تويت
دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام
نفى علي بركة نائب ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سورية قطعًا الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية والعربية عن قرب خروج قادة الحركة والمقاومة الفلسطينية من الأراضي السورية، مؤكدًا أن مثل هذه المزاعم ليست سوى إشاعات و"فبركات" إعلامية عارية تمامًا من الصحة.
وقال بركة في تصريحٍ خاصٍّ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الثلاثاء (5-5): "نحن ننفي هذا الخبر نفيًا قاطعًا، ونؤكد أن هذا الكلام ليس واقعيًّا في ظل الانفتاح الأوروبي على حركة "حماس"، وكذلك في ظل فشل السياسة الأمريكية في محاصرتها، وكذلك بعد فشل العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وتابع قائلاً: "هذه إشاعات و"فبركات" إعلامية عارية من الصحة، وخروج قادة المقاومة من دمشق سيبقى لدى البعض حلْمًا لن يتحقق إلا بهزيمة المشروع الصهيوني وتحقيق انتصار الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة.. عندها سيعود قادة الشعب الفلسطيني من المنافي إلى ديارهم".
وحول وما تردد في بعض وسائل الإعلام أن هناك مساعيَ لاستضافة قادة "حماس" والمقاومة الفلسطينية؛ أكد بركة أن "سورية قلعة العروبة التي تحتضن كل قادة المقاومة الفلسطينية وترحِّب بهم؛ فسورية رفضت في السابق تسليم قادة المقاومة أو طردهم من أراضيها، وتحمَّلت في سبيل ذلك الكثير من الضغوط".
وختم بركة تصريحه بالتذكير بالمواقف المشرِّفة التي قدَّمتها سورية إلى المقاومة الفلسطينية رغم الضغوط الدولية بقوله: "لقد تعرَّضت سورية سابقًا لضغوطٍ هائلةٍ من أجل طرد قادة المقاومة الفلسطينية من أراضيها، وكان موقف الدكتور بشار الأسد واضحًا عندما أكّد أن قادة المقاومة لا يغادرون سورية إلا إلى وطنهم فلسطين".
وأضاف: "لقد دعا الرئيس السوري قبل يومين الولايات المتحدة إلى فتح حوارٍ مع "حماس" و"حزب الله"، فكيف لمن يدعم المقاومة ويطالب الغرب بالانفتاح عليها أن يصدر عنه أي موقفٍ سلبيٍّ تجاه المقاومة الفلسطينية؟!".
نفى علي بركة نائب ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في سورية قطعًا الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية والعربية عن قرب خروج قادة الحركة والمقاومة الفلسطينية من الأراضي السورية، مؤكدًا أن مثل هذه المزاعم ليست سوى إشاعات و"فبركات" إعلامية عارية تمامًا من الصحة.
وقال بركة في تصريحٍ خاصٍّ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الثلاثاء (5-5): "نحن ننفي هذا الخبر نفيًا قاطعًا، ونؤكد أن هذا الكلام ليس واقعيًّا في ظل الانفتاح الأوروبي على حركة "حماس"، وكذلك في ظل فشل السياسة الأمريكية في محاصرتها، وكذلك بعد فشل العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وتابع قائلاً: "هذه إشاعات و"فبركات" إعلامية عارية من الصحة، وخروج قادة المقاومة من دمشق سيبقى لدى البعض حلْمًا لن يتحقق إلا بهزيمة المشروع الصهيوني وتحقيق انتصار الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة.. عندها سيعود قادة الشعب الفلسطيني من المنافي إلى ديارهم".
وحول وما تردد في بعض وسائل الإعلام أن هناك مساعيَ لاستضافة قادة "حماس" والمقاومة الفلسطينية؛ أكد بركة أن "سورية قلعة العروبة التي تحتضن كل قادة المقاومة الفلسطينية وترحِّب بهم؛ فسورية رفضت في السابق تسليم قادة المقاومة أو طردهم من أراضيها، وتحمَّلت في سبيل ذلك الكثير من الضغوط".
وختم بركة تصريحه بالتذكير بالمواقف المشرِّفة التي قدَّمتها سورية إلى المقاومة الفلسطينية رغم الضغوط الدولية بقوله: "لقد تعرَّضت سورية سابقًا لضغوطٍ هائلةٍ من أجل طرد قادة المقاومة الفلسطينية من أراضيها، وكان موقف الدكتور بشار الأسد واضحًا عندما أكّد أن قادة المقاومة لا يغادرون سورية إلا إلى وطنهم فلسطين".
وأضاف: "لقد دعا الرئيس السوري قبل يومين الولايات المتحدة إلى فتح حوارٍ مع "حماس" و"حزب الله"، فكيف لمن يدعم المقاومة ويطالب الغرب بالانفتاح عليها أن يصدر عنه أي موقفٍ سلبيٍّ تجاه المقاومة الفلسطينية؟!".
تعليق