوسلو، ولسنا بصدد التفصيل فيما وصلته فتح من فساد على كافة الجوانب التنظيمية الداخلية من غياب للقيادة الجماعية والمؤتمر العام والمرجعية والأيدولوجية، ولا على الجوانب الأخلاقية والقانونية والمالية ولا حتى الوطنية، فهو أمر يتفق عليه أو على معظمه أبناء الحركة أنفسهم، وهو ما تتوج بإنتصار ساحق لحركة حماس في إنتخابات المجلس التشريعي لعام 2006، ومن ذلك الحين لا تهدأ موجة عنف إلا وتبدأ أخرى، وما أن يتوقف الإقتتال الداخلي حتى نفاجئ بحرب إسرائيلية بتواطؤ عربي، وما أن نفوق من هذه وتلك إلا ونجد أنفسنا في إغلاق وحصار وحرب إقتصادية إنسانية لا تقل صعوبة عن غيرها. لكن السؤال الذي يحتاج لإجابة صريحة، من المسؤول ؟

    بكل تأكيد المسؤولية جماعية وليست فردية، ويتحمل كل فلسطيني بل كل عربي ومسلم ولا أبالغ إن قلت كل شخص في هذا العالم جزء من هذه المسؤولية، لكن المسؤولية الكبرى تلقى على عاتق من كان بيده مفتاح الأزمة، والقادر على الإختيار بين إفتعالها أو إخمادها، ولنعرف من هو دعونا نذكر بعض النقاط

    أولاً: إعتادت حركة فتح أن تكون على رأس الهرم طيلة السنوات التي سبقت هذه الإنتخابات دون منافس
    ثانياً: شهدت حركة فتح الكثير من التفكيك والتحول من الولاء للتنظيم للولاءات للشخصية حتى في ظل حياة ياسر عرفات فما بالنا بعد استشهاده!
    ثالثاً: إختلال المنظومة القيادية في فلسطين عامة بعد إغتيال وأختطاف قادة الصف الأول، وفي فتح خاصة باستشهاد عرفات كونه كان يمتلك صلاحيات واسعة ومتعددة وما يمثله من مكانه
    رابعاً: فرصة تاريخية خطط فيها كل العالم بما فيهم أمريكا وإسرائيل وغيرهم لتمرير مخططاتهم وحل القضية الفلسطينية حسب رؤيتهم وبالتالي حل مشكلة الشرق الأوسط

    إذاً فنحن هنا لا نستطيع تحميل مسؤولية المشروع الوطني لحركة فتح وهي بهذا الشكل، ولم يجد الشعب الفلسطيني بما فيه ثلة كبيرة من الفتحاويين إلا أن يتجهوا بمنح ثقتهم لحركة حماس لتتولى هي المسؤولية ولتتحمل عبء المشروع الوطني، كونها صاحبة المشروع الإسلامي الإصلاحي المقاوم، ولا أستطيع هنا معرفة ما كانت تتوقعه الحركة من الإنتخابات، لكنني أكاد أجزم أنها لم تتوقع العدد الذي حصدته، حيث وجدت نفسها فجأة تفوق من حاربها - بكل ما تعني الكلمة من معاني - لسنوات طوال وزناً وقدرة، بل وربما يكون الأكثر أهمية أنها جناح من أجنحة الإخوان المسلمين المضهد عالمياً !

    يمكننا الآن أن نضيف خامساً، فنتصور هنا مدى الإحتقان الذي سينشأ في قلوب المستوزرين والمتضررين وأصحاب الأجندات المعادية لتوجهات حماس سواء الإسلامية أو الإصلاحية أو المقاومة، وفي الحقيقة فإن ما يحسب لحماس هنا أنها حاولت تشكيل حكومة بالمشاركة مع الكتل البرلمانية الأخرى، التي رفضت معظمها المشاركة لسبب أو لآخر، لكن أول خطأ ارتكبته حركة حماس كان إستعمالها حق تشكيل الحكومة منفردة بصفتها تمتلك الأغلبية داخل المجلس، وهو ما يعني محاولة قلب نظام سياسي هش متفتت فجأة بمقدار 180 درجة !!!، ما الذي كانت تنتظره حكومة حماس؟ هل كانت تنتظر أن تنقلب الأجهزة الأمنية - بقدرة قادر - من جهاز يحاربها ويعتقل أبناءها بالأمس إلى جهاز يطبق قرارها اليوم؟ ألم تكن هذه الأجهزة تحارب بعضها البعض فقط لأجل عيون القائد الفلاني والقائد الفلاني وكلاهما فتحاوي!؟

