إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

    الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!


    عامر سعد

    لعل الأحداث الاخيرة دعتني لكي أعود وأنفض الغبار عن أوراق أضحت مهترئة ومن الماضي أو إن صح التعبير خردوات نخرجها من غياهب الظلام لتربطنا بالماضي السحيق ، فهذا هو حال النظام الاساسي لحركة فتح وكراساتها التنظيمية في ظل واقع فتحاوي ارتدى طابعا متنكرا لكينونته وهويته الحقيقية .

    فعندما بدأت بتصفح النظام الاساسي لفتح استملكتني للحظات نشوة افتعلتها تلك المصطلحات والعبارات البراقة التي احتواها ذلك النظام خاصة - بما يتعلق بالاسس والمنطلقات الحزبية والحركية المثالية - لكن ما لبث الأمر أن تغير عندما حاولت اسقاط هذه الصياغات والقواعد المفعمة بالمنطلقات المثالية على تاريخ المسلكية التنظيمية لحركة فتح على امتداد ما يقارب الخمسة عقود , هذه الصياغات والمنطلقات التي أضحت حتى في عرف فتح هرطقات ويوتوبيا خطتها ايدي كتاب هذا النظام والذين لا أجد لهم سوى مصطلح " الافلاطونيون الجدد " ليوصف حالهم الباعثة على الشفقة والأسى .


    مصطلحات يعلوها الغبار !

    لعل معيار نجاح الاحزاب والحركات يكمن في تجسيد مجموعة من القواعد والمنطلقات التي تشكل ابجديات لا بد لكل تنظيم تكريسها في مؤساسته وكوادره ، فالمركزية الديمقراطية والقيادة الجماعية والعمل المؤسسي والنقد البناء والمرجعية الفكرية والانضباط التنظيمي تشكل أحد اهم اسباب نجاح الاحزاب والحركات والذي يتمثل في الوصول للحكم باعتباره الهدف الاستراتيجي لها وأن تحظى بتأييد االشرائح المجتمعية كونها تعبر عن آمالها وتطلعاتها وتسعى لتحقيقها بكل الوسائل المتاحة .

    لكن لعل تلك الامور لم تكن سوى شعارات جوفاء تمترست خلفها حركة فتح واستخدمتها فقط عندما تحين الاستحقاقات الانتخابية والمناظرات الحزبية لا أكثر ولم تعكس نفسها على خطاب وممارسة حركة فتح والتي طغى عليها وأضحى عنوانها الاوتوقراطية كمصطلح يصف حالة الشخصنة التي طغت عليها خاصة منذ سيطرتها مع باقي التنظيمات على منظمة التحرير الفلسطينية منذ اواسط عام 1968 وإلى الآن .

    فقد اختزلت نضالات فتح والكفاح المسلح برمته بالنخب البيروقراطية الضئيلة التي افرزهتا الحالة الثورية والتي تحولت مع الزمن ايضا لمجرد شخوص تتحكم في الساحة السياسة الفلسطينية دون رقيب أو حسيب , وايضا قامت بتعطيل المؤسسات – العمل المؤسسي - التي شابهت مؤسسات الدول المستقلة وانتهجت ممارسة فردية أدت بنا إلى كوارث وانفاق مظلمة شتت الجهد الفلسطيني وافقدتنا كثرا من حقوقنا وثوابتنا .


    موجز تاريخي للمرض !
    لن ادعي المعرفة الطبية هنا لكن لتشخيص أي حالة مرضية لابد من معرفة دقيقة لتاريخ المرض وتطوره وابرز تجلياته على الكائنات – أو الهيئات - التي يصيبها ، وعلى ضوء ذلك فإن تاريخ هذا المرض الذي استبد بفتح برز منذ بزوغ شمس الرئيس الراحل ياسر عرفات – الذي لا يستطيع أحد إنكار تضحياته الكبيرة - على مسرح الاحداث بقوة وامساكه بزمام الامور في حركة فتح ، والقارىء لتاريخ القضية يلمس ذلك بشكل كبير ، فما تمتع به عرفات من كاريزما وقدرات أدت إلى كسب تأييد كبير مكنه مع مرور الوقت بالاستئثار بالقرار الفتحاوي بل والفلسطيني برمته - باعتبار فتح كبرى فصائل منظمة التحرير – والذي توّجه الرئيس الراحل " بسياسة الاحتواء والعداء " إزاء معارضيه داخليا وفي الحركات الفلسطينية الاخرى مما أدى لفرض رؤاه وتصوراته على البرنامج والسلوك السياسي الفلسطيني .

