إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين غزة والضفة موقف يتكرر!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين غزة والضفة موقف يتكرر!



    بين غزة والضفة موقف يتكرر!


    منذ الحسم العسكري في غزة قبل عامين، والحملة الأمنية المسعورة مستمرة في الضفة الغربية المحتلة مستهدفةً استئصال كيان المقاومة فيها وحماس على وجه الخصوص، ولعل السمة الأبرز في تلك الفترة هي الدور التكاملي بين الإحتلال وأدواته من قادة الأجهزة الأمنية وعناصرها، فالحملة المحمومة لم تقتصر على إغلاق المؤسسات الإسلامية أو الجمعيات الخيرية التي ترعى أسر الشهداء والمعتقلين والأيتام، ولم تتوقف على إغلاق دور العبادة والمساجد ومنع الأنشطة الدينية فيها كحلقات حفظ القرآن أو دروس العلم، بل تجاوز الحد إلى إعتقال أبناء حماس ومناصريها والمتعاطفين معها وإخضاعهم لبرنامج تعذيب هائل لا يثبت تحته إلا من أيده الله بالثبات، وثمة تكامل في الدور فيخرج المجاهد من سجون الإحتلال بعد أن مكث سنوات في غياهب الأسر لتتلقفه الأجهزة الأمنية قبل أن يرى ذويه؛ بل وتتسابق الأجهزة للظفر بهذه الفريسة أملاً في إماءة رضا من الجنرال كيث دايتون.
    تجاوزت أجهزة الأمن كل الخطوط الحمراء؛ فقتل العديد من أبناء حماس ظلماً وعدواناً ليس ذنبهم إلا أن يقولوا ربنا الله، ليس ابتداءً بالطالب الحافظ لكتاب الله محمد رداد في حرم جامعة النجاح ومروراً بالشيخ مجد البرغوثي تحت سياط التعذيب حيث امتهان الكرامة وصولاً إلى امتهان الأرواح، ومحمد الحاج وهشام البرادعي رحمهم الله جميعاً، ثم إطلاق النار على النائب الشيخ البيتاوي وانتهاءً بأحداث قلقيلية قبل يومين.
    لكن ثمة اختلاف كبير وبون شاسع بين حالات الاعتقال السابقة التي قامت بها الأجهزة الأمنية ومحاولة اعتقال القائدين الشهيدين محمد السمان ومحمد ياسين ذلك أنه ولأول منذ بدء الأحداث بُعيد الحسم في غزة يدافع مطارد مجاهد عن نفسه ويضحي بدمه وروحه ولا يضحي بكرامته، ويثبت بسلاحه البسيط أمام قوة أمنية كبيرة مكونة من 200 عنصر يُقال أنها تدربت جيّداً ومدججين بالسلاح، ولمدة تزيد عن 7 ساعات متواصلة ( أكثر من عدد ساعات حسم غزة، وهذا يبشرنا بخير كبير بإذن الله ) وبتوجيه مسبق من قادة الاستخبارات الإسرائلية – كما صرح حسين الشيخ –
    هذه الحالة تعيدنا إلى الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله حين رفض أن يُسلم نفسه للأجهزة الأمنية بعدما حاولت اعتقاله رغم كل المحاولات لثنيه عن هذا القرار سواءً من الفصائل الوطنية أو حتى من قيادة حماس وقتها وأخبروه أنهم بصدد تخفيض الإجراء بدلاً من الاعتقال إلى فرض الإقامة الجبرية، لكن هيهات!
    وأصر الدكتور الرنتيسي على موقفه رافضاً الذل والهوان؛ فكانت الشرارة الأولى وكان القرار؛ لا يُسمح لأي مجاهد أو عنصر أن يسلم نفسه لأجهزة السلطة حتى وإن اضطر المجاهد إلى أن يضحي بروحه، وتم ذلك إلى أن مكن الله لأهل غزة ولأصحاب الأرض من طرد الطارئين عليها، ونحن هنا أمام حالة مثل حالة الدكتور الرنتيسي تماماً وكأن المشهد والتاريخ يعيد نفسه، فدم الشهيدين القائدين ستكون الشرارة الأولى بإذن الله لفتيل الانفجار في وجه الطغمة الظالمة المتمثلة بعباس وفياض وجنودهما.
    إذن نحن أمام مرحلة جديدة تشهدها الضفة الغربية ستختلف فيها كل المعايير، وسيشتعل الجمر الذي غطاه الرماد ردحاً من الزمن، وستنقلب المعادلة في سنة ربانية أبدية متمثلة في التداول، ولن يغفر للطغاة ولن يشفع لهم أحداً ذلك أنهم يكررون نفس ما حدث في غزة دون عظة او اعتبار، غير أن حالهم سيكون أصعب وأقسى ذلك أنهم لن يجدوا المكان الذي سيفرون إليه إما إلى كفار سابا أو إلى مكان آخر خارج فلسطين.
    التعديل الأخير تم بواسطة أنس فارس; 2/06/2009, 02:53 PM.

  • #2
    رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

    المشاركة الأصلية بواسطة أنس فارس مشاهدة المشاركة


    بين غزة والضفة موقف يتكرر!