    إن استخدام حماس لحقها في تشكيل الحكومة منفردة كان أول خطأ دفع بالأمور إلى الإنفجار، فلا هي احترمت الصدمات التي تلقتها حركة فتح، ولا هي تعاملت بمنطقية مع الحالة السياسية الموجودة، وكان بإمكان الحركة بعد فشلها في تشكيل حكومة مشتركة أن تشكل حكومة وطنية من الكفاءات البعيدة عن القيادات السياسية البارزة بالتوافق بين الجميع، بل وكان من المفترض على وجه الخصوص تسليم وزارة الداخلية إلى شخصية مقربة من حركة فتح إن لم تكن فتحاوية أساساً لحساسية الملف الأمني وتركيبة الأجهزة الأمنية، لتتفرغ بعد ذلك حركة حماس وباقي المجموع الوطني للعمل على إستكمال تطبيق إتفاق القاهرة ومساعدة فتح في عدم الإنجرار للمخططات الخارجية وفي فصلها عن السلطة، وفي إعادة ترتيب منظمة التحرير، وفي إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية بالتدريج.

    مع إقتراب إنتهاء فترة المجلس التشريعي، لم أستطع أن أتفهم ما هي الأهداف التي وضعتها الحركة لتحقيقها خلال هذه السنوات ؟ وكيف لحركة بتلك القدرة على التخطيط لإختراق الكيان الصهيوني وتنفيذ العمليات النوعية أن لا تمتلك القدرة على التخطيط لإعادة تصويب مسار القضية السياسي؟ لم أستطع أن أتفهم كيف تضحي الحركة بإمكانية نشوب مواجهة مسلحة لأجل التأكيد على حقها بتشكيل حكومة وجهاز أمني؟ ولم أستطع أن أتفهم كيف تضحي الحركة بالضفة الغربية وما تمثله من أهمية إستراتيجية في مسار القضية لأجل "حسم" الأمور في غزة التي لا تشكل سوى 1.4% ليس لها أثر يذكر على مسار الأحداث!!، لم أستطع أن أتفهم أن تكون المرة الوحيدة التي تمتنع فيها الحركة عن إستخدام حقها هي أن تعلن العفو عن رؤوس الفتنة وزعزعة الأمن بعد أن ذهب في الصراع أناس لا حول لهم ولا قوة؟

    لكي لا أطيل أكثر لنضع بعض النقاط على الحروف...
    • أكرر مرة أخرى أن حجم المسؤولية الملقى على عاتق حركة حماس هو بسبب كونها الجهة المنتخبة وما يوجبه عليها ذلك من واجبات.
    • يتشارك في تحمل المسؤولية كل فصيل أو شخص أو جهة كانت إما سبباً أو جزءاً مما حدث، أو ساهمت فيه بسلبية تعاطيها مع الأمور.
    • على الإخوة في حركة حماس أن يعيدو النظر في الثلاث سنوات الماضية، وأن يقيموا مدى رجاحة مواقفهم وقدرتهم على التخطيط والتحكم في سير الأمور.
    • على حركة حماس وكافة القوى الوطنية والإسلامية أن تتحمل مسؤوليتها التاريخية وأن تساهم في إعادة تصحيح مسار حركة فتح بدلاً من مساعدة بعض المتنفذين من الإستفادة من أعمالهم وقراراتهم في بسط مزيداً من السيطرة على الحركة.
    • على حركة حماس وكافة القوى الوطنية والإسلامية واجب إعادة تفعيل القضية الفلسطينية والثقافة الدينية والوطنية في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.


