بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النشيد في أصله كلام، إلا أنه يحمل في طياته معانيَ إضافية من خلال اللحن، أو المؤثرات المصاحبة، وهو بهذا اللون تناغم مع الفطرة البشرية، وتحريك لكوامن الذات.
وكلما كانت الكلمات نافعة جميلة، كان صداها في أعماق النفس أدعى لتعميق المشاعر الفاضلة من الرشد والخير والاستقامة.
والكلمة المتألقة في مضمونها، المتسامية في غاياتها، سواءٌ دوَّى بها خطيبٌ من الخطباء، أو محاضر من الأفذاذ، أو مربٍ من الصالحين لها أثرها الساحر في النفوس.
وهذه الكلمة عندما تتجمل باللحن الذي يزينها، أو يحركها، أو يحزنها فإنك ترى للكلمة تأثير آخر، يدفعها إلى قلب المستمع دفعةً حكيمةً، تسعى به إلى الالتزام، وتحسين الحال الذي هو فيه.
وعندما تطل تلك الكلمات الجميلة بأداء صوت شجي فللكلمة بعد آخر.
وفي زمن قد بدى على الإنسان تطورات وإبداعات كثيرة ... وفي زمن تطفو على سطحه الآلآت الإلكترونية والتي من خلالها يستطيع الإنسان أن يفعل أي شئ... ومع التطورالإلكتروني تبدو في حياتنا الكثير بل الكثير من الأشياء التي قد بدى عليها التطور والإبداع ولربما تكون هذه الأشياء ثانوية وليست أساسية..
كي لاأطيل أدخل في الموضوع الذي حيرني كيف أبدأ به وكيف أنسج كلماته كي اصل للفكرة ..
والموضوع هو تطور الفن الإسلامي وخاصة النشيد منه وما به من مؤثرات صوتية موسيقية والتسارع عند بعض المنشدين بل عند بعض الفرق الاسلامية - حفظهماالله - يتسارعون من الذي يكون مبدعا أكثر ومن الذي يكون راقياً بفنه أكثر .. لكن أود أن أسأل هنا وبدون حرج هل التسارع في الفن الإسلامي يعني أن تكون الموسيقى هي الصوت الغالب او يكون اللحن صاخب اكثر من اللازم أو يكون مقلداً أو مشابهاً لألحان بعض الأغاني وحتى أحياناً نجد أن بعض الكلمات مقتبسة من كلمات المطربين وغيرهم وخصوصاً في أناشيد الأفراح ..
و أحياناً تجد الموسيقى الصاخبة قد غلبت لدرجة أنك قد لاتميز كلمات الأنشودة نفسها.. من صوت الموسيقى..!!
هذا غير أنا بدأنا نرى إنشاداً لايهدف إلى إيصال فن ٍ هادف .. ولقد استمعت إلى كثير منها والله لم تعرض إلا مايعرضها إلى السخرية ...
فمثلاً وانا أتجول بين ثنايا المواقع الإنشادية وعندما كنت أبحر بين أمواج الكاسيت الإسلامي وجدت أن البعض يقدم فناً ربما يعتقده إسلامياً لكن الله أعلم...!!
فالذي دفعني لصياغة هذه الكلمات التي قد تكون مزعجة للبعض هو أنني سمعت عند أحد الإخوة للفن الإسلامي ... انشودة وبينما اناأسمع بها قلت له أغلق هذا الماجن , فقال لماذا فقلت له هذه المغنية الفلانية التي تغني وأنت تقول انه الفنان فلان , قال لي والله هو لكن تطور الفن هكذا ..فذهلت أن تكون تلك الآلآت الموسيقية والإلكترونية نستطيع من خلالها تقريب صوت الرجل إلى صوت الفتاة أو المرأة والله صدقاً عندما سمعت الأنشودة حسبت أن المغنية هداها الله ... هي التي تغني وتفاجأت بصديقي عندما قال لي أنه رجل وهذا فن إسلامي ..
والذين حولوا هذا الفن الرائع والهادف إلى مثل هذه الصور هم قلة...!!
حولوه عن مقصوده من هادف إلى ساخر..!!
حولوه من مضمونه من باعث للهدوء والراحة .. إلى باعث للضجر والإكتئاب..!!
حولوه ولم يعد كسابق عهده..!!
هذا ماقدمت بين أيديكم (مثلاً بسيطاً) وادخلوا النت وتجولوا في شوارع الفن الإسلامي سوف تجدون الكثير من أمثال ذلك ...
