تويت
ال وزير الاتصالات الفلسطيني صبري صيدم والمسؤول عن معبر رفح في لجنة الانسحاب الفلسطينية ان السلطة الوطنية الفلسطينية ستعمل على تشغيل معبر رفح من جانب واحد بالتعاون مع الجانب المصري حتى دون موافقة اسرائيلية.
وجددت السلطة الوطنية الفلسطينية امس الثلاثاء رفضها للعرض الاسرائيلي بنقل معبر رفح الحدودي الى معبر كيرم شالوم الذي يبعد حوالي خمسة كيلو مترات عن معبر رفح.
وتقدمت اسرائيل اليوم للسلطة الوطنية الفلسطينية بعرض مكتوب حول إمكانية نقل معبر رفح الى معبر كيرم شالوم.
وأكدت السلطة الوطنية انها ستبسط سيطرتها على معبر رفح الحدودي ولن تسمح بزحزحة المعبر مترا واحدا عن مكانه.
وأوضحت السلطة انها لن تسمح باي وجود اسرائيلي على المعبر نهائيا مستذكرة معاناة آلاف الفلسطينين جراء قيام اسرائيل باجراءات تعسفية بحق المواطنين فيما يتعلق بالمعبر، مؤكدة انها لن تسمح سوى بتواجد فلسطيني مصري او طرف ثالث غير اسرائيل .
وأوضح صيدم في تصريحات له اليوم انه قام بجولة ميدانية في المعبر ووجده على اتم الجاهزية لاستئناف العمل، مشيرا الى ان حوالي الف وخمسمئة فلسطيني يتواجدون في الجانب المصري من المعبر بانتظار الدخول الي قطاع غزة.
من جهة اخرى اتفق الجانبان الفلسطيني والمصري على إغلاق الحدود بشكل كامل بينهما في المناطق التي تم قطع السياج الحدودي فيها.
ودعت وزارة الداخلية الفلسطينية امس الثلاثاء كافة المواطنين الذين غادروا القطاع إلى الأراضي المصرية العودة فوراً تحت طائلة المسؤولية، وكذلك طالبت المواطنين المصريين والفلسطينيين المقيمين في مصر ودخلوا إلى قطاع غزة العودة فوراً، حيث سيتم اعتقال كل المخالفين وتسليمهم للجهات الرسمية المصرية بعد انتهاء المرحلة المحددة لذلك وهي 24 ساعة.
جاء ذلك الإتفاق على إغلاق الحدود بعد جولة ميدانية لوفد أمني مصري وفلسطيني في المنطقة ومتابعة لحوداث تجاوز الحدود الفلسطينية المصرية، وقد أعطيت مهلة نهائية لعودة كل من تجاوز الحدود بين الأراضي المصرية والفلسطينية بالاتجاهين، حيث سيمنع نهائياً دخول أي شخص بعد الساعة السادسة مساءً ويتم اعتقاله وتسليمه للأمن في بلده.
وكانت قد قالت مصادر أمنية فلسطينية، ظهر امس أن اجتماعاً مصرياً فلسطينياً سيعقد في معبر رفح الحدودي من أجل التباحث في مصير الحدود الفلسطينية المصرية ومعبر رفح الحدودي.
وأوضحت المصادر ان الاجتماع جاء على خلفية تهديدات مصرية بإغلاق كافة الحدود أمام الفلسطينيين وذلك بعد قيام مئات الفلسطينيين باجتياز هذه الحدود والتوجه الى المدن المصرية.
وأضافت ان الوفد الفلسطيني المشارك في الاجتماع برئاسة جبريل الرجوب إضافة الى جمال كايد قائد قوات الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية.
الى ذلك أجرى عدد من قادة الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية مع الوفد المصري برئاسة اللواء مصطفى البحيري جولة ميدانية على كافة المناطق المحررة في المنطقة الجنوبية.
وأكد المصادر الأمنية أن الزيارة هدفت إلى تفقد كافة المناطق التي تم تحريرها في الجنوب، ومن اجل الاطلاع على صورة الأوضاع هناك خاصة بعد الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال والمستوطنون بعد انسحابهم.