    منذ الحسم العسكري في غزة قبل عامين، والحملة الأمنية المسعورة مستمرة في الضفة الغربية المحتلة مستهدفةً استئصال كيان المقاومة فيها وحماس على وجه الخصوص، ولعل السمة الأبرز في تلك الفترة هي الدور التكاملي بين الإحتلال وأدواته من قادة الأجهزة الأمنية وعناصرها، فالحملة المحمومة لم تقتصر على إغلاق المؤسسات الإسلامية أو الجمعيات الخيرية التي ترعى أسر الشهداء والمعتقلين والأيتام، ولم تتوقف على إغلاق دور العبادة والمساجد ومنع الأنشطة الدينية فيها كحلقات حفظ القرآن أو دروس العلم، بل تجاوز الحد إلى إعتقال أبناء حماس ومناصريها والمتعاطفين معها وإخضاعهم لبرنامج تعذيب هائل لا يثبت تحته إلا من أيده الله بالثبات، وثمة تكامل في الدور فيخرج المجاهد من سجون الإحتلال بعد أن مكث سنوات في غياهب الأسر لتتلقفه الأجهزة الأمنية قبل أن يرى ذويه؛ بل وتتسابق الأجهزة للظفر بهذه الفريسة أملاً في إماءة رضا من الجنرال كيث دايتون.
    تجاوزت أجهزة الأمن كل الخطوط الحمراء؛ فقتل العديد من أبناء حماس ظلماً وعدواناً ليس ذنبهم إلا أن يقولوا ربنا الله، ليس ابتداءً بالطالب الحافظ لكتاب الله محمد رداد في حرم جامعة النجاح ومروراً بالشيخ مجد البرغوثي تحت سياط التعذيب حيث امتهان الكرامة وصولاً إلى امتهان الأرواح، ومحمد الحاج وهشام البرادعي رحمهم الله جميعاً، ثم إطلاق النار على النائب الشيخ البيتاوي وانتهاءً بأحداث قلقيلية قبل يومين.
    لكن ثمة اختلاف كبير وبون شاسع بين حالات الاعتقال السابقة التي قامت بها الأجهزة الأمنية ومحاولة اعتقال القائدين الشهيدين محمد السمان ومحمد ياسين ذلك أنه ولأول منذ بدء الأحداث بُعيد الحسم في غزة يدافع مطارد مجاهد عن نفسه ويضحي بدمه وروحه ولا يضحي بكرامته، ويثبت بسلاحه البسيط أمام قوة أمنية كبيرة مكونة من 200 عنصر يُقال أنها تدربت جيّداً مدججين بالسلاح، ولمدة تزيد عن 7 ساعات متواصلة ( أكثر من عدد ساعات حسم غزة، وهذا يبشرنا بخير كبير بإذن الله ) وبتوجيه مسبق من قادة الاستخبارات الإسرائلية – كما صرح حسين الشيخ –
    هذه الحالة تعيدنا إلى الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله حين رفض أن يُسلم نفسه للأجهزة الأمنية بعدما حاولت اعتقاله رغم كل المحاولات لثنيه عن هذا القرار سواءً من الفصائل الوطنية أو حتى من قيادة حماس وقتها وأخبروه أنهم بصدد تخفيض الإجراء بدلاً من الاعتقال إلى فرض الإقامة الجبرية، لكن هيهات!
    وأصر الدكتور الرنتيسي على موقفه رافضاً الذل والهوان؛ فكانت الشرارة الأولى وكان القرار؛ لا يُسمح لأي مجاهد أو عنصر أن يسلم نفسه لأجهزة السلطة حتى وإن اضطر المجاهد إلى أن يضحي بروحه، وتم ذلك إلى أن مكن الله لأهل غزة ولأصحاب الأرض من طرد الطارئين عليها، ونحن هنا أمام حالة مثل حالة الدكتور الرنتيسي تماماً وكأن المشهد والتاريخ يعيد نفسه، فدم الشهيدين القائدين ستكون الشرارة الأولى بإذن الله لفتيل الانفجار في وجه الطغمة الظالمة المتمثلة بعباس وفياض وجنودهما.
    إذن نحن أمام مرحلة جديدة تشهدها الضفة الغربية ستختلف فيها كل المعايير، وسيشتعل الجمر الذي غطاه الرماد ردحاً من الزمن، وستنقلب المعادلة في سنة ربانية أبدية متمثلة في التداول، ولن يغفر للطغاة ولن يشفع لهم أحداً ذلك أنهم يكررون نفس ما حدث في غزة دون عظة او اعتبار، غير أن حالهم سيكون أصعب وأقسى ذلك أنهم لن يجدوا المكان الذي سيفرون إليه إما إلى كفار سابا أو إلى مكان آخر خارج فلسطين.
    أمل ذلك باننا امام مرحلة جديدة و لكن حركة حماس لا بد من تتويج هذه المرحلة بقرارات سياسية عملية لحماية المشروع بشكل عام .. فلا يعقل ان ننعت عباس و ازلامه بالخونة الآن و هم كذلك و من ثم بالغد نقف لتبادل القبلات و الابتسامات معهم و نقول عنهم اخوة و شركاء في الوطن

    هناك أخطاء و لكن يجب الآن تصويبها و لكن ليس بشكل متسرع و لكن يجب القيام بخطوات عملية و واقعية لصالح القضية و الشعب.

    بداية الحوار في القاهرة إلى أين يسير؟؟ و هل هناك فائدة بالفعل منه؟؟ هل المكسب الوحيد منه هو تسويف الوقت من قبل النظام العباسي و المصري؟؟ و هل اذا تم الاتفاق و هذا شيء مستبعد و ان تم فسيراد منه فقط التحضير لانتخابات سلطوية جديدة لاقصاء حماس... هل بالفعل حماس ستدخل انتخابات السلطة مرة أخرى بعدما رأت نتائجها... و هل حماس ستحافظ على سلطة غير موجودة على ارض الواقع و انما موجودة سياسيا فقط.......... هل حل السلطة غير موجود في حسبان قادة حماس؟؟ السلطة اليوم ما هي الا سياسة تطبيعية و تنازلية للصهاينة مع تنسيق أمني... هذه هي السلطة فهل من مصلحتنا المحافظة عليها أم حلها و اعتبار من يتمسك بها عميلا و خائنا؟؟

    هل ستخرج حماس من سياسة الدبلوماسية المقيتة التي لم تأتي لها و لا للشعب بشيء.... هل ستستمر باعتبار عباس و ازلامه شركاء في الوطن ام ستعلنها صراحة بانهم عملاء و خونة حلال قتالهم و قتلهم، هل ستستمر حماس باعتبار النظام المصري شقيقا ام انها ستعلنها صراحة بانه أداة في يد الصهاينة لحصارنا و محاربة المقاومة، و من هنا يتم ابتداع وسائل جديدة للتعامل مع كليهما على حسب المفهوم الجديد، فيتم الضغط على النظام المصري اعلاميا و عسكريا لفتح المعبر و التعامل باحترام و كرامة مع حماس و الشعب و كذلك ابتداع وسائل جديدة لمقارعة عباس و ميلشياته و كذلك الاحتلال....