    وتكرست تلك الاوتوقراطية على الساحة الفلسطينية بطرح وتبني مجموعة من البرامج والحلول التي كانت في جوهرها تنازلية وذات انعكاسات مأساوية على القضية الفلسطينية والتي ادت لبروز جبهة الرفض في حقبة السبعينات وحماس والجهاد في حقبة التسعينات والتي عارضت فرض الحلول والرؤى من قبل ياسر عرفات .

    كما وأدت سياسات ياسر عرفات في تلك الحقبة وما بعدها إلى حدوث انشقاقات وجملة من المعارك " الجانبية " والتدخلات في الساحات العربية – دون إغفال للعوامل الاخرى التي ساهمت في صنع هذه الاحداث بطبيعة الحال - والتي ازالت الهالة عن القضية الفلسطينية و أضعفت الزخم الثوري الفلسطني وعملت على تبدده وضياعه خاصة بعد عام 1982 واستمر الحال مع بداية العملية السلمية والتي لعب الرئيس الراحل الدور الاساسي فيها دون مبالاة باعتراضات التنظيمات الفلسطينية الاخرى ليصل الامر لحذف مواد في الميثاق الوطني الفلسطيني وضياع جزء كبير من الارض الفلسطينية .

    وقبل استشهاده بسنوات قليلة دخل ياسر عرفات في صراعات للبقاء على كرسي السيادة خاصة عندما حاول محمود عباس وبدعم خارجي من سحب البساط من تحت أرجله ، والتي كللت اخيرا بالنجاح وبوفاة عرفات في ظروف غامضة ، وبعد وفاة عرفات ورثه محمود عباس والذي تكرس في عهده المرض وازداد انتشارا واتخذ اشكالا أشد مرارة وقسوة على واقعنا الفلسطيني لم يكن ليرضى بها الرئيس الراحل رغم ما يعانيه عباس من ضعف وبروز ظروف موضوعية اهمها بروز حماس على المسرح السياسي بقوة .


    حاضر ومستقبل المرض على الوضع الفلسطيني :-


    لعل هذا المرض كغيره من الامراض آخذ بالتطور وهذا ما أكدته المرحلة الحالية فلقد أدى سلوك عباس الاوتوقراطي إلى توهان البوصلة الفلسطينية وإلى احداث الانقسامات وتكريسها في الواقع الفلسطيني والذي كان آخرها فرض حكومة جديدة اعتبرت المسمار الاكبر في نعش المصالحة ومحاولة رأب الصدع وتوحيد الجهد الفلسطيني وإلى الحيلولة دون انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح حتى يكون على قياساته ويخدم مصالحة ويكرس نفوذه غير آبه بالوضع الفلسطيني والتحديات الماثلة امامه والتي تهدده انطولوجيا " وجوديا " .

    و إذا لم يتم معالجة هذا المرض بشكل عاجل من قبل الجسد الفتحاوي المخلص والشريف فإن ذلك المرض سيزيد الامور سوءا وينذر بعواقب وخيمة تطال الكل الفلسطيني باعتبار حركة فتح حركة فلسطينية تمثل شرائح كبيرة من شعبنا ولها تضحياتها ومفاعيلها على الساحة الفلسطينية .

    وأختم بالقول أن التاريخ لم يسجل ان نزوات الاشخاص وتصوراتهم أضحت قدرا ملازما للشعوب وايضا رغم ان الاوتوقراطية عدوة الشعوب فإنها لا تدوم بوجود نخب وتجمعات وشرائح تحمل هموم هذا الشعب وتسعى لحلحلتها بعمل مؤسسي سياسي واجتماعي بامتياز
    .