    القدس تهود، الأرض تسرق، اللاجئون يهجرون ويوطنون، الجدار يبنى، المستوطنون يعربدون، الحصار يستمر، الأقصى مهدد في كل لحظة، فماذا ننتظر ؟؟؟

  • #2
    رد : حقٌ أضاع قضية ...

    إن استخدام حماس لحقها في تشكيل الحكومة منفردة كان أول خطأ دفع بالأمور إلى الإنفجار، فلا هي احترمت الصدمات التي تلقتها حركة فتح، ولا هي تعاملت بمنطقية مع الحالة السياسية الموجودة، وكان بإمكان الحركة بعد فشلها في تشكيل حكومة مشتركة أن تشكل حكومة وطنية من الكفاءات البعيدة عن القيادات السياسية البارزة بالتوافق بين الجميع، بل وكان من المفترض على وجه الخصوص تسليم وزارة الداخلية إلى شخصية مقربة من حركة فتح إن لم تكن فتحاوية أساساً لحساسية الملف الأمني وتركيبة الأجهزة الأمنية، لتتفرغ بعد ذلك حركة حماس وباقي المجموع الوطني للعمل على إستكمال تطبيق إتفاق القاهرة ومساعدة فتح في عدم الإنجرار للمخططات الخارجية وفي فصلها عن السلطة، وفي إعادة ترتيب منظمة التحرير، وفي إعادة تشكيل الأجهزة الأمنية بالتدريج.
    للأسف كلامك هنا مغلوط ويتجاهل حقائق قانونية إلزامية ليس محل اختيار ، فعندما تتحدث عن تشكيل الحكومة العاشرة يجب أن تأخذ بالإعتبار حقيقة إن امام حماس 45 يوماً من يوم التكليف يتوجب فيه على حماس تشكيل الحكومة، لإنه بعد تلك إن انقضت المهلة المحددة فيحدث تمديد محدود ، بعد ذلك إن لم يتم تشكيل الحكومة تٌعتبر الإنتخابات التى حصلت لاغية ويتم الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية جديدة .. حركة فتح وكل فصائل منظمة التحرير رفضوا المشاركة في الحكومة ، حركة فتح كان من بعض تصوراتها إن حماس لن تنجح في تشكيل الحكومة مما سيؤدي إلى إلغاء الإنتخابات التشريعية بدون " طوش وضجيج " فكان لازما على حماس تشكيل الحكومة التى كان قرار عدم المشاركة فيها من قبل حركة فتح واضح بتصريحات محمد دحلان ، وأحمد غنيم ، وصخر بسيسو ، وأحمد قريع ، والسبب الرئيسي للرفض في ذلك الحين هو نفسه السبب في فشل الحوار اليوم وهو رفض حماس الإلتزام بالإتفاقيات الموقعة . أما الجبهة الشعبية فقد رفضت المشاركة بسبب عدم اعتراف حركة حماس بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ، لاحظ هي نفسها قضايا الخلاف التى تٌبحث اليوم ، اما الجبهة الديمقراطية فقد رفضت المشاركة بسبب رفض حماس وصف الحكومة العاشرة بإنها حكومة علمانية ، إذا وسط رفض القوى والكتل البرلمانية المشاركة في الحكومة، إضافة إلى ضغوط عربية ودولية، مما دعا إلى توجه حماس لتشكيل حكومتها بوزراء حماس ومختصين وخبراء آخرين دون الإستعانة بالاخرين . إذا المنطقية التى تتحدث عنها معناها إنه كان لازم على حماس الإعتراف باسرائيل والإلتزام بالإتفاقيات والاعتراف بوحدانية تمثيل المنظمة ، معنى ذلك إنه لا معنى ولا وجود لشيئ إسمه حماس ، كل القضايا التى تبعت تشكيل الحكومة من انفلات امني وسحب صلاحيات واحتجاجات مفتعلة ، كلها أمور ثانوية مفتعلة كنتيجة تصعيدية بسبب موقف حماس الرافض للإعتراف باسرائيل والالتزام بالإتفاقيات الموقعة وتمثيل المنظمة ، لم يكن باستطاعة فتح وقتها شن حربها الهمجية ضد حماس وضد الحكومة تحت هذه البنود بشكل مكشوف ، فتم استحضار تلك القضايا على مبدأ " خمسة بلدي " لو حماس اعترفت باسرائيل واعترفت بالإتفاقيات واقرت بوحدانية التمثيل ، حينها كانت ستذوب كل العقبات التى اوجدوها أمام الحكومة كما يذوب فص الملح في الماء ..اما حديثك عن حكومة كفاءات واقصاء الرموز السياسية ، فللأسف هذا الطرح في وقتها ليس مقنع ، لإن قضيتنا ليس قضية انسانية ومجاعة وزلزال واقتصاد منهار ، هي قضية سياسية ، يجب احترام ما افرزته الإنتخابات ويجب احترام التوجه السياسي الذي فاز بالإنتخابات ، ما تتحدث عنه من اتفاق قاهرة.. إلخ ، اتفاق القاهرة تم توقيعه وتم الوصول فيه إلى حالة الجاهزية للتنفيذ ، الواجب هو تنفيذ الإتفاق بمعزل عن الحكومة وحركة فتح هي التى كانت ترفض وتماطل في تنفيذه . المشكلة ليس مشكلة اجهزة أمنية أو انفلات أمني ، هذه المشاكل كلها غطاء للإشكال الاساسي هو الاعتراف باسرائيل وبالإتفاقيات وعقيدة متجزرة في رأس زعيم عصابة فتح ومن حوله من أصنام ، مفاده إنهم ضد العمل المقاوم وضد المقاومة وضد العنف ضد اسرائيل ..