    هل بالفعل سنرى من حماس تطبيق عقيدة الولاء و البراء فعليا على أرض الواقع و الابتعاد عن رسميات و بروتوكلات السياسة القذرة، فستطبق شرع الله في القتلة و العملاء بدون انتظار توقيع ساذج من انسان امعة كعباس، و تشرع في تطبيق شرع الله الذي لن يخذلها و سيحميها، ما الذي سيحدث اكثر مما يحدث، حرب جديدة ام حصار جديد، لا يوجد اكثر من ذلك، و تقول أهدافها صراحة بدون اي مماهية او مماعية او تجميل...

    لقد أدخلت حماس نفسها من خلال دخولها معترك التشريعي و الحكومة وحول المسئوليات المدنية التي لا يمكن تحملها فهي بيد المحتل، فدخلنا في حكومة و متاهاتها المتعددة و كذلك مشاكلها المتشعبة، هل ستستمر حماس في ذلك مع التخبط الموجود من خلال سياسة الخناق الموجودة أم انها ستحل السلطة و تسلم ادارة الناس المعيشية الي اناس شرفاء و مستقلين لانه لا بد من التعامل مع المحتل بل يجب ارجاع تلك المسئوليات الي المحتل الذي ارتاح منها جراء اتفاقيات اوسلو المذلة، فالشعب محتل و يجب ان تعود تلك المعادلة ليفهمها كل العالم....

    الوضع ليس بالسهل و لكنه ليس مستحيلا، يجب ان نخرج من دائرة الردود العقلانية و الدبلوماسية ان كنا نريد تغييرا و اصلاحا فعليا، لن أقبل كفلسطيني و كمسلم ان اشاهد بالغد قادة حماس مع عباس و فياض و الشيخ يبتسمون و يضحكون بينما اليوم ننعت هؤلاء بالخونة، لن اقبل لحماس ان تدخل انتخابات جديدة لم و لن تأتي بالخير لنا... آمل بالفعل ان تكون دماء السمان و الياسين و الباشا الشرارة لبناء أسس مرحلة جديدة و حاسمة بقرارات و سياسات عملية و مفيدة

    تعليق


    • #3
      رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

      قال لي أحدهم يوما ..:

      " لا تتعبي نفسك في فهم أسباب الانقسام الفلسطيني والمتسبب فيه ..،، يكفيك نتائجه ..!! "

      لكني حاولت الي حد ما تكوين فكره عامه حياديه لا تتأثر بميلي الي حماس وحركات المقاومه أكثر من فتح ...

      استاذي الفاضل أنس فارس ..:

      أقدر تماما ما تمر به المقاومة وما مرت به من قبل في غزة ..، الواقع يذكرني بما قرأته عن البوليس السياسي المصري إبان الأحتلال الانجليزي لمصر ..كانت تطبق حرفيا ما أشرت إليه في مقالك ويرأسها أيضا ضباط انجليز يسعي الملك وضباطه لارضائهم علي حساب مستقبل مصر واستقلالها وشعبها

      لكن ألا تري معي أن الحل العسكري أيضا لم يثبت أنه الحل السليم 100 % ؟

      الرد علي إعتقالات المجاهدين سيكون بقتل الجناه ..ونسبه من الابرياء أيضا ..،، ونتائجه سيتأثر بها الأبرياء والاجيال القادمة أيضا التي لن تنسي ان لها أب أو أخ قتله الفصيل الآخر !!

      كانت لي صديقة قتل أباها في الحسم العسكري لغزة ..، وكنت أسمع منها ما يمزق اي قلب وأي ضمير ..طبعا مع نعتها وعائلتها بنسب ال(عميل ) كما سمته اجهزة التنفيذيه والتصقت التهمه بها وبعائلتها حتي بعد وفاة الاب والي الان

      ماذا عن هذه الفتاه ومن هم مثلها بعد بضع سنوات ؟؟

      كيف سينسون ما تعرضوا له ؟؟ كيف ستنسي جسد ابيها المشوه وهم يتسلمونه من الاجهزة المختصه ؟؟

      وبالمثل ...، أيضا أهل الشهيدين المحمدين في الضفة ...كيف سينسون لفتح ما إقترفته يداها في حق أبنائهم ..؟؟


      في رأيي البسيط أن يقع الشعب تحت ظلم جهه واحده ... ويحاول الطرف الاخر الاصلاح او المشاركه في صنع القرار - كما يتم التباحث عليه في القاهره - أفضل من أن يقع الشعب بين تناحر فئتين إحداهما علي حق ..، لان هذا سيضر بالابرياء وغير الابرياء والاجيال القادمه ومستقبل وطن وقضية !!

      ملحوظه :-

      كلامي - قسما بربي - ليس طعنا في حماس ولا منهجها ..، فالله يعلم أني أميل إليها كثيرا وأفسر الكثير من الأمور بقدر المستطاع من منظور قادتها ..،

      ولو كنت أسعي لارضاء مخلوق هنا لاتخذت جانب حماس واظهرت العداء الشديد لفتح وشجعتها علي الانقسام ليهلل لي الأعضاء وأنال رضا الاداره - غريب ان يعتبر البعض كل مؤيد صديق وكل مخالف عدو ومخابراتي !! والله لو مخابراتي كان انحاز لكم بشده لتأمنوا جانبه -

      ولكني فضلت الانحياز لما أراه أكثر فائدة لشعب باسل صبر وتحمل كثيرا ...، ولو اتهمني البعض بالجبن أو العماله أو المخابراتيه أو ما الي ذلك من التهم الغريبه التي القيت علي من الأعضاء ال(كرام )

      لن أكون في بلادي منعمه واتكلم من وراء الكيبورد لاشجع اكثر علي الانقسام بحثا عن سخونه احداث ازجي بها الملل عندي كما هو حال الكثير من الاعضاء خارج غزة ...،

      بل هي كلمة حق تقال أعرف مسئوليتها وأن أرواحا قد تتعلق بكلمه حق تقال..، وحق الله أراعيه في كلامي ......

      وسامحوني ان غابت عني بعض الحقائق فأنا لست بغزة وليس لي الا ما اراه من اخبار هنا او هناك


      تحياتي
      التعديل الأخير تم بواسطة آية الله; 2/06/2009, 11:51 PM.