  • #2
    رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

    و إذا لم يتم معالجة هذا المرض بشكل عاجل من قبل الجسد الفتحاوي المخلص والشريف فإن ذلك المرض سيزيد الامور سوءا وينذر بعواقب وخيمة تطال الكل الفلسطيني باعتبار حركة فتح حركة فلسطينية تمثل شرائح كبيرة من شعبنا ولها تضحياتها ومفاعيلها على الساحة الفلسطينية
    .

    أخي عامر ...
    بارك الله فيك , أستغرب ممن لا يزال يؤمن بوجود شرفاء في فتح , لو كان هذا التيار موجود فعليا , لتلمسنا آثاره , " فالبعره تدل على البعير و الخطوه تدل على المسير " ما هي آثار هذا الجسد الشريف و من هم رجاله ؟؟؟؟؟
    لا يوجد جسد شريف , و كل ما هناك راقصه خليعه تبحث عن دور لها في النجوميه و حصد الثروات و الجوائز.
    كيف يستطيع رجل طرطور لا يسوى نقطه دم من جريح فلسطيني و اسمه فياض , أو رجل بتسعه اصابع و نصف و اسمه
    عباس أن يركب فوق ظهر " شعب طالما واجه أعتى آله عسكريه صهيونيه و قدم عشرات و مئات الالاف من القرابين " , لكنه لا يستطيع أن يواجه الفئران لولا تواطىء هذا الجسد المغرق في الامتيازات و المكرمات و الصلاحيات .
    هذا ما يفقد الرجل عقله بحق,,,,,
    كارثه كبرى حلت بهذا الشعب , و الذي أثبتت التجارب أننا أجبن شعب خلقه الله , ماذا يسوى عباس و فياض , لو لا
    هذا الارتكاز و الاسناد و التايد الفتحاوي الكبير له , عباس و فياض استقوى بكل مكونات النسيج العنكبيوتي الفتحاوي و سيطر على جميع خيوطه بمسانده هذا الجسد " الصريف " من جيوب الشعب ,
    يا عالم يا ناس يا قيادات الممانعه يا كل هالشعب , أين هم شرفاء فتح و ماذا فعلوا و ماذا قدموا في مواجهه الفئران
    سمعنا عن 82 قائد في فتح إستدأسدوا , و ثاني يوم رأيناهم في حكومه فياض يرقصوا أمام المبجل عباس و هم عراه .
    التعديل الأخير تم بواسطة الحبيب الفلسطيني; 21/05/2009, 02:48 PM.

    تعليق


    • #3
      رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

      المشاركة الأصلية بواسطة الحبيب الفلسطيني مشاهدة المشاركة
      .

      أخي عامر ...
      بارك الله فيك , أستغرب ممن لا يزال يؤمن بوجود شرفاء في فتح , لو كان هذا التيار موجود فعليا , لتلمسنا آثاره , " فالبعره تدل على البعير و الخطوه تدل على المسير " ما هي آثار هذا الجسد الشريف و من هم رجاله ؟؟؟؟؟
      لا يوجد جسد شريف , و كل ما هناك راقصه خليعه تبحث عن دور لها في النجوميه و حصد الثروات و الجوائز.
      كيف يستطيع رجل طرطور لا يسوى نقطه دم من جريح فلسطيني و اسمه فياض , أو رجل بتسعه اصابع و نصف و اسمه
      عباس أن يركب فوق ظهر " شعب طالما واجه أعتى آله عسكريه صهيونيه و قدم عشرات و مئات الالاف من القرابين " , لكنه لا يستطيع أن يواجه الفئران لولا تواطىء هذا الجسد المغرق في الامتيازات و المكرمات و الصلاحيات .
      هذا ما يفقد الرجل عقله بحق,,,,,
      كارثه كبرى حلت بهذا الشعب , و الذي أثبتت التجارب أننا أجبن شعب خلقه الله , ماذا يسوى عباس و فياض , لو لا
      هذا الارتكاز و الاسناد و التايد الفتحاوي الكبير له , عباس و فياض استقوى بكل مكونات النسيج العنكبيوتي الفتحاوي و سيطر على جميع خيوطه بمسانده هذا الجسد " الصريف " من جيوب الشعب ,
      يا عالم يا ناس يا قيادات الممانعه يا كل هالشعب , أين هم شرفاء فتح و ماذا فعلوا و ماذا قدموا في مواجهه الفئران
      سمعنا عن 82 قائد في فتح إستدأسدوا , و ثاني يوم رأيناهم في حكومه فياض يرقصوا أمام المبجل عباس و هم عراه .
      توصيف دقيق أخي الكريم .. وفعلا الشعوب الخانعة والمنافقة والمتملقة وصاحبة الذاكرة المثقوبة هي فقط من ترضى ببقاء الظلمة ولكن ايضا هذا لن يدوم فالشرفاء حالة لا تنتهي في شتى المجتمعات البشرية
      التعديل الأخير تم بواسطة عامر سعد; 21/05/2009, 05:01 PM.