    تعليق


    • #3
      رد : حقٌ أضاع قضية ...

      بداية يسعدني أخي خالد محاورتك بعد هذه الفترة الطويلة... وإن شاء الله تكون بأفضل الأحوال

      سأبدأ بسؤال، ما تتوقع أن يحدث إذا قام حزب العدالة والتنمية بمحاولة السيطرة على الجيش الأتاتوركي فور إستلامه للرئاسة والحكومة في تركيا ؟ لاحظ أن تركيا حينها لن تكون بلداً تحت الإحتلال، وليست خارجة من حرب، وليس عليها ذاك القدر من المؤامرات!

      لماذا لم تكن حكومة كفاءات مقنعة، أليس التغيير والإصلاح من إختصاصهم ؟ ما هو الإنجاز التي تحقق من إستلام الساسة للوزارات ؟ بل إن وجودهم في هذه المناصب أضاع هيبتهم وسهل نقدهم وتشويه صورهم.

      إذاً، السؤال المطروح الآن ما هو شكل المشاركة التي عرضتها حركة حماس على باقي الكتل، وأود هنا أن أعود لأنوه إلا الوضع الخاص الذي كان يجب أن تعامل مع حقيبة الداخلية!

      أنا لم أقل أن هناك مجتمعاً فاضلاً، ولكنني قلت أن الحركة إتخذت قرارات ساهمت في ترسيخ هذه الفوضى، ولو أن الحلول التي قدمتها سواء بتشكيل حكومة سياسية أو بالحسم العسكري كان لها إنعكاس إيجابي على القضية لما كنا نناقشها اليوم!

      محاربة حماس لم تكن لتتم بهذه الطريقة لولا تشكيلها الحكومة، الذي فرض عليها تشكيل جهاز أمني، الذي فرض عليها الخوض في مواجهات مسحلة، الذي سهل على أمريكا وإسرائيل تمرير أجندتهم في الضفة بين أشخاص يعيشون ويموتون وهمهم الإنتقام !