      تعليق


      • #4
        رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

        بارك الله فيك اخي انس

        نتمنى ان تكون الايام القادمة تحمل بشائر النصر


        ولكن اخشى ان يظل التناحر بين الفصيلين كما ذكرت الاخت
        -اية الله-


        وتراق دماء المسلمين من جديد



        الله المستعان



        تحياتي

        تعليق


        • #5
          رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

          لكن ألا تري معي أن الحل العسكري أيضا لم يثبت أنه الحل السليم 100 % ؟
          لم يقل أحد أن الحل العسكري هو الحل الوحيد أو الحل السليم بالنسبة التي ذكرتيها، ولعلكِ لم ترجعي إلى تصريحات كل قادة حماس سواء في غزة أو الضفة أو الخارج وقتها، وكلهم صرحوا بأن هذه الخطوة قد اضطروا إليها اضطراراً بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى كما يقولون، لا أعتقد أن عاقلاً بإمكانه تصور أن يُعدم إمام مسجد أو صحفي عائد من عمله أو شيخ بلغ من السن مبلغه أن يُعدم أمام أبنائه، ولن أعود إلى الأسباب والمبررات التي كانت قبيل الحسم الأخير في غزة بإمكانك العودة إلى مجلة فانتي فير الأمريكية لتدركي أن هذه الخطوة فُرضت على حماس حفاظاً على مشروع المقاومة.

          الرد علي إعتقالات المجاهدين سيكون بقتل الجناه ..ونسبه من الابرياء أيضا ..،، ونتائجه سيتأثر بها الأبرياء والاجيال القادمة أيضا التي لن تنسي ان لها أب أو أخ قتله الفصيل الآخر !!
          حماس لم تكن تتعامل بالمثل خاصة مع من يُحسبون على الشعب الفلسطيني،ـ وليس من أجندتها قتل من أساء لها أو اعتقل قادتها، وقد أثبتته عملياً حال عفوها عن قيادات بارزة في فتح عقب الحسم في غزة، لكنها لا تنسى ولا تغفر لمن كان عوناً للإحتلال على أبنائها ومجاهديها، ولا تنسى من أوغل في دمائهم، فهؤلاء سيقضي الله في أمرهم عاجلاً أم آجلاً.

          كانت لي صديقة قتل أباها في الحسم العسكري لغزة ..، وكنت أسمع منها ما يمزق اي قلب وأي ضمير ..طبعا مع نعتها وعائلتها بنسب ال(عميل ) كما سمته اجهزة التنفيذيه والتصقت التهمه بها وبعائلتها حتي بعد وفاة الاب والي الان
          كلام العواطف يا أختي الكريمة لا ينفع في مثل هكذا محاججات، والكلام المسموع من طرف واحد -خاصة بعدك عن عين الحدث- لا يقدم ولا يؤخر، فما هي تأكيداتك على براءة هذا المذكور؟ بطبيعة الحال الابن والبنت والعائلة ستشهد بنزاهة وورع وتقوى من يُقتل منها، وربما ستقول عنه أنه كان أميراً للمؤمنين، ولكنه في الحقيقة قاتل موغل في دماء الأبرياء والمجاهدين!


          في رأيي البسيط أن يقع الشعب تحت ظلم جهه واحده ... ويحاول الطرف الاخر الاصلاح او المشاركه في صنع القرار - كما يتم التباحث عليه في القاهره - أفضل من أن يقع الشعب بين تناحر فئتين إحداهما علي حق ..، لان هذا سيضر بالابرياء وغير الابرياء والاجيال القادمه ومستقبل وطن وقضية !!
          - بالطبع حماس لا تقبل أن يقع الظلم على فرد من الشعب، بل واجبها أن تدفع الظلم عنه بكل الوسائل التي تمتلكها، وثمة خطأ يقع فيه الطرف الأخر هو إعتقاده أن إمساك حماس عن رد الظلم هو من باب الضعف وعدم المقدرة وهو ما ثبت عكسه في حسم غزة.

          - مستقبل الوطن والقضية غير مرهون بالعملاء وأذناب الاحتلال وحماس حينما تحاورهم لا يعني بأي حال من الأحوال انتفاء هذه الصفة عنهم، إنما هذا الأمر يخضع لحالة إضطرارية استثنائية في وقت اضطراري ولن يُدمج البرنامجين مع بعضهما البعض بأي حال من الأحوال، مستقبل القضية يقع على كاهل من ضحى بماله ودمه وروحه وكل ما يملك لأجلها.

          - كل من ينشد الحرية ويريد أن يرفع الضيم والظلم عن نفسه -وهذا ما أثبته التاريخ- عليه أن يضحي لهذا الأمر، يبذل جهده فيه، فحالة الأبرياء -وكل الشعب بريئ- لا يمكن على الإطلاق القبول بها بهذا التوصيف، فكل يوم يسقط شهيد دون أن يتورع الظلمة عن ذلك، ثم يأني من يطالب بألا يدافع الناس عن أنفسهم وممتلكاتهم وأرواحهم مع العلم أنه حق مكفول شرعياً وعرفياً ومنطقياً هذا أمر لا يمكن القبول فيه مطلقاً.
          التعديل الأخير تم بواسطة أنس فارس; 3/06/2009, 01:06 PM.

          تعليق


          • #6
            رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

            المشاركة الأصلية بواسطة آية الله مشاهدة المشاركة
            قال لي أحدهم يوما ..:

            " لا تتعبي نفسك في فهم أسباب الانقسام الفلسطيني والمتسبب فيه ..،، يكفيك نتائجه ..!! "

            لكني حاولت الي حد ما تكوين فكره عامه حياديه لا تتأثر بميلي الي حماس وحركات المقاومه أكثر من فتح ...

            استاذي الفاضل أنس فارس ..:

            أقدر تماما ما تمر به المقاومة وما مرت به من قبل في غزة ..، الواقع يذكرني بما قرأته عن البوليس السياسي المصري إبان الأحتلال الانجليزي لمصر ..كانت تطبق حرفيا ما أشرت إليه في مقالك ويرأسها أيضا ضباط انجليز يسعي الملك وضباطه لارضائهم علي حساب مستقبل مصر واستقلالها وشعبها

            لكن ألا تري معي أن الحل العسكري أيضا لم يثبت أنه الحل السليم 100 % ؟

            الرد علي إعتقالات المجاهدين سيكون بقتل الجناه ..ونسبه من الابرياء أيضا ..،، ونتائجه سيتأثر بها الأبرياء والاجيال القادمة أيضا التي لن تنسي ان لها أب أو أخ قتله الفصيل الآخر !!