      تعليق


      • #4
        رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

        والله ياخ حبيب شايف الطخ حامي
        بارك الله فيك على مرورك العطر

        تعليق


        • #5
          رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

          الله يبعد عنا هيك امراض

          و إذا لم يتم معالجة هذا المرض بشكل عاجل من قبل الجسد الفتحاوي المخلص والشريف فإن ذلك المرض سيزيد الامور سوءا وينذر بعواقب وخيمة تطال الكل الفلسطيني باعتبار حركة فتح حركة فلسطينية تمثل شرائح كبيرة من شعبنا ولها تضحياتها ومفاعيلها على الساحة الفلسطينية .
          استوقفتني هذه الجملة ,, لا أدري بعد الاحداث التي حصلت وتحصل حاليا الا يزال مصطلح الفتحاوي الشريف موجود

          اخي الكريم فتح التي كانت ثورية ماتت زمان والباقي الان هم الفئران ووظيفتهم هي اكل باقي فضلات ما كانت تسمي فتح الثورية ..

          كن علي ثقة انه ما يجمعهم الان هي المصلحة والمال والمناصب فقط لا غير ,,لاوطن ولا عقيدة ولا دين ,,
          مثال ذلك الناعوق ذاك الاحمق حين نعق غاضبا علي حكومة بياض


          دمتم بعز

          تعليق


          • #6
            رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

            المشاركة الأصلية بواسطة نور الجنوب مشاهدة المشاركة
            الله يبعد عنا هيك امراض



            استوقفتني هذه الجملة ,, لا أدري بعد الاحداث التي حصلت وتحصل حاليا الا يزال مصطلح الفتحاوي الشريف موجود

            اخي الكريم فتح التي كانت ثورية ماتت زمان والباقي الان هم الفئران ووظيفتهم هي اكل باقي فضلات ما كانت تسمي فتح الثورية ..

            كن علي ثقة انه ما يجمعهم الان هي المصلحة والمال والمناصب فقط لا غير ,,لاوطن ولا عقيدة ولا دين ,,
            مثال ذلك الناعوق ذاك الاحمق حين نعق غاضبا علي حكومة بياض


            دمتم بعز
            حياك الله أخي لكن باعتقادي فتح فعلا سلبت من قبل بعض المتنفذين .............. لكن لنبتعد عن الفكر المحوري الذي يلغي الاخر بشكل كامل

            تعليق


            • #7
              رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!


              جهود المصالحة الفلسطينية، المتعثرة أساساً، تلقت ضربة قوية، بعد أداء حكومة جديدة شكلها سلام فياض اليمين الدستورية أمس أمام الرئيس محمود عباس. وأدى أعضاء الحكومة اليمين أمام عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مقر المقاطعة في رام الله.
              وشكّل التكنوقراط قوام الحكومة الجديدة، رغم أن نصف أعضائها جاءوا من فتح، وضمت الحكومة 24 وزيراً، بينهم عدد من أبرز التكنوقراط في فتح مثل د. سعيد أبو علي وزيراً للداخلية، ود. محمد اشتية وزيراً للأشغال العامة والإسكان، ود. خالد القواسمي وزيراً للحكم المحلي، إضافة إلى شخصيات فتحاوية من قطاع غزة مثل د. يوسف أبو صفية ود. جبر الداعور اللذين منعتهما حماس من التوجه إلى الضفة لأداء اليمين.
              وضمت الحكومة خمس نساء، بينهن ماجدة المصري من الجبهة الديموقراطية وزيرة للشؤون الاجتماعية، وسهام البرغوثي من حزب فدا وزيرة للثقافة. ودخلها د. أحمد مجدلاني من جبهة النضال الشعبي وزيراً للعمل، وإسماعيل دعيق من حزب الشعب الفلسطيني وزيراً للزراعة، إضافة إلى رئيس اتحاد الصناعيين الفلسطينيين المستقل باسم خوري الذي تولى حقيبة الاقتصاد.

