تويت
بيروت – - في ذكرى النكبة، أطل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله متحدثاً عن "نكبة الأمة قبل 61 عاماً"، مشدداً على أن إيجاد الكيان العدواني في قلب المنطقة العربية هو السبب الرئيسي لكل الحروب والازمات في المنطقة.
وأسهب نصر الله في الحديث عن المناورة الإسرائيلية المنتظرة المسماة بنقطة "تحول 3" والتي ستجريها إسرائيل من 31 أيار (مايو) إلى 4 حزيران (يونيو)، مذكراً بأنه منذ انتهاء حرب تموز كان هناك إجماع لدى كيان العدو على أنه كان هناك فشل ذريع وكامل للحرب على لبنان، لذلك بدأوا مباشرةً بوضع خطط لإعادة ترميم الجيش وسد النواقص والبدء بسلسلة تدريبات طويلة وبسلسلة مناورات مهمة.
ونشرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية اليوم الثلاثاء قراءة نصر الله في المناورة والتي اشار فيها الى احتمالات عدة هي:
انها قد تكون "هدفا نفسيا ومعنويا بعد اهتزاز الثقة بالجيش الذي لا يقهر واهتزاز الثقة بالقيادة السياسية وبالحكومة، شعور إسرائيل بالقلق على وجودها وأمنها الاستراتيجي والقومي، الترهيب وإرسال رسالة قوية للجميع بأن إسرائيل ليست ضعيفة أو مفككة أو متراجعة أو متردّدة، بل إنها قوية ومقتدرة ومتفوقة وجبارة، مخاطبة سوريا التي تتطلع إلى أرضها المحتلة، ولكل الشعوب والحكومات العربية، والقول لهم إننا مكملون في مشروع دولة يهودية وباقتطاع الأراضي وبالاستيطان وتهويد القدس وتهجير الفلسطينيين، القول للبنانيين إننا قاتلناكم، إبلاغ إيران أن اسرائيل لن تتسامح بالموضوع النووي لأنه يشكل خطراً عليها".
وتابع: "لست أنا أقول وإنما هناك اوساط أمنية رسمية تخشى من حصول حدث امني كبير في لبنان تقدم عليه إسرائيل، وبالتالي هي تقول للبنانيين مهما أصنع في لبنان وتستبحْ طائراتي سماءكم وشبكات التجسس تخترق عائلاتكم وقراكم ومدنكم وطوائفكم ومؤسساتكم فلا تفكروا بأن تدافعوا عن أنفسكم أو أن تقوموا بأية ردة فعل، عليكم ان تخضعوا لأي عدوان أقوم به، لأنكم ستواجهون كياناً مستعداً للحرب".
وتحدث نصر الله تفصيلاً في احتمال إعداد إسرائيل لحرب جديدة ومفاجئة، مشيراً إلى وجود إيحاء بأن الإسرائيلي يهيّئ لعدوان امني او عسكري باتجاه ما، يفترض أن يؤدي الى ردود فعل مفاجئة وغير متوقعة أو غير مرصودة مسبقاً، وبالتالي يريد أن يكون كيانه ومجتمعه جاهزين خلال ثوان أو خلال دقائق لتنفيذ مناورة كيانية في هذا المستوى، لأنه هو الذي سيبدأ بالعدوان وسيفاجئ بعمله العسكري أو الأمني وبالتالي يخشى على كيانه من ردات الفعل المفاجئة، مطمئناً إلى عدم وجود معلومات تؤكد هذا التحليل أقله على المستوى العسكري. أما الموضوع الامني فيبقى وارداً في أي لحظة أثناء المناورة، وبعدها، وقبلها.
وأشار نصر الله إلى أن حزب الله حمل ورقة بهذا الخصوص إلى آخر اجتماع للجنة الحوار بهدف وضع سياسة وطنية وخصوصاً رسمية، للتعاطي مع هذه المسألة، لأنها تعني كل لبناني ولا تعني حزب الله وحده بل تعني لبنان كله. لكن الدولة لم تتلقف المبادرة، والحكومة لم تطرح هذا الموضوع وتناقشه، مؤكداً أن "المطلوب من المنادين بدولة قادرة قوية أن يثبتوا ما يريدونه".