            كانت لي صديقة قتل أباها في الحسم العسكري لغزة ..، وكنت أسمع منها ما يمزق اي قلب وأي ضمير ..طبعا مع نعتها وعائلتها بنسب ال(عميل ) كما سمته اجهزة التنفيذيه والتصقت التهمه بها وبعائلتها حتي بعد وفاة الاب والي الان

            ماذا عن هذه الفتاه ومن هم مثلها بعد بضع سنوات ؟؟

            كيف سينسون ما تعرضوا له ؟؟ كيف ستنسي جسد ابيها المشوه وهم يتسلمونه من الاجهزة المختصه ؟؟

            وبالمثل ...، أيضا أهل الشهيدين المحمدين في الضفة ...كيف سينسون لفتح ما إقترفته يداها في حق أبنائهم ..؟؟


            في رأيي البسيط أن يقع الشعب تحت ظلم جهه واحده ... ويحاول الطرف الاخر الاصلاح او المشاركه في صنع القرار - كما يتم التباحث عليه في القاهره - أفضل من أن يقع الشعب بين تناحر فئتين إحداهما علي حق ..، لان هذا سيضر بالابرياء وغير الابرياء والاجيال القادمه ومستقبل وطن وقضية !!

            ملحوظه :-

            كلامي - قسما بربي - ليس طعنا في حماس ولا منهجها ..، فالله يعلم أني أميل إليها كثيرا وأفسر الكثير من الأمور بقدر المستطاع من منظور قادتها ..،

            ولو كنت أسعي لارضاء مخلوق هنا لاتخذت جانب حماس واظهرت العداء الشديد لفتح وشجعتها علي الانقسام ليهلل لي الأعضاء وأنال رضا الاداره - غريب ان يعتبر البعض كل مؤيد صديق وكل مخالف عدو ومخابراتي !! والله لو مخابراتي كان انحاز لكم بشده لتأمنوا جانبه -

            ولكني فضلت الانحياز لما أراه أكثر فائدة لشعب باسل صبر وتحمل كثيرا ...، ولو اتهمني البعض بالجبن أو العماله أو المخابراتيه أو ما الي ذلك من التهم الغريبه التي القيت علي من الأعضاء ال(كرام )

            لن أكون في بلادي منعمه واتكلم من وراء الكيبورد لاشجع اكثر علي الانقسام بحثا عن سخونه احداث ازجي بها الملل عندي كما هو حال الكثير من الاعضاء خارج غزة ...،

            بل هي كلمة حق تقال أعرف مسئوليتها وأن أرواحا قد تتعلق بكلمه حق تقال..، وحق الله أراعيه في كلامي ......

            وسامحوني ان غابت عني بعض الحقائق فأنا لست بغزة وليس لي الا ما اراه من اخبار هنا او هناك


            تحياتي
            شهادة مركز الميزان لحقوق الانسان، والمركز الفلسطيني لحقوق الانسان:-

            (استناداً لتحقيقات المركز ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 10:00 مساء يوم السبت الموافق 30/5/2009، حاصرت قوات كبيرة من أجهزة الأمن الفلسطينية منزل المواطن عبد الناصر الباشا بالقرب من مدرسة الشهيد أبو علي إياد في حي كفار سابا، في مدينة قلقيلية بهدف اعتقال المواطنين: محمد السمان، قائد "كتائب عز الدين القسام" في شمال الضفة الغربية، ومساعده محمد ياسين. رفض المذكوران تسليم نفسيهما لتلك الأجهزة التي استدعت عدداً من أقاربهما لإقناعهما بذلك، وخرج ياسين إلى الشارع وهو يكبر ويستصرخ المواطنين لفك الحصار عن المنزل، وعلى الفور، فتح أفراد الأجهزة الأمنية النار تجاهه وأردوه قتيلاً. وفي أعقاب ذلك فُتِحَت النار وألقيت عدة قنابل يدوية من داخل المنزل تجاه قوات الأمن ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفرادها. وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً اقتحمت قوات الأمن المنزل، وسط إطلاق نار متبادل بينها وبين السمّان الذي بقي محاصراً داخل المنزل، ما أسفر عن مقتله ومقتل صاحب المنزل المواطن عبد الناصر الباشا، وإصابة زوجة المواطن الأخير وعدد من أفراد الأجهزة الأمنية بجراح).

            تعليق


            • #7
              رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

              استاذ أنس فارس ...

              لطالما حاولت الابتعاد في التعليقات عن الشأن الفلسطيني الداخلي لاني اعرف ان الرد علي سيكون باني لست فلسطينيه ولا أعرف ما يعرفه الجميع ...،، لكني تدخلت بكلمة خير لوجه الله ان شئت فخذها او اتركها

              كلامي ليس دفاعا عن من قتل ... بل حرصا علي من لا يزال حيا سواء من فصيله او غيره

              تكريس الكراهية بين أفراد الشعب الواحد ..هل تري أنها في مصلحتكم؟؟ خاصة لو كان هذا الشعب محتل أصلا ؟؟

              يمكننا أن نعترض وأن نواجه ..,وأن نسعي للجهات القضائيه ليأخذ القاتل جزاءه

              لكن ان نلجأ للعنف ويصبح السلاح لغة الخطاب .. فستكون النتيجه هي ما تراه انت بغزة يا سيدي الفاضل ..

              أعرف أن العائلات الحمساويه ترفض المصاهره من العائلات الفتحاوية والعكس صحيح

              والاصدقاء يتصارعوا ويفترقوا ... والعائله الواحده تتقاطع فيما بينها لو اختلفت فصائل أبناء العمومه

              وهذا بالمناسبه ليس كلامي بل هو كلام صديقات ومعارف بغزة فهذه الشبكه ليست الملتقي الفلسطيني الوحيد الذي اشتركت فيه ..!!