              التعديل الأخير تم بواسطة الحبيب الفلسطيني; 22/05/2009, 08:00 AM.

              تعليق


              • #8
                رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                [B]بارك الله فيك اخي عامر مقالة

                رائعة وتحاكي الواقع

                سلمت يمناك ومزيدا

                من المقالات الرائعة[/B
                ]

                تعليق


                • #9
                  رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                  بارك الله فيك اخينا عامر

                  تعليق


                  • #10
                    رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                    جهود المصالحة الفلسطينية، المتعثرة أساساً، تلقت ضربة قوية، بعد أداء حكومة جديدة شكلها سلام فياض اليمين الدستورية أمس أمام الرئيس محمود عباس. وأدى أعضاء الحكومة اليمين أمام عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في مقر المقاطعة في رام الله.
                    وشكّل التكنوقراط قوام الحكومة الجديدة، رغم أن نصف أعضائها جاءوا من فتح، وضمت الحكومة 24 وزيراً، بينهم عدد من أبرز التكنوقراط في فتح مثل د. سعيد أبو علي وزيراً للداخلية، ود. محمد اشتية وزيراً للأشغال العامة والإسكان، ود. خالد القواسمي وزيراً للحكم المحلي، إضافة إلى شخصيات فتحاوية من قطاع غزة مثل د. يوسف أبو صفية ود. جبر الداعور اللذين منعتهما حماس من التوجه إلى الضفة لأداء اليمين.
                    وضمت الحكومة خمس نساء، بينهن ماجدة المصري من الجبهة الديموقراطية وزيرة للشؤون الاجتماعية، وسهام البرغوثي من حزب فدا وزيرة للثقافة. ودخلها د. أحمد مجدلاني من جبهة النضال الشعبي وزيراً للعمل، وإسماعيل دعيق من حزب الشعب الفلسطيني وزيراً للزراعة، إضافة إلى رئيس اتحاد الصناعيين الفلسطينيين المستقل باسم خوري الذي تولى حقيبة الاقتصاد.
                    صحيح أخي هو مسمار جديد في نعش المصالحة يضعه عباس

                    وحيا الله اخونا لبنان الاشم وعمر

                    تعليق


                    • #11
                      رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                      جزاك الله خيرا اخي عامر وفتح الله عليك

                      لعل هذا المرض كغيره من الامراض آخذ بالتطور وهذا ما أكدته المرحلة الحالية فلقد أدى سلوك عباس الاوتوقراطي إلى توهان البوصلة الفلسطينية وإلى احداث الانقسامات وتكريسها في الواقع الفلسطيني والذي كان آخرها فرض حكومة جديدة اعتبرت المسمار الاكبر في نعش المصالحة ومحاولة رأب الصدع وتوحيد الجهد الفلسطيني وإلى الحيلولة دون انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح حتى يكون على قياساته ويخدم مصالحة ويكرس نفوذه غير آبه بالوضع الفلسطيني والتحديات الماثلة امامه والتي تهدده انطولوجيا " وجوديا " .
                      هذا المرض المستشري في حركة فتح سيكون سبب في تدميرها وقتلها وابعادها عن الحلبة السياسية ما لم تعيد ترتيب نفسها من جديد

                      الان بات الخلاف كبيرا وصعبا بين اصحاب المشروع الواحد فالجماعة المحيطة بعباس بدأت تتفكك وتختلف فيما بينها وقرار عباس الاخير بشان حكومة فياض فتح هذا الباب لزيادة الطين بلة.

                      واقول لاخي الحبيب الفلسطيني بان الشرفاء لا زالوا موجودين في فتح ولكنهم بلا تأثير وبدون سلطات وان اجتمعوا فيما بينهم وعزموا على تغيير الواقع ورفض محاولات خطف فتح فانهم سينجحوا ان صدقت النوايا.

