تويت
خرج علينا بالامس السيد محمود عباس بتصريح يحمل في طياته معاني وايدلوجيات يجب الوقوف عليها جيدا .
قال السيد محمود عباس :"لن اطالب بعودة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني ،ولن اعمل على زوال -دولة اسرائيل-"هذا ماقاله محمود عباس والواقع ان هذا التصريح يتوافق مع الطرح الصهيوني الداعي الى إسقاط حق العودة والاعتراف بيهوديه الدولة المزعومة.
انا افهم عندما تطالب دولة الكيان الاعتراف بيهوديتها لان هذا نابع من حالة الخوف التي يعيشها الصهاينة هذا الخوف النابع من الفكر الصهيوني القائم على الكذب والخداع فهم يشعرون في اعماقهم ان كل مايطرحونه من مشاريع حتى كيانهم الغاصب هم يعرفون جيدا انه قائم على الكذب والخداع وانه معرض للانكشاف والزوال في اي لحظة.
لكن الذي لا يمكن ان نفهمه هذه الدعوة من السيد عباس بإسقاط حق العودة وبالتالي التمهيد للاعتراف بيهودية دولة الكيان.
ان دولة ما يسمى ب-اسرائيل- قامت على جريمة بشعة ارتكبت بحق شعبنا ،نعم فنحن نؤمن أن طردنا من ديارنا من اجل كيان اخر،انما هو جريمة.. جريمة نموذجية وموصوفة..جريمة تاريخية،جريمة انسانية،وجريمة دينية،وجريمة سياسية نفذها مجرمون باساليب عسكرية وبمذابح تطهير عرقي يندى لها جبين الانسانية.
فهل يمكننا ان نقر بهذه الجريمه ؟ هل يمكننا ان نستسلم لهذا الكيان الغاصب؟ واذا فعلنا هل نستحق ان يكون لنا وطن ؟ هل نستحق ان نعود الى فلسطين التاريخ والجغرافيا.
انا اعتقد ان كل من يقر بهذه الجريمة الكبرى المسمى -اسرائيل- وكل من يعترف بها ويستسلم امام جرائمها،لا يستحق ان يعيش فوق تراب الوطن لان هذا التراب جبل بدماء الشهداء الذين قدموا دماءهم ليعيش شعبنا بكرامة وحرية ،فمن يفرط في حق العودة هو يفرط بدماء الشهداء ويفرط بالوطن والقدس بل يفرط بالهوية الفلسطينية وبالتالي هو لا يستحق ان يكون فلسطينيا.
قال السيد محمود عباس :"لن اطالب بعودة خمسة ملايين لاجئ فلسطيني ،ولن اعمل على زوال -دولة اسرائيل-"هذا ماقاله محمود عباس والواقع ان هذا التصريح يتوافق مع الطرح الصهيوني الداعي الى إسقاط حق العودة والاعتراف بيهوديه الدولة المزعومة.
انا افهم عندما تطالب دولة الكيان الاعتراف بيهوديتها لان هذا نابع من حالة الخوف التي يعيشها الصهاينة هذا الخوف النابع من الفكر الصهيوني القائم على الكذب والخداع فهم يشعرون في اعماقهم ان كل مايطرحونه من مشاريع حتى كيانهم الغاصب هم يعرفون جيدا انه قائم على الكذب والخداع وانه معرض للانكشاف والزوال في اي لحظة.
لكن الذي لا يمكن ان نفهمه هذه الدعوة من السيد عباس بإسقاط حق العودة وبالتالي التمهيد للاعتراف بيهودية دولة الكيان.
ان دولة ما يسمى ب-اسرائيل- قامت على جريمة بشعة ارتكبت بحق شعبنا ،نعم فنحن نؤمن أن طردنا من ديارنا من اجل كيان اخر،انما هو جريمة.. جريمة نموذجية وموصوفة..جريمة تاريخية،جريمة انسانية،وجريمة دينية،وجريمة سياسية نفذها مجرمون باساليب عسكرية وبمذابح تطهير عرقي يندى لها جبين الانسانية.
فهل يمكننا ان نقر بهذه الجريمه ؟ هل يمكننا ان نستسلم لهذا الكيان الغاصب؟ واذا فعلنا هل نستحق ان يكون لنا وطن ؟ هل نستحق ان نعود الى فلسطين التاريخ والجغرافيا.
انا اعتقد ان كل من يقر بهذه الجريمة الكبرى المسمى -اسرائيل- وكل من يعترف بها ويستسلم امام جرائمها،لا يستحق ان يعيش فوق تراب الوطن لان هذا التراب جبل بدماء الشهداء الذين قدموا دماءهم ليعيش شعبنا بكرامة وحرية ،فمن يفرط في حق العودة هو يفرط بدماء الشهداء ويفرط بالوطن والقدس بل يفرط بالهوية الفلسطينية وبالتالي هو لا يستحق ان يكون فلسطينيا.