نسال الله تعالى التوفيق والسداد لنا ولكم جميعا
نرجوا دائما دعواتكم لنا بظهر الغيب
الاخوة والاخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النشيد في أصله كلام، إلا أنه يحمل في طياته معانيَ إضافية من خلال اللحن، أو المؤثرات المصاحبة، وهو بهذا اللون تناغم مع الفطرة البشرية، وتحريك لكوامن الذات.
وكلما كانت الكلمات نافعة جميلة، كان صداها في أعماق النفس أدعى لتعميق المشاعر الفاضلة من الرشد والخير والاستقامة.
والكلمة المتألقة في مضمونها، المتسامية في غاياتها، سواءٌ دوَّى بها خطيبٌ من الخطباء، أو محاضر من الأفذاذ، أو مربٍ من الصالحين لها أثرها الساحر في النفوس.
وهذه الكلمة عندما تتجمل باللحن الذي يزينها، أو يحركها، أو يحزنها فإنك ترى للكلمة تأثير آخر، يدفعها إلى قلب المستمع دفعةً حكيمةً، تسعى به إلى الالتزام، وتحسين الحال الذي هو فيه.
وعندما تطل تلك الكلمات الجميلة بأداء صوت شجي فللكلمة بعد آخر.
وفي زمن قد بدى على الإنسان تطورات وإبداعات كثيرة ... وفي زمن تطفو على سطحه الآلآت الإلكترونية والتي من خلالها يستطيع الإنسان أن يفعل أي شئ... ومع التطورالإلكتروني تبدو في حياتنا الكثير بل الكثير من الأشياء التي قد بدى عليها التطور والإبداع ولربما تكون هذه الأشياء ثانوية وليست أساسية..
كي لاأطيل أدخل في الموضوع الذي حيرني كيف أبدأ به وكيف أنسج كلماته كي اصل للفكرة ..
والموضوع هو تطور الفن الإسلامي وخاصة النشيد منه وما به من مؤثرات صوتية موسيقية والتسارع عند بعض المنشدين بل عند بعض الفرق الاسلامية - حفظهماالله - يتسارعون من الذي يكون مبدعا أكثر ومن الذي يكون راقياً بفنه أكثر .. لكن أود أن أسأل هنا وبدون حرج هل التسارع في الفن الإسلامي يعني أن تكون الموسيقى هي الصوت الغالب او يكون اللحن صاخب اكثر من اللازم أو يكون مقلداً أو مشابهاً لألحان بعض الأغاني وحتى أحياناً نجد أن بعض الكلمات مقتبسة من كلمات المطربين وغيرهم وخصوصاً في أناشيد الأفراح ..
و أحياناً تجد الموسيقى الصاخبة قد غلبت لدرجة أنك قد لاتميز كلمات الأنشودة نفسها.. من صوت الموسيقى..!!
هذا غير أنا بدأنا نرى إنشاداً لايهدف إلى إيصال فن ٍ هادف .. ولقد استمعت إلى كثير منها والله لم تعرض إلا مايعرضها إلى السخرية ...
فمثلاً وانا أتجول بين ثنايا المواقع الإنشادية وعندما كنت أبحر بين أمواج الكاسيت الإسلامي وجدت أن البعض يقدم فناً ربما يعتقده إسلامياً لكن الله أعلم...!!
فالذي دفعني لصياغة هذه الكلمات التي قد تكون مزعجة للبعض هو أنني سمعت عند أحد الإخوة للفن الإسلامي ... انشودة وبينما اناأسمع بها قلت له أغلق هذا الماجن , فقال لماذا فقلت له هذه المغنية الفلانية التي تغني وأنت تقول انه الفنان فلان , قال لي والله هو لكن تطور الفن هكذا ..فذهلت أن تكون تلك الآلآت الموسيقية والإلكترونية نستطيع من خلالها تقريب صوت الرجل إلى صوت الفتاة أو المرأة والله صدقاً عندما سمعت الأنشودة حسبت أن المغنية هداها الله ... هي التي تغني وتفاجأت بصديقي عندما قال لي أنه رجل وهذا فن إسلامي ..
والذين حولوا هذا الفن الرائع والهادف إلى مثل هذه الصور هم قلة...!!
حولوه عن مقصوده من هادف إلى ساخر..!!
حولوه من مضمونه من باعث للهدوء والراحة .. إلى باعث للضجر والإكتئاب..!!
حولوه ولم يعد كسابق عهده..!!
هذا ماقدمت بين أيديكم (مثلاً بسيطاً) وادخلوا النت وتجولوا في شوارع الفن الإسلامي سوف تجدون الكثير من أمثال ذلك ...
نسال الله تعالى التوفيق والسداد لنا ولكم جميعا
نرجوا دائما دعواتكم لنا بظهر الغيب
تعليق