                      تعليق


                      • #12
                        رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                        المشاركة الأصلية بواسطة عامر سعد مشاهدة المشاركة
                        [CENTER][COLOR="Red"] .

                        و إذا لم يتم معالجة هذا المرض بشكل عاجل من قبل الجسد الفتحاوي المخلص والشريف فإن ذلك المرض سيزيد الامور سوءا وينذر بعواقب وخيمة تطال الكل الفلسطيني باعتبار حركة فتح حركة فلسطينية تمثل شرائح كبيرة من شعبنا ولها تضحياتها ومفاعيلها على الساحة الفلسطينية .

                        .

                        هل تعتقد انه تبقى شي اسمه جسد فتحاوي شريف؟؟ و هل فتح تمثل شريحة كبيرة لأن هذه الشريحة تحب فتح ام تحب المال الذي يأتي عن طريق فتح ؟
                        و أين هي التضحيات الحالية ؟؟

                        افضل شي يمكن ان يحصل في فلسطين لتتحر هو ان تندثر هذه النكرة المسماة فتح

                        بارك الله فيك أخي الحبيب عامر و بارك في قلمك السيال

                        تعليق


                        • #13
                          رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                          بوركت يا اخي على الكلام الرائع------
                          وان كنت اختلف معك في بعض النظرات لكن اشكرك كثيرا ----
                          تستحق ان تكون بحق كاتب يا سيد عامر -----فاسلوبك الكتابي رائع وجيد جدا---
                          نتمنى دائما ان تتحفنا بابداعك

                          تعليق


                          • #14
                            رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                            المشاركة الأصلية بواسطة عامر سعد مشاهدة المشاركة
                            صحيح أخي هو مسمار جديد في نعش المصالحة يضعه عباس

                            وحيا الله اخونا لبنان الاشم وعمر

                            يا رجل هو بعدو مسمار--
                            يا رجل مهمي من ال94 دقو الف خازوق بكل شي اسمو وطن ----
                            وانتو لسا بتحكو مسمار بجسم الوحده---
                            اي دخيلها الوحده هاي الي طالعين بيها ----
                            نفسي الاقي مصطلح وحده وطنيه بالعقيده الاسلاميه---
                            وخاصه في عقيدة الولاء والبراء---
                            بتمنى يوحدوا الفصائل الاسلاميه افضل من الحكي اللفاضي-------

                            تعليق


                            • #15
                              رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                              الأتوقراطية من وجهة النظر الإدارية تعبر عن شخصية القائد الذي يقود العمل بشكل فردي وهناك عدة أسباب لإستخدام الأسلوب الفردي في الإدارة لكن المهم في هذا الإطار أن القائد الذي يتبنى الأسلوب الأتوقراطي سيصل لنقطة معينة يشعر بها بالتعب والإجهاد والإرهاق فيتوقف بالتدريج أو بشكل مفاجئ ...

                              فإذا لم يكن هناك من هو مؤهل لتولي القيادة والإمساك بدفة العمل فإن العمل سينهار، وكما هو معروف فإن أصحاب الأسلوب الأتوقراطي لا يدعون المجال لآخرين بتولي مهام لأن القائد يقوم بكل شيئ بل على العكس هذا الأسلوب ينشئ فئة متكاسلة لا تجيد أي شيء إلا تنفيذ توجيهات القائد.

                              بالنسبة لفتح وإذا ما طبقنا هذه النظرية عليها فإننا نجد أن قيادة فتح وإن كانت تستخدم الأسلوب الأتوقراطي في العمل إلا أنها لم تصل إلى مرحلة التعب والإجهاد والإرهاق، ولم تكن مشكلة فتح في عدم وجود قيادات قادرة على القيادة، بل بالعكس كان في البناء التنظيمي لفتح نخب فكرية وقيادية ووطنية قادرة على قيادة العمل الوطني من خلال حركة فتح. ولكن كما هو معلوم أن غابة البنادق لا تسمح لأصحاب الفكر بتولي زمام الأمور، نعود لتطبيق الأسلوب الأتوقراطي على حركة فتح، فكما قلنا أن قيادة فتح لم تصل لمرحلة التعب والإجهاد والإرهاق التي تؤدي إلى توقف العمل أو إنهياره، فما الذي حدث يا ترى؟.