              وبالنسبه لمثال صديقتي فلم اسرده لإقحام الجانب العاطفي علي حوار عقلاني ... بل لأدفعكم للتفكير لو - لا قدر الله - كنتم في نفس موقفها فكيف ستتعايشون مع أبناء شعبكم حتي لو حدثت مصالحه ..؟؟ كيف ستصفي الانفس بين ابناء الشعب الواحد بعد ما كان ويعود الفتحاوي الي احضان الحمساوي والعكس ؟؟


              هل يمكنك ان تضع نفسك مكانها وتتخيل ما يمكن ان تفعله هذه الفتاه بعد عشر سنوات من الان .. وعلي ماذا ستربي ابنائها ؟؟


              المسأله أكبر من فتح وظلمها وحماس وحرصها علي المقاومة ...

              المسأله شعب ينقسم ويفترق ويعادي بعضه بعضا ..وثأر لن يموت في النفوس مهما تصالح الاخوه ..كيف يمكن لوطن أن يقوم أو لمقاومه ان تطمئن علي ظهرها وهناك من سيطعنها فيه انتقاما لما حدث له

              شاهدنا في الحرب الاخيره في الملتقي الفتحاوي اعضاء يتشمتون او يفشون اسرار المقاومه والمجاهدين وهذا علي سبيل الانتقام ولن يمكن ان يؤدي الا النصر بل سيؤدي للمزيد من الشراسه في التعامل معهم

              وبالتالي ندور في حلقه عنف مفرغه



              وشاهدنا هناك وهنا اعضاء من دول اخري تدخل لتأجج نار الخلاف فالانقسام فرصه لكل دخيل لتحقيق مصالح أخري علي حساب الانقسام الفلسطيني ..

              يا استاذ انس ..العنف لن يجلب الا العنف خاصه لو كان بين افراد الشعب الواحد ... فلن تستطيع حماس ان تقتل كل فتحاوي او عميل ..مهما فعلت والامر يحتاج للعقل والصبر وليس الي العنف والقتل

              هذا مجرد رأي شخصي وارجو ان اكون وفقت في ايصال الفكره بشكل صحيح

              تحياتي

              تعليق


              • #8
                رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

                المشاركة الأصلية بواسطة فلسطيني حر123 مشاهدة المشاركة
                شهادة مركز الميزان لحقوق الانسان، والمركز الفلسطيني لحقوق الانسان:-

                (استناداً لتحقيقات المركز ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 10:00 مساء يوم السبت الموافق 30/5/2009، حاصرت قوات كبيرة من أجهزة الأمن الفلسطينية منزل المواطن عبد الناصر الباشا بالقرب من مدرسة الشهيد أبو علي إياد في حي كفار سابا، في مدينة قلقيلية بهدف اعتقال المواطنين: محمد السمان، قائد "كتائب عز الدين القسام" في شمال الضفة الغربية، ومساعده محمد ياسين. رفض المذكوران تسليم نفسيهما لتلك الأجهزة التي استدعت عدداً من أقاربهما لإقناعهما بذلك، وخرج ياسين إلى الشارع وهو يكبر ويستصرخ المواطنين لفك الحصار عن المنزل، وعلى الفور، فتح أفراد الأجهزة الأمنية النار تجاهه وأردوه قتيلاً. وفي أعقاب ذلك فُتِحَت النار وألقيت عدة قنابل يدوية من داخل المنزل تجاه قوات الأمن ما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفرادها. وفي حوالي الساعة 6:00 صباحاً اقتحمت قوات الأمن المنزل، وسط إطلاق نار متبادل بينها وبين السمّان الذي بقي محاصراً داخل المنزل، ما أسفر عن مقتله ومقتل صاحب المنزل المواطن عبد الناصر الباشا، وإصابة زوجة المواطن الأخير وعدد من أفراد الأجهزة الأمنية بجراح).
                نعم يا اخي هذا هو قصدي

                اعرف ان الشهيدين رحمهما الله مظلومين ..وتم قتلهم غدرا

                ولكن ما السبب ؟؟ وما النتيجه ؟؟ هذا هو ما اتكلم عنه

                لو كان السبب عمالة فتح فالنتيجه لم تكن في صالح المقاومه ...بالعكس هي بدايه لنفس الحلقه المفرغه التي تسير فيها غزة

                وما حدث بالضفه كان انتقاما ونتيجه لما حدث بغزة ...ولو لم يحدث هذا لما كان ذاك !!
                التعديل الأخير تم بواسطة آية الله; 3/06/2009, 02:18 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

                  المشاركة الأصلية بواسطة آية الله مشاهدة المشاركة
                  نعم يا اخي هذا هو قصدي

                  اعرف ان الشهيدين رحمهما الله مظلومين ..وتم قتلهم غدرا

                  ولكن ما السبب ؟؟ وما النتيجه ؟؟ هذا هو ما اتكلم عنه

                  لو كان السبب عمالة فتح فالنتيجه لم تكن في صالح المقاومه ...بالعكس هي بدايه لنفس الحلقه المفرغه التي تسير فيها غزة

                  وما حدث بالضفه كان انتقاما ونتيجه لما حدث بغزة ...ولو لم يحدث هذا لما كان ذاك !!
                  .........ماحدث في الضفة ليس نتيجة لما حدث في غزة......لو لم يحدث حسم في غزة لما بقي موطىء قدم للمقاومة في الضفة والقطاع.......تحرير القطاع وتطهيره من الاجهزة الخبيثة كان ضرورة.........ولو تطهرت الضفة لكان واقع المقاومة افضل......والخسائر موجودة....وهي طبيعة التغيير.