واضاف: "نحن نريد سلطة ودولة قادرة قوية، تأتي وتقول إن لبنان الرسمي يعتبر اسرائيل عدواً"، طالباً الاجتماع حول طاولة الحوار استثنائياً، ولتعقد الحكومة جلسة من اجل هذا الموضوع، او تشكل لجنة وزارية، أو مجلس دفاع أعلى، ليخرجوا ويطمئنوا اللبنانيين بأن "لا شيء هناك ولكن علينا أن نحتاط بشكل معيّن".
وبشأن ما سيفعله حزب الله، اكتفى نصر الله بالقول إن الحزب معني بأخذ مجموعة إجراءات وقائية احترازية احتياطية أثناء فترة المناورة لتفويت الفرصة على أي عمل أمني أو عسكري يمكن أن يستهدف لبنان، أما في المناطق الثانية في غزة، سوريا، إيران، وفي الضفة الغربية المحتلة فالأمر يعني إخواننا الآخرين.
وعلمت "الأخبار" أن قيادة المقاومة أصدرت تعليمات خاصة إلى جميع الوحدات العسكرية واللوجستية والأمنية والصحية لالتزام تدابير خاصة ترافق عادة الاستنفار العسكري العام، وهو ما دأبت عليه المقاومة في مناسبات عدة دون إعلانه.
ووفق برنامج الاستنفار، فإن الآلاف من عناصر المقاومة وكوادرها ينفذون خطة انتشار واسعة تشمل مناطق عدة من لبنان، وتترافق مع جهوزية لبعض الأسلحة الخاصة التي تستخدم عادة لرد أي عدوان مفاجئ، إلى جانب استنفار الوحدات التي تتولى التدقيق والمتابعة لما تقوم به إسرائيل على مستوياتها كلها. وعلم أيضاً أن قيادة حزب الله، قبل رسالة نصر الله، وضعت مراجع لبنانية رسمية وسياسية في أجواء "إعلان الجهوزية"، وهي ستتخذ إجراءات يفترض أن تكون غير مرئية بالنسبة للجمهور كما جرت العادة.
ومن المفترض أن يتطرق نصر الله الى المناورة وإلى الجهوزية في كلمتين مرتقبتين له، الأولى يوم الجمعة المقبل في احتفال يقام في مدينة النبطية، والثانية في الضاحية الجنوبية لمناسبة عيد التحرير
وأسهب نصر الله في الحديث عن المناورة الإسرائيلية المنتظرة المسماة بنقطة "تحول 3" والتي ستجريها إسرائيل من 31 أيار (مايو) إلى 4 حزيران (يونيو)، مذكراً بأنه منذ انتهاء حرب تموز كان هناك إجماع لدى كيان العدو على أنه كان هناك فشل ذريع وكامل للحرب على لبنان، لذلك بدأوا مباشرةً بوضع خطط لإعادة ترميم الجيش وسد النواقص والبدء بسلسلة تدريبات طويلة وبسلسلة مناورات مهمة.
ونشرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية اليوم الثلاثاء قراءة نصر الله في المناورة والتي اشار فيها الى احتمالات عدة هي:
انها قد تكون "هدفا نفسيا ومعنويا بعد اهتزاز الثقة بالجيش الذي لا يقهر واهتزاز الثقة بالقيادة السياسية وبالحكومة، شعور إسرائيل بالقلق على وجودها وأمنها الاستراتيجي والقومي، الترهيب وإرسال رسالة قوية للجميع بأن إسرائيل ليست ضعيفة أو مفككة أو متراجعة أو متردّدة، بل إنها قوية ومقتدرة ومتفوقة وجبارة، مخاطبة سوريا التي تتطلع إلى أرضها المحتلة، ولكل الشعوب والحكومات العربية، والقول لهم إننا مكملون في مشروع دولة يهودية وباقتطاع الأراضي وبالاستيطان وتهويد القدس وتهجير الفلسطينيين، القول للبنانيين إننا قاتلناكم، إبلاغ إيران أن اسرائيل لن تتسامح بالموضوع النووي لأنه يشكل خطراً عليها".