                              ما حدث أن قيادة حركة فتح سلكت طريقا سليما في بداية، ولكن بعد فترة من المسير أصبح الطريق أكثر وعورة فتوقف من توقف وتعثر من تعثر وسار القليل إلى أن وصلت قافلة حركة فتح إلى طريق مسدود، فكان قرار العودة من حيث بدأنا لنسلك طريقا آخر أكثر سهولة. فعندما عادت هذه الفئة وجدت امامها من تعثر فأصبح في مقدمة القافلة، وبعد فترة وصلوا لمن كان قد توقف، فأصبحت هذه الفئة في مقدمة القافلة، وأخيرا أصبح من لم يتحرك مع القافلة في البداية هو الموجود على رأس القافلة وفي مقدمتها وطبعا لسان حاله يقول ألم أقل لكم.

                              وبهذا ندرك كيف أصبح شخصا مثل محمود عباس قائدا عاما لحركة فتح
                              التعديل الأخير تم بواسطة الحسنات; 23/05/2009, 08:24 AM.

                              تعليق


                              • #16
                                رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                                المشاركة الأصلية بواسطة الحسنات مشاهدة المشاركة
                                الأتوقراطية من وجهة النظر الإدارية تعبر عن شخصية القائد الذي يقود العمل بشكل فردي وهناك عدة أسباب لإستخدام الأسلوب الفردي في الإدارة لكن المهم في هذا الإطار أن القائد الذي يتبنى الأسلوب الأتوقراطي سيصل لنقطة معينة يشعر بها بالتعب والإجهاد والإرهاق فيتوقف بالتدريج أو بشكل مفاجئ ...

                                فإذا لم يكن هناك من هو مؤهل لتولي القيادة والإمساك بدفة العمل فإن العمل سينهار، وكما هو معروف فإن أصحاب الأسلوب الأتوقراطي لا يدعون المجال لآخرين بتولي مهام لأن القائد يقوم بكل شيئ بل على العكس هذا الأسلوب ينشئ فئة متكاسلة لا تجيد أي شيء إلا تنفيذ توجيهات القائد.

                                بالنسبة لفتح وإذا ما طبقنا هذه النظرية عليها فإننا نجد أن قيادة فتح وإن كانت تستخدم الأسلوب الأتوقراطي في العمل إلا أنها لم تصل إلى مرحلة التعب والإجهاد والإرهاق، ولم تكن مشكلة فتح في عدم وجود قيادات قادرة على القيادة، بل بالعكس كان في البناء التنظيمي لفتح نخب فكرية وقيادية ووطنية قادرة على قيادة العمل الوطني من خلال حركة فتح. ولكن كما هو معلوم أن غابة البنادق لا تسمح لأصحاب الفكر بتولي زمام الأمور، نعود لتطبيق الأسلوب الأتوقراطي على حركة فتح، فكما قلنا أن قيادة فتح لم تصل لمرحلة التعب والإجهاد والإرهاق التي تؤدي إلى توقف العمل أو إنهياره، فما الذي حدث يا ترى؟.

                                ما حدث أن قيادة حركة فتح سلكت طريقا سليما في بداية، ولكن بعد فترة من المسير أصبح الطريق أكثر وعورة فتوقف من توقف وتعثر من تعثر وسار القليل إلى أن وصلت قافلة حركة فتح إلى طريق مسدود، فكان قرار العودة من حيث بدأنا لنسلك طريقا آخر أكثر سهولة. فعندما عادت هذه الفئة وجدت امامها من تعثر فأصبح في مقدمة القافلة، وبعد فترة وصلوا لمن كان قد توقف، فأصبحت هذه الفئة في مقدمة القافلة، وأخيرا أصبح من لم يتحرك مع القافلة في البداية هو الموجود على رأس القافلة وفي مقدمتها وطبعا لسان حاله يقول ألم أقل لكم.