                  تعليق


                  • #10
                    رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

                    السلام عليكم
                    في رأيي أن الحسم العسكري للضفة لايمكن أن يتم دون حسم شعبي أولا فحسم غزة الذي اضطرت له حماس اضطرارا لم يشاركها فيه بقية الفصائل رغم الظلم الذي تعرضوا ويتعرضون له من قبل العملاء وكذلك الحال بالنسبة للمستقلين فصار الأمر يروج له بأنه صراع بين حماس وفتح بينما هو في حقيقة الأمر صراع بين المقاومة والعمالة بكافة أشكالها ، لذلك يجب حسم الضفة واكمال حسم غزة شعبيا ورفع سقف قادة المقاومة في الحوار ، والذي أقصده بالحسم الشعبي مقاطعة العملاء وأهاليهم والمتعاملين معهم على غرار ما حصل في ال48 للعملاء الذين قاتلوا في صفوف الاحتلال ، لكن بشكل أعمق من ذلك ، ولتوضيح الفكرة بحسب معلوماتي عن تركيبة الشعب الفلسطيني فإن كثيرا من الأهالي يتسترون على ابنائهم إذا قتلوا أو سرقوا أو ثبتت عمالتهم هذه الفئة لن يؤثر فيها سوى التعامل الشعبي وروح الاستحقار فإذا مشوا في الشارع يمشون في خوف بسبب نظرات الناس إذا صارت القاعدة في الشارع الفلسطيني نبذ العميل ومن يتعامل معه سيرفع الغطاء عنه ولن يتحسر عليه أحد حتى أهله ، وهذا الأمر إذا قام به كل شخص في محيطه سينجح في غضون أشهر ، وليبدأ أهالي الضفة بمقاطعة المنتسبين للأجهزة الأمنية وعدم التعاطي معهم بكافة الأوجه ، وليكن هذا أضعف الإيمان .

                    تعليق


                    • #11
                      رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

                      ال
                      كاتب : أنس فارس
                      منذ الحسم العسكري في غزة قبل عامين، والحملة الأمنية المسعورة مستمرة في الضفة الغربية المحتلة مستهدفةً استئصال كيان المقاومة فيها وحماس على وجه الخصوص
                      عفوا اخي
                      المقاومة ملاحقة منذ ان وطأت قدم ياسر عرفات و جماعته ارض فلسطين بعد اتفاقية اوسلو والتسيق الامني و تسليم المجاهدين و مطاردتهم كانت موجودة قبل الحسم العسكري.
                      راجع الوثائق التي تم الاستيلاء عليهم من قبل القسام في اوكارهم ستجد بان ملاحقة المقاومة كانت موجودةو بقوة قبل الحسم العسكري حتى وعندما بدأت انتفاضة الاقصى لو تتوقف ملاحقة المقاومة.
                      اتلم يقوم ياسر عرفات وجبريل الرجوب بتسليم المجاهدين في سجن بيتونيا اثناء انتفاضة الاقصى؟
                      الم يقوم ياسر عرفات والطيراوي باعتقال احمد سعدات و الخلية المسئولة عن اغتيال زئيفي ؟ و كل هذا قبل الحسم العسكري.

                      الكاتب: أية الله
                      و كان السبب عمالة فتح فالنتيجه لم تكن في صالح المقاومه ...بالعكس هي بدايه لنفس الحلقه المفرغه التي تسير فيها غزة

                      وما حدث بالضفه كان انتقاما ونتيجه لما حدث بغزة ...ولو لم يحدث هذا لما كان ذاك !!
                      للاسف تحاول بعض التظيمات و الجهات ان تربط بين ما يحصل في الضفة و بين الحسم العسكري في غزة
                      وكأن الحسم العسكري كان مخطط له و لم يحدث نتيجة خطوة اضطرارية قامت بها حماس و سرعان ما انهارت اجهزة فتح الورقية امامها .
                      اما ملاحقة المقاومة فهذه المشاركة توضح بانه لايوجد علاقية بين الامرين وهذا غيض من فيض .

                      تعليق


                      • #12
                        رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

                        اسمح لي أستاذي باقتباس فتوى الشيخ القرضاوي في مسألة الحسم في غزة لأن حماس والحمد لله تسير وفق الهدي الرباني لا بأراء هذا او ذاك أو تلك !

                        يقول فضيلته في إجابة عن هذا السؤال :

                        فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي حفظه الله , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        (وبعد)

                        فقد ذهب بعض علماء فلسطين إلى أن من سقط قتيلا في الفتنة القائمة؛ التي يقتتل فيها الإخوة في حركتي (فتح) و (حماس): ليس شهيدا؛ بل ينطبق على كل منهما الحديث المتفق عليه عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار!". قالوا: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: "إنه قد أراد قتل صاحبه"، فهل هذا القول مسلم به؟ وهل يستوي الظالم والمظلوم، والمعتدي والمعتدى عليه؟
                        نرجو من فضيلتكم البيان الذي يريح ضمائر المؤمنين.
                        نفع الله بكم وبعلمكم، وأطال عمركم، وختم بالصالحات أعمالكم، وجعلكم زخرا للإسلام والمسلمين.

                        وكان جواب فضيلته :

                        أعتقد أن العالم الذي أفتى بأن من قتل في النزاع بين حركتي فتح وحماس ليس شهيدا، وإنما هو من أهل النار، مستشهدا بالحديث الصحيح المتفق عليه: "إذا التقى المسلمانبسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار"([1])؛ أعتقد أن هذا العالم أراد بفتواه هذه: أن يردع الإخوة عن الاقتتال المشؤوم، الذي لا يرضاه مسلم: أن يدع الإخوة الفلسطينيون عدوهم يحتل أرضهم، ويسفك دمائهم، ويدمر منازلهم، ويقتل أبناءهم، ويغتال زعماءهم، وهم مشغولون بعضهم ببعض. أيا كانت الأسباب والدوافع.

                        ليسوا سواء:

                        ومع أن الإسلام حرّم ذلك أشد التحريم: أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض، كما كانوا في الجاهلية، بل حرّم الإسلام على المسلم أن يشير إلى أخيه بالسلاح، مجرد إشارة، جادّا أو مازحا[2]

                        ولكن التحقيق في هذه القضية: أنه ليس كل مقتول في هذا الصراع بين الإخوة (شهيدا) وكيف يكون شهيدا من يحمل سلاحه على أخيه، لحساب اليهود الصهاينة، أو حلفائهم من الصليبيين كالأمريكان، ومن يحاول أن ينفخ في النار ليزداد لهيبها، فكلما اتفق الفريقان أو كادا: عكّر الماء ليصطاد، وهيّج جمهوره، لتفشل جهود الإصلاح؟ مثل هذا الذي يثير الفتنة، ويشعل النار، ويرمى لها بالوقود إذا قتل لن يكون شهيدا. فإن السيف يمحو الخطايا، ولكنه لا يمحو النفاق.