وتابع: "لست أنا أقول وإنما هناك اوساط أمنية رسمية تخشى من حصول حدث امني كبير في لبنان تقدم عليه إسرائيل، وبالتالي هي تقول للبنانيين مهما أصنع في لبنان وتستبحْ طائراتي سماءكم وشبكات التجسس تخترق عائلاتكم وقراكم ومدنكم وطوائفكم ومؤسساتكم فلا تفكروا بأن تدافعوا عن أنفسكم أو أن تقوموا بأية ردة فعل، عليكم ان تخضعوا لأي عدوان أقوم به، لأنكم ستواجهون كياناً مستعداً للحرب".
وتحدث نصر الله تفصيلاً في احتمال إعداد إسرائيل لحرب جديدة ومفاجئة، مشيراً إلى وجود إيحاء بأن الإسرائيلي يهيّئ لعدوان امني او عسكري باتجاه ما، يفترض أن يؤدي الى ردود فعل مفاجئة وغير متوقعة أو غير مرصودة مسبقاً، وبالتالي يريد أن يكون كيانه ومجتمعه جاهزين خلال ثوان أو خلال دقائق لتنفيذ مناورة كيانية في هذا المستوى، لأنه هو الذي سيبدأ بالعدوان وسيفاجئ بعمله العسكري أو الأمني وبالتالي يخشى على كيانه من ردات الفعل المفاجئة، مطمئناً إلى عدم وجود معلومات تؤكد هذا التحليل أقله على المستوى العسكري. أما الموضوع الامني فيبقى وارداً في أي لحظة أثناء المناورة، وبعدها، وقبلها.
وأشار نصر الله إلى أن حزب الله حمل ورقة بهذا الخصوص إلى آخر اجتماع للجنة الحوار بهدف وضع سياسة وطنية وخصوصاً رسمية، للتعاطي مع هذه المسألة، لأنها تعني كل لبناني ولا تعني حزب الله وحده بل تعني لبنان كله. لكن الدولة لم تتلقف المبادرة، والحكومة لم تطرح هذا الموضوع وتناقشه، مؤكداً أن "المطلوب من المنادين بدولة قادرة قوية أن يثبتوا ما يريدونه".
واضاف: "نحن نريد سلطة ودولة قادرة قوية، تأتي وتقول إن لبنان الرسمي يعتبر اسرائيل عدواً"، طالباً الاجتماع حول طاولة الحوار استثنائياً، ولتعقد الحكومة جلسة من اجل هذا الموضوع، او تشكل لجنة وزارية، أو مجلس دفاع أعلى، ليخرجوا ويطمئنوا اللبنانيين بأن "لا شيء هناك ولكن علينا أن نحتاط بشكل معيّن".
وبشأن ما سيفعله حزب الله، اكتفى نصر الله بالقول إن الحزب معني بأخذ مجموعة إجراءات وقائية احترازية احتياطية أثناء فترة المناورة لتفويت الفرصة على أي عمل أمني أو عسكري يمكن أن يستهدف لبنان، أما في المناطق الثانية في غزة، سوريا، إيران، وفي الضفة الغربية المحتلة فالأمر يعني إخواننا الآخرين.
وعلمت "الأخبار" أن قيادة المقاومة أصدرت تعليمات خاصة إلى جميع الوحدات العسكرية واللوجستية والأمنية والصحية لالتزام تدابير خاصة ترافق عادة الاستنفار العسكري العام، وهو ما دأبت عليه المقاومة في مناسبات عدة دون إعلانه.
ووفق برنامج الاستنفار، فإن الآلاف من عناصر المقاومة وكوادرها ينفذون خطة انتشار واسعة تشمل مناطق عدة من لبنان، وتترافق مع جهوزية لبعض الأسلحة الخاصة التي تستخدم عادة لرد أي عدوان مفاجئ، إلى جانب استنفار الوحدات التي تتولى التدقيق والمتابعة لما تقوم به إسرائيل على مستوياتها كلها. وعلم أيضاً أن قيادة حزب الله، قبل رسالة نصر الله، وضعت مراجع لبنانية رسمية وسياسية في أجواء "إعلان الجهوزية"، وهي ستتخذ إجراءات يفترض أن تكون غير مرئية بالنسبة للجمهور كما جرت العادة.
ومن المفترض أن يتطرق نصر الله الى المناورة وإلى الجهوزية في كلمتين مرتقبتين له، الأولى يوم الجمعة المقبل في احتفال يقام في مدينة النبطية، والثانية في الضاحية الجنوبية لمناسبة عيد التحرير
تعليق