واكد الوفد المشارك في الجولة على أن تلك المناطق تحتاج إلى العمل الكثير لكي يستفيد منها أبناء الشعب الفلسطيني.
وجددت السلطة الوطنية الفلسطينية امس الثلاثاء رفضها للعرض الاسرائيلي بنقل معبر رفح الحدودي الى معبر كيرم شالوم الذي يبعد حوالي خمسة كيلو مترات عن معبر رفح.
وتقدمت اسرائيل اليوم للسلطة الوطنية الفلسطينية بعرض مكتوب حول إمكانية نقل معبر رفح الى معبر كيرم شالوم.
وأكدت السلطة الوطنية انها ستبسط سيطرتها على معبر رفح الحدودي ولن تسمح بزحزحة المعبر مترا واحدا عن مكانه.
وأوضحت السلطة انها لن تسمح باي وجود اسرائيلي على المعبر نهائيا مستذكرة معاناة آلاف الفلسطينين جراء قيام اسرائيل باجراءات تعسفية بحق المواطنين فيما يتعلق بالمعبر، مؤكدة انها لن تسمح سوى بتواجد فلسطيني مصري او طرف ثالث غير اسرائيل .
وأوضح صيدم في تصريحات له اليوم انه قام بجولة ميدانية في المعبر ووجده على اتم الجاهزية لاستئناف العمل، مشيرا الى ان حوالي الف وخمسمئة فلسطيني يتواجدون في الجانب المصري من المعبر بانتظار الدخول الي قطاع غزة.
من جهة اخرى اتفق الجانبان الفلسطيني والمصري على إغلاق الحدود بشكل كامل بينهما في المناطق التي تم قطع السياج الحدودي فيها.
ودعت وزارة الداخلية الفلسطينية امس الثلاثاء كافة المواطنين الذين غادروا القطاع إلى الأراضي المصرية العودة فوراً تحت طائلة المسؤولية، وكذلك طالبت المواطنين المصريين والفلسطينيين المقيمين في مصر ودخلوا إلى قطاع غزة العودة فوراً، حيث سيتم اعتقال كل المخالفين وتسليمهم للجهات الرسمية المصرية بعد انتهاء المرحلة المحددة لذلك وهي 24 ساعة.
جاء ذلك الإتفاق على إغلاق الحدود بعد جولة ميدانية لوفد أمني مصري وفلسطيني في المنطقة ومتابعة لحوداث تجاوز الحدود الفلسطينية المصرية، وقد أعطيت مهلة نهائية لعودة كل من تجاوز الحدود بين الأراضي المصرية والفلسطينية بالاتجاهين، حيث سيمنع نهائياً دخول أي شخص بعد الساعة السادسة مساءً ويتم اعتقاله وتسليمه للأمن في بلده.
وكانت قد قالت مصادر أمنية فلسطينية، ظهر امس أن اجتماعاً مصرياً فلسطينياً سيعقد في معبر رفح الحدودي من أجل التباحث في مصير الحدود الفلسطينية المصرية ومعبر رفح الحدودي.
وأوضحت المصادر ان الاجتماع جاء على خلفية تهديدات مصرية بإغلاق كافة الحدود أمام الفلسطينيين وذلك بعد قيام مئات الفلسطينيين باجتياز هذه الحدود والتوجه الى المدن المصرية.
وأضافت ان الوفد الفلسطيني المشارك في الاجتماع برئاسة جبريل الرجوب إضافة الى جمال كايد قائد قوات الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية.
الى ذلك أجرى عدد من قادة الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية مع الوفد المصري برئاسة اللواء مصطفى البحيري جولة ميدانية على كافة المناطق المحررة في المنطقة الجنوبية.
وأكد المصادر الأمنية أن الزيارة هدفت إلى تفقد كافة المناطق التي تم تحريرها في الجنوب، ومن اجل الاطلاع على صورة الأوضاع هناك خاصة بعد الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال والمستوطنون بعد انسحابهم.
واكد الوفد المشارك في الجولة على أن تلك المناطق تحتاج إلى العمل الكثير لكي يستفيد منها أبناء الشعب الفلسطيني.