      أما بخصوص الإحتلال، فأعتقد أن هذه السنوات كان يجب أن تكون سنوات إعداد وبناء وتوحيد الجبهة الداخلية، وعلى عكس ما يرى البعض، فالمقاومة اليوم أضعف من ذي قبل، فحجم تأثير المقاومة في غزة بعد الإنسحاب لا يشكل عبئاً على إسرائيل، بل إنها تستفيد من زيادة قوته في هذه الزاوية المحصورة لتسويق خوفها وذعرها أمام العالم وكأنها تحارب كياناً نووياً في الجنوب!!!!! في ذات الوقت الذي تقوم به بتمرير مخططاتها في الضفة على كل المستويات

      لا يجوز أن نبرر ما وصلنا إليه بدعوى محاربة السلطة لحماس، أو محاربة العالم بأسره لحماس، إلا إذا كانت حماس تعتقد أنها ستستقبل بالورود الحمراء!، هذه المبررات لها إستخدامات أخرى لا أعتقد أن نقاشنا هنا يسعها.

      تعليق


      • #4
        رد : حقٌ أضاع قضية ...

        حقٌ أضاع قضية ...
        وصمتٌ يرسخ ضياعها ...

        تعليق


        • #5
          رد : حقٌ أضاع قضية ...

          كلمات في الصميم

          تعليق


          • #6
            رد : حقٌ أضاع قضية ...

            كلمات في الصميم
            تنتظر من يأخذ بها أو ينقدها !

            تعليق


            • #7
              رد : حقٌ أضاع قضية ...

              موضوع رائع لي عودة لقرأته بتأني كبير

              تعليق


              • #8
                رد : حقٌ أضاع قضية ...

                موضوع رائع لي عودة لقرأته بتأني كبير
                بانتظار عودتك أخي arabicvoice

                تعليق


                • #9
                  رد : حقٌ أضاع قضية ...

                  اخي الكريم
                  مع الاحترام لوجهة نظرك الا انك تحمل حماس مسئولية كل شئ علما بأن حماس لاتعدو كونها حركة مقاومة وحركة شعبية وان كانت حكومة فهي حكومة بدون اي مقومات تذكر فكيف تحملها مسئولية كل ما يحدث؟؟؟

                  انت تتحدث ان على حماس ان تدفع فتح للحوار وان تحاول العمل على اصلاحها تتحدث عن فتح وكأنها حركة تملك قرار او ارادة والجميع يعلم انها باتت كالجسم السرطاني الذي لابد من استصاله قبل ان ينتشر كيف لك كشخص وحماس كحركة ان تتعامل مع شخص او مع حركة بأسرها لا تملك قرارا ولا تستطيع ان تلتزم باتفاق.

                  لا احد يستطيع انكار تاريخ فتح في المقاومة والدفاع عن الحق الفلسطيني لكن فتح الان ليست فتح الامس فتح الان تسيطر عليها القيادة العميلة التي تثبت جهارا نهارا عمالتها بالافعال والاقوال وولاءها للصهاينة وهذه حقائق لا احد يستطيع انكارها لذلك حديثك ان على حماس ان تدفع فتح نحو الحوار هو حديث غير منطقي حل نظري لايمكن تطبيقه بأي حال من الاحوال الا اذا انقلبت فتح على قيادتها العميلة وهذا لا ولن يحدث

                  اما عن الاهداف التي حققتها اهداف حماس الكل يعلمها وهي الاصلاح في جميع المجالات وهي لم تعط اي فرصة لتنفيذ تلك الاهداف التي وضعتها لكن هذه الاهداف جميعها تبقى جانبية فكيف لك ان تبني دولة بلا ارض عليك اولا تحرير ارضك ومن ثم الانطلاق في جميع المجالات
                  حماس مازالت صامدة ومحافظة على الثوابت وحرب غزة اكبر دليل على ذلك

                  انا لا اقول حماس لم تخطأ حماس اخطأت لكن اخطاؤها اذا ما قورنت بأخطاء من سبقوها لا تذكر
                  حماس نموذج جيد لحركة اسلامية استطاعت الوصول للحكم علينا ان ندفع بها للامام على الجميع ان يقف بجانبها لانها افضل البدائل بالوقت الحالي على الاقل

                  تعليق

                  جاري التحميل ..
                  X