                        الظلم هو المعيار :

                        وكذلك نقول: ليس كل من قتل في هذه الفتنة من الفريقين يكون في النار. فلا شك أن هناك فرقا بين المعتدي المعتدى عليه، وبين الظالم المظلوم، فمن الإخوة من لا يفكّر قط في رفع السلاح على أخيه، ولكنه يضطر إليه اضطرارا للدفاع عن نفسه أو عن أهله أو عن إخوانه. والدفاع عن النفس مشروع ولو بالقتل إذا اضطر إليه، لأنه قتل اضطرار لا قتل اختيار.

                        وهذا ما قرره الفقهاء في دفع الصائل: أن يدفع بأخف الوسائل، فإذا لم يجْد الأخف لجأ إلى الأشد، ولو كان القتل، بحكم الضرورة.

                        وفي الحديث الصحيح: أرأيت إن دخل علي داري؟ فقال: "قاتله"، قال: فإن قتلته؟ قال: "هو في النار"، قال: فإن قتلني؟ قال: "فأنت شهيد"[3]

                        فقد بيّن الحديث الشريف: أن المعتدى عليه: شهيد، بخلاف المعتدي، فهو في النار.


                        المتأول معذور، بل مأجور:

                        وأما حديث أبي بكرة الصحيح في التقاء المسلمين بسيفيهما، فليس على إطلاقه، وإلا حكمنا على الصحابة الكرام، ومنهم: علي بن أبي طالب، وطلحة والزبير رضي الله عنهم بأنهم (في النار) وهم من العشرة المبشرين بالجنة بإجماع الأمة، ومن السابقين الأولين من المهاجرين الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، بنص القرآن في سورة التوبة، وهم من المؤمنين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وأعلن القرآن رضا الله عنهم: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح:18].

                        متى يكون القاتل والمقتول جميعا في النار ؟

                        وإنما ينطبق الحديث على من قاتل استجابة لعصبية جاهلية، أو حبا للدنيا، أو اتباعا للهوى، أو مطاوعة لأعداء الدين والأمة، ونحو ذلك. أما مَن كان عنده تأويل – أي اجتهاد ووجهة نظر شرعية – في قتاله، فلا يدخل في الحديث، وإن كان مخطئا في تأويله، إذا كان موقفه بعد الاجتهاد والتحري. فهو مأجور أجرا واحدا على اجتهاده وإن أخطأ فيه، وذلك من فضل الله تعالى ورحمته على هذه الأمة.

                        قال الحافظ بن حجر: ولذا كان الذين توقفوا في القتال (أي من الصحابة) في الجمل وصِفّين، أقلّ عددا من الذين قاتلوا. قال: وكلهم مأجور إن شاء الله. بخلاف من جاء بعدهم ممن قاتل على طلب الدنيا[4]. اهـ

                        النية هنا هي الفيصل بين أهل الدنيا، وأهل الدين، والنية محلها القلب، والله وحده هو الأعلم بالنيات والسرائر.

                        على أن من المهم هنا: أن نبين أن الحديث نَسب المقتتلين جميعا إلى الإسلام، وقال "إذا التقى المسلمان" فلم يخرجهما عن الإسلام.

                        كما أن الآية الكريمة في سورة الحجرات صرحت بإيمان المقتتلين بعضهم مع بعض، فقالت: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}[الحجرات:9]. ثم قالت: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}[الحجرات:10].

                        وإنا لنحمد الله تعالى أن هذه الفترة المأساوية السوداء قد انتهت إلى غير رجعة – إن شاء الله – بين الفريقين، من خلال اتفاق مكة المكرمة، الذي نسأل الله تعالى أن يكون خيرا وبركة؛ على الفريقين وعلى أبناء فلسطين جميعا، ويكون بداية عمل مشترك لخدمة القضية وتحرير أرض الإسراء والمسجد الأقصى. آمين.

                        والله أعلم .

                        تعليق


                        • #13
                          رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

                          تحية طيبة للجميع ........ وبعد

                          هنا اتكلم وباختصار ماذا لو لا سمح الله لو ان شخص اصيب بمرض السرطان في يدية
                          هل ينتظر ان ينتشر المرض الي باقي اجزاء جسمة خوفا علي مظهرة اذا بتر اليد المصابة

                          ام ان يكون جريئ ويتخذ القرار الصواب ويستاصل هذة اليد المصابة بهذا المرض الخبيث
                          حتي لو اثرت عملية الاستاصال علي مظهرة العام وينقظ باقي جسمة

                          تعليق


                          • #14
                            رد : بين غزة والضفة موقف يتكرر!

                            المشاركة الأصلية بواسطة سعيد الخالد مشاهدة المشاركة
                            ال
                            عفوا اخي
                            المقاومة ملاحقة منذ ان وطأت قدم ياسر عرفات و جماعته ارض فلسطين بعد اتفاقية اوسلو والتسيق الامني و تسليم المجاهدين و مطاردتهم كانت موجودة قبل الحسم العسكري.
                            راجع الوثائق التي تم الاستيلاء عليهم من قبل القسام في اوكارهم ستجد بان ملاحقة المقاومة كانت موجودةو بقوة قبل الحسم العسكري حتى وعندما بدأت انتفاضة الاقصى لو تتوقف ملاحقة المقاومة.
                            اتلم يقوم ياسر عرفات وجبريل الرجوب بتسليم المجاهدين في سجن بيتونيا اثناء انتفاضة الاقصى؟
                            الم يقوم ياسر عرفات والطيراوي باعتقال احمد سعدات و الخلية المسئولة عن اغتيال زئيفي ؟ و كل هذا قبل الحسم العسكري.


                            للاسف تحاول بعض التظيمات و الجهات ان تربط بين ما يحصل في الضفة و بين الحسم العسكري في غزة
                            وكأن الحسم العسكري كان مخطط له و لم يحدث نتيجة خطوة اضطرارية قامت بها حماس و سرعان ما انهارت اجهزة فتح الورقية امامها .
                            اما ملاحقة المقاومة فهذه المشاركة توضح بانه لايوجد علاقية بين الامرين وهذا غيض من فيض .
                            إلى متى والمجاهدون ملاحقون من قبل المطبعين ؟ إلا يعرف هؤلاء أن أرض فلسطين لن تتحرر إلا بالجهاد . شاهت وجوه الخونة .

                            تعليق

                            جاري التحميل ..
                            X