                                وبهذا ندرك كيف أصبح شخصا مثل محمود عباس قائدا عاما لحركة فتح

                                حياك الله أخي واضافة جميلة .. آثرت عدم ذكر معاني المصطلح ومدلولاته لاعتقادي بانه واضح وجلي ... جملتك الاخيرة الخصها بأن فتح لا تملك ايديولوجيا وهذا اكسب المتنفذين والإستبداديين فيها القدرة على البقاء رغم الانتكاسات والإرتكاسات التي أصبحت عنوان فتح ...... فكلما فشل خيار كان الخيار البديل جاهزا دون وجود رقيب او حسيب والخطاب العاطفي والمال السياسي لشراء الذمم من جديد حاضر وبقوة ... لك تحياتي

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                                  المشاركة الأصلية بواسطة o0o Muslim o0o مشاهدة المشاركة
                                  هل تعتقد انه تبقى شي اسمه جسد فتحاوي شريف؟؟ و هل فتح تمثل شريحة كبيرة لأن هذه الشريحة تحب فتح ام تحب المال الذي يأتي عن طريق فتح ؟
                                  و أين هي التضحيات الحالية ؟؟

                                  افضل شي يمكن ان يحصل في فلسطين لتتحر هو ان تندثر هذه النكرة المسماة فتح

                                  بارك الله فيك أخي الحبيب عامر و بارك في قلمك السيال

                                  حياك الله اخي ....... كما قلت سابقا النظرة التشاؤمية والتي ساعدت الاحداث الاخيرة منذ أكثر من 3 سنوات على تبلورها في العقول وطبيعة الخطاب والممارسة الفتحاوية - خاصة في العقدين الاخيرين - وسيطرت المتنفذين وقطاعات المنتفعين على فتح هي من جعلتنا نترحم عليها ونستبعد كليا إعادة احياء فتح بصورتها المقاومة .... لك تحياتي والشكر موصول للاخ فارس الهندسة

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!

                                    المشاركة الأصلية بواسطة عامر سعد مشاهدة المشاركة

                                    حياك الله أخي واضافة جميلة .. آثرت عدم ذكر معاني المصطلح ومدلولاته لاعتقادي بانه واضح وجلي ... جملتك الاخيرة الخصها بأن فتح لا تملك ايديولوجيا وهذا اكسب المتنفذين والإستبداديين فيها القدرة على البقاء رغم الانتكاسات والإرتكاسات التي أصبحت عنوان فتح ...... فكلما فشل خيار كان الخيار البديل جاهزا دون وجود رقيب او حسيب والخطاب العاطفي والمال السياسي لشراء الذمم من جديد حاضر وبقوة ... لك تحياتي
                                    أخي الكريم عامر

                                    مشكلة فتح بدأت عندما تخلت عن الأيديولوجيا فأصبحت تنظيم من لا تنظيم له وفكر من له فكر له

                                    وكانت النتيجة أن علاقة الفرد بالتنظيم تقتصر على مدى الفائدة العائدة عليه هذا من ناحية ومن الناحية الأخرى إستشراء الخواء الفكري اللهم إلا بعض التعبيرات الجوفاء ذات الرنين لكنها فاقدة المعنى والإقناع

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : الأوتوقراطية .. مرض يرسم تاريخ فتح وحاضرها !!


                                      أن فتح وإن كانت تستخدم الأسلوب الأتوقراطي في العمل
                                      لا تملك ايديولوجيا . وتحكم بالدكتاتورية...وبالأمر الواقع ...
                                      وأن الخطاب العاطفي والمال السياسي لشراء الذمم حاضر وبقوة ...
                                      وهناك من يركب الموج لصالحه الخاص وهو يرمي نفسه رميا داخل الموجة .
                                      وكذلك غابة البنادق والبلطجة والقوة ،هي التي تسيطر على شعبنا الضعيف ..
                                      وليس هناك أي ديمقراطية كما يدعى، حالهم كحال جميع الأنظمة العربية ..
                                      اننا نحلم أحلاما ورديا وليس هناك أي حل ولن يكون هناك حكومة وطنية موحدة.
                                      فقط الصمود والتحدي والتقوى والأخلاص بالعمل والصبر وعمل ما يلزم لأفشال أي
                                      مخططات صهيونية أو عربية مستسلمة ودعوة الله على التوفيق والنصر.
                                      ودمتم مخلصين بالقول والعمل وأن نصر الله قريب .

                                      تعليق

                                      جاري التحميل ..
                                      X